المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إني وقلبي في يدي



المتمرد
05-02-2003, 12:12 AM
أُختاه

صمتاً أخي يكفي!
لا
لاتعتذر
ولا تقول ولا تُبرِر !

أُختاه إني !


أصمُت أخي !

إني وقلبي في يدي
جريان دمي المغتلي
لن أنثني لن أنثني

آواه منكم ياعرب
تبأ لكم يامسلمين وياعرب
لولا الديانة والنسب !
لخلعتكم!
تواً وفي الحال وماندمت!

إني مرأة تبكي
لكلمة جارحة
تبكي
لمشهد في الخيال
مابالكم حين أُقيّد بالحبال
بل حين يُغمد خنجراً
في قلب إبني
في أخي
أمي ابي
في قلب أختي وجدتي

تلك العجوز وكذاك جدي الطاعن!

اوما ترى جنود شارون ومدفعه
اوما ترى دك البيوت
دك المساجد وقصف مآذني!
صوت الثكالى
شق الجيوب ولطم الخدود!
لا لاتقل هذا حرام لايجوز!
اجبني أخي
وهل يجوز ان تُضرب عجوز؟؟

هيّا تكلم انطق أخي!
شجب واستنكار وعتراضات
تنديد وعقد قمة ومؤتمرات
وماذا بعد؟

علماء يفتوا
في الحلال وفي الحرام

هذا يجوز وذاك لايجوز

وماذا بعد؟

شعوب زمجرت صرخت ونددت!
بالمال تبرعت
وللبضائع قاطعت؟
وهل تراهم غيروا؟
ام انهم
فجروا كل غاصب ودمروا؟

وماذا بعد؟

كتّاب وشعار غضبوا!
وفي المنتديات كتبوا ودونوا؟
قالوا كفى شارون!
حكامنا الجبناء يكفي!
أين الجيوش واين الاسلحة؟

وهل تراهم غيروا؟
ام حركوا ساكن وزلزلوا!
عرش اليهود وتل ابيب دمروا؟
صمتاً أخي يكفي!
مليار مسلم تمردَ عليه الذل وقيده!

حلوه
08-02-2003, 09:10 AM
ذلك هو السهم المغروس في الأفئدة ..
ترى أهناك حل لمثل هكذا معضلة ..


مع بزوغ كل فجر .. نتحسر
أكثر وأكثر ..
لكن ما فائدته ونحن قعود
يا ترى أين المفر


جذوة النصر مازالت مشتعلة في الأمة
لكنها تنتظر ذلك القائد
ولا أظنه سيكون بعربي مع الأسف

حالنا مخزية .. والسبب حب الدنيا
مع أن الآخرة خير وأبقى