ROMEO
28-02-2003, 07:33 PM
مساء الخير أحبتي ...
لست ادري مالذي يجعل من روميو على وجه الخصوص ندا للسياسة ومتصديا لدهاليز الاحزاب الثورية...ربما لاننا نستنشق عبقها رغما عن انوفنا صباح مساء ونجدها تفغر فاهها فى شتى الميادين الحياتية لكل مواطن كوني يتاثر بكل صدمة اهتزازية تحصل على البسيطة من اقصاها لاقصاها.
عذرا قارئي العزيز ليس روميو بخطيب مفوه او ناشط حزب يناضل فى سبيل شهوة السلطة وصولجان التسلط على رقاب العباد, بقدر ماأصبحنا سياسيين بحكم الطبيعة الجيوسياسية لمنطقتنا المتأججة بالنزاعات والحبلى بصراع قارب على اعوامه الخمسون دونما اجهاض او حتى بسترة قيصيرية.
فكاتب الاسطر المتواضعة ماهو الا متتبع لكل الاحداث المتعاقبة ومتأمل فى أوضاع لايعلم مدى ضبابيتها غير الرب جل فى علاه .
البعـــــد الديبلوماسي ماهو الا نقطة اثارت حفيظة الكاتب فلم يشأ الا تسليط الضوء عليها لاشباعها طبخا بحوارية أهل هذا التجمع المميزون ببعد النظر وتحليل كل مايستجد من امور على جميع الاصعدة بمافيها السياسية .
أحبائي واعزائي .. اليكم البعد الديبلوماسي على هيئة نقاط منفصلة متصلة تتحد فيها الاهداف لفهم مايدور ومايجري ومالايعلنه اللاعبين الكبار ,وتركض بمحيطها علامات الاستفهام .
ُبـــــعد ديبلومــــــاســــــــي 1 (http://forum.dorarr.com/showthread.php?s=&threadid=5400)
الأرهـــــــابي والعلمــــــاني
فى أحدث اشرطة الشيخ اسامة والتى تم تداولها على مواقع الشبكة العنكبوتية وأذاعات التلفزة العالمية طالعنا الشيخ الهمام بمايعتبر أعنف رسالاته الموجهة لجموع الأمــة الغافلة وطفق يكيل لكل الزعماء العرب صفة العمالة بل زاد عليها غير مرة اخراجهم من ملة الاسلام ووصمهم بالكفر مما يوجب خلع الولاء من انفس الرعية.لهكذا زعماء...!!!! الخطبة او بالأحرى حديث التحريض طويل جدا
تخبط فيه شيخنا النفيس وسقط في هوات سحيقة بدت لكل ذو عقل حصيف
فبالامس القريب كان يشن الحملات الكلامية ضد مفتو السعودية ( علماء السلاطين على لسانه)وكيف بانهم جعلوا من فتواهم المجيزة لقوات التحالف بالحضور والتواجد على ارض الحرمين فى سعي الاخيرة بدحر المعتدي ورفع الظلم عن المظلوم , والتي لم يطلقوها هكذا دونما تمعن وتأمل فى ان تقاطع المصالح حتىوان كان مع الاجنبي( الكافر) فى سبيل تحرير أمة وشعب يقبع تحت نير الاحتلال( احتلال الجار المسلم) لاضير فيه ولايعد خروجا عن النهج الاسلامي على الاطلاق,جعلوا منها فتوة تجيز للنصارى واليهود البقاء فى جزيرة العرب وفتحوا الطريق امامهم لتطويق أمة الاسلام ارضاء منهم للحاكم..؟؟؟!!!!
