المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غداً ... يوماً جديد



My-Spirit
15-02-2003, 10:27 AM
هي محاولة لكتابة قصة
أرجو أن لا تبخلوا علي بنقدكم وآرائكم ...
ولكم أعذب تحية وسلام ...




تركت البيت مشغولة البال .. فرغم كل محاولات أمي إدخال الطمأنينة على نفسي .. إلا أن حالتها الصحية كانت تقلقني .. ضغط دم مرتفع .. وسكر .. وقلب ضعيف ينوء بالحمل الثقيل .. ولولا واجبات المهنة في المستشفى ما فارقتها قط .. لكنني كنت مضطرة إلى الذهاب إلى عملي .. بل إلى المبيت في المستشفى حينما يحل دوري.

وصلت إلى المستشفى وبدأت في مباشرة مسؤولياتي الطبية .. لكن ذهني كان مشغولاً بأمي .. أنها مسئوليتي الأولى .. تعبت كثيراً من أجلي .. ضحت بكل شيء حتى تحقق لي حلمي في أن أكون طبيبة .. وحينما أصبحت في أشد الحاجة إلى رعايتها .. شُغلت عنها بمسؤوليات المهنة.

انتشلني صوت مألوف من شرود أفكاري يقول: صباح الخير يا دكتورة منى .. استدرت .. كان الدكتور وليد .. .. سألته بدهشة: لم تسافر إذن كما أخبرتني البارحة .. أجاب مبتسماً: بل سأسافر .. لكن ليس قبل أن أطمئن على حالة والدتك .. لقد مررت عليها في البيت قبل حضوري .. إنها بخير .. وحالتها المعنوية مرتفعة جداً ... تأملته بنظرة تقدير وعرفان ,, وقلت: لن أنسى أبداً شهامتك .. المفروض أنك في إجازة من البارحة والمفروض أنك مسافر لزيارة أهلك .. ومع ذلك ... قاطعني قائلاً بمرح: وهل كان من الممكن أن أسافر لزيارة ست الحبايب دون أن أطمئن على ست حبايبك .. ودعتني بدعواتها فتفاءلت ,, هذه السيدة مبروكة وأنا أحبها ... قلت: الغريب أنها لا تطمئن لطبيب غيرك .. الله يقدرني على رد معروفك .. رمقني بنظرة طويلة قائلاً بمرح: يجوز .. سألت: إذن هناك وسيلة ما .. قال بجدية: أعتقد ذلك .. ويخيل إليّ أنها لا تخفي عليك .. ارتبكت .. كنت بالفعل أعرف لكنني كنت أتجاهل .. وأستطرد وليد يقول: سأغيب أسبوعاً وأرجو أن تستقري خلال هذه الفترة على قرار .. قلت معترضة: يا وليد أنت تدرك ظروفي .. أمي بحاجة إليّ .. قال معاتباً: هل طلبت منك التخلي عنها .. ستكون في عيني قبل عينيك .. ستعيش معنا وسنرعاها معاً .. قلت محاولة الهروب مما في أعماقي: لا أريد استغلال شهامتك أكثر من اللازم .. وساد صمت .. شعرت بأنه لا يفارقني بنظراته .. ثم سمعته يقول: أحياناً يُخيل إليّ أنك تختلقين الأعذار .. حسناً يا منى رقم معزتي العميقة لك .. بل لأكن أكثر صراحة .. رغم حبي الشديد لك لا يمكن أن أرغمك على ما لا تريدين .. أنا الآن أتقدم لآخر مرة ولن أطالبك برد فوري .. سأمهلك لحين عودتي وأريد منك جواباً صريحاً وثقي بأنني سأتقبل قرارك مهما كان راضياً .. ازددت ارتباكاً .. ولم أعلق.

تشاغلت بالعمل عن أفكار كثيرة كانت تطاردني .. مرض أمي .. وعرض وليد .. وذكريات لا أستطيع منها فكاكاً سرعان ما هاجمتني بمجرد عودتي إلى البيت .. كنت أحمل لوليد معزة كبيرة بلا أدنى شك .. ولأنني أعزه لا أقبل الارتباط به وقلبي مشغول.



ولي عودة أخرى ... الروح

My-Spirit
16-02-2003, 08:51 AM
صباح الخيرات جميعاً ..
ويومكم سعيد بإذن الله ..


