۝ نحبُّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلـًا ۝

[Oscar]

[1]
.. OSP – Privet

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/8789.jpg
**
كان النداء الأخير ، تررررن " Move "
هذا النوع من الاختبارات أُخترع ليفجر طاقات الآخرين الصوتية ،
هناك أشعر برغبة عميقة لدعوتهم إلى أحد تمارين الفوكاليز ، العام الماضي حملتُ صوتـًا
مشابهـًا إلى المنزل ؛ ليخنق غفوتي !!
..
محطتي الأخيرة كانت " Rest " ، مرت الأستاذة تأكدُ على أرقامنا الجامعية ..
نظـَرتْ إلى رقمي " ابتسمت " ، قالت لي : privet
زارتني ابتسامة صفراء وقتها ؛ فالسؤال الأخير لم يغادر رأسي
بعد !!
..
عُقبَ تسليم الورقة مرَّ ببالي رقمي الجامعي :
بثلاثة أصفار حقــًا مميز ، يا تــُرى كم من privet يمرُّ بنا
دون أن نعيره أدنى اهتمام !
..
قبيل الأمس ودعتُّ جامعتي باختبارٍ مماثل ،
ورقة ، منضدة وَ ميدانٌ وحيد نطبقُ فيه قانون الأولية لمن بداخل
الدوار !!

__________________
OSP:
the short form of ''objective structured practical
''examination
- الأولية لمن بداخل الدوار:
لوحة مرورية غير معترف بها في شوارعنا !

[Oscar]

[2]
سحبْ عَصَب ..

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/dentist.jpg

**
تلكَ التكلسات العظمية – الكبيرة – الصغيرة النابتة من أرضيات فمنا
الزهرية متى ما بدأت تغيظ أعصابنا بالـ P- substance
تثيرُ تأوهـًـا يصعَّـدُ إلى السماء ..
قلةُ حظٍ هيَّ تلكَ التي تعين أحماض فمكَ على صنع بيئة مواتية لبكتيريا الـ Arus
المسببة للتسوس ، أيام امتحاناتك !
ينعدمُ الحظ عندما تداعبُ تلكَ البكتيريا أعصابكَ بحنو مصطنع ،
" ألمٌ متقطع " يحترفُ الرحيل وَ العودة ..
..
كراسي الانتظار لا تجيدُ لعقَ الملل ؛ لذا جالسني كتابُ المادةِ اللاحقـة
أوراقٌ وَ أوراق تؤنسُ انتظاري ، وَ تجيبُ أسئلتي الضريرة ..
امرأةٌ مسنة آنستني لاحقــًا ، دعتْ ، دعتْ لي ملئ قلبها ، وَ ما من شيءٍ
يصرع همومَ الدنيا أرضـًا كما الدعوات :) ..
{الله يوفقك يا بنتي أنتِ ، وَ ولد بنتي ، وَ بنت ولدي }
..
تأخرتْ طبيبتها في إدخالها ، فملت جدًا ..
شعرت بأنَّ الحديثَ وقتها انحرف إلى مسار " الكلام لكِ يا ستي
اسمعي يا جارة " ، رغم أنها لم تقصد أبدًا إلا أنَّ " البطحة " التي على رأسي
دفعتني مجبرةً إلى " الحسحسة " :268:
قالت : وهـ يا ستي ، اشبها دي مو هيَّ إلي حددت الموعد !
شوفي بالله لما دحين ما جات ..
الدكاترة هادول صاروا يبهدلوا الناس ، زي كدا مره رحت عيادة دكتور
كان عنده ثلاثة عيادات في نفس المكان ، يخرج من وحدهـ وَ يدخل
التانيه ، وَ يضحك عـ الناس !!
..
أظنها لمحت ابتسامةً لا لون لها تعلوني ، فتوقفت ..
صدقيني ، أنا شفته بعيني ، الدكاترة ما صار عندهم ضمير في
الزمن دا !
قلت: مصدقتك ، دكتور بلا ضمير مشكلة و الله !!
انضمَّتْ إلينا رفيقةُ حوارٍ ثالثة كشفت ما ابتلـ :180: ـعته طوال حديثي السابق ..
- في الجامعة ؟
- ايوا ..
- ماشاء الله أية قسم ؟!
- طب بشري ..
لم أفكر أبدًا في النظر إلى الجهة أخرى :134:
جاءَ الصوتُ مُسِّـنــًا حانيــًا ، وَ بابتسامةٍ خجلة متزامنــًا مع دعوة الممرضة إياها للدخول ..
- بالتوفيق يا بنتي ..
..
وَ أخيرًا جاء دوري :129:
بتأنيب ضمير أخبرتني الطبيبة بعد الكشف ،
هلاَّ أنا متأسفة كتيير لأنه عندك امتحانات وَ نطرتك ، بس
بدك سحب عصب :178:

[Oscar]

[3]
كـُــلّ هوَا ! ..

