المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة عبر الحروف والكلمات لخير الانام في بيته



ام سلمان
25-01-2011, 11:20 PM
http://www.dorarr.ws/forum/mwaextraedit5/extra/72.gif




سنعود قرونا خلت
ونقلب صفحات مضت
نقرأ فيها ونتأمل سطورها
ونقوم بزيارة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته عبر الحروف والكلمات


سندخل الى بيته
ونرى حاله وواقعه
ونسمع حديثه
نعيش في البيت النبوي يوماً واحداً
نستلهم الدروس والعبر ونستنير بالقول والفعل


http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107


نحن لا نعود سنوات مضت ، وقروناً خلت لنستمتع بما غاب عن أعيننا ونرى حال من سبقنا فحسب ..
بل نحن نتعبد لله ـ عز وجل ـ بقراءة سيرته صلى الله عليه وسلم
واتباع سنته والسير على نهجه وطريقه ، امتثالاً لأمر الله عز وجل لنا بوجوب محبة رسوله الكريم


ومن أهم علامات محبته صلى الله عليه وسلم طاعته فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر


يقول الله عز وجل عن وجوب طاعته وامتثال أمره صلى الله عليه وسلم : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ آل عمران


وقال تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا الأحزاب

http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107



وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم حبه من أسباب الحصول على حلاوة الإيمان فقال : ]ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما متفق عليه



و قال صلى الله عليه وسلم :فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده متفق عليه


و سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم سيرة عطرة زكية
منها نتعلم و على هديها نسير



http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107

هنـــا ❀
سندخل إلى بيته صلى الله عليه وسلم


ونقرأ معاً كتاب " يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم "
لـ عبد الملك القاسم



فكونوا بالقرب

http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107

ام سلمان
25-01-2011, 11:27 PM
الرحلــة ❀


http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107


الرحلة إلى حيث بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورؤية دقائق حياته ، و أسلوب معاملته أمر مشوق للغاية ، كيف و إذا احتسبنا فيه الأجر والمثوبة ..
إنها عظة وعبرة وسيرة و قدوة و اتباع واقتداء




http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107




و هذه الرحلة بين الكتب والروايات على ألسنة الصحابة - رضوان الله عليهم -
و إلا فلا يجوز شد الرحال إلى قبر ولا إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا إلى غيره ، سوى ثلاث مساجد ذكرها صلى الله عليه وسلم بقوله : [ لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى ] متفق عليه




http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107






* ها نحن نطل على المدينة المنورة و هذا أكبر معالمها البارزة بدأ يظهر أمامنا ، إنه جبل أحد قال عنه صلى الله عليه وسلم : [ هذا جبل يحبُنا ونحبه ] متفق عليه



http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107




و قبل أن َنلج بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - و نرى بناءه و هيكله
لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير ، والفراش المتواضع فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أزهد الناس في الدنيا متقللاً منها ، لا ينظر إلى زخارفها و أموالها ، [ بل جُعلت قرة عينه في الصلاة ] رواه النسائي

و قد قال - صلى الله عليه وسلم - عن الدنيا : [ مالي و للدنيا ، ما مثلي و مثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ، ثم راح وتركها ] رواه الترمذي







http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107




وقد أقبلنا على بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - و نحن نستحث الخُطا سائرون في طرق المدينة


ها هي قد بدتْ حجر أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مبنية من جريد عليه طين ، بعضها من حجارة مرضوضة ( أي بعضها فوق بعض ) و سقوفها كلها من جريد .


و كان الحسن يقول : كنت أدخل بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سُقفها بيدي



http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107





إنه بيت متواضع وحجر صغيرة
لكنها عامرة بالايمان والطاعة
و بالوحي وبالرسالة

http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107


أذكركم بالصلاة والسلام على رسول الله

ام سلمان
26-01-2011, 11:53 PM
http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107




❀ صفات الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخَلقية ❀



http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107




نحن نقترب من بيت النبوة
ونطرق بابه استئذاناً ~
لندع الخيال يسير مع من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصفه لنا كأننا نراه
لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم





http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107






عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : [ كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأحسنهم خلقاَ ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ] رواه البخاري




وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال : [ كان النبي صلى الله عليه وسلم مَربُوعاَ - متوسط القامة - بَعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاَ قط أحسن منه ] رواه البخاري




وعن أبي اسحاق السبيعي قال : [ سأل رجل البراء بن عازب : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا ، بل مثل القمر ] رواه البخاري




وعن أنس رضي الله عنه قال : [ ما مسست بيدي ديباجاَ ولا حريراَ ، ولا شيئاَ ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ] متفق عليه




وكان صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، ليِّن الكف ، طيب الرائحة ، دلَّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون - أبيض مستدير- ، كأنَّ عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفأ ، ولا مَسَسْتُ ديباجة - نوع نفيس من الحرير- ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم




وكانت أم سُليم رضي الله عنها تجمع عَرَقه صلى الله عليه وسلم، فقد روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال: ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال - أي نام نومة القيلولة - عندنا ، فعرق وجاءت أمي بقارورة ، فجعلت تسلت - تجمع - العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : " يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ " قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب ) رواه مسلم




وكان بصاقه طيباً طاهراً، فعن عبد الجبار بن وائل قال حدثني أهلي عن أبي قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مجّ في الدلو، ثم صُبّ، في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك ) رواه أحمد وحسنه الأرنؤوط



وكان وجهه صلى الله عليه وسلم جميلاً مستنيراً، وخاصة إذا سُرَّ، فعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر ، وكنا نعرف ذلك منه ) رواه البخاري



وكان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، كما وصفه أحد أصحابه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ( وكان كثير شعر اللحية ) رواه مسلم




وكان صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، ذو شَعرٍ جميل، ففي الخبر عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بعده مثله، وكان شَعْرُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجِلاً لا جَعْدَ - أي لا التواء فيه ولا تقبض - وَلا سَبِطَ - أي ولامسترسل - ) رواه البخاري



وكان له خاتم النبوة بين كتفيه، وهو شئ بارز في جسده صلى الله عليه وسلم كالشامة ، فعن جابر بن سمرة قال: ( ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده ) رواه مسلم



ومن صفاته صلى الله عليه وسلم أنه أُعطي قوةً أكثر من الآخرين، من ذلك قوته في الحرب فعن علي رضي الله عنه قال: ( كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون أحد منا أدنى إلى القوم منه ) رواه أحمد و الحاكم







http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107





تلك هي بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلْقية التي نُقلت إلينا ممن رآه وصاحبه ، نقلاً صحيحاً ثابتاً


إنها صفات طيبة ، وصدق الصديق أبو بكر رضي الله عنه عندما قال عنه وهو يُقبِّله بعد موته صلى الله عليه وسلم : ( طبت حياً وميتاً يارسول الله )



http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107







أجمل منك لم ترى قط عيني
وأكرم منك لم تلد النساء
( حسان بن ثابت رضي الله عنه )



http://www.dorarr.ws/up/do.php?img=107



ملاحظة :
هناك بعض الأحاديث في وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - نقلتها من موقع الشبكة الإسلامية
وهي صحيحة