كنت أقول لنفسي .. سيتألم في البداية وقد يكرهني لكن إذا قدر له يوماً معرفة الحقيقة .. فسيدرك أنني بهذا الرفض قد رددت له بالفعل بعض جمائله .. وأسندت رأسي إلى يدي .. آآآآه .. مجرد الرفض بلا أسباب مقنعة قد يجرح كبرياءه لابد إذن أن أصارحه .. أعترف له بأن آخر يستبد حبه بكل ذرة في كياني وأنني حاولت كثيراً نسيانه وفشلت فشلاً ذريعاً على الرغم من أن عائقاً كبيراً يقف بيني وبينه ذلك العائق الذي رأى هو فيه الاستحالة الكاملة وفرض عليّ وعلى نفسه هذا الفراق الأليم.

استسلمت من جديد للذكريات .. لا .. ليست ذكريات .. أنها حقيقة لا تزال تعيش معي ,, كنت من بداية دراستي الجامعية بكلية الطب حينما جاء ليسكن مع زملائه في شقة مجاورة ومنذ أول لقاء صدفة على سلم العمارة شعر كل منا بتلك الجاذبية الخفية نحو الآخر وتعارفنا كما يتعارف الشباب عادة وعلمت أنه طالب بكلية الهندسة وأنه يكافح في سبيل إكمال تعليمه ويكسب قوته ومصروفات دراسته بما يرهق به نفسه من أعمال إعداد وطباعة البحوث لزملائه في الكلية .. أكبرت فيه كفاحه أما هو فكان ناقماً على الحياة شحها حاقداً على القدر تقتيره .. كان يسألني بتهكم: بذمتك يا منى .. أليس مثلي خسارة في الفقر؟؟ .. وكنت أتامله بحب دون تعليق .. لقد كان بالفعل وسيماً للغاية .. أوسم شاب وقعت عليه عيناي .. وكانت وسامته تضفي عليه هالة من الجاذبية الشديدة ولم يكن يخفي علي أن بنات حينا يحلمن به ويتمنين مودته .. لكن زياد خصني أنا وحدي بعواطفه ولم يكتف بمجرد الحب إنما بدأ يبني معي آمال المستقبل ..

تخرج زياد .. وعُين فور تخرجه في شركة مقاولات كبيرة .. وأنفصل عن زملائه القدامى وأستقل بحياته في شقة متواضعة قريب من مقر عمله حتى يوفر جهد المواصلات ونفقاتها لكننا رغم ذلك كنا نلتقي كل يوم بطريقة أو بأخرى وكنا أيضاً نتحدث عن المستقبل المشترك .. قال: ليتنا بعد تخرجك نسعى للهجرة إلى دولة أخرى .. حتى نحسن أوضاعنا المادية .. قلت: لا أستطيع الإقدام على هذه الخطوة من أجل أمي .. تعرف ظروفها الصحية الصعبة ومن الخطر أن نجازف بأخذها معنا .. ومن جهة أخرى لا يمكن أن أتركها بمفردها وأرحل .. ليس لها سواي في الدنيا .. وأيضاً لا أظن بأن الهجرة حل مثالي للكسب السريع .. قال بانفعال: من قال لك ذلك .. وهل من أجل أمك نقضي على مستقبلنا .. وأردت التخفيف من حدة انفعاله فقلت: هذا تفكير سابق لأوانه على أية حال .. حينما تكون هناك فرصة جادة للعمل بالخارج نتناقش موضوع الهجرة أما الآن فدعنا نحلم بالمستقبل القريب هنا.

ومازلت هناك بقية .. الروح :)

المتمرد
16-02-2003, 09:05 AM
صباح الخيرات أيتها الروح :)

ما شاء الله تبارك الله أسلوب قصصي سلس جدا شدتني القصة ..

اكملي ولا تتأخري :)

سيكون تعقيب آخر بعد أن تنتهين من القصة :)

بخيت
16-02-2003, 09:06 AM
أنتظر بشغف ..
تحياتي

tofi
16-02-2003, 09:09 AM
صباح الخير والسعادة .......


أنتظر النهاية :)


تحياتي وتقديري

My-Spirit
17-02-2003, 09:38 AM
يسعد لي صباحكم جميعاً
وشكراً على التواصل ..



