مشكلة إجتماعية - بقلم ابن العميد

[ابن العميد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسعد الله اوقات الجميع


دعونا نناقش اليوم موضوعا مهما جدا يعتبر اساس لمعظم مشكلاتنا وسبب لتخلفنا
الا وهو الكذب


وهو صفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة إجتماعية انتشرت مع الأسف في أوساط الكثيرين، في المنتديات والمجالس والعلاقات والمعاملات وقلَّ أن يسلم منه الصغير والكبير والذكر والأنثى.


ويعلم الجميع ان للكذب انواعا منها الكذب على الله وهو أشد أنواع الكذب والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن كذباً علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمداً فليتبؤ مقعده من النار .


والخطر الشديد يأتي من الكذب على أطفالنا فكثيراً ما يكذب الوالدان على أولادهما الصغار رغبة في التخلص منهم أو تخويفاً لهم كي يكفوا عن العبث واللعب أو غير ذلك وكثيراً ما يطلقون كلمات خبيثة في الكذب كقولهم إن فعلت كذا الله يخنقك أو يعذبك وهو تكذيب للشريعة أيضا إذ أن المقرر عند المسلمين أن الولد الذي دون البلوغ غير مكلف ولاعذاب عليه فيما يعمله قبل البلوغ، ولا شك أن هذه صورة سيئة وقدوة أسوأ وإهمال في التربية والتوجيه، فينشأ الولد على ذلك وقد تلقن الكذب من أمه وأبيه ثم يطالب أن يكون صادقاً!!


والكذب في البيع والشراء وجميع المعاملات وقد يتفاخر البعض بالكذب ويعتبره صفة رائعة من صفات الرجولة


وما نلاحظه كل يوم بل كل ساعة يوم يتكلم اي شخص عادي مستخدما الجوال وقد تكون المكالمة لمدة دقيقة او اثنتين فإنه يكذب اكثر من عشرين كذبة بادئا بـ ( أين أنت ) . وهذا واضح وشائع بين الجميع ذكورا واناثا


والآن تخيلوا مجتمعنا بدون كذب ......... أكيد سنتفوق على امريكا واوروبا حضارة وعلما

[((كــــــــادي))]

هلا // ابن العميد ،،،،


قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

(أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهـن كانت فيه خصلة من النفاق

حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).

~*~*~*~*~


اليومين هذه الصادق ينقال عنه طيب وعلى نياته <<< طبعاً تريقه مو مديح

صار الكذب يسري مسرى الدم في العروق ..!

بالنسبة للشخص الكبير يستطيع ان يعرف ما إذا الذي امامه يكذب او لا ..

وان لم يكتشف فحبل الكذب قصير ..

ليس بالضرورة ان يعرف من كذب على اني عرفت انه يكذب ..

يكفي ان يوضع في قائمة الكذابين غير الموثوق فيهم عندي .

~*~*~*~

اما الصغير عندما يتأمل ان يحصل على شيء وعده فيه ابوه او امه .. ثم يكتشف

بأنها كذبة ... فهي تحطيم بالنسبة له وسلك سلوك جديد لم يكن يعرفه .

~*~*~*~*~

كيف لنا ان نعالج الكذب و معظم الأهالي يكذبون ..!

كيف ننشيء نشئ طيب ونحن نعامله بغير ما نريده ان يكون !!

نجد الكثير من الآباء وللأسف يصفق لولده لأنه تخلص من مأزق بسيط بكذبة !

ما لم يكن المربي حريص و متشدد في ناحية الكذب ..لن ينعدل الحال :(

~*~*~*~*~

ما شا الله موضوع من قلب المجتمع :)

[zadi]

______________________


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

كما أنت أخي العزيز إبن العميد ,,, في الموعد دائماً ,,, بارك الله فيك ,,, وأشكرك جزيل الشكر على رائع تجاوبك ,,,

الكذب ,,, من أسوء مظاهر السلوك الإنساني , وتتفق جميع الشرائع والأديان السماوية وحتى الأرضية الموضوعة على تحريمه والتحذير من عواقبه ,,,

أنظر إلى تأثيره على مستوى الأسرة ,,, فهو مدمر حينما يكذب الرجل أو المرأة على بعضهما ,,,

