zadi
26-06-2010, 12:45 PM
________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
قضية اليوم والتي أرغب في طرحها ومناقشتها معكم هي قضية إبتزاز الفتيات ,,,
هذه القضية التي أصبحت تلاك بالألسن في كل تجمع بين الناس ,,, بل أصبحت على صفحات الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية ,,,
بدايةً , يجب ألا نقسو على الفتيات ,,, نعم هناك خطأ بدأ منها ,,, ولكن من منا بلا خطيئة ؟؟؟
وهنا أجزم بأن لايوجد فتاة ترغب في الفضيحة ,,, أو فتاة تتقصد أن تكون محل فضيحة ,,, بل إنهم ( أي الفتيات ) يقعون في هذه المشكلات ( الإبتزاز ) بحسن نية يصل لحد السذاجة ,,,
الفتاة حين تبلغ تصبح لهاتصرفات مغايرة لشخصيتها الحقيقية , وتريد أن تستكشف العالم من حولها ,,, لاتهتم كثيراً بعواقب الأمور ,,, قد يكون لبعض العوامل دور في ذلك , مثلاً التربية في المنزل , مستوى التعليم , الحالة النفسية التي تحيط بالفتاة , الحالة الإجتماعية للأبوين , العلاقة مع الأبوين , وهكذا أمور كثير تتدخل لتجعلنا نفهم سر تصرفات الفتاة ,,,
بعض الفتيات تدخل في علاقات ظاهرها الحب والزواج وباطنها المكر والخداع الذي يصل للإبتزاز وهو قضيتنا لهذا النقاش ,,,
تدخل على سبيل التقليد ,,, أو على سبيل التجربة ,,, أو للهروب من واقع مؤلم تعيشه ,,,
أسباب الإنحراف كثيرة ومتعددة , ولاننسى بطبيعة الحال المسلسلات والأفلام الهابطة التي تسهل التفكير في مثل هذه العلاقات وإيهام المرء بأن العلاقة المحرمة شرعاً بين الرجل والمرأة هي شيئ من الماضي وأن يجب لكل فتاة أن يكون لها ( بوي فريند ) وكل شاب ينبغي له أن يكون لديه ( جيرل فريند ) وإلا لما يعدون من الناس ( الكلاس ) ,,,
قد تنجح بعض هذه العلاقات و ( يستر ) الله عليهما وينتهي الأمر بالزواج ,,, وهذا مانسبته لاتزيد عن 1 % من وجهة نظري , أما البقية فا إما تنتهي بالفشل ويذهب كلُ لحاله , أو تنتهي بالفضائح التي قد يترتب عليها الجرائم ( مثل جرائم الشرف ) في بعض المجتمعات ,,, أو تنتهي بقضايا الإبتزاز كما نتناول هنا ,,,
ماهو الإبتزاز ؟
ببساطة , هو إستغلال الطرف الأقوى للطرف الأضعف في القضية ليجعله تحت يده وتحت رحمته بما ( يمسكه ) عليه من أدلة وبراهين لو إنتشرت وعرف بها ذوو الطرف الأضعف لحدث ما لايحمد عقباه ولايمكن التكهن به ,,,
مثلاً : شاب أوقع بفتاة في علاقة عاطفية حتى تمكن منها وأخذ لها صور بأوضاع ليست طيبة , وبعد أن تمكن منها بهذا الشكل يبدأ في إبتزازها إما بأن تكون تحت تصرفه وتحت أمره في كل مرة يريدها فيها , أو لدفع مبالغ مالية في كل مرة وإلا ,,, وهكذا ,,,
فهنا تبدأ الفتاة تستشعر عظم المصيبة وتعرف بأنها وقعت بسذاجتها في خيوط العنكبوت الذي لايرحم وسيبدأ مصمصمة دمها حتى آخر قطرة ,,,
فماذا تفعل ؟ إن هي تجاوبت معه مكرهة فستضيع أكثر وأكثر ,,, وإن أمتنعت فستجد المصيبة والفضيحة ترفرف حولها في كل مكان من إنسان لايخاف الله وسيصل الأمر لأسرتها ويجد طريقه للأنتر نت وهكذا ,,,
النتيجة : فضيحة لاتعدلها فضيحة ,,, فضيحة للأسرة , فضيحة للفتاة , ضياع المستقبل , فقدان فرصة الزواج المثالي ,,, وهكذا ,,,
إذا , مالحل ؟
البعض من الفتيات يلجأن لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,,, وهم جزاهم الله خيراً على مانعرف بأنهم إستطاعوا حل كثير من هذه المشكلات النتنة وأقوعوا بالمبتزين وخلصوا الفتيات من شر أعمالهم ,,,
ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة ,,, وليس في كل مرة تستطيع الهيئة أن تنقذ الفتاة ,,, وقد يكون المبتز أدهى وأحوط من أن يوقع به ,,,
فما الحل ؟؟؟
هذا هو موضوع النقاش ,,, أرجو أن نحاول أن نضع حلاً ,,, كما أرجو أن نضع النصائح المحصنة لعدم الوقوع في مثل هذه المصائب ,,,
__________________________
بعض الحالات التي أنقلها لكم :
شاب "مبتز فتاة" تحدث أنه كتب رقم هاتفهِ على زجاج سيارته والتقطته المخدوعة ثم كان اتصال وتواصل وحب وهمي وبعد ذلك تبادل الصور.