نراه اليوم يقول مابصقه بالامس , فبعدما كفر جميع الانظمة باستثناء بضع دويلات وبعدما صنف العلماء الى اقسام منها المبتعد ومنها المجيز الساكت عن الحق , ذكر بان تقاطع المصالح فى دحر الغزو الامريكي ضد العراق يعد جائزا اذ لابد من مقاتلة العدو فى خندق واحد مع كتائب البعثيين ...طالما يكفل للعراقيين صد ماتنويه واشنطن من عدوان وطفق ينصح بنو دجلة والفرات احفاد نبوخذنصر فى اعداد الخنادق والزج بالعدو فى حرب عصابات وكأن المشهد العسكري فى تورابورا حتمي التكرار فى شوارع بغداد والبصرة دونما مراعاة للفوراق الطبيعية الماثلة بقوة الجغرافيــــا!!!!!ودنما ادنى وعي بحقيقة التمثيل العسكري للدولة المخالف تماما لدويلة طالبان
لنا هنا ان نتسائل كيف يمد يده لمن وصمهم بالعمالة بل تعداه بتكفيرهم تماما..؟.؟؟ثم ماذا عن الطرف الاخر ..ايقاتلون جنبا الى جنب مع المطلوب الاول فى العالم ويثبتون بمالايدع مجالا للشك دعاوى الغرب فى علاقات القاعدة مع بغداد ...؟؟؟
ايعقل بان يكون الارهابي رفيقا للعلماني ضد الصهيوني..؟؟؟؟؟وهل سترف الراية الخضراء بدلا عن أديلوجيات البعث........؟؟
اخيرا ...حق التكفير مشاع ام مقيد ..؟؟ولمن يكون ذاك الحق..؟
الأحمـــق المطــــاع Vالطاغيـــــــة المجــــاهـــــد
فى حـــوار اجراه صحفي امريكي(راذر) لاحدى محطات التلفاز مع الرفيق المناضل الاخ القائد المجاهد صدام حسين(لاندرى اهو بشحمه ولحمه ام احد اشباهه)تشعبت فيه المحاور المتعقلة بالحشود العسكرية المتاخمة لدولة الطاغية
صعق السيد المذيع لدعوى انبرى لها العبقري البعثي فى ان تجرى مناظرة حوارية يلتقى بها بالسيد بوش وعلى الهواء مباشرة ويتم من خلالها ابداء وجهات النظر المتعلقة بالازمة الراهنة للوصول الى مايشبه التسوية( السلام) عن طريق ابداء الاراء ومقارعة الحجة بالاخرى....؟!!!
لعمري لاادري ان كانت تلك مزحة من النوع الثقيل كمرارة الشاي التركي المؤيد لاستخدام قواعد سخانه لشن الضربات الماحقة ...ام تراها حقيقة أكدها وباصرار حازم الرفيق ابوعدي مرارا على الرغم من علامات الاستغراب على السيد راذر للتاكيد على صدق ماوصله عبر الترجمان.....
لنا ان ننتظر بفارغ الصبر اجابة السيد بوش على هكذا دعوة ولنا ايضا ان نتأمل ماستكون عليه تلك المناظرة( المبارزة) .....اجزم بأن أول مداخلة تتم عبر خطوط الاثير ستأتي من موبايل شــــــارون لاحماء الوطيس ....اوا سنشاهد الاسلوب ذاته من مهاترات ومشاحنات..يقطعها كل مرة فيصل القاسم بعبارة ( فاصل قصير نعود بعـــــده الى ..........)
احد الخبثاء سينبري لشراء تكلفة البث عبر الاقمار الاصطناعية سعيا منه لتشفير تلك المناسبة التي ربما ستكون موضة الايام المقبلة وسيدعمها باعلانات مدوية تفيد بانطلاق قاعدة الحوار من اشتراك كلا الزعيمين فى نوعية الاحذية التي يختارونها بعناية من متجر (القزمقي الشهير_راجع المجلة العدد الصادرفى 22 ذي الحجة) الايطالي فيتو اريتولي بمدينة ميلانو, مما سيؤمن دعاية مستمرة مدفوعة الاجل لمالك حقوق البث
وانا لمنتظرون ....