تخرجت أنا الأخرى .. وشغلني عام الامتياز عن اللقاء اليومي بزياد وكان ذلك أمراً طبيعياً لم أقلق له .. بخاصة أننا كنا قد اتفقنا على إعلان خطبتنا الرسمية بمجرد انتهاء سنة الامتياز .. لكنني لدهشتي الشديدة بدأت ألاحظ تغير أحوال زياد .. بالطبع لم أشك قط في حبه وإخلاصه .. فما كان لمثل علاقتنا أن يتسرب إليها شك .. لذلك أقبلت عليه قلقة متلهفة وسألته عما يشغل باله .. أطرق طويلاً .. ثم رفع وجهه قائلاً بصوت حزين: إنه موضوع خطير للغاية يا منى .. خفق قلبي هلعاً .. قلت: وسمحت لك نفسك بإخفائه عني؟ رد وهو يشيح بوجهه: كنت مضطراً .. لا أدري كيف أصارحك .. قلت وأنا أقاوم مخاوفي: لعله موضوع السفر .. قال: السفر؟؟ ليته كذلك .. قلت مشدودة الأعصاب: هات ما عندك سريعاً !! لم أعد أحتمل الانتظار .. تنهد قائلاً: إننا لا نستطيع .. بل لا يمكن أن نتزوج .. حملقت فيه ذاهلة .. توقعت أي شيء إلا أن يكون الأمر كذلك وسمعت نفسي أردد: محال .. غير معقول .. قال بأسى: أنا آسف يا منى .. لكنك ستعذرينني وتقدرين موقفي .. قلت بانفعال: لا يمكن أن أقدر أمراً يفرق بيننا .. قال بحدة: حتى لو كان ظرفاً قاهراً لم يكن في الحسبان .. حتى لو كان فيه من الإيلام لنفسي فوق ما تحتمله طاقة البشر؟ قلت بدهشة: لماذا هذا الغموض؟ من حق أن أعرف ... قال: إليك إذن بالحقيقة التي لم أعرفها إلا مؤخراً .. أنا عاجز عن أن أمنح أية امرأة في الدنيا أملها في الأمومة .. دارت بي الدنيا .. ثم نظرت إليه وقد انهمرت دموعي سيلاً وامتلأ قلبي حباً جارفاً .. وقلت: لست أية امرأة .. أنا تلك التي تحبك كما لم تحب أحداً من قبل .. لتكن هذه هي الحقيقة .. إذن فهي قدرنا معاً .. ويجب أن نواجهه معاً .. محال أن ارضخ لهذا الحكم .. لا أريد من الحياة سوى قربك .. قال: هذا كلام لا يمليه العقل .. أنه صادر عن عاطفة جامحة لن نلبث بمرور الوقت أن تفتر .. وتبقى الحقيقة وحدها .. وهي عجزي عن تحقيق الأمومة لك .. قلت بحماسة: لا لن يحدث يا زياد ستظل في قلبي دائماً كما أنت الآن .. أنا أحبك .. قال بحدة: أنا أيضاً أحبك .. لذلك لا يمكن أن أرضى لك بالحرمان .. لن أقبل منك هذه التضحية .. قلت متضرعة: أنا لا أضحي .. أنا أحب ...

حاولت .. لكنه كان مصراً أبى عليه حبه الكبير أن يحرمني من حقي الطبيعي في الأمومة وخشي أن يشوه الحرمان صورة الحب العظيم فاختار بعناد الفارق لتظل الذكرى تحمل أجمل المعاني ورضخت في النهاية حينما لمست مدى عذابه بمحاولاتي لكنني لم أستطع أن أنسى أو أن أستسلم لليأس .. كنت أؤمن بأننا يوماً ما سنعود إلى بعضنا لن يحتمل أحدنا البعاد .. وكنت أسأل نفسي إلى متى سأظل بهذا الأمل متعلقة؟ وكان الجواب دائماً .. إلى آخر العمر .. لأنني لا يمكن أن أحب سواه .. ولأن حبي له تضاعف بعد موقفه الأخير وحينما جمعتني ظروف العمل في المستشفى بوليد ولاحظت اهتمامه بذلت كل ما في جهدي لصده دون أن أجرح كرامته .. فقد كان أنبل من أن أسيء إليه ولو عن غير قصد .. غير أن استطاع بسهولة أن يتسلل إلى حياتي .. وأن يأسر عواطف أمي لكل هذه الأسباب قررت أن أرفض يده التي امتدت نحوي لشعوري بأنه يستحق أكثر مما يمكن أن أمنحه .. أما أنا فيجب أن أحتمل قدري وحدي.



باي .. الحين ونكمل بكرة :hap:

ROMEO
17-02-2003, 02:47 PM
روح الروح

بانتظار التتمة

واصلي النزف

الأمــل
18-02-2003, 12:05 AM
مساء الأنوار أختي الروح

ماشاء الله تبارك الله

إذا كان ما كتبتِ محاولة ، فلله درّنا بإبداعاتك القادمة.