حينما يكذب الأخ أو الأخت أو الإبن أو البنت على والديهما ,,,

أنظر إلى المدرسة و حينما يكذب المعلم وهو القدوة في نظر تلاميذه ,,,

أنظر إلى مجال الأعمال , حينما يسود الكذب فيسود الفساد ,,,

والكذب ليس فقط في عدم قول الحقيقة ,,, بل حتى في تشويهها , أو تزويرها , أو تقديم مايثبت عكس الواقع كما في المناقصات التي تؤخذ عنوة بالكذب ,,,

أنظر إلى نتائجه الخسيسة والمميتة احياناً والظالمة في كل الأحيان ,,,

والناس الآن يتداولون الكذب بألوان عدة , فهذا كذب أبيض يراد منه التقليل من حجم و وقع وسوء الكذبة ,,,

وكذب أفلاطوني يستخدم بين العشاق والمحبين ,,,

رغم أننا نقرأ كتاب الله ونحن موقنون ومؤمنون به , إلا أننا نمر مرور الكرام على كل الآيات الكريمة التي تحذر وتشدد على ذم الكذب وأن مآل صاحبه للنار وبئس القرار ,,,

أخي الكريم , إن أحد صفات الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه , هو أو هي ( الصادق ) وذلك لأنه جعلني الله وإياكم في رفقته في الجنة , لم يكذب طيلة عمره قط ,,, لاقبل النبوة والرسالة ولابعدها ,,, فما أعظمه من قدوة بأبي هو وأمي .

لاجدال في أن اليهود هم من أكذب من على وجه التراب ,,, بشهادة القرآن الكريم ,,, وللأسف أن حال المسلمين اليوم لايسر من هذه الناحية ,,, ولاحول ولاقوة إلا بالله ,,,

من خلال متابعتي لأحوال المجتمعات الغربية , وجدتهم في جلهم لايحبون الكذب , بل ويمقتونه ,,, بل ويعتبر جريمة تستدعي العقاب ليس من السلطات بل على مستوى العائلة ,,, وهذا بالرغم من كونهم غير مسلمين , سبحان الله .

سمعت أغنية خاصة بالأطفال على قناة طيور الجنة وهي قناة أطفال , تقول هذه الأغنية ( بابا تيلفون ) فيرد الأب ويقول ( قوله مو هون ) وأعتقد بأن الكثير سمع هذه الأغنية ,,, وهي نقد لاذع لكذب الأباء عندما يطلبهم أحد بالمنزل ,,,

فا بالله عليك كيف أعلم أبنائي الصدق وهم يرونني مثال واقع أم أعينهم أكذب بل وأحرضهم على الكذب ؟؟؟

لاحل إلا بالعودة لكتاب الله ,,, والعودة لخلق المؤمن المسلم المخلص ,,, لا حل إلا بالقدوة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم الذي وصفه ربه بأنه ( على خلق عظيم ) وما الخلق العظيم في إعتقادي إلا ذروة الصدق في الإيمان والصدق مع الناس ,,,

تقبل خالص تحياتي وتقديري أخي الكريم ,,, وأشكرك مرة أخرى ,,, وفقك الله .

[همس الورد]