اضراب .......حتى الموت
كثير من الناشطين السياسيين فى اوروبا ينتهجون اسلوب الاضراب عن الطعام فى مسعى منهم لفرض رؤائهم السياسية على أنظمة دويلاتهم ,فينما نرى فى كولومبيـــا بعض المعدمين يدفنون انفسهم تحت الارض بحيث لايبقى سوى رؤوسهم احتجاجا على اوضاعهم المادية او الحياتية, تثور منظمات حقوق الانسان ضد تلك الدول وتقوم بضمها لقائمة الدول المناهضة للحرية الانسانية
نرى فى نفس الحين بأن الاسرى فى سجون العدو الصهيوني ينتهجون نفس الاسلوب ظنا منهم بممارسة الضغط على الدولة العبرية لكشف وتعرية ممارساتها الاجرامية فى حقوق شعب يناهض من أجل حريته ا لغريب أن الوجبة الغذائية الممنوحة لهم فى الاساس غير صحية ولاتعد اصلا وجبة تشبع فأره على اشباع بشر.........!!!!؟؟؟؟؟؟
ديموقراطيـــــــــــة العـــــم ســـــــام
كلنا يعلم مقدار الحرية الممنوحة للامريكيين والتي كفلها لهم الدستور بموجب شريعة الاستقلال عن الأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس,وجميعا يعي تماما كم الممارسات على الصعيد الشخصى لكل من وطأت قدماه بلاد العم سام والتي حوفظ عليها تحت سيادة القانون المدني ومظلة التشريع الحر ...
المدهش حقـــا ان تجد بعد كل ذلك حزبيين فقط يتنافسان على سدة الحكم فى غياب تام لباقي الاطياف السياسية والتكتلات الحزبية البعيدة عن نهج الديمقراطيين والجمهوريين ....
يتشدقون بممارسة الحرية بينما يقومون بتصفية كل معارضة عن الوصول الى البيت الابيض ...وماأدل على ذلك ماحصل ابان حقبة الحرب الباردة ونشؤ مااسماه ريئس وزراء بريطانيا تشرشل بالستار الحديدي, اذ قامت حملة شعواء على كل منتمى لاي حزب شيوعي اخذ فيها من هم ابرياء من كتيبة الموت المكارثية0 نسبة الى السيناتور مكارثي الماسك بلوائها) وصفى البعض ممن لايمتون بصلة الى ستالين او لينين....
نجدهم يلون اعناق الدول الاخرى بترهات مثل انعدام الشفافية فى الانتخابات بينما لايمول صناديق الاقتراع فى بلادهم الا عرابين المافيا واساطين المال اليهودي لا رغبة الناخب الامريكي البسيط ......
اي ديموقراطية تنهجها بلادهم يكون ثمانون بالمائة من اعضاء كونجرسها( المسنن للقوانين والسلطة المحاسبة لنهج الدولة)مابين فاسد سياسيا ومفلس اخلاقيـــــــا , دون ذكر تفصيل النسبة فيمن هم شاذن ومعاقرون ...(راجع شريط تمزيق فى تزويق)
اي ديموقراطية تشترى فيها الاصوات لا ان تمنح الفرصة للاجدر والاحق باعتلاء عرش أعظم دولة ...؟؟ ومن ثم نجدهم يقررون لنـــا انتهاج نفس النمط العفن.....بينما نظامنا امستندة عليه دولتنا حفظها الله ليستقى شفافيته من شورى قائمة على الكتاب والسنة لا على مصالح الحزب وذاتية فردية لكل صاحب شركة عابرة للقارات...
الشورى لدينا تكفينا ...لسنا بحاجة لنظام جديد يؤلب علينا النعرات الطائفية والانتمائات القبلية التي بلاشك لن تكون الا وبالا على مجتمعنا المتمسك بحمية الدم والنسب والمتسلح بمورثاته السماوية .... ولسنا فى حاجة لمن يملي علينا رغباته بينما بيته من زجاج ...فامريكا خاوية من مفهوم الديموقراطية التي تتغنى به حيث ان دولة مثل السويد اكثر منها ممارسة واضحة فى ذاك المضمار.
