المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة حتى انت ?



ابو تركي 1976
30-07-2010, 03:00 AM
http://img17.imageshack.us/img17/2020/8bd3de85fequ6si0nq9.gif




حتى انت ?














اجتمع الصحابة في مجلس ... لم يكن معهم الرسول


عليه الصلاة والسلام ...


فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر ...





وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة .....





فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح:


أنا أقترح في


الجيش أن يفعل به كذا وكذا


قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ





فقال أبو ذر: حتى أنت ياابن السوداء تخطئني





فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ...





وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام ...


وأندفع ماضياً إلى رسول


الله صلى الله عليه وسلم


وصل بلال للرسول عليه الصلاة والسلام ..


وقال: يارسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟


قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟





قال بلال: يقول كذا وكذا ...





فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..


وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .


فاندفع مسرعاً إلى المسجد


...فقال: يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه ...


إنك امرؤ فيك جاهلية.!!


فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر


لي .. سل الله لي المغفرة ..


ثم خرج باكياً من المسجد ...





وأقبل بلال ماشياً .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب


.. وقال: والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك


.. أنت الكريم وأنا المهان ....!!





فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.


=============
* هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.


أن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات





.. فلا يقول : عفوا أخي.





إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول .. سامحني





إن البعض قد يتعدى بيده على زميله. وأخيه. ويخجل من كلمة: آسف


- الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب.


-فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه إذا أخطأ في حقه. بهدية صغيرة.





أو كلمة - طيبة .. أو بسمة حانية ..لنضل دوما على الحب والخير أخوة.








" اللهم إني فوضت أمري إليك.. فأصلح لي شأني كله.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"




http://img696.imageshack.us/img696/2720/image011uw.jpg

الفقيره الى ربها
31-07-2010, 12:25 AM
هذه القصة يرويها أبو الدرداء -رضي الله تعالى عنه- يقول: (كانت بين أبي بكر و عمر -رضي الله عنهما- محاورةٌ،
فأغضب أبو بكر عمر ؛ فانصرف عنه عمر مغضباً، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له،
فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه، فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال أبو الدرداء : ونحن عنده) وفي رواية: (أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى
عن ركبته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما صاحبكم فقد غامر، فسلم وقال: إنه كان
بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه، ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى عليَّ
فأقبلت إليك، فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثة، ثم إن عمر ندم على ما كان منه
فأتى منزل أبي بكر ، فسأل: أثمَّ أبو بكر ؟ فقالوا: لا. فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه،
فقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله
بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم
تاركون لي صاحبي، فما أوذي بعدها).

هذا تواضعهم رضي الله عنهم وليس الاعتذار عيبا

لنعتذر هنا قبل ان لا يقبل اعتذارنا هناك

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كانت له عند أخيه مظلمة -من ظلم أخاه- فليتحلل منه اليوم قبل ألا يكون دينارٌ ولا درهم ولكن بالحسنات والسيئات).

بوركت اخي ابوتركي

لؤلؤه دمشق
31-07-2010, 05:54 PM
مشكور أخي عالطرح