قصتك شيّقة جداً ... واسلوبك رائع.

ننتظر قلمك

كل الود لكِ اختي العزيزة.... بارك الله فيكِ

أختك الأمل

My-Spirit
18-02-2003, 12:13 PM
يسعد لي يومكم .. جميعاً
وفعلاً مشكورين جميعاً على التواصل :)


بعد يومين من سفر الدكتور وليد .. حل دوري في المبيت بالمستشفى في قسم أمراض النساء والولادة حيث تخصصي .. وكانت حالة أمي قد استقرت فلم أعتذر عن تأدية عملي .. وعدت إلى المستشفى في المساء .. وكان الجو حاراً في ذلك اليوم من أغسطس وتعذر علي النوم فجلست في حجرتي أشاهد التلفاز في انتظار أية إشارة للعمل.

بعد منتصف الليل بقليل سمعت طرقاً على باب حجرتي وفتحت لأجد إحدى الممرضات تقول: حالة في الطوارئ يا دكتورة .. سيدة شابة في حالة وضع مفاجئ إثر اصطدام السيارة التي كانت تركبها بأخرى .. لقد وقعت الحادثة على بعد مترين من المستشفى لذلك نقلت إليها . معها أقاربها وهم جميعاً في حالة جزع .. وقد حاولوا الاتصال على طبيبها المشرف عليها ولكن دون جدوى .. قلت: لا تهم التفاصيل الآن .. بعد لحظات سأكون مستعدة.

هبطت بسرعة .. كانت شابة حلوة في ملابس غاية في الأناقة .. كل شيء فيها وحولها كان يوحي بالثراء وأيضاً بالتأفف من وجودها في مستشفى حكومي .. وسمعت السيدة التي ترافقها تقول لها: لا حيلة لنا في ذلك يا هالة .. المهم الآن هو أن تهدئي .. طبعاً سنتصل بزوجك حالما نطمئن عليك .. لن يتمكن من الحضور من فرنسا إلا غداً .. اطمئني .. أنا معك .. ليتنا ما خرجنا في هذه الليلة .. لكن .. إن شاء الله سليمة.

رفقتي الشابة الحامل بازدراء وأنا أتقدم منها وصاحت: دكتورة !! لا أثق بكن ... ضغطت على أعصابي بحكم المهنة وتعاليمها وابتسمت في وجهها وأخذت ألاطفها كسباً لثقتها لكنها كانت تصدني بكل وقاحة .. بل بعجرفة .. وكانت رغم سوء حالتها تظهر امتعاضها من كل شيء .. الحجرة .. الممرضات .. و .. و..

لم تكن حالة وضع سهلة .. منذ حدث النزف بتأثير الحادث وأصبحت الأم والجنين في حالة خطر .. لكنني توجهت بالدعاء لله ثم استعنت بعلمي وأعصابي حتى نجحت في النهاية في التغلب على الصعوبات .. وارتفعت صرخة المولود وتوقف النزف .. ورغم ذلك ظللت حتى شروق الشمس بجانبها زيادة في طمأنتها ثم استأذنت في الانصراف لأرتاح بعض الوقت .. وتركت مهمة البيانات الروتينية لزميلي المناوب الذي كان قد وصل مبكراً واستسلمت للنوم في حجرتي ساعات قليلة ..

صحوت على طرقات الممرضة من جديد .. قالت: هذه الشابة لا يعجبها العجب .. لقد قدمنا لها أفضل ما لدينا لكنها ثائرة وتريد الخروج وقد حضر زوجها من السفر ويؤيدها في رأيها .. قلت: مستحيل .. لابد أن تمكث يومين على الأقل .. هذه مسؤولية فقد يعاودها النزف.

أسرعت إليها حيث ترقد وأنا على عتبة باب الحجرة التي خصصناها لها رأيت رجلاً ينحني فوقها كان يقول: اهدئي يا حبيبتي .. حمداً لله على سلامتك .. لا تتصوري مدى جزعي وخوفي حينما اتصلت بي حنان في الثانية صباحاً أسرعت إلى المطار وأحمد الله إني وفقت في أن أجد رحلة مباشرة إلى هنا .. اهدئي .. من حسن الحظ أن الحادثة وقعت بالقرب من المستشفى .. سأتكلم مع المدير وسأنقلك على مسؤوليتنا.