الله يحفظك يابلادي من كل الاشرار .....
لست ادري مالذي يجعل من روميو على وجه الخصوص ندا للسياسة ومتصديا لدهاليز الاحزاب الثورية...ربما لاننا نستنشق عبقها رغما عن انوفنا صباح مساء ونجدها تفغر فاهها فى شتى الميادين الحياتية لكل مواطن كوني يتاثر بكل صدمة اهتزازية تحصل على البسيطة من اقصاها لاقصاها.
عذرا قارئي العزيز ليس روميو بخطيب مفوه او ناشط حزب يناضل فى سبيل شهوة السلطة وصولجان التسلط على رقاب العباد, بقدر ماأصبحنا سياسيين بحكم الطبيعة الجيوسياسية لمنطقتنا المتأججة بالنزاعات والحبلى بصراع قارب على اعوامه الخمسون دونما اجهاض او حتى بسترة قيصيرية.
فكاتب الاسطر المتواضعة ماهو الا متتبع لكل الاحداث المتعاقبة ومتأمل فى أوضاع لايعلم مدى ضبابيتها غير الرب جل فى علاه .
البعـــــد الديبلوماسي ماهو الا نقطة اثارت حفيظة الكاتب فلم يشأ الا تسليط الضوء عليها لاشباعها طبخا بحوارية أهل هذا التجمع المميزون ببعد النظر وتحليل كل مايستجد من امور على جميع الاصعدة بمافيها السياسية .
أحبائي واعزائي .. اليكم البعد الديبلوماسي على هيئة نقاط منفصلة متصلة تتحد فيها الاهداف لفهم مايدور ومايجري ومالايعلنه اللاعبين الكبار ,وتركض بمحيطها علامات الاستفهام .
ُبـــــعد ديبلومــــــاســــــــي 1 (http://forum.dorarr.com/showthread.php?s=&threadid=5400)
الأرهـــــــابي والعلمــــــاني
فى أحدث اشرطة الشيخ اسامة والتى تم تداولها على مواقع الشبكة العنكبوتية وأذاعات التلفزة العالمية طالعنا الشيخ الهمام بمايعتبر أعنف رسالاته الموجهة لجموع الأمــة الغافلة وطفق يكيل لكل الزعماء العرب صفة العمالة بل زاد عليها غير مرة اخراجهم من ملة الاسلام ووصمهم بالكفر مما يوجب خلع الولاء من انفس الرعية.لهكذا زعماء...!!!! الخطبة او بالأحرى حديث التحريض طويل جدا
تخبط فيه شيخنا النفيس وسقط في هوات سحيقة بدت لكل ذو عقل حصيف
فبالامس القريب كان يشن الحملات الكلامية ضد مفتو السعودية ( علماء السلاطين على لسانه)وكيف بانهم جعلوا من فتواهم المجيزة لقوات التحالف بالحضور والتواجد على ارض الحرمين فى سعي الاخيرة بدحر المعتدي ورفع الظلم عن المظلوم , والتي لم يطلقوها هكذا دونما تمعن وتأمل فى ان تقاطع المصالح حتىوان كان مع الاجنبي( الكافر) فى سبيل تحرير أمة وشعب يقبع تحت نير الاحتلال( احتلال الجار المسلم) لاضير فيه ولايعد خروجا عن النهج الاسلامي على الاطلاق,جعلوا منها فتوة تجيز للنصارى واليهود البقاء فى جزيرة العرب وفتحوا الطريق امامهم لتطويق أمة الاسلام ارضاء منهم للحاكم..؟؟؟!!!!
