المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضائل عشر ذي الحجة



ابو تركي 1976
31-10-2010, 12:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://img808.imageshack.us/img808/7039/54888273.jpg



عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها
فضل العمل في عشر ذي الحجة

http://img594.imageshack.us/img594/848/96006221.jpg


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].

http://img529.imageshack.us/img529/2453/31434498.jpg



من الاعمال التي يستحب للمسلم ويكثر منها في هذي الأيام ما يلي

1- أداء مناسك الحج والعمرة.

http://img714.imageshack.us/img714/1615/10391181.jpg



وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
2- الصيام :

http://img89.imageshack.us/img89/5065/88658300.jpg




وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
3- الصلاة :


وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:


http://img169.imageshack.us/img169/3374/78919522.jpg



فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد].
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :

http://img709.imageshack.us/img709/7334/30365516.jpg



وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].

6-الإكثار من الإستغفار .


http://img716.imageshack.us/img716/9599/67804349.jpg

داعي إلى الخير
31-10-2010, 11:16 AM
خير أيام الدنيا هي العشر الأول من ذي الحجة والعمل الصالح فيها ثوابه مضاعف

fahodi
31-10-2010, 07:00 PM
جزاك الله خير وبارك فيك ونفعنا جميعاً

بما طرحت ان شاء الله

تحيتي وتقديري لجهودك وعطائك

ام سلمان
01-11-2010, 12:17 AM
] من أخطائنا في عشر ذي الحجة:
أولاً: أخطاء عامة:
1- عدم الاهتمام بأيام العشر: مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام، وهذا خطأ بيِّن؛ لما لها من الفضل العظيم عند الله (سبحانه وتعالى) عن غيرها من الأيام، فقد صح عنه أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر).
2- عدم ذكر الله فيها : عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها:
وهذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله (تعالى)، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة، وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ....)) [الحج: 28]. والأيام المعلومات: العشر، والمعدودات: أيام التشريق، قاله ابن عباس م .
قال الإمام البخاري: (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما) ،
وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعيّاً، ولا تمايل فيه ولا رقص، ولا مصحوباً بموسيقى أو بزيادة أذكار لم ترد في السنة أو بها شركيات، أو يكون به صفات لم ترد عن الرسول.
3- جهر النساء بالذكر. جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره.
4- الزيادة في صيغ التكبير. أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير، وهذا خطأ( )؛
وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين صحيحتين للتكبير، هما:
1- الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد. 2- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً.
5- صيام أيام التشريق وهذا منهي عنه، كما ورد عن الرسول  ؛ لأنها أيام عيد، وهي أيام أكل وشرب، لقوله: (يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق: عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب) .
6- صيام التطوع قبل الفرض. صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان، وهذا خطأ يجب التنبه إليه؛ لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض.
والراجح : أنه يجوز قبل القضاء .
ثانياً: أخطاء في يوم عرفة:
1- عدم صيام يوم عرفة. علماً بأنه من أفضل الأيام في هذه العشر، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري  أن رسول الله  سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) ، وهذا لمن لم يحج؛ لنهيه عن صوم يوم عرفة بعرفات.
2- قلة الدعاء في يوم عرفة . 2- قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة، فإن الرسول الله  قال: (خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي: لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) ( ).[حسنه الألباني].

ثالثاً: أخطاء في يوم النحر:

1- عدم الخروج إلى مصلى العيد. بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى، خاصة منهم الشباب، وهذا خطأ؛ لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام، لحديث عبد الله بن قرط  عن النبي  قال: (إن أعظم الأيام عند الله (تعالى) يوم النحر، ثم يوم القر)، يعني: اليوم الذي بعده.
2- عدم التزين . وإذا ما خرج بعضهم خرج بثياب رثة، بحجة أنه سيحلق ويقص أظافره ويتطيب ويستحم بعد ذبح أضحيته، وهذا خطأ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول الله  بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين .
3- الأكل قبل صلاة العيد. وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله  لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
قال ابن قيم الجوزية: (وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ من المصلى فيأكل من أضحيته).
4- عدم تأدية صلاة العيد في المصلى. بحجة أنها سنة، وهذا حق، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ خطأً عظيماً.
5- عدم سماع الخطبة. ينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم.
6- ترك مخالفة الطريق. التساهل في الذهاب والإياب. وهذا خطأ؛ فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر.
7- ترك تهنئة العيد. التساهل بترك تهنئة الناس في العيد، وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم...من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها.
8- زيارة المقبرة للسلام. اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى، وهذا خطأ عظيم، فزيارة المقابر في هذا اليوم الفاضل ـ بزعمهم أنهم يعايدون الموتى ـ من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله  ، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله  : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)،أي: مردود عليه( )..

داعي إلى الخير
06-11-2010, 01:02 PM
جزاكم الله خيرا, ولنتواصى بصيام هذه الأيام إن شاء الله.

أبو مصعب السكندرى
06-11-2010, 02:11 PM
فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات ، يستكثرون فيها من العمل الصالح ، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم ، والسعيد من اغتنم تلك المواسم ، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً .. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة ، وهي أيام شهد لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها ؛ وقبل ذلك أقسم الله تعالى بها ، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً ، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم ..

· وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها ، ويكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يحسن استقبالها واغتنامها .. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها , والأعمال المستحبة فيها .. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام ، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضي .
جزاكم الله خيرا,

الروابي تو
07-11-2010, 06:23 AM
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء

عاشق البيت
07-11-2010, 10:10 AM
احسنتم جميعا
لم تتركوا لى مساحة لزيادة
اللهم اعنّا على شكرك وذكرك
وطاعتك وحسن عبادتك
ووفقنا لصالح الاعمال بفضلك
يا اكرم الاكرمين