rose-sh
01-11-2010, 01:03 AM
و المحب يطيع من أحبّ، و ينفذ أوامره في سعادة و سرور.
يقول ابن المبارك :
تعصي الإله و أنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس شنيعُ
لو كان حبك صادقا لأطعتهُ إن المحب لمن يحب مطيعُ
و هكذا يكون طريق المحبة: أوله أمر إلهي ، و آخره طاعة لله تعالى و استجابة لأمره .
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
لأنه حبيب الله تعالى و خليله ، و أحبّ خلق الله إلى الله ..
و لأن الله تعالى أدبه ، فأحسن تأديبه ..
و لأن الله تعالى علمه ، فجمّل علمه بالخلق العظيم
قال تعالى : { و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما}
(النساء : 113)
و لأن الله تعالى اصطفاه على الناس برسالته الخالدة ، و بعثه رحمة للعالمين .
و لأنه صاحب الحوض المورود ، و الشفاعة العظمى ؛ قال تعالى :{ لقد جاءكم رسول
من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}(التوبة: 128)
و لأن الله تعالى و ملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال تعالى :
{إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما}
(الأحزاب : 56)
و لأن اتباع الحبيب الأعظم صلى الله عليه و سلم هو الطريق و السبيل إلى محبة الله
تعالى؛ لقول ربي جل في علاه{: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم} (آل عمران: 31)
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : " إن هذه الآية حاكمة على كل من ادعى محبة الله
تعالى و هو ليس على الطريقة المحمدية ، فإنه كاذب في نفس الأمر ، حتى يتبع الهدي
المحمدي و الدين النبوي ، في جميع أقواله و أفعاله و أحواله ، كما ثبت في الصحيح
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) ( رواه مسلم)
و لهذا قال تعالى :{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } أي يحصل لكم فوق
ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، و هو أعظم من الأول ؛ كما قال
بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تُحب .. إنما الشأن أن تُحَبَّ
(تفسير ابن كثير : 2\32
و لا شك أن حب سنة النبي صلى الله عليه و سلم من حب رسول الله
صلى الله عليه و سلم، ورد في الأثر: ( من أحيا سنتي فقد أحبني، و من أحبني
كان معي في الجنة) ضعيف الجامع 5360
يقول ابن المبارك :
تعصي الإله و أنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس شنيعُ
لو كان حبك صادقا لأطعتهُ إن المحب لمن يحب مطيعُ
و هكذا يكون طريق المحبة: أوله أمر إلهي ، و آخره طاعة لله تعالى و استجابة لأمره .
لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
لأنه حبيب الله تعالى و خليله ، و أحبّ خلق الله إلى الله ..
و لأن الله تعالى أدبه ، فأحسن تأديبه ..
و لأن الله تعالى علمه ، فجمّل علمه بالخلق العظيم
قال تعالى : { و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما}
(النساء : 113)
و لأن الله تعالى اصطفاه على الناس برسالته الخالدة ، و بعثه رحمة للعالمين .
و لأنه صاحب الحوض المورود ، و الشفاعة العظمى ؛ قال تعالى :{ لقد جاءكم رسول
من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}(التوبة: 128)
و لأن الله تعالى و ملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه و سلم ؛ قال تعالى :
{إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما}
(الأحزاب : 56)
و لأن اتباع الحبيب الأعظم صلى الله عليه و سلم هو الطريق و السبيل إلى محبة الله
تعالى؛ لقول ربي جل في علاه{: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم} (آل عمران: 31)
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : " إن هذه الآية حاكمة على كل من ادعى محبة الله
تعالى و هو ليس على الطريقة المحمدية ، فإنه كاذب في نفس الأمر ، حتى يتبع الهدي
المحمدي و الدين النبوي ، في جميع أقواله و أفعاله و أحواله ، كما ثبت في الصحيح
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) ( رواه مسلم)
و لهذا قال تعالى :{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } أي يحصل لكم فوق
ما طلبتم من محبتكم إياه ، وهو محبته إياكم ، و هو أعظم من الأول ؛ كما قال
بعض الحكماء العلماء : ليس الشأن أن تُحب .. إنما الشأن أن تُحَبَّ
(تفسير ابن كثير : 2\32
و لا شك أن حب سنة النبي صلى الله عليه و سلم من حب رسول الله
صلى الله عليه و سلم، ورد في الأثر: ( من أحيا سنتي فقد أحبني، و من أحبني
كان معي في الجنة) ضعيف الجامع 5360