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/653d6feb44.jpg

**
كانَ حديثــًا صباحيـًا لطيفــًا كتلك التي تبدأ بـــ
صباح الخير ، وَ كيف الحال ؟!
طال الحديث ، فلاكتْ أفواهنا شيئــًا من الواقع ..
الطعام ، الأسعار وَ الغلاء ،،
- ما يحدث مُعيب جدًا - كلُّ شيءٍ في ارتفاع ..
كان الأرز ، وَ أصبحت الألبان من ثمَّ باتَ كل شيء مرتفع ..
الحكومة تطالب التجار بخفض الأسعار لأن الدولار ينخفض !
، وَ الـتجار يبررون الارتفاع بالعبارة المعهودة :
اليورو يرتفع !!
عندما ارتفعت أسعار الأرز ، تفتقت عقلية ٌ فذة بحل هوَ
مجارة الواقع ..
على المواطن أن يغير طبيعة ( أكله ) للتعايش مع ارتفاع الأسعار !
لا نريدُ أن نرى أطراف أصابعكم ممتدةً من تحت
اللحُف – من لا يملك ثمن الأرز لا يأكله
ببساطة ..
يا ترى ما شكل مجارة الواقع هذه المرة ؟!
أن نأكلَ الهواء !
..
ابتسمتـْــ ، وَ أجبتها ..
الهواء هنا غير صالح للأكل !
عوادم السيارات ، دخان أعمدة تحلية المياه ، أبخرة المرمى
المحترق ، وَ تفاعل " مِسْـكِنا " المميز مع أغلفة الهواء تبشرك بالنتيجة
الحتمية لهكذا اقتراح - تسمم لا محالة يا
عزيزتي !!

[Oscar]

[4]
المحرر ابن المحرر !!

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/GoGo.JPG
**
قطبان كلٌ من كوكب مختلف ..
فلسفة مختلفة ، عقلية مختلفة لا تجمعهما سوى طاولة ، وَ نقاش
يصل في أحيانٍ كثيرة إلى منتهى التخلف و َ السوقية !
’’ الاتجاه المعاكس ’’
..
كان قوتي المفضل ، إلى أن اكتشفت أنه لا يسمن
وَ لا يغني من جوع ..
الصراخ ، الشتيمة وَ ضياع وقتي وَ أنا أشاهد فيصل
يحاول جاهدًا دعوتهم إلى خلق " Action " أكثر تهذيبــًا
وَ يا جماعة احنا عـ الهوا - المقولة التي لم تثمر أبدًا عن شيء سوى التمادي أكثر !
..
عقبَ ستِ سنوات عادت بي حاجتي للسخرية ربما
إلى ذاتِ البرنامج ..
رنَّ هاتفُ والدتي ، صديقتها طلبتْ منها فتح الجزيرة
على عجل ، ففعلتُ بالنيابة ..
..
أركان الحجرة الضاجة بإخوتي وَ أبناء خالتي الذين
يُنطقون المقامات وَ يطرحون الكسور استعدادًا لاختبار جبرهم
القادم ، تحولت إلى حائط مبكى من شدة
الضحك !
..
كان المتحدثُ متخصصـًا في العلوم السياسية ، ما استمعنا
إليه من قول الأخِ الكريم كان :
لا أدري كيفَ يتحدث شخص من دوله مثيرة للفتن وَ الإرهاب
عن الدموقراطية ..
من أين تحاول إيران بسط يدها على المنطقة هااا – أجبْ ؟!
كيف تلومون هذا الرجل الفاتح الذي حرر البلدان من عبودية
الظلم وَ الخوف !
كيف تقلبون المسميات و تحولون زيارته التي يحاول فيها حل
مشاكل المنطقة إلى زيارة زرع فتن ، وَ منح ضوء أخضر لضرب
غزة ! – من الذي يُثير الفتن هنا ؟!
هذا الرجل ذو الأيادي البيضاء .. .. .. الخ
قاطعه فيصل القاسم << دا جزئي المفضل :268:
يا رجل هل أنتَ متأكد مما تقول – عمن تتحدث ؟!
أجابه : بالطبع متأكد ..
أتحدث عنجورج بوش
المحرر ابن المحرر !! << :152:
..
هنا انفجرنا جميعــًا ،،
لم نستطع التوقف عن الضحك لدرجة أنَّ والدتي طلبت إغلاق
التلفاز حتى يعود الصغار الظرفاء إلى الدراسة من جديد ..
..
صغارُ الرابعة عشرة أخذوا يتسآءلون بسخرية ،
يقولك المحرر ابن المحرر !!
- هادا المذيع متأكد انه جاب دكتور ، مو بياع خضار ؟!
- حتى بياع الخضار مايقول الكلام الي قاله ، يا شيخ
دا يباله يرجع يدرس من تاني !