وأشار الشاب إلى أنه استمر معها أربع سنوات وأن الفتاة هي التي بادرت وقامت بإرسال صورها له وبعد ذلك ابتزها بالصور وتم القبض عليه من قبل رجال الهيئة.
وفي اتصال هاتفي تداخلت "أم محمد" التي مرت بتجربة الابتزاز وتحدثت بحسرة عن معاناتها وتجربتها في الابتزاز قبل أن تقول: "عندي رسالة لكل بنت: العرض تاج على راس كل بنت. تمشي فيه وهي ترفع راسها فوق. لا تنزل راسها لأحد, لا تنزله لمستوى قذر ودنئ. وأقول لكل فتاة أن تتقي الله, وإذا تعرضت لابتزاز لا تستسلم بل تلجأ إلى الله ثم تلجأ إلى رجال الهيئة".
وفي اتصال هاتفي آخر، روت "روابي" معاناتها مع قضية الابتزاز وأنها عاشت فترة قاسية جداً أثناء مرحلة الابتزاز وأخيرا انتهت بفضل الله ثم بفضل رجال الهيئة. وقالت: "أنصح كل الآباء والأمهات أنهم يرجعون إلى أبنائهم لأن الغلط من الأم والأب عندما يتركون أبناءهم".
وعرض البرنامج تسجيلا صوتيا منسوبا لمكالمة ابتزاز لأحد الشبان قال فيه للفتاة: " انبحي زي الكلب و الله لانتقم منك. انبحي زي الكلب علشان أعطيك صورك. وأنا أهم شيء أنتقم منك" . وكانت الفتاة تبكي في المقطع ولا يزال الشاب يهينها وكان يطالبها بمبلغ 20 ألف ريال.
وعلّق الشيخ المقبل على هذا المقطع قائلاً: "لتعلم كل بنت بأن الكلام أوله حب وعسل وهيام. وهؤلاء بعضهم يحشش ويستخدم المخدرات على حسابها. وهذه البنت تجمع مكافآتها وبعد ذلك تدفعها للشاب وآخرتها يقول انبحي زي الكلب والله لو معه ألف صورة لا تترددين ولا تخافين والله سوف نأتي بصورك ونسترك بإذن الله ووالله ما أنتي إلا بنتي وأنا أقول هذا الكلام وليس بكلامي أنا بل من رجال الهيئة كلهم من معالي الرئيس العام إلى أصغر عضو من أعضاء رجال الهيئة".
وفي مقطع صوتي آخر يتحدث أحد الشبان الذين يبتزّون الفتيات وكان يتحدث للفتاة باستفزاز وكانت الفتاة تبكي وهو يقول لها: "وش رأيك 20 ألف ريال مقابل التصوير اللي عندي". وكان الشاب في المقطع يهددها بإرسال مقطع فيديو لوالدها.