نراه اليوم يقول مابصقه بالامس , فبعدما كفر جميع الانظمة باستثناء بضع دويلات وبعدما صنف العلماء الى اقسام منها المبتعد ومنها المجيز الساكت عن الحق , ذكر بان تقاطع المصالح فى دحر الغزو الامريكي ضد العراق يعد جائزا اذ لابد من مقاتلة العدو فى خندق واحد مع كتائب البعثيين ...طالما يكفل للعراقيين صد ماتنويه واشنطن من عدوان وطفق ينصح بنو دجلة والفرات احفاد نبوخذنصر فى اعداد الخنادق والزج بالعدو فى حرب عصابات وكأن المشهد العسكري فى تورابورا حتمي التكرار فى شوارع بغداد والبصرة دونما مراعاة للفوراق الطبيعية الماثلة بقوة الجغرافيــــا!!!!!ودنما ادنى وعي بحقيقة التمثيل العسكري للدولة المخالف تماما لدويلة طالبان
لنا هنا ان نتسائل كيف يمد يده لمن وصمهم بالعمالة بل تعداه بتكفيرهم تماما..؟.؟؟ثم ماذا عن الطرف الاخر ..ايقاتلون جنبا الى جنب مع المطلوب الاول فى العالم ويثبتون بمالايدع مجالا للشك دعاوى الغرب فى علاقات القاعدة مع بغداد ...؟؟؟
ايعقل بان يكون الارهابي رفيقا للعلماني ضد الصهيوني..؟؟؟؟؟وهل سترف الراية الخضراء بدلا عن أديلوجيات البعث........؟؟
اخيرا ...حق التكفير مشاع ام مقيد ..؟؟ولمن يكون ذاك الحق..؟
الأحمـــق المطــــاع Vالطاغيـــــــة المجــــاهـــــد
فى حـــوار اجراه صحفي امريكي(راذر) لاحدى محطات التلفاز مع الرفيق المناضل الاخ القائد المجاهد صدام حسين(لاندرى اهو بشحمه ولحمه ام احد اشباهه)تشعبت فيه المحاور المتعقلة بالحشود العسكرية المتاخمة لدولة الطاغية
صعق السيد المذيع لدعوى انبرى لها العبقري البعثي فى ان تجرى مناظرة حوارية يلتقى بها بالسيد بوش وعلى الهواء مباشرة ويتم من خلالها ابداء وجهات النظر المتعلقة بالازمة الراهنة للوصول الى مايشبه التسوية( السلام) عن طريق ابداء الاراء ومقارعة الحجة بالاخرى....؟!!!
لعمري لاادري ان كانت تلك مزحة من النوع الثقيل كمرارة الشاي التركي المؤيد لاستخدام قواعد سخانه لشن الضربات الماحقة ...ام تراها حقيقة أكدها وباصرار حازم الرفيق ابوعدي مرارا على الرغم من علامات الاستغراب على السيد راذر للتاكيد على صدق ماوصله عبر الترجمان.....
لنا ان ننتظر بفارغ الصبر اجابة السيد بوش على هكذا دعوة ولنا ايضا ان نتأمل ماستكون عليه تلك المناظرة( المبارزة) .....اجزم بأن أول مداخلة تتم عبر خطوط الاثير ستأتي من موبايل شــــــارون لاحماء الوطيس ....اوا سنشاهد الاسلوب ذاته من مهاترات ومشاحنات..يقطعها كل مرة فيصل القاسم بعبارة ( فاصل قصير نعود بعـــــده الى ..........)
احد الخبثاء سينبري لشراء تكلفة البث عبر الاقمار الاصطناعية سعيا منه لتشفير تلك المناسبة التي ربما ستكون موضة الايام المقبلة وسيدعمها باعلانات مدوية تفيد بانطلاق قاعدة الحوار من اشتراك كلا الزعيمين فى نوعية الاحذية التي يختارونها بعناية من متجر (القزمقي الشهير_راجع المجلة العدد الصادرفى 22 ذي الحجة) الايطالي فيتو اريتولي بمدينة ميلانو, مما سيؤمن دعاية مستمرة مدفوعة الاجل لمالك حقوق البث
وانا لمنتظرون ....