[Oscar]

[5]
امرأة من الشرق ..

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/239242854_f6b5c6aac8.jpg

**
كان أربعاءًا بديعـًا :)
أحد تلكَ الأيام التي كانت فيها مدينتي تلتحفُ مُناخــًا جميلاً !
نسمات باردة ، مطر ، وَ عبارة لم تتوقف عن الدوران في رأسي :
هذا الجو لا يُناسب الامتحانات أبدًا
في طريقِ العودة ، توقفت لشراء كتابٍ تصفحته ذاتَ مرَّة
، أمام رف الكتب تبخر اسم الكتاب :217: !!
حاولت إنعاش ذاكرة البائع ..
كتاب أبيض ، عنوانه رمادي ، مادته تحكي بايوغرافيا أديبة
إيرانية ، وَ الكتاب مترجم إلى العربية .. .. bla bla
..
بالطبع لم أفلح ..
، أجابني بعد محاولات بحثٍ فاشلة :
أنا أبيع الكتب ، وَ لا علم لي بمحتواها !
تذكري اسم الكتاب ، وَ سأجدهـ
مزاجي ذاك لم يكن ليرتضي ما دون " كتاب "
وقعت عينيَّ على كتبٍ عديدة ، هممت بالمغادرة من ثم قلت:
حسنــًا نظرة واحدة أخيرة ، حينها فقط شدني كتيب داجن الحمرة
يحمل عنوان : امرأة من الشرق
في وريقاته الأولى وجدتُ ما يدفعني لشرائه ، أنا التي لم أقرأ يومــًا أدبــًا
هوَ صنيعة وطني بحجة أنَّ صنائعه لم تقع بين يديَّ !
كانت " مها باعشن " بقراءة إلياس عون أكثر من
مناسبة ..
يقول الأخير :
يقول أوسكار وايلد : " الأدب يستبق الحياة دائمــًا ، لكنه لا ينقلها أبدًا كما
هيَ بل يـُقولبها بحسب ما يبتغي "
القيمة الفنية للكتاب الذي بين أيدينا أنه لا يقول الحياة كما هيَ في أشيائها المألوفة ،
وَ معانيها المعتادة ، بل يخلقها من جديد وَ يحشدُ لها
المشاهد وَ المواقف .. .. الخ
وَ من مقطعٍ آخر /
لا يظنن أحدٌ أنَّ العفوية الظاهرة التي تطبع أسلوب الأديبة هيَ
وليدة السهولة على الإطلاق !
وَ في آخر /
هذه المجموعة هيَ بنتُ الأدبِ الجميل الذي مازال الغزل الرفيع
يحتلُ فيها مكان الصدارة ..
..
أمــَّا هيَ فتقول :
أنطلق إلى الغرب الكبير
تبهرني المدينة الصاخبة و أحيانــًا تخيفني
تأخذني التكنولوجيا الحديثة الأخاذة
لكن العولمة ترعبني
تجعلني أتساءل عن مصير الملايين من عباد الله
أولئك الزاحفين إلى الوجود
ولا وجود لهم ..

_______________
مها عبود باعشن :
كاتبة ، وَ فنانة تشكيلية سعودية ..

[Oscar]

[6]
نحبُّ الحياةَ إذا ما استطعنا إليها سبيلًا ..

