الأخيــــــــر
27-03-2002, 02:42 AM
عاشقين كنا ..ومثلا للحب السامي نحيا
ولكن للاسف غريبين ..وبلادنا تفرقها حماقه السياسه ...وقلوبنا اجتمعت بسخريه قدر
سخريه قدر كانت ام مصير !!
لماذا كان المصير ان نجتمع ..ومامصير مصيرنا يافتاة الغرب ..
من مشرق ارض اتي اليك لا حبا دفعه اليك... لا شوقا لاعجميه يضنيه ..بل هروبا من ماضيه
ماضي يحمل الفشل .. ماض يحمل انين الاحرف والعبارات الممزوجه بجفاف الصحراء ...وحدة سعف النخيل
اتيت .. والتقي القدر والمصير ...والحب والغربه ..والحزن والذكرايات
واتيت من ارض..ينابيعها تتفجر امامك .. والاشجار تخنق دارك
اتيت من ارض ..ماعادت الامطار تنساها ..ولاعادت الانهار تشق مجراها
هي جنه ارض اتيت منها ..وكنتي لحظي ملاك ...ملاك يتعجب حبي للمطر وقد مقته ناظرك ..واعتدتي الشواطئ والبحيرات ... وانا
انا البحر صديقي ..والشواطئ فراشي .. والانهار حلمي .. والبحيرات سعه تفكيري ... والامطار عشق قديم
اجري واهرول واضحك كمجنون تحت حبات المطر...وتستغربي فيني العطش .. وجفاف قدماي
تتعجبي لصور الرمال والصحاري بكل البوماتي ... تظنيها دليلا علي الخوف والظلام والعطش واللصوص .... فمهلا حبيبتي
الصحراء ليست كما تظنين ....
الصحراء بيتي ... والسماء سقف منزلي ..والقمر سراجي والشمس ضوئي والنار منبع الدفء بداخلي وباطرافي
تستغربي كل مافيني ... حتي الصحراء تظنيها ضرب من جنوني ولم تعيشي فيها ليالي كما عشتها وترعرت في تلالها
لاتعرفي كم علي رمالها حلمت بملاك مثلك ..اعشقه ويعشقني
تحضن فيني كل شوق لحبات مطر..وتقبل سيل الدموع
تستغربي ايضا عشقي وجنوني بحبك وكلما احتضنتك ورحلت باحلامي معك
حبي للصحراء ... منبع واصل حبي لك... ولك كل ماتريدي من وقت لتفهمي كيف ينبع من الصحراء ومن جفافها شيئا غير الثعابين والعقاب وماتتخيلي من زواحف وحشرات
هل رأيتي كيف الرمال تقبل حبات الرمل وتحتضنها وتخفيها بداخلها ...
هكذا اريد ان احضنك .. واخفيك بداخلي وتشعر بك عظامي قبل ان يمسك جلدي ... و..... اقبل كل مافيك
هل رأيتي الاشجار بوسط الصحراء ؟؟
ليست كصحاري بلادك ..فتلك بالنسبه لموطني غابات ومرتع ومنزل نزهه
بين كل شجره وشجره مسيره ... تري كل شجره تنبت وحدها .. وان اجتمعت ببعضها كانت واحه يسر لها الوصول ...
وهل رأيتي كيف اباعد بين كل كلمات العشق والرومانسيه والحضن والتقبيل .. وفجاه تجتمع دون سابق انذار او نظره ... تستغربي فيني هذا وتعديه ضرب جنون ولاتمانعي وتفرحي بها ... هذه سنة ابن الصحراء ...واعتادها من صحاريه ... فجدب وجدب..وبين كل اشجاره مسيره تكل لها الاقدام ... ثم واحه يرمي لها حبه .. وتعبه
لاتتعجبي من حبي وفرحي بالامطار... فتخيلي ببلادي خبر هطول رذاذ مطر يذاع بالاخبار
ليست هذه كل المتضادات بين بلادنا..فماخفي يافتاة الغرب اكبر واعجب
والغريب حبنا..العجيب التقائنا
فلاحبا او رجلا بحياتك كنتي تبغين.. وصدفه كل ماتريدين بين المئات بل الالاف شاب غريب
اجبرك دون اقناع او عبارات علي عشقه... واجبرتيه دون علمك علي الجنون والهيام بك
وكسر كل ماتحجزه عنك من قيود ... ليصل اليك ..
وكما فعل اجدادي وقهروا الصحاري ومخطارها وحولوها لابنائهم جنه يتغنون ويلهون ويعشقون بها
ساذلل كل الفروقات... وساعشقكك من جديد كفتي لم يعشق من قبل ولم يهيم
ولكن حبيبتي.. هل عرفتي كيف تصب القهوه بعد... فانا لاتنسي مازلت ابن الصحراء...
