((كــــــــادي))
11-03-2003, 02:25 AM
لناخذ فكرة عن:
اليورانيوم المنضب ويسمى ايضاً بـ الزئبق الأحمر
اليورانيوم المنضب عبارة عن مادة ذات إشعاع منخفض تتخلف بعد عملية إنتاج
اليورانيوم المشبع.
هو ايضاً ما يبقى من اليورانيوم الطبيعي عندما ينتزع منه
اليورانيوم المشع المستعمل في المفاعلات النووية المدنية أو لصنع القنابل
الذرية.
غبار إوكسيد اليورانيوم والذي يتكون كنتيجة للحرارة الشديدة والمكثفة التي
تنتج عن اصطدام اليورانيوم المنضب واختراقه لمعدن الدبابة أو الناقلة... يحتوي
على مخاطر كل من المواد السامة والإشعاع الذري
هذا الأوكسيد غير قابل للذوبان وهذا يعني أن استنشاقة يجعله عالقا بالرئتين
لمدة طويلة وبالتالي فإن هذا يحمل مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب الإشعاع.
كما أن دخول الغبار الى الجسم عن طريق الفم يحمل أيضا مخاطر كل من التسمم
والإشعاع.
إن اليورانيوم المنضب يسبب مخاطر عظيمة على صحة الإنسان إذا دخلت أجزاء
أو قطع صغيرة منه في جسم الإنسان، وكذلك إذا تنفس الإنسان غباره أو دخل
عن طريق الفم. وخلال وبعد الحرب، فإنه من المحتمل بأن آلاف من جنود التحالف
المشاركين في الحرب ضد العراق وكذلك المدنيين في الكويت يمكن أن يكونوا
قد استنشقوا غبار أوكسيد اليورانيوم المنضب وذلك أثناء صعودهم على
الدبابات والمدرعات أو تعاملهم مع المعدات الملوثة. والواقع أنه لم يدرس على
الإنسان أثر استنشاق أو دخول غبار اليورانيوم عن طريق الفم لجسم الإنسان
بجدية وعناية وافية، ومع ذلك فإن الفحوصات التي أجريت على الجنود الذين
جرحوا بشظايا اليورانيوم المنضب بينت ارتفاع حاد في تواجد اليورانيوم في
البول وزيادة في إنتاج بعض الهرمونات التي تسبب مشاكل للجهاز العصبي.
وهذه التجارب أجريت بعد الضجة التي حدثت في أوربا بخصوص إصابة بعض
الجنود الذين خدموا في البلقان بسرطان الدم وغيرها من أعراض الأمراض حيث
عللوا أسباب الإصابة باستخدامهم ذخائر اليورانيوم المنضب وتداولهم لها بطرق
عديدة. الباحثون الأوربيون أيضا مهتمون الآن بدراسة حدوث السرطان في
الإنسان من جراء تداول ذخيرة اليورانيوم المنضب أو من جراء استنشاق الغبار
الناجم بعد أن تخترق قذيفة اليورانيوم المنضب المدرعة أو الدبابة واحتراق
القذيفة نفسها وتحولها لذلك الغبار
إن استخدام اليورانيوم المنضب في الحرب ضد العراق سبب في آلاف الإصابات
بمرض السرطان بين المدنيين في العراق. كما أن ما يسمى بأعراض مرض حرب
الخليج التي يعاني منها العديد من الجنود من أفراد القوات الأمريكية والأوربية
هي بسبب تعرضهم للإشعاع الناجم عن اليورانيوم المنضب. وإضافة لهذا فقد
بدأت تظهر آلاف من حالات التشوه بين الأطفال العراقيين الذين ولدوا بعد الحرب.
كما أن نسبة عالية أطفال الجنود الذين شاركوا بالحرب ولدوا وبهم تشويهات
أو يعانون من أمراض حادة.
تم استعمال كميات ضخمة من اليورانيوم المنضب في المعارك ضد القوات
العراقية والتي تتراوح بين 300 – 800 طن هي الآن متناثرة في أنحاء مختلفة
من الكويت وجنوب العراق.
الكويت تخفي دوما المعلومات التي تبين ضرر اليورانيوم على صحة الإنسان،
فوزارة الصحة الكويتية ذكرت مرارا أن أسلحة اليوارنيوم المنضب التي استخدمت
في حرب الخليج لم يكن لها أثر مضر على الإنسان أو البيئة...
أما في مستشفيات الولادة والأطفال الموجود في البصرة جنوب العراق، فإنه
حالات السرطان بين الأطفال قد تضاعفت بعد انتهاء الحرب لما يقارب خمس مرات
عن عدد الحالات التي كانت قبل الحرب. وكانت هناك زيادة كبيرة جدا في
حالات سرطان الدم بين الأطفال في المناطق الجنوبية في العراق.