اضراب .......حتى الموت
كثير من الناشطين السياسيين فى اوروبا ينتهجون اسلوب الاضراب عن الطعام فى مسعى منهم لفرض رؤائهم السياسية على أنظمة دويلاتهم ,فينما نرى فى كولومبيـــا بعض المعدمين يدفنون انفسهم تحت الارض بحيث لايبقى سوى رؤوسهم احتجاجا على اوضاعهم المادية او الحياتية, تثور منظمات حقوق الانسان ضد تلك الدول وتقوم بضمها لقائمة الدول المناهضة للحرية الانسانية
نرى فى نفس الحين بأن الاسرى فى سجون العدو الصهيوني ينتهجون نفس الاسلوب ظنا منهم بممارسة الضغط على الدولة العبرية لكشف وتعرية ممارساتها الاجرامية فى حقوق شعب يناهض من أجل حريته ا لغريب أن الوجبة الغذائية الممنوحة لهم فى الاساس غير صحية ولاتعد اصلا وجبة تشبع فأره على اشباع بشر.........!!!!؟؟؟؟؟؟
ديموقراطيـــــــــــة العـــــم ســـــــام
كلنا يعلم مقدار الحرية الممنوحة للامريكيين والتي كفلها لهم الدستور بموجب شريعة الاستقلال عن الأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس,وجميعا يعي تماما كم الممارسات على الصعيد الشخصى لكل من وطأت قدماه بلاد العم سام والتي حوفظ عليها تحت سيادة القانون المدني ومظلة التشريع الحر ...
المدهش حقـــا ان تجد بعد كل ذلك حزبيين فقط يتنافسان على سدة الحكم فى غياب تام لباقي الاطياف السياسية والتكتلات الحزبية البعيدة عن نهج الديمقراطيين والجمهوريين ....
يتشدقون بممارسة الحرية بينما يقومون بتصفية كل معارضة عن الوصول الى البيت الابيض ...وماأدل على ذلك ماحصل ابان حقبة الحرب الباردة ونشؤ مااسماه ريئس وزراء بريطانيا تشرشل بالستار الحديدي, اذ قامت حملة شعواء على كل منتمى لاي حزب شيوعي اخذ فيها من هم ابرياء من كتيبة الموت المكارثية0 نسبة الى السيناتور مكارثي الماسك بلوائها) وصفى البعض ممن لايمتون بصلة الى ستالين او لينين....
نجدهم يلون اعناق الدول الاخرى بترهات مثل انعدام الشفافية فى الانتخابات بينما لايمول صناديق الاقتراع فى بلادهم الا عرابين المافيا واساطين المال اليهودي لا رغبة الناخب الامريكي البسيط ......
اي ديموقراطية تنهجها بلادهم يكون ثمانون بالمائة من اعضاء كونجرسها( المسنن للقوانين والسلطة المحاسبة لنهج الدولة)مابين فاسد سياسيا ومفلس اخلاقيـــــــا , دون ذكر تفصيل النسبة فيمن هم شاذن ومعاقرون ...(راجع شريط تمزيق فى تزويق)
اي ديموقراطية تشترى فيها الاصوات لا ان تمنح الفرصة للاجدر والاحق باعتلاء عرش أعظم دولة ...؟؟ ومن ثم نجدهم يقررون لنـــا انتهاج نفس النمط العفن.....بينما نظامنا امستندة عليه دولتنا حفظها الله ليستقى شفافيته من شورى قائمة على الكتاب والسنة لا على مصالح الحزب وذاتية فردية لكل صاحب شركة عابرة للقارات...
الشورى لدينا تكفينا ...لسنا بحاجة لنظام جديد يؤلب علينا النعرات الطائفية والانتمائات القبلية التي بلاشك لن تكون الا وبالا على مجتمعنا المتمسك بحمية الدم والنسب والمتسلح بمورثاته السماوية .... ولسنا فى حاجة لمن يملي علينا رغباته بينما بيته من زجاج ...فامريكا خاوية من مفهوم الديموقراطية التي تتغنى به حيث ان دولة مثل السويد اكثر منها ممارسة واضحة فى ذاك المضمار.
الله يحفظك يابلادي من كل الاشرار .....