ولكن للاسف غريبين ..وبلادنا تفرقها حماقه السياسه ...وقلوبنا اجتمعت بسخريه قدر
سخريه قدر كانت ام مصير !!
لماذا كان المصير ان نجتمع ..ومامصير مصيرنا يافتاة الغرب ..
من مشرق ارض اتي اليك لا حبا دفعه اليك... لا شوقا لاعجميه يضنيه ..بل هروبا من ماضيه
ماضي يحمل الفشل .. ماض يحمل انين الاحرف والعبارات الممزوجه بجفاف الصحراء ...وحدة سعف النخيل
اتيت .. والتقي القدر والمصير ...والحب والغربه ..والحزن والذكرايات
واتيت من ارض..ينابيعها تتفجر امامك .. والاشجار تخنق دارك
اتيت من ارض ..ماعادت الامطار تنساها ..ولاعادت الانهار تشق مجراها
هي جنه ارض اتيت منها ..وكنتي لحظي ملاك ...ملاك يتعجب حبي للمطر وقد مقته ناظرك ..واعتدتي الشواطئ والبحيرات ... وانا
انا البحر صديقي ..والشواطئ فراشي .. والانهار حلمي .. والبحيرات سعه تفكيري ... والامطار عشق قديم
اجري واهرول واضحك كمجنون تحت حبات المطر...وتستغربي فيني العطش .. وجفاف قدماي
تتعجبي لصور الرمال والصحاري بكل البوماتي ... تظنيها دليلا علي الخوف والظلام والعطش واللصوص .... فمهلا حبيبتي
الصحراء ليست كما تظنين ....
الصحراء بيتي ... والسماء سقف منزلي ..والقمر سراجي والشمس ضوئي والنار منبع الدفء بداخلي وباطرافي
تستغربي كل مافيني ... حتي الصحراء تظنيها ضرب من جنوني ولم تعيشي فيها ليالي كما عشتها وترعرت في تلالها
لاتعرفي كم علي رمالها حلمت بملاك مثلك ..اعشقه ويعشقني
تحضن فيني كل شوق لحبات مطر..وتقبل سيل الدموع
تستغربي ايضا عشقي وجنوني بحبك وكلما احتضنتك ورحلت باحلامي معك
حبي للصحراء ... منبع واصل حبي لك... ولك كل ماتريدي من وقت لتفهمي كيف ينبع من الصحراء ومن جفافها شيئا غير الثعابين والعقاب وماتتخيلي من زواحف وحشرات
هل رأيتي كيف الرمال تقبل حبات الرمل وتحتضنها وتخفيها بداخلها ...
هكذا اريد ان احضنك .. واخفيك بداخلي وتشعر بك عظامي قبل ان يمسك جلدي ... و..... اقبل كل مافيك
هل رأيتي الاشجار بوسط الصحراء ؟؟
ليست كصحاري بلادك ..فتلك بالنسبه لموطني غابات ومرتع ومنزل نزهه
بين كل شجره وشجره مسيره ... تري كل شجره تنبت وحدها .. وان اجتمعت ببعضها كانت واحه يسر لها الوصول ...
وهل رأيتي كيف اباعد بين كل كلمات العشق والرومانسيه والحضن والتقبيل .. وفجاه تجتمع دون سابق انذار او نظره ... تستغربي فيني هذا وتعديه ضرب جنون ولاتمانعي وتفرحي بها ... هذه سنة ابن الصحراء ...واعتادها من صحاريه ... فجدب وجدب..وبين كل اشجاره مسيره تكل لها الاقدام ... ثم واحه يرمي لها حبه .. وتعبه
لاتتعجبي من حبي وفرحي بالامطار... فتخيلي ببلادي خبر هطول رذاذ مطر يذاع بالاخبار
ليست هذه كل المتضادات بين بلادنا..فماخفي يافتاة الغرب اكبر واعجب
والغريب حبنا..العجيب التقائنا
فلاحبا او رجلا بحياتك كنتي تبغين.. وصدفه كل ماتريدين بين المئات بل الالاف شاب غريب
اجبرك دون اقناع او عبارات علي عشقه... واجبرتيه دون علمك علي الجنون والهيام بك
وكسر كل ماتحجزه عنك من قيود ... ليصل اليك ..
وكما فعل اجدادي وقهروا الصحاري ومخطارها وحولوها لابنائهم جنه يتغنون ويلهون ويعشقون بها
ساذلل كل الفروقات... وساعشقكك من جديد كفتي لم يعشق من قبل ولم يهيم
ولكن حبيبتي.. هل عرفتي كيف تصب القهوه بعد... فانا لاتنسي مازلت ابن الصحراء...