تسمرت لحظات في مكاني .. لا أصدق السمع ولا البصر .. ثم تقدمت بخطوات مباشرة ورفعت صوتي بتحية الصباح .. واستدار الزوج الشاب .. حملق في وجهي فاغراً فاه .. أما أنا فقلت بثبات .. كانت عناية من الله وإلهاماً: الحمد لله على سلامة المدام يا أستاذ زياد .. طفلك رائع .. واستدرت ناحية الزوجة الشابة التي تفوح منها رائحة الثراء وقلت: أستاذ زياد معرفة قديمة .. قال وهو شارد: هذا صحيح .. أهلا وسهلاً دكتورة منى ...

كنت في أشد الحاجة إلى الانفراد بنفسي .. بعد لحظات طويلة من الصمت انبثقت أمامي الحقائق .. زياد والزوجة الثرية .. الصفقة الرابحة في حياته التي استطاع تحقيقها بذخيرة من الوسامة والجاذبية والأكذوبة التي اختلقها ليبرر تخليه عني .. ثم القدر الغريب الذي أراد الله به أن ينقذني من أوهام حب خادع .. وإن بدا أول الأمر قاسياً.

انهمرت دموعي .. ثم وجدت نفسي أضحك من أعماقي وكأنني تخففت من حمل ثقيل .. أدركت في تلك اللحظة أنني لم أعد بحاجة إلى الهروب من وليد .. بل أنني بحاجة إلى وجوده حتى أحرر نفسي من عبودية الماضي.

وغداً ... سيكون لي يوماً جديد

============================== ====
كانت محاولة أتمنى أنها أعجبت من قرأها

ودمتم لي بكل الود

ROMEO
18-02-2003, 03:35 PM
مساء الروح الوالهة

رائعة رائعة اختي الحبيبة روح

ماروع مااختطته اناملك....صدقا اقول لااجد احرف

توازي ابداعك لتصف ماشعرت به حين الفروغ من تلك القصة

اهنيك من اعماقي على مخيلتك الواسعة ومقدرتك التي

بلاشك تسكب مدادها من محبرتك اللامتناهية التميز


اخر المطاف

اختاه الحبيبة ..طرقتِ بابا جديدا من دروب الروح ومالنا

سوى التحلق والتمتع بكل نزف احبارك السماوية

تحياتي القلبية والى الامام دوما يارشيقة المشاعر

إسراء
18-02-2003, 11:06 PM
مساء الأنوار

روح الروح ..

روحي الغالية ..

لا أطيق الانتظار .. و لا أحبذ القراءة على مراحل ..

انتظرتك أياما حتى انتهت قصتك ..

أحببتها كثيرا ..

لا أدري ما أقول .. و لكن دمت كما أنت ..


غالي تحياتي

محبتك دائما

إسراء

ميااااو
19-02-2003, 07:08 AM
مرحبا

قصتك جيدة بصراحة وشدّتني ...

ما توقعت النهاية تكون كدة ابداً ...

بإنتظار جديدك ..

ودمتي ...

ابوفهد
19-02-2003, 02:59 PM
الأخت الروح
يسعد الله ايامك بالخيرات

قصة رائعة الأسلوب هادفة المعنى تعالج قضية منتشرة في عالمنا العربي للأسف الشديد وانني اعتقد أن افضل عنوان لها هو (الخديعة)

دكتوره مخلصة في عملها بارة بوالدتها صادقة في حبها لمن أحبت إلا أنها للأسف الشديد استخدمت ما يستخدمه الغالبية ألا وهو قرار العاطفة والقلب ولم تستخدم قرار العقل والمنطق .

حيث كان من المفروض أن تدرس تصرفات حبيبها زياد إذ كان عليها أن تعرف كل كبيرة وصغيرة في حياة زياد وخاصة خلال عام الامتياز والتي حصل فيها ابتعادكما عن بعض حيث أنه من المؤكد انه تعرف على تلك الفتاة خلال هذه الفترة .

فقد كان من المفروض أن تكون الدكتورة منى أذكى مما هي عليه بحيث يتضح من سرد القصة أن الدكتور وليد افضل بمراحل من زياد لما يحمله من حب صادق للدكتوره ولم يكن هدفه المال كما هو الحال عند زياد والذي كان يصر عليها بان تسافر معه للخارج للبحث عن المال دون النظر لحالة والدتها الصحية ويعتبرها عائقاً في سبيل البحث عن الرزق .

