المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفكرة الدعاة": خط ساخن للفتوى في رمضان



الفـارس
10-08-2010, 12:29 AM
أعلنت "مفكرة الدعاة" بتبوك، للعام الثاني، عن الخط الرمضاني الساخن "ساعة فتوى" الذي يستقبل من خلاله نخبة من العلماء والمشايخ اتصالات الجمهور يوميا.
وذلك على الأرقام: من داخل المملكة (0556351803)، ومن خارج المملكة (0096655351803)من الساعة 4.45 عصرا حتى الساعة 11 مساء طوال شهر رمضان المبارك.
تجدر الإشارة إلى أن من المشاركين كل من:
فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
فضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن العريفي
فضيلة الشيخ د. محمد بن عبدالله الهبدان
فضيلة الشيخ حميدان بن عجيل الجهني
فضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
فضيلة الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل
فضيلة الشيخ سلطان بن عبد الله العمري
فضيلة الشيخ د. يوسف بن عبد الله الأحمد
فضيلة الشيخ منصور بن صالح الجاسر
فضيلة الشيخ د. محمد بن يحيى النجيمي
فضيلة الشيخ سليمان بن أحمد الدويش
فضيلة الشيخ د. خالد بن عثمان السبت
فضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد
فضيلة الشيخ د. عبد الرحيم بن صمايل السلمي
فضيلة الشيخ د. محمد بن إبراهيم السعيدي
فضيلة الشيخ د. رياض بن محمد المسيميري.
الفتوى من الأمور الجليلة الخطيرة، التي لها منزلة عظيمة في الدين، قال تعالى: (ويستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن...) [النساء: 127]. وقال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...) [النساء: 176] ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى هذا الأمر في حياته، وكان ذلك من مقتضى رسالته، وكلفه ربه بذلك قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)[النحل:44]. والمفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان - نسأل الله العون والصفح عن الزلل - والمفتي موقع عن الله تعالى ، قال ابن المنكدر : "العالم موقع بين الله وبين خلقه فلينظر كيف يدخل بينهم" . والمفتي إنما هو العالم بالمسألة التي يفتي فيها ، تأسيسا لاتقليدا ، مع ملكة في النظر ، وقدرة على الترجيح والنظر المستقل في اجتهاد من سبقوه ، لا مجرد نقل وحكاية الأقوال . فإن أقدم على الفتوى بمجرد الخرص وما يغلب على الظن فهو آثم ، وعمله محرم ، وقول على الله وعلى رسوله بغير علم ، وهو يتحمل وزر من أفتاه . فعن مسلم بن يسار قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أُفتي بغير علم ، كان إثمه على من أفتاه " رواه أبو داود . ولا يشفع له أن يكون أصاب الحق في فتوى بعينها ، ذلك أن المفتي إنما يفتي بكلام الله تعالى ، أو بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو بالقياس عليهما ، أو بالاستنباط منهما ، وهذه لا يجوز فيها الخرص ، وقد قال سبحانه : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) فقسم الناس في هذا الباب إلى عالم وجاهل ، ولم يجعل بينهما واسطة . فإن أخطأ بعد استفراغ الوسع ، والنظر الصحيح ، فخطؤه مغفور له ـ إن شاء الله ـ لكن لايتابع عليه ، بل يجب تنبيهه ، ويجب عليه الرجوع إلى الحق إذا تبين له . والفتوى قد تختلف من مفت إلى آخر ، بحسب الحظ من العلم والبلوغ فيه، والسائل أو المستفتي عليه أن يسأل من يثق في علمه وورعه، وإن اختلف عليه جوابان فإنه ليس مخيرا بينهما، أيهما شاء يختار، بل عليه العمل بنوع من الترجيح، من حيث علمُ المفتي وورعُه وتقواه،

أبودجانه
10-08-2010, 12:36 AM
جعله الله في ميزان حسناتك

fahodi
10-08-2010, 07:36 AM
الله يرفع قدرك

و يجازيك خير الجزاء

على انتقائك الرائع

الفـارس
10-08-2010, 11:42 AM
ابو دجانه
fahodi

بارك الله فيكما على الحضور والمشاركة وكل عام وانتما بخير

لؤلؤه دمشق
10-08-2010, 06:31 PM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

الفـارس
10-08-2010, 07:21 PM
اللهم آمين بارك الله فيك لؤلؤة دمشق