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/4335/ch24_L.jpg

**
لـِ غزة وَ أهاليها القابعين تحت القصف ،
إلى الشهيد " جمال عرفات "وَ زوجه دانيا ، وَ إلى كلِّ من نفقدهم مابين
القدس وَ بغداد
..
على هذه الأرضِ ما يستحقُ الحياة تردد إبريل ، رائحةُ الخبزِ في الفجر
، تعويذةُ امرأة للرجال ..
أولُ الحبِّ عشبٌ على حجرِ أمهات يقفن على خيطِ ناي ، وَ خوفُ الغزاة
من الذكريات ..
على هذه الأرضِ ما يستحقُ الحياة ،
نهاياتُ أيلول، سيدةٌ تترك الأربعين بكامل مشمشها ساعة الشمس ..
في السجنِ غيمٌ يقلدُ سربـًا من الكائنات ، هتافات شعبٌ لمن يصعدون إلى حتفهم
باسمين ، وَ خوف الطغاة من الأغنيات ..
على هذه الأرض ما يستحقُ الحياة - على هذه الأرضِ سيدةُ الأرض
أم البداياتِ , أم النهايات ، كانتْ تسمى فلسطين ..
صارت تسمى [ فلسطين سيدتي ]
أستحقُّ لأنك سيدتي أستحقُّ الحياة ، وَ نحنُ نحبُّ الحياةَ إذا ما استطعنا إليها
سبيلًا ..
، وَ نرقصُ بين شهيدين نرفعُ مئذنةً للبنفسجِ بـينهما أو نخيلًا ..
نحبُّ الحياةَ إذا ما استطعنا إليها سبيلًا ، وَ نسرق من دودِ القزِّ خيطاً لنبني سماءً لنا
ونـُسيِّج هذا الرحيلا ..
، وَ نفتحُ بابَ الحديقةِ كي يُخْرِجَ الياسمينُ إلى الطرقات نهاراً
جميلًا ..
نحبُّ الحياةَ إذا ما استطعنا إليها سبيلًا ، وَ نزرعُ حيث أقمنا نباتـًا سريعَ النموِ
، وَ نحصدُ حيث أقمنا قتيلا ..
وَ ننفخ في النايِ لونَ البعيدِ البعيد، وَ نرسمُ فوقَ ترابِ الممر
صهيلا ..
، وَ نكتبُ أسماءنا حجراً حجراً، أيها البرقُ أوضح لنا الليلَ، أوضح
قليلًا ..
نحبُّ الحياةَ إذا ما استطعنا إليها سبيلًا
/
Oscar
9-2-2008

_________________
نحبُّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً :
لـ محمود درويش

[سارونه]

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/105744.gif



حلوو

وفقك الله اولا



على المواطن أن يغير طبيعة ( أكله ) للتعايش مع ارتفاع الأسعار !


صح الطبقة الفقيرة اذا مااكلت رز
تاكل بسكويت وميكاتو وش عليهم


لهم الله بالتأكيد


اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان

يسلمو ع هيك مواضيع

[mouffaq]

مشكووووووووورة أختي أوسكار وجزاكي الله خيراً

موفق

[ايفا مون]

اوســـــــــــــــــــــكار

انت رااااااااااااااااااااائعة ............ وبالفعل متألقة

سلمت على هذا الإبداع

[Dakhil AL-Ghamdi]

Des mots formidable, merci mon amie

[بلوتوث]

يسعدلي مساكِ أختي الغالية

.
`•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)

ミ♡彡.•:*¨`*:•.₪ Oscar ₪.•:*¨`*:•. ミ♡彡

(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
.
.
.


تصمتين أنتي ِ كثيرا وكثيرا

حتى أن صمتك مخيف ومضجـر أحيانا

ولكن متى ما أتى للكلام وقت تكلمت ِ وكتبت ِ


وعند ذلك يصمت الجميع ويستمعون لك ِ

ما كتبت ِ بركان خامد من المشاعر ثار وأنفجر

وقذف بـ الحمم على جسدي فـ أحرقه


وذوب ثلج مشاعري وجعلها منصهرهـ


هذه انتي بإختصر أوسكاااااااااااااار
.
.
تقبلي تحياتي البلوتوثية

[Oscar]

بنت السعودية ،،
المشكلة لما يكون حتى البسكويت فوق مستوى معيشتهم !
- لهم وَ لنا الله
..
الله يسلمك ، وَ يحلي أيامك ..
نورتِ عزيزتي :)
/
لكِ الخير

[Oscar]

موفق ،،
العفو ..
جزانا المولى وَ إياك كل الخير
- مشكورر عـ المرور
/
كن بخير

[Oscar]

ايفا مون ،،
كلُّ ما نراهـ هوَ انعكاسٌ لما يسكننا ؛ لذا كان مرورك
هوَ الأكثر روعة وَ تألقــًا :)
/
دمتِ بخير

[Oscar]

Dakhil AL-Ghamdi
les situations me mènent à écrire ces mots, pour moi ils
sont trop simples et reflètent la réalité pas
plus pas moins
merci

[Oscar]

صباحاتك سعيدة ..
أصمتُ لأنَّ صمتي وَ إن أضجركم يُـريحني -
متى ما وجدني الوقت " أتحدث " لذاتِ السبب ..
، وَ في الغالب لا يجرني صمتُ الآخر سوى لمزيدٍ
من الصمت !
..
بلوتوث ،،
" نقرأ لنعلم أننا لسنا وحدنا "
مقطعك الأخير يتلو ذات العبارة ..
- شكرًا :)
/
لكَ الخير