راجية الجنة
01-11-2010, 09:23 PM
هل تريد؟ الجنه
سألت اخي الحبيب !هل تريد الجنة؟
أجاب : ومن منا لايريد الجنة؟..ومن منا لايريد النعيم المقيم ؟ ..
من منا لايريد المتعة الدائمة .التي لاتفنى ولاتنقطع ؟..
قلت:إذن ..فلماذا لاتعمل العمل الصالح الذي يوصلك الى الجنة ؟..
قال:إن طريق الجنة شاق ..طويل..ملئ بالعقبات والأشواك ..
وأنا ضعيف لا أصبر على تعب هذا الطريق ومشته !
قلت :أخي إذا كنت لاتستطيع الصبر على طاعة الله.
والصبر على معصيته في الدنيا . فكيف
ستصبر إذن على نار جهنم في الآخرة إذا كنت من اهلهاوالعياذ
بالله ؟
قال:هذا ما يؤرقني . ويجعلني في حيرةٍ من أمري
ولكني لا أعرف ماذا أفعل ومن أين أبدأ..
وقدقطعت شوطاً كبيراًفي طريق المعاصي والمحرمات ..
قلت:سأدلك على طريق مختصر .يوصلك الى الجنة .
وهذاالطريق سهل يسير لا تعب فيه ولانصب
ولامشقة فيه ولا حرج ..
قال:دلني عليه يرحمك الله ..فإني مازلت أبحث عن هذا الطريق
السهل اليسير ..
قلت:هذا الطريق الممهدبينه الإمام ابن القيم رحمه الله
في كتابه (الفوائد).حيث قال:هلم إلى الدخول على الله..
ومجاورته في دار السلام ..بلانصبٍ ..ولاتعبٍ ..ولا عناء..
بل من أقرب الطريق وأسهلها ..
وذلك أنك في وقت بين وقتين ..وهو في الحقيقة عمرك..
وهو وقتك الحاضر ..بين الماضي والمستقبل ..
فالماضي ..تصلحة بالتوبه والندم والإستغفار ..
وذلك شئ لاتعب عليك فيه ولانصب ..
ولامعاناة عمل شاق ..
إنمـآهو عمل قلب ..وتمتنع في المستقبل من الذنوب ..
وإمتناعك ترك ورآحة ..ليس هو
عملا بالجوارح يشيق عليك معاناته ..وإنما هو عزم ونيه وجازمةٌ..
تريح بدنك وقلبك ..
فالماضي تصلحة بالتوبه ..والمستقبل تصلحة بالإمتناع والعزم والنية ..
وليس الجوارح في هذين نصبٌ ولاتعب..
ولكن الشأن في عمرك ..وهو وقتك الذي بين الوقتين ..فإن اضعتة
أضعت سعادتك ونجاتك..وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبلة وبعده
بما ذكر ..نجوت وفزت بالراحة واللذة في النعيم ..(إنتهى).
فهذـآهو طريق الجنة اليسير .توبة عن الماضي .
وعمل صالح وترك المعاصي في المستقبل .وأذكرك بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (كُل أمتي يدخلون الجنة إلى من أبى) قالوا :ومن يأبي يارسول الله ؟قال (من أطاعني دخل الجنة .ومن عصاني فقد أبى )
(راوهـ البخاري )
وقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
(الجنة أقرب إلى أحدكم من شرك نعله .والنار مثل ذلك)
(متفق عليه )
منقول
سألت اخي الحبيب !هل تريد الجنة؟
أجاب : ومن منا لايريد الجنة؟..ومن منا لايريد النعيم المقيم ؟ ..
من منا لايريد المتعة الدائمة .التي لاتفنى ولاتنقطع ؟..
قلت:إذن ..فلماذا لاتعمل العمل الصالح الذي يوصلك الى الجنة ؟..
قال:إن طريق الجنة شاق ..طويل..ملئ بالعقبات والأشواك ..
وأنا ضعيف لا أصبر على تعب هذا الطريق ومشته !
قلت :أخي إذا كنت لاتستطيع الصبر على طاعة الله.
والصبر على معصيته في الدنيا . فكيف
ستصبر إذن على نار جهنم في الآخرة إذا كنت من اهلهاوالعياذ
بالله ؟
قال:هذا ما يؤرقني . ويجعلني في حيرةٍ من أمري
ولكني لا أعرف ماذا أفعل ومن أين أبدأ..
وقدقطعت شوطاً كبيراًفي طريق المعاصي والمحرمات ..
قلت:سأدلك على طريق مختصر .يوصلك الى الجنة .
وهذاالطريق سهل يسير لا تعب فيه ولانصب
ولامشقة فيه ولا حرج ..
قال:دلني عليه يرحمك الله ..فإني مازلت أبحث عن هذا الطريق
السهل اليسير ..
قلت:هذا الطريق الممهدبينه الإمام ابن القيم رحمه الله
في كتابه (الفوائد).حيث قال:هلم إلى الدخول على الله..
ومجاورته في دار السلام ..بلانصبٍ ..ولاتعبٍ ..ولا عناء..
بل من أقرب الطريق وأسهلها ..
وذلك أنك في وقت بين وقتين ..وهو في الحقيقة عمرك..
وهو وقتك الحاضر ..بين الماضي والمستقبل ..
فالماضي ..تصلحة بالتوبه والندم والإستغفار ..
وذلك شئ لاتعب عليك فيه ولانصب ..
ولامعاناة عمل شاق ..
إنمـآهو عمل قلب ..وتمتنع في المستقبل من الذنوب ..
وإمتناعك ترك ورآحة ..ليس هو
عملا بالجوارح يشيق عليك معاناته ..وإنما هو عزم ونيه وجازمةٌ..
تريح بدنك وقلبك ..
فالماضي تصلحة بالتوبه ..والمستقبل تصلحة بالإمتناع والعزم والنية ..
وليس الجوارح في هذين نصبٌ ولاتعب..
ولكن الشأن في عمرك ..وهو وقتك الذي بين الوقتين ..فإن اضعتة
أضعت سعادتك ونجاتك..وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبلة وبعده
بما ذكر ..نجوت وفزت بالراحة واللذة في النعيم ..(إنتهى).
فهذـآهو طريق الجنة اليسير .توبة عن الماضي .
وعمل صالح وترك المعاصي في المستقبل .وأذكرك بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (كُل أمتي يدخلون الجنة إلى من أبى) قالوا :ومن يأبي يارسول الله ؟قال (من أطاعني دخل الجنة .ومن عصاني فقد أبى )
(راوهـ البخاري )
وقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
(الجنة أقرب إلى أحدكم من شرك نعله .والنار مثل ذلك)
(متفق عليه )
منقول