المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للنقاش اللقيط ...اللقيطة



ام سلمان
14-06-2010, 07:58 PM
اللقيط ...اللقيطة .. مذنب بلا خطيئه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام

لا أعلم ما الذي أتى بهذه الفكرة
لكني وجدت نفسي أبحث بكل ما يخص ( اللقيط .. اللقيطة )
من تعريف إلى أحكام إلى شروط ...الخ
ووجدت أن هناك الكثير من المواقع التي تتحدث عن هذا الموضوع

وبعد الإطلاع عليها وقراءة مضمونها .. وجدت بإختصار هذا هو تعريف اللقيط ..
اللقيط : مولود حي نبذه أهله لسبب من الإسباب كالفرار من تهمة الزنا أو ما شابه ذلك
لكنه بالمحصلة هو إنسان مجهول النسب .. وقد تربى بملجأ للإيتام ..

والإسئلة التي تجول بخاطري الآن .. وأحببت ان تشاركوني النقاش بها بكل وضوح وصراحة .. هي :
والدين اللقيط أو اللقيطه كيف يتعايشون مع هذا الخطأ ؟؟

هل تقبل / تقبلين

أن يكون لك / لكِ .. او لأحد اخوانك / أخواتك .. صديق / صديقة .. لقيط / لقيطة ..؟؟



إن تقدم أحد الشباب لخطبة فتاة .. وعلم بأنها لقيطة ..



هل سيستمر بهذه الخطوبة .. ؟؟ أم انه سيتراجع .. ؟؟



وإن تقدم لاحدى اخواتك أو بناتك شاب .. وعلمت بأنه لقيط ..



هل ستوافق على هذه الخطوبة .. ؟ أم انك ستكون من أشد المعارضين لها ..؟؟


كفل للقيط واللقيطه ؟؟




وأود أن نضع في اعتبارنا بعض النقاط ..



* أن هذا الانسان / الإنسانة لا ذنب لهم بما اقترفه الأهل ..



** أن هذا الإنسان / الإنسانة .. قد تربى على الفضيلة .. وهو / هي على قدر كبير من الخلق والدين والأخلاق ..



*** أنه لا تزر وازرة .. وزر أخرى .. وقال الله تعالى في كتابه الكريم :



"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" {الآية 18/ سورة فاطر}

http://www.gafelh.com/modules/Cards/images/upimg/rssla.swf

عمر باعقيل
14-06-2010, 08:35 PM
السلاام عليكم



كم هي قاسية هالكلمة وقاهرة لمن لقبو فيها دنبهم انو بيدفعو ثمن غلطت غيرهم , بس بيظل السئ



سئ الاخلاق والمعاملة مو مجهول النسب والهوية.



بس صدقيني مهما تعاطفنا مع هالفئة ما يجي قدام حقوقهم المدنية فاكيد راح يظلون مجهولين النسب



وتتكرر الغلطة لاجيال اخرى وبتظل العلاقات بين الطرفين حساسة جدا معرضة للانكسار باي وقت


مشكورة اختي على الطرح الطيب

لست بكاتبة
16-06-2010, 07:38 PM
والله موضوع القطاء
موضوع طويل ذو جدال جدا طويل
وبحجم طوله بحجم مهمتوا
لي عودا أن شاء الرحمن الى هنا
واذا اسعفني الوقت
بارك الله فيك في النظر الى هذي القضية المهمة
***

» رَحيْـقّ "
29-06-2010, 10:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
مرحباً / أم سلمان موضوع جميل :)


لاأعتقد أن الأب سيعيش براحه وهو رامي طفل بريء ليصراع ألم الحياة وحده !
أما سؤالك إن كنت سأصادق لقيطه أم لأ , فأنا أتمنى ذلك وأتمنى أيضاً أن يوفقني ربي في مساعدتها
فللأسف نجد الكثير من اللقطاء أصحاب أمراض نفسيه وذلك بسبب عدم اهتمام الدور بهم وتجريح من حولهم وتذكيرهم بأصلهم ,

أمّا الزواج لا أعتقد الأمر يرجع للشخص نفسه فهذا يخص القبيله بأكملها !
عموماً اللقيط إنسان مظلوم أتمنى أن أقابل أمثالهم وأقدم لهم المساعده
مهما كان فهو بشر ذو إحساس وليس من الظروري أن يحتمل أعباء من أنجبوه !
كان الله في عونهم وألهمهم الصبر ..

عاشق البيت
30-06-2010, 01:54 AM
:( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ


قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ
-----
هذا جناه ابى علىّ وما جنيت على احد


انه قدر هذا البريئ


بسبب ضمير آثم مراهق


فى سنة 1992 تقريبا كنت اعمل بسوبر ماركت ومنتجات البان


بمنطقة محرم بك اسكندرية وكانت فترة العمل تنتهى قبل الفجر بقليل


وقبل ان نغادر المكان رأيت طفلا رضيعا كانما ولد قبل ساعة واحدة


وضع بجوار سيارة نقل كانت قابعة فى عتمة آخر الليل


كان مغمض العينين لا يدرى بما حوله من نظرات الاشفاق ومصمصة المذهولين


وحملناه الى قسم الشرطة فى حزن واسى وتسلمه الضابط فى غير اكتراث


كانه ورقة مهملة سرعان ما ينقلها بدوره لمسؤول آخر ببلادة اعتادها ومناعة اكتسبها


من مواقف سابقة مثيلة لجريمة مجهولة متكررة ..


الآن هو . او هى . فى الثامنة عشر وقد مر على الآثمين نفس الزمن


فكيف كانت السنوات .. واى قلب طاوع والديه ليزجا به الى مصير مجهول


ترى هل احد من اصحاب الحكاية يقرأها الآن


ربما