الغالية
20-01-2003, 05:14 AM
http://www.abunawaf.ws/nuke/modules/My_eGallery/gallery/arte4/ar00115.jpg
همسات عاشق .. يعيش اعذب لحظات ... أشواقه ..
يجلس وحيداً في غرفته ..... تائهاً بين أوراقه ..
يكتب .... ويكتب .... ويكتب .....
علّ أحرفه تصل إليها ....
مادام وصوله .... مستحيلاً ....
..............................
وكذلك هي ..........
فقد تركت نفسها حبيسةً لجدرانٍ أربعة ...
همٌ وحزن ....... دموع وأشواق .....
آهات مبعثرة ... على بقايا .... بقايا أوراق .....
لقد كانت تسطر أحرفها ..... في حين هو غارق
بين أحرفه .....
فقد كانا يتهامسان عن بعد ....
يشعران بها تداعب خيوط العشق في قلوبهم ...
وتشعل لحظات الدفء في دروبهم ....
تلك الدروب المظلمة ...
تسكن ثناياها .......
لحظات خوفٍ معتمة ......
من
المستحيل .............................. ..............
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~. ~
ربّاه ..........
ألهمني الصبر على تحمّل بعده ....
فما تملّكني من العذاب ليس بقليل ....
وكم أخاف من دربٍ مظلمٍ .....
درب طويل ........
......
آهٌ ... ثم آه ....
أيادنياي .......
ألا تعلمين كم اهواه ...؟؟؟
أبعدتِهِ .. عنّي ....
نزعتِ الروح منّي .....
وتريدينني أن أحيا .....!!
أيُعقل أن أحيا دونه ؟؟؟
أيادنياي .... رفقاً ...
إنّي......أتمزّق....عشقاً .....
....
أحببته ........ داعبته ....
وإلى صدري ضممته ....
آه .... كم اشتقته ....
.............
حبيبي ..........
إلى متى ؟؟؟؟
إلى متى سننتظر من كف اللقاء أن تُمَدُّ إلينا ...
وكف اللقاء مبتورة ؟؟؟
إلى متى .... سننتظر أن تجمع الأيام شتاتنا ...
وتأبى الأيام جمع مشاعرٍ منثورة .... ؟؟
لقد أطفأ غيابك كل مابقلبي من شموع ...
شموعاً كانت تضيء لي دربي ....
( ذلك الدرب الطوبل ) .....
أما لهذا الدرب من آخر ؟؟؟
......................
اشتقت إليك ......
أيامن تمسك القلب والروح ... احملني بين ذراعيك ...
وضمّني بشوقٍ إليك ....
وامسح هذه الدموع من عينيك ...
فأنا الآن بين يديك ....
بعد أن كنّا .. نتهامس عن بعد ....
بعد أن كنّا نشكو لحظات البعد .....
أوَ تعتقد فعلاً ... أنها كانت لحظات ؟؟؟
لقد كانت سنين ودهور ....
ماأصعب الأيام حين تجور ......
ولكننا التقينا ......
وها نحن الآن من جديد ...
نمسك الفرح ... بين يدينا ....
آه لوتعلم كم اشتقتك ...... لوتعلم كم افتقدتك ....
.............................. ..............
.............................. ..........
.............................. ......
أحقاً كان هذا حلماً ؟؟؟
أفعلاً ... لم نلتقِ بعد ؟؟؟
أمازلنا نشكو لحظات البعد ..؟؟
حبيبي ........
فلتعذر أحرفي ....فمن فرط أشواقها ...
ذهبت بمخيلتها بعيداً .....
ذهبت إلى حيث التقينا ....
إلى حيث رأيت ذرف دموع عينيك ...
إلى حيث وضعت على قلبي يديك ....
وطلبتك أن تسمعه وهو ينبض ... :
مشتاقٌ إليك .....
ورجوتك .... ثم رجوتك ....
أن تضمّني بشوقٍ ... بين ذراعيك ...
وأن تهمس لي مراراً ....:
كم أنا مشتاقٌ إليكِ ......
.............................. ..................
تأكّد .............
بأن هذا الحلم سيتحقق ...
إن عدل هذا الزمان ... وترفّق ....
وستضاء .. قلوبنا ....
وسيقصر دربنا ....
( ذلك الدرب الطويل ) ....
الذي ظننا ......
أن الوصول معه مستحيل ....
ولكن ... فلتصبر ... فقد مضى منه الكثير ...
ولم يتبقّى منه ...... إلا القليل .... القليل ...
تأكّد أيها
الأصيل ....
بأن الدرب لم يعد طويل ....