بالفعل الكذب ظاهره اجتماعيه خطيره
يقع فيها الكثير لاداعي للكذب فليس هناك شيء يجبرك على الكذب الإنسان الواضح والصريح لايستطيع احد أن يبحث من خلفه
لنبدء نقطه نقطه
أولا على الطفل الصغير أو الأبناء لايحق للوالدين الكذب عليهم فاذا اكتشف الأبناء كذبهم ماذا سيكون موقفهم ليس عيبا قول الحقيقه أمام ابني وليس عيبا الإعتراف بالخطاء على العكس الإعتراف سيعلمهم كيف يقولون الحقيقه بدون خوف وسيعلمهم كيف يكونو اشخاصا واضحين امام الناس في بعض الحالات يكذب الوالدين لسؤال محرج يسئله الطفل واذكر انه مرت علي إحدى الامهات تقول لي بنتي حتسئلك أسئله محرجه بس لمن تسئلك قولي لها أسئلي ماما فسئلت والدتها عن الأسئله التي تسئلها هي ابنتها فقالت لي انه مره سئلتها كيف جا في بطنك بيبي ؟ فكانت اجابة الام غريبه قالت لها بأنها تقوم بقرص ركبتها وعندما تشعر با الألم يذهب الألم لبطنها ويتكون الإنسان ...
أعترف بأن سؤال محرج لكن كانت تستطيع ان تكون صادقه معها ولا تكذب عليها بأن تقول لها الله هو الذي خلقه داخل بطني فبهذه الطريقه تقتنع الطفله لكن اذا كبرت وتزوجت كيف سيكون موقفها بالتأكيد سيستخف بها من حولها لأنها لاتمتلك المعلومه الصحيحه وبهذه الطريقه سيتولد كره من هذه الفتاه تجاه والدتها
النقطه الثانيه وهي الكذب في البيع والشراء حتى يظهر البائع مدى جودة بضاعته فيقول بانها أفضل نوع واجود نوع وهي بسعر رخيص وفي المحلات الأخرى ستجد مثلها ولكن ليس بجودتها نحن نعطيها لك نقية وليست مستخدمه وقد يكون استخدمها شخصا قبله وقد تكون بضاعه لايستطيع ان يستخدمها أكثر من شخص وبهذه الحاله يكون قد ضر بالمشتري واذا اشتكى المشتري عليه سيغلق محله ولم يستفيد من كذبه شيء سوى خسارة محله وباب رزقه
النقطه الثالثه وهي الكذب على الهاتف او الجوال فيقول الإبن لوالدته انا قريب في الطريق وهو يريد أولا أن يذهب لمنزل صديقه كي يأخذ منه غرضا ويتأخر فتقوم والدته با الإتصال عليه مره أخرى ولا يرد وعند خروجه من منزل صديقه يقبض الله بروحه مات وهو وقد كذب على والدته قال لها أنه قريب في الطريق حتى لاتقول له اذا كنت بعيدا في طريقك اذا شاهدت اي محل تموينات أحضر معك أغراضا للمنزل فلم يستفيد من كذبه شيء
اذا تخلص مجتمعنا على الكذب سنعيش حياه صحيحه وسويه ليس أوروبا وأمريكا تمتلك شعبا لا يكذب على العكس تماما فقد يلجئون للخيانه والصمت بدون الكذب والخيانه ايضا مثل الكذب نفاق
أسئل الله ان يجيرنا من الكذب وشروره
شكرا لك ابن العميد

[ابوفهد]

الغالي ابن لعميد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما من شك أن صفة الكذب صفة ممقوتة رغم انتشارها بشكل واضح من الجميع وليس هناك تحديد لمن يستخدمها أكثر فالرجل يكذب والمرأة تكذب والطفل يكذب إلا أن الخطورة تكمن عندما يكون الوالدين هم السبب الرئيس في تعلم الأبناء الكذب.
فالكذب نوع من أنواع القهر الذي يعاني منه الإنسان ويلجأ إليه للتخلص من مأزق يوضع فيه ثم يتحول هذا الشعور لديه تدريجياً إلى نمط سلوكي.
كما ينشأ الكذب نتيجة عدة رواسب منها الترهيب والتخويف اللذان يدفعان الإنسان لتفادي العقوبة.
فمن المؤسف أن بعض الآباء يحرضون أبناهم على الكذب مثل أن يقول الأب لابنه إذا سألك أحد عني قل له: أنني غير موجود أو أن تقول الأم لابنها: لا تخبر والدك أنني خرجت وإلا سوف أضربك!!
ومن المؤسف أن الكذب أصبح وسيلة للتعذر فالطالب يكذب بعدم حل الواجب لمرضه والموظف يكذب على مديره لأنه تأخر بسب زحمة المرور والزوجة أو الزوج كل يكذب على الأخر في أي أمر من الأمور .
فإلي متى ونحن نتهاون بهذه العادة المدمرة لكل شيء فما بني على باطل فهو باطل والكذب باطل عظيم نسأل الله عز وجل أن يبعدنا عنه جميعاً .
وجزاكم الله كل خير
دمتم بخير

[لست بكاتبة]

بنسبة لي اعتقد انه نحن نشاطر من يكذب القسمة في وجوب كذبه
نشاهد من البعض وللاسف يجبر من يحاول عدم الكذب في الكذب
فعند التهرب بي الكلام نجده وكانه سل سيفه لك بكل الاساليب للمعرفة
واذا لم يعرف بدا في اظهار الاشاعات لدرجة ان بعضها قد يسبب لك المتاعب
الحل من وجهة نظري المتوضعة
في محورين
محور النفس بتنقيتها والمجاهدة في البعد عن الكذب
المحور الثاني مع الاخرين في الحرص على عدم ايقاع الطرف الآخر بي الكذب
***