المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتبقى دمعة الشوق حائرة في عيني!



الوردة الأخيرة
22-11-2010, 04:08 PM
في ساعات من ليلي ... حينما أغوص في نوم ٍعميق....
أنعم بأحلامي بك ....بلا حدود ولا قيود....
أحظى فيها كأجمل سندريلا ... خطفت قلب أميرها...
فإذا ما أصل لقمة السعادة ..
سرعان ما توقظني ساعات الواقع على صرخات عذاب الحب حينما يموت عند بابه!!
حينها أكون واقفة على عتبات القدر ...أنتظر رحمةً تأخذني إليك ..
وهنا تبقى دمعة الشوق حائرة في عيني إلى أن تأتي !
في تلك اللحظة ...أتمنى أن أعود إلى نومي وساعات الهناء فيه..
وأن أنام نوماً طويلاً لا اُوقظ بعده أبدا..
ربما أكون وقتها إرتحتُ من صفعات الألم على كف الشقاء...

كهينة
22-11-2010, 07:33 PM
كثيرا ما نتعلق بالأحلام ونرفض الواقع

لأن الحلم يمثل لحظات السعادة والوصول لما نريد

وحين نستيقظ على واقعنا المرير نتمنى ان نعود للنوم ونفضل الغيبوبة

لكن : هل هذا حل؟؟

كلامك يترجم مشاعر الكثير

بوركت

دانيال يون
22-11-2010, 07:43 PM
النبيلة : الوردة الأخيرة .

سأعود -إن كان في العمر بقية- لأتأمل ...

موفقة ...

دانيال يون
23-11-2010, 07:17 AM
النبيلة : الوردة الأخيرة .

قرأت النص كثيرًا ...

تلك هي حياتنا ... نفر من عالم الواقع إلى دنيا الأحلام ،

فإذا ما احتضنت أمانينا أيدي الخيال سحبت الدنيا بسط

الراحة من تحت أقدامنا !

بيد أننا لا نزال نفيء إلى أحلامنا كلما اشتد هجير الشوق !

لكني عرفتكِ متفائلة وستبقين كذلك ...


جميلة صور هذه الخاطرة جدا ، أعجبني فيها التسلسل

الفكري ، وتوظيف الواقع لخدمة النص بجدارة ...

منتظرًا مزيدًا ...

تقديري ...

ابن العميد
23-11-2010, 10:42 AM
اختي الغالية

جميلة وغريبة هي احلامنا

تحاول وباستمرار غريب ان تعانق شواطئ الحقيقة

ولكنها دائما تبوء بالفشل

وتستمر المحاولات وتستمر

غبية هذه المحاولات ولكنها جميلة جدا

__________

شكرا لك على الكلمات الرائعة الرقيقة

الوردة الأخيرة
24-11-2010, 02:44 AM
أختي الحبيبة :كهينة
هذا هو الواقع وتلك هي دنيانا , بيد أننا لا نملك حلاً لذلك
أشكرك لكِ مرورك اللطيف مثلك .

الوردة الأخيرة
24-11-2010, 03:17 AM
أستاذي القدير : دانيال يون
إني سعيدة جداً بهذة العودة ,وتعجز كلماتي عن مدى سعادتي بها.
صدقت أستاذي بما قلت وتلك هي نفوسنا كلما وصلت لنيل أحلامها واجهتها جيوش الواقع
مع قوات القدر لتردعها بكل ماتملك من قوة ,ومع ذلك تبقى أروحنا تسمو بغبار الأمل
مما خلفته أقدام تلك الجيوش.
يكفي نصي مرورك عليه.
بوركت.

الوردة الأخيرة
24-11-2010, 03:22 AM
أخي الغالي : ابن العميد
الألطف من كلماتي مرورك الجميل وعباراتك الأجمل.
لك مني خالص شكري .
بوركت.