_________________
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ,,,
في إنتظاركم أحبتي ,,,
لربما أراؤكم ونصحكم يقي من تكون على شفير هاوية ويجعل الله لها من هذا الضيق مفرجاً ,,,
تحياتي وتقديري ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
قضية اليوم والتي أرغب في طرحها ومناقشتها معكم هي قضية إبتزاز الفتيات ,,,
هذه القضية التي أصبحت تلاك بالألسن في كل تجمع بين الناس ,,, بل أصبحت على صفحات الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية ,,,
بدايةً , يجب ألا نقسو على الفتيات ,,, نعم هناك خطأ بدأ منها ,,, ولكن من منا بلا خطيئة ؟؟؟
وهنا أجزم بأن لايوجد فتاة ترغب في الفضيحة ,,, أو فتاة تتقصد أن تكون محل فضيحة ,,, بل إنهم ( أي الفتيات ) يقعون في هذه المشكلات ( الإبتزاز ) بحسن نية يصل لحد السذاجة ,,,
الفتاة حين تبلغ تصبح لهاتصرفات مغايرة لشخصيتها الحقيقية , وتريد أن تستكشف العالم من حولها ,,, لاتهتم كثيراً بعواقب الأمور ,,, قد يكون لبعض العوامل دور في ذلك , مثلاً التربية في المنزل , مستوى التعليم , الحالة النفسية التي تحيط بالفتاة , الحالة الإجتماعية للأبوين , العلاقة مع الأبوين , وهكذا أمور كثير تتدخل لتجعلنا نفهم سر تصرفات الفتاة ,,,
بعض الفتيات تدخل في علاقات ظاهرها الحب والزواج وباطنها المكر والخداع الذي يصل للإبتزاز وهو قضيتنا لهذا النقاش ,,,
تدخل على سبيل التقليد ,,, أو على سبيل التجربة ,,, أو للهروب من واقع مؤلم تعيشه ,,,
أسباب الإنحراف كثيرة ومتعددة , ولاننسى بطبيعة الحال المسلسلات والأفلام الهابطة التي تسهل التفكير في مثل هذه العلاقات وإيهام المرء بأن العلاقة المحرمة شرعاً بين الرجل والمرأة هي شيئ من الماضي وأن يجب لكل فتاة أن يكون لها ( بوي فريند ) وكل شاب ينبغي له أن يكون لديه ( جيرل فريند ) وإلا لما يعدون من الناس ( الكلاس ) ,,,
قد تنجح بعض هذه العلاقات و ( يستر ) الله عليهما وينتهي الأمر بالزواج ,,, وهذا مانسبته لاتزيد عن 1 % من وجهة نظري , أما البقية فا إما تنتهي بالفشل ويذهب كلُ لحاله , أو تنتهي بالفضائح التي قد يترتب عليها الجرائم ( مثل جرائم الشرف ) في بعض المجتمعات ,,, أو تنتهي بقضايا الإبتزاز كما نتناول هنا ,,,
ماهو الإبتزاز ؟
ببساطة , هو إستغلال الطرف الأقوى للطرف الأضعف في القضية ليجعله تحت يده وتحت رحمته بما ( يمسكه ) عليه من أدلة وبراهين لو إنتشرت وعرف بها ذوو الطرف الأضعف لحدث ما لايحمد عقباه ولايمكن التكهن به ,,,
مثلاً : شاب أوقع بفتاة في علاقة عاطفية حتى تمكن منها وأخذ لها صور بأوضاع ليست طيبة , وبعد أن تمكن منها بهذا الشكل يبدأ في إبتزازها إما بأن تكون تحت تصرفه وتحت أمره في كل مرة يريدها فيها , أو لدفع مبالغ مالية في كل مرة وإلا ,,, وهكذا ,,,
فهنا تبدأ الفتاة تستشعر عظم المصيبة وتعرف بأنها وقعت بسذاجتها في خيوط العنكبوت الذي لايرحم وسيبدأ مصمصمة دمها حتى آخر قطرة ,,,
فماذا تفعل ؟ إن هي تجاوبت معه مكرهة فستضيع أكثر وأكثر ,,, وإن أمتنعت فستجد المصيبة والفضيحة ترفرف حولها في كل مكان من إنسان لايخاف الله وسيصل الأمر لأسرتها ويجد طريقه للأنتر نت وهكذا ,,,
النتيجة : فضيحة لاتعدلها فضيحة ,,, فضيحة للأسرة , فضيحة للفتاة , ضياع المستقبل , فقدان فرصة الزواج المثالي ,,, وهكذا ,,,
إذا , مالحل ؟
البعض من الفتيات يلجأن لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,,, وهم جزاهم الله خيراً على مانعرف بأنهم إستطاعوا حل كثير من هذه المشكلات النتنة وأقوعوا بالمبتزين وخلصوا الفتيات من شر أعمالهم ,,,
ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة ,,, وليس في كل مرة تستطيع الهيئة أن تنقذ الفتاة ,,, وقد يكون المبتز أدهى وأحوط من أن يوقع به ,,,
فما الحل ؟؟؟
هذا هو موضوع النقاش ,,, أرجو أن نحاول أن نضع حلاً ,,, كما أرجو أن نضع النصائح المحصنة لعدم الوقوع في مثل هذه المصائب ,,,
__________________________
بعض الحالات التي أنقلها لكم :
شاب "مبتز فتاة" تحدث أنه كتب رقم هاتفهِ على زجاج سيارته والتقطته المخدوعة ثم كان اتصال وتواصل وحب وهمي وبعد ذلك تبادل الصور.
