المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حاولوا أن تنجحوا في الا متحان الأكبر



الفقيره الى ربها
30-06-2010, 02:03 PM
نحن هنا في هذه الحياة في معهد مهني من نوع غريب حيث ان الواحد منا لا يتعلم ويدرس ثم يدخل الاختبار لكنه يدرس ويختبر في آن واحد وليس الغريب استمرار الاختبار طوال الحياة فحسب لكن الغريب أيظا تنوع أساليب الاختبار فهذا ممتحن بذكائه وهذا بغبائه هذا ممتحن بفقره وذاك بثرائه وهذا بصحته وذاك بمرضه وهذا بشهرته وذاك بخموله .....امتحانات عجيبه وفريده ونتائجها مصيريه بكل ما تعنيه الكلمه من معنى فحين نرحل عن هذه الحياة نكون قد أدينا الامتحان الأخير الحاسم وهنيئا لمن أجاب على أسئلته بصوره صحيحه و الويل والهلاك لمن أجاب بصوره خاطئه
يقول الله_عز وجل_ في توضيح هذه الحقيقه((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور))
وقال سبحانه((فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))

المشكل الأكبر في هذا الموضوع هو أننا لانعرف متى ينتهي وقت الأختبار ويسحب المراقبون أوراق الإجابه كم أخطأ الناس يا أعزائي في توقعاتهم لمدة الاختبار؟
وكم من الناس أطلقوا الصيحات والرجاءات من أجل تمديد مدة الامتحان نصف ساعة حتى يتوبوا ويرجعوا فلم يجابوا ولم يلتفت إليهم ((فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون))وقال سبحانه_(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
***** إذن ماذا يجب علينا*****
1_علينا أن نوسع دائرة إحساسنا بتصرفاتنا واعمالنا لتكون دائما تحت المراقبه ولنؤديها كما يحب الله تعالى
2-إذا وقع الواحد منا في خطأ او زله فان المطلوب منه هو المسارعه الى التوبه والى التصحيح قبل ان يلقى الله تعالى وهو في حال سيئه
3-يجب علينا ان نوطن انفسنا على مجاهدة النفس وكبح الشهوه على نحو دائم
4-من المهم ان نبتعد عن اولئك المستخفين بالاختبار والغافلين عنه حتى لا ننجرف معهم فنخسر خساره عظمى يصعب تحديدها الآن


المصدر : 50شمعه لإضاءة دروبكم ل د:عبد الكريم بكار

ام سلمان
05-07-2010, 02:53 AM
جزاك الله خيرا اخية على انتقائك الرائع
تذكير طيب و تنبيه في وقته

الفقيره الى ربها
05-07-2010, 03:58 PM
أختي المباركه :ام سلمان

شاكره لك جميل مرورك

أبو مصعب السكندرى
05-07-2010, 09:21 PM
روى الحـاكم من حـديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم:" من أحب أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ قوله تعالى ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ

وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ﴾ سورة التكوير الآيات 1 ـ 9 إذا الشمس أظلمت والنجوم تناثرت وسقطت على الأرض والجبال ذهب بها عن وجه الأرض فصارت هباءً منبثا، والعشار أي النوق الحوامل تركت بلا راع بلا حالب لما دهاهم من الأمور، والوحوش جمعت بعد البعث يقتص من بعض لبعض ثم تصير ترابًا، والبحار أوقدت فاشتعلت نارًا، وزوجت أنفس المؤمنين بالحور العين، ﴿وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ﴾ جوابها أن تقول بلا ذنب ﴿وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ﴾ سورة التكوير /10 أي صحف الأعمال تنشر يوم القيامة ليقرأ كل إنسان كتابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعًا ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ قال فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم بارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول: أبشروا فإن لكل رجل منكم مثلَ هذا، وأما الكافر فيعطى كتابه بشماله مسودًا وجهه ويزاد في جسمه ستون ذراعًا ويلبس تاجًا من نار فيراه أصحابه فيقولون: اللهم اخزه فيقول: أبعدكم الله فإن لكلّ واحد منكم مثلَ هذا ".