لكن الحمد لله ان الله يمهل ولا يهمل , فحسن نية الدكتوره منى واخلاصها في حبها وبرها بوالدتها سهل الله لها اكتشاف الحقيقة قبل ان تقع فريسة لهذا الغاش المخادع فقدر الحادث على زوجته وأين ؟

أمام المستشفى التي تعمل به وليس ذلك فقط .

بل كان الحادث وقت نوبتها بالمستشفى حتى ترى بعينها وتعرف الحقيقة ويزيل الغشاوة عن عينيها والتي كانت تضع زياد في قمة الحب ومن أفضل الشباب لأنه لو أن إحدى الممرضات أو زميلها الدكتور أخبرها بالقصة لما صدقت ذلك !!!

أخيراً
لك مني أصدق التهاني القلبية على هذه الموهبة الجديدة لديك والتي آمل أن تحرصي على تنميتها وذلك بالاكثار من كتابة القصص .

وفقك الله ولك خالص تحياتي(F)

البندري...
22-02-2003, 02:45 AM
مساء الورد والجوري...

اهلين بروح الروح...

اهلين بصاحبة القلم العذب...

والله بجد قصة رائعه...

تحمل صوره من الواقع...

قد تكون بطرق مختلفه ولكن الهدف واحد...

بحق غاليتي ابدعتي...

ودمت لنا مبدعه وكاتبه نفخر بها ..:)

جياد
23-02-2003, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

محاولة جميلة ..
سلمت أناملك الرقيقة ...

لست ناقدا سيدتي .. لكني سأعطيك رأيي وملاحظاتي :
رائعة .. وذات مضمون هادف :)

لكن .. ألا ترين أن دافع البقاء مقدم على اتراف النفس فيه ؟!
واختيار بيئة القصة يدعم أفكار عقيمة عند العامة ؟!!

بلا مراء سيدتي ..
فهي محاولة ممتازة .. ومضمونها جميل ...
لكن الخاتمة ألبست العقل لسان الموقف .. بينما العاطفة هي المتحدث الأخير كما تحدثت في البداية !!

فهل الحب هو الفرار من الواقع ؟!!

وهل الوفاء فيه هو الحرمان ؟!!


تحية إكبار تحمل شفافية روحك .. ياروح الدرر :)




*جيــــاد *

أرسطوالعرب
27-02-2003, 10:18 PM
بإنتظار البقية.....<=== واحد قرا الموضوع وما قرا الردود :D<==ويش ذا يا بخيت


لي عودة يا أم نور :*

My-Spirit
08-03-2003, 11:44 AM
يسعد لي ايامكم كلها بالخير



روميو .. أخي الغالي

الروعة في حضورك الدائم أخي .. وهنيئاً لي حقاً بأخوتك

حقاً .. أعتز كثيراً بتواجدك هذا


ولك من القلب أعذب تحية

ودمت لي

My-Spirit
08-03-2003, 11:49 AM
الأسطورة الغالية دائماً

لي كل الشرف غاليتي اعجابك بما كتبت

ودمتِ لي .. :SMIL:

My-Spirit
08-03-2003, 11:56 AM
مياااو ..

يسعد لي صباحك ومساك يا رب

أشكرك على تواجدك .. ودمت بكل حب

My-Spirit
08-03-2003, 12:04 PM
أهلين يا عمدة الخير :hap:

بجد أول ما شفت الرد .. قلت يا لهوي

اكيد هذي تكملة للقصة ونزلت بأسم أبو فهد :hap:

وصرت ادور على مشرف يساعدني اني اعدله :cool:

لالا بجد بوفهد
أشكرك من قلبي على التعقيب هذا
وتأكد ان مشاركتك بقراءة الموضوع والتعليق عليه اسعدني جداً


لك أغلى تحية يا أحلى عمدة بالدنيا :)

My-Spirit
08-03-2003, 12:11 PM
الغالية .. البندري

أخجلني ردك :$

وكلي شكر لك على تواصلك معي ..

وأتمنى فعلاً أن يكون ما كتبت يستحق هذا الكلام الرائع منك

ودمت يا غالية

My-Spirit
08-03-2003, 12:25 PM
أخي العزيز .. جياد
تحية تقدير لك أخي على مشاركتك التي اعتز بها كثيراً

هي مجرد محاولة أخي .. تستطيع أن تسميها مجرد شخبطة لا أكثر

وفعلا أسعدني تواجدك هنا فمنك اتعلم الكثير

My-Spirit
08-03-2003, 12:27 PM
أرسطو العرب ..

اخوي شكلك مضيع <==== بخيت ايش بيه هذا :hap:


كلي شوق لتواجدك مرة ثانية