الولايات المتحدة انتجت وحدها ما يقارب من 700 مليون كيلوجرام من
اليورانيوم المنضب. [/ALIGN]
اليورانيوم المنضب ويسمى ايضاً بـ الزئبق الأحمر
اليورانيوم المنضب عبارة عن مادة ذات إشعاع منخفض تتخلف بعد عملية إنتاج
اليورانيوم المشبع.
هو ايضاً ما يبقى من اليورانيوم الطبيعي عندما ينتزع منه
اليورانيوم المشع المستعمل في المفاعلات النووية المدنية أو لصنع القنابل
الذرية.
غبار إوكسيد اليورانيوم والذي يتكون كنتيجة للحرارة الشديدة والمكثفة التي
تنتج عن اصطدام اليورانيوم المنضب واختراقه لمعدن الدبابة أو الناقلة... يحتوي
على مخاطر كل من المواد السامة والإشعاع الذري
هذا الأوكسيد غير قابل للذوبان وهذا يعني أن استنشاقة يجعله عالقا بالرئتين
لمدة طويلة وبالتالي فإن هذا يحمل مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب الإشعاع.
كما أن دخول الغبار الى الجسم عن طريق الفم يحمل أيضا مخاطر كل من التسمم
والإشعاع.
إن اليورانيوم المنضب يسبب مخاطر عظيمة على صحة الإنسان إذا دخلت أجزاء
أو قطع صغيرة منه في جسم الإنسان، وكذلك إذا تنفس الإنسان غباره أو دخل
عن طريق الفم. وخلال وبعد الحرب، فإنه من المحتمل بأن آلاف من جنود التحالف
المشاركين في الحرب ضد العراق وكذلك المدنيين في الكويت يمكن أن يكونوا
قد استنشقوا غبار أوكسيد اليورانيوم المنضب وذلك أثناء صعودهم على
الدبابات والمدرعات أو تعاملهم مع المعدات الملوثة. والواقع أنه لم يدرس على
الإنسان أثر استنشاق أو دخول غبار اليورانيوم عن طريق الفم لجسم الإنسان
بجدية وعناية وافية، ومع ذلك فإن الفحوصات التي أجريت على الجنود الذين
جرحوا بشظايا اليورانيوم المنضب بينت ارتفاع حاد في تواجد اليورانيوم في
البول وزيادة في إنتاج بعض الهرمونات التي تسبب مشاكل للجهاز العصبي.
وهذه التجارب أجريت بعد الضجة التي حدثت في أوربا بخصوص إصابة بعض
الجنود الذين خدموا في البلقان بسرطان الدم وغيرها من أعراض الأمراض حيث
عللوا أسباب الإصابة باستخدامهم ذخائر اليورانيوم المنضب وتداولهم لها بطرق
عديدة. الباحثون الأوربيون أيضا مهتمون الآن بدراسة حدوث السرطان في
الإنسان من جراء تداول ذخيرة اليورانيوم المنضب أو من جراء استنشاق الغبار
الناجم بعد أن تخترق قذيفة اليورانيوم المنضب المدرعة أو الدبابة واحتراق
القذيفة نفسها وتحولها لذلك الغبار
إن استخدام اليورانيوم المنضب في الحرب ضد العراق سبب في آلاف الإصابات
بمرض السرطان بين المدنيين في العراق. كما أن ما يسمى بأعراض مرض حرب
الخليج التي يعاني منها العديد من الجنود من أفراد القوات الأمريكية والأوربية
هي بسبب تعرضهم للإشعاع الناجم عن اليورانيوم المنضب. وإضافة لهذا فقد
بدأت تظهر آلاف من حالات التشوه بين الأطفال العراقيين الذين ولدوا بعد الحرب.
كما أن نسبة عالية أطفال الجنود الذين شاركوا بالحرب ولدوا وبهم تشويهات
أو يعانون من أمراض حادة.
تم استعمال كميات ضخمة من اليورانيوم المنضب في المعارك ضد القوات
العراقية والتي تتراوح بين 300 – 800 طن هي الآن متناثرة في أنحاء مختلفة
من الكويت وجنوب العراق.
الكويت تخفي دوما المعلومات التي تبين ضرر اليورانيوم على صحة الإنسان،
فوزارة الصحة الكويتية ذكرت مرارا أن أسلحة اليوارنيوم المنضب التي استخدمت
في حرب الخليج لم يكن لها أثر مضر على الإنسان أو البيئة...
أما في مستشفيات الولادة والأطفال الموجود في البصرة جنوب العراق، فإنه
حالات السرطان بين الأطفال قد تضاعفت بعد انتهاء الحرب لما يقارب خمس مرات
عن عدد الحالات التي كانت قبل الحرب. وكانت هناك زيادة كبيرة جدا في
حالات سرطان الدم بين الأطفال في المناطق الجنوبية في العراق.
الولايات المتحدة انتجت وحدها ما يقارب من 700 مليون كيلوجرام من
اليورانيوم المنضب. [/ALIGN]