المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *)(ورضوان من الله أكـبر)(*



عمر باعقيل
21-10-2010, 07:05 PM
http://www.aadd2.com/up-2/2010/pics/uploads/images/aadd2-237966eb99.gif








ورضوان من الله أكـبر




إن أعظم غاية يسعى إليها المترقي في منازل السائرين إلى الله هي " رضى الرب " سبحانه وتعالى عنه فهو يبذل كل شيء .. ويترك كل شيء .. ويعمل كل شيء .. ويضحي بكل شيء .. من أجل هذه الغاية العظيمة الجليلة التي هي حياة القلوب وقوت الأرواح .






• إن أكبر وأعظم هم يحمله الإنسان في هذه الدنياوالذي لايفارقه خلال حركاته وسكناته و أقواله و أفعاله و أحواله كلها .. هو " رضى ربه جل وعلا عنه" .

• قال شيخ الإسلام رحمه الله : تأملت أنفع الدعاء .. فإذا هو سؤال العون على مرضاته سبحانه وتعالى .

• فسأل الله دائما وقل : [ اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك ] .

• جاء في الصحاح للجوهري: الرضوان .. الرضى الكثير ، ولما كان اعظم الرضى ، رضا الله سبحانه خص لفظ( الرضوان ) في القران بما كان من الله .. قال سبحانه { يبتغون فضلاً من الله ورضوانا } .


• قال الراغب : " رضا العبد عن الله " أن لا يكره ما يجري به قضاءه .. " ورضا الله عن العبد " هو أن يراه مؤتمراً بأمره ، ومنتهيا عن نهيه .

• ما هي ثمرة الرضا ؟ : قال ابن القيم رحمه الله : ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى .

• قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : في قوله تعالى { وعجلت اليك ربي لترضى } .. إن رضى الرب في العجلة في أوامره .

• وقال لقمان لابنه : اوصيك بخصال تقربك من الله .. وتباعدك من سخطه : أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وان ترضى بقدر الله فيما احببت وكرهت .



• أسباب حصول الرضوان :




1- التماس مرضاة الله .. قال صلى الله عليه وسلم : [ إن العبد ليلتمس مرضاة الله ولا يزال بذلك ، فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلان عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه ....الحديث ] رواه أحمد .

2- الســواك ..قال صلى الله عليه وسلم [ السواك مطهرة للفم،مرضاة للرب ]– رواه أحمد –




3- الحمد لله بعد الأكل والشرب .. قال صلى الله عليه وسلم : [ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشرب فيحمده عليها ] – رواه مسلم - .




4- نرضـى الوالـد .. قال صلى الله عليه وسلم : [ رضى الرب من رضى الوالد وسخط الرب من سخط الوالد ] – أخرجه الترمذي - .

5- التماس رضى الله بسخط الناس .. قال صلى الله عليه وسلم : [ من التمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس .. ومن التمس رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ] – أخرجه الترمذي - .






6- الـدعـاء .. كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ] – رواه مسلم - .





7- الرضى عن الله وقت المصيبة .. َقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم [إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ] رواه الترمذي - .




8- أن يقول صباحاً و مساءً .. [ رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً و بمحمد نبياً إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة ] – رواه الترمذي - .




9- الكلمة الطيبة .. قال صلى الله عليه وسلم : [ إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ] – رواه الترمذي - .




10- ذكر الله : قال صلى الله عليه وسلم : [ ألا انبئكم بخير اعمالكم وارضاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم ، وخير لكم من اعطاء الذهب والورق ،ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله ] . رواه الترمذي .




11 – 13 ثلاث خصال : قال صلى الله عليه وسلم : [ ان الله يرضى لكم ثلاثاً ، ويكره لكم ثلاثاًفيرضى لكم ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .. ويكره لكم القيل والقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ] رواه مسلم .




• من علامة رضى الله عن العبد : ان العبد اذا استعمله ربه في طاعته فهذه علامة الرضى .. وان استعمله في معصيته فهذه علامة السخط .

• قال أبي بن كعب رضي الله عنه : من أصبح وأكبر همه غير الله ، فليس من الله في شيء .



أخي الكريم : هل حرصت على هذه الأسباب التي ترضي بها ربك حتى تفوز بالرضوان الأكبر عند الله ؟؟

عشق الفجيرة
21-10-2010, 07:10 PM
جزاك الله خير الجزاء وشكراً :
أخي على هذا الطرح :
ما جور أن شاء الله تعالى ..

fahodi
21-10-2010, 07:19 PM
جزاك الله خير وبارك فيك ونفعنا جميعاً

بما طرحت ان شاء الله

تحيتي وتقديري لجهودك وعطائك

ام سلمان
22-10-2010, 07:17 PM
فوائد الرضا



الرضا يوجب له الطمأنينة ,وبرد القلب وسكونه وقراره وثباته عند اضطراب الشّبه والتباس القضايا وكثرة الوارد , فيثق هذا القلب بموعود الله وموعود رسوله (صلى الله عليه وسلم ) ويقول لسان الحال : ( هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما ) . والسخط يوجب اضطراب قلبه , وريبته وانزعاجه , وعدم قراره , ومرضه وتمزقه , فيبقى قلقا ناقما ساخطا متمردا , فلسان حاله يقول : ( ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا ) . فأصحاب هذه القلوب ان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين , وان طولبوا بالحق اذا هم يصدفون , وان أصابهم خير اطمأنوا به . وان أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم ,خسروا الدنيا والآخرة ( ذلك هو الخسران المبين ) كما ان الرضا ينزل عليه السكينة التي لاأنفع له منها ,ومتى نزلت عليه السكينة استقا م وصلحت احواله , وصلح باله , والسخط يبعده منها بحسب قلته وكثرته , واذا ترحلت عنه السكينة , ترحل عنه السرور و الأمن والراحة وطيب العيش , فمن أعظم نعم الله على عبده تنزل السكينة عليه , ومن أعظم أسبابها : الرضا عنه في جميع الحالات