راجية الجنة
26-10-2010, 05:23 PM
نحن في زمن تتلاشى فيه الاشياء المجانيه وتكثر فيه الاشياء التي تخضع للمساومه والمقايضه, وهذه الحال تجعل الناس يشعرون بالخوف والضيق
مما يدفعهم في اتجاه التماس علاقات طابع انساني وخيري وهم يجدون ذلك في علاقات الاخوه والصداقه الصادقه.
الحياة اليوم اشبه بصحراءملتهبه والصديق المخلص فيها هوالنسمه العليله والظل الظليل وقطرة الندى البارده، فهو العافيه للبدن والضياء للعين
والصوت الجميل للأذن، فما سمات الصديق الجيد، وكيف يكون المرء صديقا جيد ,فهذه بعض من سماته:
1- ان الخطوه الاولى في اختيار الصديق تتمثل في الحرص على ان يكون صالحا ينتفع المرء بصحبته ويقتبس من اخلاقه ويأوي اليه عند الشدائد
ولا تنظروا اليه على انه مصدر للنفع ولكن انظروا اليه على انه مصدر للأنس والهدايه والثواب واي شي اعظم من ان يقول الله كما في الحديث القدسي
((اين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل الا ظلي )).
2- اشعرا أصدقاءكم أنه يستطعون الاعتماد عليكم في الازمات والشدائد,وان يطلبوا منكم المعونه دون اي حرج, ومن غير ان يخافوا من المن،
واشعروهم ان ما يُسرون به إلكم يظل سرا مصون حتى لو ساءت العلاقه بينكم.
3- غضوا الطرف عن هفوات الأصدقاء, واستروا العيوب ،وأقلوا من اللوم،وما اجمل قول الشاعر:
ومن لي بإنسان إذا أغضبته
وجهلت كان الحلم رد جوابه
وقول أخر
وإني لمحتاج الى ظل صاحب
يروق ويصفو إن كدرت عليه
4- من حق الصديق علينا ان ننصحه سرا, وان نثني عليه امام الاخرين ,وان نحمل كلامهم على اجمل المحامل ,ونقبل إعتذاره ...
5-كونو اصدقاء جيدين ,ولا تطلبو من اصدقاءكم ان يكونوا كذلك فانتظار المكافئه إخلال بمعنى الصداقه.
6- اخيرا إن هذه ليست اعباء ولا تكاليف ثقيله, وانتم ستاخذون ممن صادقتموهم مثل ما ماتعطونهم ,وستنعمون بلفتاتهم الجميله مثل ما ينعمون بلفتاتكم .
--- 50 شمعه لإضاءة دروبكم "د.عبدالكريم بكار" ---
مما يدفعهم في اتجاه التماس علاقات طابع انساني وخيري وهم يجدون ذلك في علاقات الاخوه والصداقه الصادقه.
الحياة اليوم اشبه بصحراءملتهبه والصديق المخلص فيها هوالنسمه العليله والظل الظليل وقطرة الندى البارده، فهو العافيه للبدن والضياء للعين
والصوت الجميل للأذن، فما سمات الصديق الجيد، وكيف يكون المرء صديقا جيد ,فهذه بعض من سماته:
1- ان الخطوه الاولى في اختيار الصديق تتمثل في الحرص على ان يكون صالحا ينتفع المرء بصحبته ويقتبس من اخلاقه ويأوي اليه عند الشدائد
ولا تنظروا اليه على انه مصدر للنفع ولكن انظروا اليه على انه مصدر للأنس والهدايه والثواب واي شي اعظم من ان يقول الله كما في الحديث القدسي
((اين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل الا ظلي )).
2- اشعرا أصدقاءكم أنه يستطعون الاعتماد عليكم في الازمات والشدائد,وان يطلبوا منكم المعونه دون اي حرج, ومن غير ان يخافوا من المن،
واشعروهم ان ما يُسرون به إلكم يظل سرا مصون حتى لو ساءت العلاقه بينكم.
3- غضوا الطرف عن هفوات الأصدقاء, واستروا العيوب ،وأقلوا من اللوم،وما اجمل قول الشاعر:
ومن لي بإنسان إذا أغضبته
وجهلت كان الحلم رد جوابه
وقول أخر
وإني لمحتاج الى ظل صاحب
يروق ويصفو إن كدرت عليه
4- من حق الصديق علينا ان ننصحه سرا, وان نثني عليه امام الاخرين ,وان نحمل كلامهم على اجمل المحامل ,ونقبل إعتذاره ...
5-كونو اصدقاء جيدين ,ولا تطلبو من اصدقاءكم ان يكونوا كذلك فانتظار المكافئه إخلال بمعنى الصداقه.
6- اخيرا إن هذه ليست اعباء ولا تكاليف ثقيله, وانتم ستاخذون ممن صادقتموهم مثل ما ماتعطونهم ,وستنعمون بلفتاتهم الجميله مثل ما ينعمون بلفتاتكم .
--- 50 شمعه لإضاءة دروبكم "د.عبدالكريم بكار" ---