وأشار الشاب إلى أنه استمر معها أربع سنوات وأن الفتاة هي التي بادرت وقامت بإرسال صورها له وبعد ذلك ابتزها بالصور وتم القبض عليه من قبل رجال الهيئة.
وفي اتصال هاتفي تداخلت "أم محمد" التي مرت بتجربة الابتزاز وتحدثت بحسرة عن معاناتها وتجربتها في الابتزاز قبل أن تقول: "عندي رسالة لكل بنت: العرض تاج على راس كل بنت. تمشي فيه وهي ترفع راسها فوق. لا تنزل راسها لأحد, لا تنزله لمستوى قذر ودنئ. وأقول لكل فتاة أن تتقي الله, وإذا تعرضت لابتزاز لا تستسلم بل تلجأ إلى الله ثم تلجأ إلى رجال الهيئة".
وفي اتصال هاتفي آخر، روت "روابي" معاناتها مع قضية الابتزاز وأنها عاشت فترة قاسية جداً أثناء مرحلة الابتزاز وأخيرا انتهت بفضل الله ثم بفضل رجال الهيئة. وقالت: "أنصح كل الآباء والأمهات أنهم يرجعون إلى أبنائهم لأن الغلط من الأم والأب عندما يتركون أبناءهم".
وعرض البرنامج تسجيلا صوتيا منسوبا لمكالمة ابتزاز لأحد الشبان قال فيه للفتاة: " انبحي زي الكلب و الله لانتقم منك. انبحي زي الكلب علشان أعطيك صورك. وأنا أهم شيء أنتقم منك" . وكانت الفتاة تبكي في المقطع ولا يزال الشاب يهينها وكان يطالبها بمبلغ 20 ألف ريال.
وعلّق الشيخ المقبل على هذا المقطع قائلاً: "لتعلم كل بنت بأن الكلام أوله حب وعسل وهيام. وهؤلاء بعضهم يحشش ويستخدم المخدرات على حسابها. وهذه البنت تجمع مكافآتها وبعد ذلك تدفعها للشاب وآخرتها يقول انبحي زي الكلب والله لو معه ألف صورة لا تترددين ولا تخافين والله سوف نأتي بصورك ونسترك بإذن الله ووالله ما أنتي إلا بنتي وأنا أقول هذا الكلام وليس بكلامي أنا بل من رجال الهيئة كلهم من معالي الرئيس العام إلى أصغر عضو من أعضاء رجال الهيئة".
وفي مقطع صوتي آخر يتحدث أحد الشبان الذين يبتزّون الفتيات وكان يتحدث للفتاة باستفزاز وكانت الفتاة تبكي وهو يقول لها: "وش رأيك 20 ألف ريال مقابل التصوير اللي عندي". وكان الشاب في المقطع يهددها بإرسال مقطع فيديو لوالدها.
_________________
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ,,,
في إنتظاركم أحبتي ,,,
لربما أراؤكم ونصحكم يقي من تكون على شفير هاوية ويجعل الله لها من هذا الضيق مفرجاً ,,,
تحياتي وتقديري ,,,