~.~.~.~.~.~
الـ غالي ـة .....
همسات عاشق .. يعيش اعذب لحظات ... أشواقه ..
يجلس وحيداً في غرفته ..... تائهاً بين أوراقه ..
يكتب .... ويكتب .... ويكتب .....
علّ أحرفه تصل إليها ....
مادام وصوله .... مستحيلاً ....
..............................
وكذلك هي ..........
فقد تركت نفسها حبيسةً لجدرانٍ أربعة ...
همٌ وحزن ....... دموع وأشواق .....
آهات مبعثرة ... على بقايا .... بقايا أوراق .....
لقد كانت تسطر أحرفها ..... في حين هو غارق
بين أحرفه .....
فقد كانا يتهامسان عن بعد ....
يشعران بها تداعب خيوط العشق في قلوبهم ...
وتشعل لحظات الدفء في دروبهم ....
تلك الدروب المظلمة ...
تسكن ثناياها .......
لحظات خوفٍ معتمة ......
من
المستحيل .............................. ..............
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~. ~
ربّاه ..........
ألهمني الصبر على تحمّل بعده ....
فما تملّكني من العذاب ليس بقليل ....
وكم أخاف من دربٍ مظلمٍ .....
درب طويل ........
......
آهٌ ... ثم آه ....
أيادنياي .......
ألا تعلمين كم اهواه ...؟؟؟
أبعدتِهِ .. عنّي ....
نزعتِ الروح منّي .....
وتريدينني أن أحيا .....!!
أيُعقل أن أحيا دونه ؟؟؟
أيادنياي .... رفقاً ...
إنّي......أتمزّق....عشقاً .....
....
أحببته ........ داعبته ....
وإلى صدري ضممته ....
آه .... كم اشتقته ....
.............
حبيبي ..........
إلى متى ؟؟؟؟
إلى متى سننتظر من كف اللقاء أن تُمَدُّ إلينا ...
وكف اللقاء مبتورة ؟؟؟
إلى متى .... سننتظر أن تجمع الأيام شتاتنا ...
وتأبى الأيام جمع مشاعرٍ منثورة .... ؟؟
لقد أطفأ غيابك كل مابقلبي من شموع ...
شموعاً كانت تضيء لي دربي ....
( ذلك الدرب الطوبل ) .....
أما لهذا الدرب من آخر ؟؟؟
......................
اشتقت إليك ......
أيامن تمسك القلب والروح ... احملني بين ذراعيك ...
وضمّني بشوقٍ إليك ....
وامسح هذه الدموع من عينيك ...
فأنا الآن بين يديك ....
بعد أن كنّا .. نتهامس عن بعد ....
بعد أن كنّا نشكو لحظات البعد .....
أوَ تعتقد فعلاً ... أنها كانت لحظات ؟؟؟
لقد كانت سنين ودهور ....
ماأصعب الأيام حين تجور ......
ولكننا التقينا ......
وها نحن الآن من جديد ...
نمسك الفرح ... بين يدينا ....
آه لوتعلم كم اشتقتك ...... لوتعلم كم افتقدتك ....
.............................. ..............
.............................. ..........
.............................. ......
أحقاً كان هذا حلماً ؟؟؟
أفعلاً ... لم نلتقِ بعد ؟؟؟
أمازلنا نشكو لحظات البعد ..؟؟
حبيبي ........
فلتعذر أحرفي ....فمن فرط أشواقها ...
ذهبت بمخيلتها بعيداً .....
ذهبت إلى حيث التقينا ....
إلى حيث رأيت ذرف دموع عينيك ...
إلى حيث وضعت على قلبي يديك ....
وطلبتك أن تسمعه وهو ينبض ... :
مشتاقٌ إليك .....
ورجوتك .... ثم رجوتك ....
أن تضمّني بشوقٍ ... بين ذراعيك ...
وأن تهمس لي مراراً ....:
كم أنا مشتاقٌ إليكِ ......
.............................. ..................
تأكّد .............
بأن هذا الحلم سيتحقق ...
إن عدل هذا الزمان ... وترفّق ....
وستضاء .. قلوبنا ....
وسيقصر دربنا ....
( ذلك الدرب الطويل ) ....
الذي ظننا ......
أن الوصول معه مستحيل ....
ولكن ... فلتصبر ... فقد مضى منه الكثير ...
ولم يتبقّى منه ...... إلا القليل .... القليل ...
تأكّد أيها
الأصيل ....
بأن الدرب لم يعد طويل ....
~.~.~.~.~.~
الـ غالي ـة .....