يقول الله تعالى ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ﴾ سورة الحاقّة /19 فإعطاء الكتاب باليمين إخوة الإيمان دليل على النجاة والمؤمن لما بلغ الغاية في السرور وعلم أنه من الناجين بإعطاء كتابه بيمينه يحب أن يظهر ذلك لغيره حتى يفرحوا له، اللهم اجعلنا من الناجين الفرحين في ذلك اليوم العظيم يا رب العالمين، فالذي أعطي كتابه بيمينه هو في عيشة راضية مرضية وذلك بأنه لقي الثواب وأمن من العقاب، يقول تعالى ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ﴾. سورة الحاقّة /25ـ29

أما من أعطي كتاب أعماله بشماله فإنه لما يرى من سوء عاقبته التي كشف عنها الغطاء، تمنى أنه لم يؤت كتابه لما يرى فيه من قبائح أفعاله، ويتمنى الموت ولم يكن شىء عنده أكره منه إليه في الدنيا لأنه رأى تلك الحالة أشنع وأمر مما ذاقه من الموت ﴿يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾.

قال البخاري : " القاضية الموتة الأولى التي متّها، لم أحي بعدها " ويقول نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه:" يقول الله تبارك وتعالى لأهون أهل النار عذابا : لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتديًا بها؟ فيقول نعم، فيقول: قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب ءادم أن لا تشرك، فأبيت إلا الشرك " وماله الذي كان في الدنيا يملكه لا يدفع عنه من عذاب الله شيئًا وزال عنه سلطانه ملكه وقوته. ويقول الله تعالى لخزنة جهنم خذوه واجمعوا يديه إلى عنقه مقيدا بالأغلال هذا معنى :

﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ﴾ سورة الحاقّة /30ـ31 أي أدخلوه واغمروه في نار جهنم ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ﴾ سورة الحاقّة 32 سلسلة حلق منظمة كل حلقة منها في حلقة سلسلة عظيمة جدًا طولها سبعون ذراعًا والله أعلم بأي ذراع هي، والظاهر أنهم يدخلونه في السلسلة ولطولها تلتوي عليه من جميع جهاته فيبقى داخلاً فيها مضغوطًا حتى تعمّه وقيل تدخل في دبره وتخرج من منخره وقيل تدخل من فيه وتخرج من دبره . أتعلمون إخوة الإيمان ما هو سبب العذاب للكافر؟

﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴾ سورة الحاقّة /33

﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴾

﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴾

اللهم يا مقلّب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وأخرجنا من هذه الدنيا على كامل الإيمان، وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب العالمين .
جزاكم الله خير الجزاء علي هذه التذكرة

ابو تركي 1976
06-07-2010, 12:51 AM
http://img716.imageshack.us/img716/6903/h20.gif

http://img641.imageshack.us/img641/200/tw2020.gif

الفقيره الى ربها
06-07-2010, 05:46 PM
أخي المبارك:ابومصعب السكندري
شاكره لك جميل مرورك
ووفقك الله الى مايحب ويرضى

الفقيره الى ربها
06-07-2010, 05:50 PM
أخي المبارك:ابوتركي

بوركت اينما كنت
وجزاك الله كل خير

M!ssDi0r
06-07-2010, 07:38 PM
بوركت اختي \ الفقيره الى ربها
اشكرك على هذه الرســاله ! ..
تحياتي .. :)

الفقيره الى ربها
11-07-2010, 05:45 PM
أختي المباركه :مس ديور

شاكره لك مرورك العطر

fahodi
12-07-2010, 07:31 AM
جزاك الله خير

وجعلها في ميزان حسناتك يارب

الفقيره الى ربها
13-07-2010, 08:31 PM
أخي المبارك:fahodi
شاكره لك جميل مرورك ودعواتك لك بمثل واكثر

أبو الخنساء
20-07-2010, 02:17 PM
جزاك الله خيرا أختي في الله على هذا الطرح وهذا التذكير

كلمات تربوية رائعة تبين ان الحياة صالة امتحان دائمة فيها اناس متفاوتون كل يسير حسب توجهه وقدراته

لكن النتيجة تتبين يوم العرض الاكبر على رب العالمين

ياترى هل تصورنا هذه المواقف واعددنا لنتيجتها اجابة صحيحة

شكر الله لناقل هذه الكلمات جهده ورفع قدره

وكتب الاجر والمثوبة لمن كتبها

الدكتور : عبد الكريم بكار طرحه رائع وتربوي يحسن بنا الاطلاع على مؤلفاته فهي رائعة بحق

الفقيره الى ربها
21-07-2010, 02:43 PM
أخي المبارك:ابو الخنساء

حقا مؤلفات الدكتور بكار جدا جميله

شاكره لك جميل مرورك

بوركت