عبدالقادرحسن
22-03-2011, 09:10 AM
دينية أم مدنية
هذا المصطلح نشأ في العصور الوسطى في الدول الاوربية ليصف نظام حكم ودولة وسبب نشأته صراع شعب الكنيسة مع الكنيسة والاقطاع والامراء في أروربا خلص إلى أن الديانة المسيحية هي مواعظ فلتبقي داخل أسوار الكنيسة ولاتتعدها (علما بأن الله تبارك وتعالي يقول قل باأهل الكتاب لستم علي شئ حتي تقيموا التورة والانجيل أي جعلها مرجعية لكم في كل شئون حياتكم ) فأصبح الناس بلا مرجعية وعلي الكل أن يجتهد ويجرب لأيجاد مرجعية فظهردينى ولادينى ومدني وشيوعي وغيرها وهذا ليس له أى علاقة أو شبه بالاسلام سواء علي المستوى التطبيقي فيما نشاء من أنظمة حكم ودولة سواء سمية خلافة أو غيرها ولا حتي علي المستوى النظري فيما سمى بالمذاهب أوالمباحث الفقهية التي تستند للكتاب والسنة .
الله تبارك وتعالي يقول ما فرطنا في الكتاب من شئ وجعلنا الكتاب تبيان لكل شئ وإن أختلفتم في شئ فردوه لله والرسول ويقول لرسوله لتبين للناس ما أنزل إليهم فقد حدد الله تبارك وتعالى مرجعية الأمة المسلمة ولايجوز لاحد كأن من كان تحت مسمي سلفي أو أخوانى أو صوفي أوشافعي أوحنفي أوشيعي زيدى أو أثني عشري أو غيرها أن يعتبر هذه المذاهب والطرق لفهم أحكام ووسائل الاسلام بديل عن الاسلام أوهي الاسلام وكأنها ديانة .
المسلم فرد أوجماعة في البيئات المختلفة زراعية رعوية صناعية تجارية وغيرها في علاقته مع ربه ونفسه وغيره غايته حكم الكتاب والسنة ووسيلة تطبيقها متحريا فيها الحلال ومبتعداً عن الحرام ومتقياً للشبهات وأستنباط الاحكام ووسائل تطبيقها يكون للمتخصصون مجازون وأذا تعددت الاحكام في المسئلة الواحدة يكون الضابط في الترجيح بينها الزمان والمكان والشخص والعرف والمبادئ العامة للاسلام مثل التيسير والرحمة والعزيمة والرخصة .
الاسلام عقد بين الانسان والله تبارك وتعالي عنوانه لاآله الا الله محمد رسول الله......فأوفوا بالعقود ...
هذا المصطلح نشأ في العصور الوسطى في الدول الاوربية ليصف نظام حكم ودولة وسبب نشأته صراع شعب الكنيسة مع الكنيسة والاقطاع والامراء في أروربا خلص إلى أن الديانة المسيحية هي مواعظ فلتبقي داخل أسوار الكنيسة ولاتتعدها (علما بأن الله تبارك وتعالي يقول قل باأهل الكتاب لستم علي شئ حتي تقيموا التورة والانجيل أي جعلها مرجعية لكم في كل شئون حياتكم ) فأصبح الناس بلا مرجعية وعلي الكل أن يجتهد ويجرب لأيجاد مرجعية فظهردينى ولادينى ومدني وشيوعي وغيرها وهذا ليس له أى علاقة أو شبه بالاسلام سواء علي المستوى التطبيقي فيما نشاء من أنظمة حكم ودولة سواء سمية خلافة أو غيرها ولا حتي علي المستوى النظري فيما سمى بالمذاهب أوالمباحث الفقهية التي تستند للكتاب والسنة .
الله تبارك وتعالي يقول ما فرطنا في الكتاب من شئ وجعلنا الكتاب تبيان لكل شئ وإن أختلفتم في شئ فردوه لله والرسول ويقول لرسوله لتبين للناس ما أنزل إليهم فقد حدد الله تبارك وتعالى مرجعية الأمة المسلمة ولايجوز لاحد كأن من كان تحت مسمي سلفي أو أخوانى أو صوفي أوشافعي أوحنفي أوشيعي زيدى أو أثني عشري أو غيرها أن يعتبر هذه المذاهب والطرق لفهم أحكام ووسائل الاسلام بديل عن الاسلام أوهي الاسلام وكأنها ديانة .
المسلم فرد أوجماعة في البيئات المختلفة زراعية رعوية صناعية تجارية وغيرها في علاقته مع ربه ونفسه وغيره غايته حكم الكتاب والسنة ووسيلة تطبيقها متحريا فيها الحلال ومبتعداً عن الحرام ومتقياً للشبهات وأستنباط الاحكام ووسائل تطبيقها يكون للمتخصصون مجازون وأذا تعددت الاحكام في المسئلة الواحدة يكون الضابط في الترجيح بينها الزمان والمكان والشخص والعرف والمبادئ العامة للاسلام مثل التيسير والرحمة والعزيمة والرخصة .
الاسلام عقد بين الانسان والله تبارك وتعالي عنوانه لاآله الا الله محمد رسول الله......فأوفوا بالعقود ...