المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *)(اليوم رأيت ما أرعبني وما أبكاني)(*



عمر باعقيل
30-10-2010, 10:01 AM
http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/uploads/images/aadd2-237966eb99.gif









أخواني وأخواتي المسلمون


أسعد الله حياتكم





كنت أبحث في الجوجل عن مواضيع -
فانفتحت أمامي عنواين كثيرة منها الممل ومنها الفاضح عن أخبار الفنانات ومنها الغريب
وفجات جاء عنوان عن صورة -للخاتمة الحسنة-لقد كانت أجمل وأروع صورة-لشاب يحتضر-على فراش الموت-
ينطق بالعربية وكانه نائم-ولكنه كان يقرأ القرآن ويبدو عليه المرض-ويبدو من أصوات من هم حوله بأنهم بالفعل يشاهدون احتضاره-

اخذ يقرأ ويدعو ويستغفر بطريقة متواصلة وواضحة ومرتبة وكانه يقرأ في قرآن-و..اسلم الروح في سلام

الحمد لله على تلك الخاتمة-وجميعنا يتمنى تلك الخاتمة والله يبلغنا اياها

وقد قال عليه الصلاة والسلام (رحم الله شاباً نشأ في طاعة الله)




وشعرت بالراحة النفسية-ووجدت بجانبها صورة أخرى لشيخ يتحدث في مسجد وكان التعليق يقول -
انظروا كيف هذا الشيخ اسلم الروح
بطمأنينة وسلام-وبالفعل جاء الفلم وهو يحدث ثم تمتم بالشهادة ومال بجانبه الأيمن وقد اسلم الروح في بيت الله
مثل الشاب-



أليس قضى كل أوقاته في حفظ القرآن وحفظ بصره وجسده حتى حفظه الله-فالعلم نور -ونور الله لايُهدى لعاصي
وذلك الشيخ الجليل -وقد قضى عمره في التعبد والصلاح ونصح الناس بالتقوى فقبض الله روحه براحة


-وقد قال تعالى(ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)سورة الفجر

والغريب بجانب الصور قرأت الخاتمة السيئة لمن مارس الجنس-ويالطيف ويامجير واعوذو بالله من شر ومن هول مارأيت
رأيت وجوه مرضى الإيدز وكيف جباههم ومن منابت الشعر والعينين وكاها جمر متقد -أو لحم محروق لتوه وقيح وصديد-
وكذلك الفم والشفاه وفوق الأسنان



واللسان ملتهب-والحلق مثقوب-والتعابير تبدي الألم وكذلك الأيدي والرجل مكوية بنار العذاب وعضب الله سبحانه وتعالى
مناظر مقززة ومخيفة وعاقبة شر وسؤ-امراض مستفحلة وكوي بالنار في الدنيا وكيف في الاخرة
-كما قال تعالى -(ولهم خزي )

وناشر الصور قال حذفت صور الأعضاء التناسلية فهي أشد مرضاً وتشويهاً



-يالله كم هؤلاء كانوا غافلين ومستهترين -وطاغين حتى استمروا ووصلوا لهذا الحال
كم قرفت وتعبت أريد أن تزول الصور من ذاكرتي وكان ذلك صعباً




أخذت أفكر كثيراً -وبالذات في فئة الفنانات والمطربات وملكات الجمال العاريات وعارضات الأزياء الأشد عراء والشباب والشياب المستهترين والذين يمارسون الجنس على الفرش الناعمة على هواء المكيف البار
وفي بطر من الطعام والشراب ويحسبون بانهم متنعمون


كم هؤلاء ينتظرهم من عذاب وخزي في الدنيا والآخرة




انها الفلوس --والحرية--وقلة الأدب--وتحدي الأهل وتحدي رجال الدين والسلطات-والمساكين يهرعون نحو العذاب والنار والعار



-ربنا لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك فينا ولا يرحمنا
ربنا ثبت قلوبنا على الإيمان وعلى ان نخافك-وعلى ان نحب ان نعبدك
ربنا اعنا وقوينا لحسن عبادتك



لم أتمكن من نشر الصورة لبشاعة المنظر


ياشباب -يارجال-يافتيات-يانساء-تذكروا القبر والعذاب -والجنة وجهنم-والملكين الكريمين الذين يكتبون أعمالنا
وتذكروا بأن ستشهد علينا أيدينا وأرجلنا

وتذكروا بأن كل بقعة في الأرض تشهد لنا باننا سجدنا فيها لله




واستغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بمال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهار
وسابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها عرض السموات والأرض اعدت للمتقين

عاشق البيت
30-10-2010, 10:40 AM
شكرا على التذكرة
اخى الحبيب الغالى عمر
وما احوجنا اليها كل ساعة
فى زمن ظهر فيه الفساد فى البر والبحر
وانتشرت الرذيلة والفسق والفحشاء
اللهم احفظ كل المسلمين

وتوفنا مسلمين والحقنا بالصالحين

أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ }.

{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }.

فى بداية دخولى النت منذ سنوات فى غرفة شات
وجدت مجموعة من فساق الشباب والبنات يتحدثون ( كتابة) عن الزنا
والتشجيع عليه .. فاقحمت نفسى ناصحا وحذرتهم من غضب السميع البصير
وانه قادر ان يخسف بهم فى الحين فاذا باحدهم يكتب لى
( وانت مالك سيب الخلق للخالق )
و ارسل لى فى الحال فيروس عطل جهازى فترة طويلة
--
هذا زمان القابض فيه على دينه كالقابض على النار

fahodi
30-10-2010, 09:47 PM
موضوع رائع جدا

بارك الله فيك

على روعة ما تقدم

جزاك الله الجنة

داعي إلى الخير
31-10-2010, 11:23 AM
جزاكم الله خيرا
هذا زمان الفتنة فالمعصية أصبحت ميسرة وسهلة ويمكن الحصول على الحرام بضغطة ذر , فنسأل الله أن ينجينا من فتن هذا العصر وأن يثبت قوبنا على الإيمان