» رَحيْـقّ "
30-06-2010, 01:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
صباحكم / مسائكم مليء بالنجاح والأفراح ‘
|
كنت سأكتب موضوعاً عن " البطالة " لكن سبقني بها عكاشه :b
حديثي اليوم عن مشكله تنتشر بكثره في عالمنا العربي لاسيما السعودي ألا وهي " تحطيم الذات "
سواء كان تحطيم العرب لمنتجاتهم وقدراتهم أم تحطيب الأسرة والمجتمع لأبنائهم ,
فـ " تحطيم الذات " مشكلة نعانيها بكثرة .. نحطم الإنجازات بل نحطم من يفكر بها !
نرى بعض الأسر بمجرّد أن تعلم أن هذا المنتج عربي إلا وتقوم بتعداد عيوبه
وما إن تعلم أنه أجنبي حتى تقوم بمديحه المقرف أحيانا !
؛
حينما نسمع بإقامة معرض لـ " رسّام عربي " نتجاهله متناسين أهميّة تشجيعه
وما إن نسمع بإقامة معرضاً لأجانب نتسابق لزيارته ونتبادل صوره ونكتب ونقرأ عنه فقط – لأنه أجنبي !
؛
وما إن يفكر ابننا " الفاشل " بالنجاح يوماً إلا وتتعالى ضحكاتنا الساخرة , أأنت جاد ؟
لن تستطيع التخلي عن سهراتك أبداً ! , ونزيد فشله فشلاً !
؛
وحينما يخطئ ابننا الحالم بأن يصبح " طيارا " نستهزئ فوراً بحلمه : أهذا الطيّار الذي تتحدث عنه ؟
أوه الطيار فعل هذا , قال طيار قال ! .. نعم قال ولكنه لن يصبح كما قال بدون تشجيع !
؛
وما إن نرى ابنتنا الهاويه " تصميم الفساتين " إلا ونبدأ بالتعليق الساخر : تظن أنها سلافا زايتسوف ..
فتفكّر وتقول : نعم أنا لست سلافا زايتسوف أنا مجرّد فتاة محطمه , فتتخلى عن موهبتها الجميلة !
؛
أيضاً الكثير من العبارات المرددة بكثرة مثل : يا فاشل أريدك كفلان الدكتور !
أنت ؟ أنت لن تستطيع أن تمسك ريالاً واحد !. لن أدعك تحاول فقط لأنك فشلت في المرة السابقة !
وغيرها من العبارات التي تذكر بالفشل وعدم القدرة ,
ولوجود مثل هذه العيّنات في مجتمعنا أصبح عدد النجاح لا يقارن بالفشل !
ف لماذا نتمنى النجاح للمجتمع ولا نتبع الأسباب المشجعة له ؟
/
* أرى تطوّر كثير لكن تظل المشكلة موجودة بكثرة !
.
.
صباحكم / مسائكم مليء بالنجاح والأفراح ‘
|
كنت سأكتب موضوعاً عن " البطالة " لكن سبقني بها عكاشه :b
حديثي اليوم عن مشكله تنتشر بكثره في عالمنا العربي لاسيما السعودي ألا وهي " تحطيم الذات "
سواء كان تحطيم العرب لمنتجاتهم وقدراتهم أم تحطيب الأسرة والمجتمع لأبنائهم ,
فـ " تحطيم الذات " مشكلة نعانيها بكثرة .. نحطم الإنجازات بل نحطم من يفكر بها !
نرى بعض الأسر بمجرّد أن تعلم أن هذا المنتج عربي إلا وتقوم بتعداد عيوبه
وما إن تعلم أنه أجنبي حتى تقوم بمديحه المقرف أحيانا !
؛
حينما نسمع بإقامة معرض لـ " رسّام عربي " نتجاهله متناسين أهميّة تشجيعه
وما إن نسمع بإقامة معرضاً لأجانب نتسابق لزيارته ونتبادل صوره ونكتب ونقرأ عنه فقط – لأنه أجنبي !
؛
وما إن يفكر ابننا " الفاشل " بالنجاح يوماً إلا وتتعالى ضحكاتنا الساخرة , أأنت جاد ؟
لن تستطيع التخلي عن سهراتك أبداً ! , ونزيد فشله فشلاً !
؛
وحينما يخطئ ابننا الحالم بأن يصبح " طيارا " نستهزئ فوراً بحلمه : أهذا الطيّار الذي تتحدث عنه ؟
أوه الطيار فعل هذا , قال طيار قال ! .. نعم قال ولكنه لن يصبح كما قال بدون تشجيع !
؛
وما إن نرى ابنتنا الهاويه " تصميم الفساتين " إلا ونبدأ بالتعليق الساخر : تظن أنها سلافا زايتسوف ..
فتفكّر وتقول : نعم أنا لست سلافا زايتسوف أنا مجرّد فتاة محطمه , فتتخلى عن موهبتها الجميلة !
؛
أيضاً الكثير من العبارات المرددة بكثرة مثل : يا فاشل أريدك كفلان الدكتور !
أنت ؟ أنت لن تستطيع أن تمسك ريالاً واحد !. لن أدعك تحاول فقط لأنك فشلت في المرة السابقة !
وغيرها من العبارات التي تذكر بالفشل وعدم القدرة ,
ولوجود مثل هذه العيّنات في مجتمعنا أصبح عدد النجاح لا يقارن بالفشل !
ف لماذا نتمنى النجاح للمجتمع ولا نتبع الأسباب المشجعة له ؟
/
* أرى تطوّر كثير لكن تظل المشكلة موجودة بكثرة !
.
.