المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضايا المجتمع __ (( مشكلة إجتماعية ـ رؤية بقلم ابوفهد )) __



ابوفهد
08-06-2010, 11:58 PM
السـؤال عن الخـاطب


أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن أي فتاة يتقدم إليها شاب لخطبتها لا يقوم وليها بإعطاء الموافقة مباشرة وذلك في حال أن يكون لديه قبول مبدئي إنما يقول للخاطب سوف نرد عليكم قريباً وبالطبع الهدف هو السؤال عن الخاطب وهذا حق من حقوقهم الشرعية .
وبالتأكيد أن طرق السؤال والتحري عن الخاطب لا تختلف كثيراً بين منطقة وأخرى من مناطق المملكة ويأتي في مقدمة هذه الأسئلة هو تكافؤ النسب ثم الوظيفة والاستقامة في السلوك والالتزام الديني وإجابات هذه الأسئلة قد تؤدي لرفض أو قبول الخاطب.
لكن السؤال ما هي أفضل الأسئلة التي يفترض أنها تغطي كافة المعلومات عن الخاطب؟
ومن هم الأشخاص الذين تطرح عليهم الأسئلة؟
وهنا يجب على الفتاة أن لا تعتمد على شخص واحد في السؤال والتحري بل تحرص على تعدد المصادر لأن الأمر يعنيها هي والحياة حياتها فلا حياء في الدين.
وإن كان هناك من سيتولى ذلك كما هو معتاد حيث يسأل الأب والأخ والأم فإنه يجب عليها هي أن تسأل عن شريك حياتها قبل أن تفاجأ بأن زوجها غير مستقيم بعد الزواج .
إذ لابد من سؤال أصدقاء الخاطب وزملائه في العمل عن أخلاقه وحياته الشخصية ويكون السؤال موجه لعدد منهم وعدم الاكتفاء بسؤال شخص أو شخصين فكلما كثر عدد المسئولين كلما اتضحت الحقائق أكثر.
كذلك سؤال جماعة المسجد القريب من منزل الخاطب وخاصة الإمام والمؤذن للتأكد من حقيقة الدين والخلق فلا يكفي النظر للظاهر فمن الضروري السؤال عن صفة الغضب وسرعة الانفعال لأنهما صفتان ذميمتان وفتاكة في هدم أركان الأسرة.
مع العلم أن سؤال جماعة المسجد قد لا يعطي الصورة الحقيقية للخاطب لأن بعضهم للأسف الشديد قد يكون محافظاً على الصلاة لكن صلاته لا تنهى عن الفحشاء والمنكر فهو يصلي ويكذب ويصلي ويتعاطى المسكر يصلي لكنه خائن يصلي لكنه يزني والعياذ بالله .
لذا فإن كان بالإمكان سؤال من يسافر معه أو بطريقة خاصة الحصول على برنت بعدد سفراته وإلى أين عن طريق الجوازات فهذه حياة قد تكون أبدية بأمر الله .
وهنا أعيد وأركز أن الفتاة أحرص من غيرها في معرفة حقيقة الخاطب فلابد من الحرص الشديد في السؤال فهناك طرق عديدة وأساليب لانتزاع المعلومات الصحيحة من المسؤول ولابد أن أنوه أنه يجب على الشخص المسؤول أن يكون صادقاً ولا يتحرج من قول الحق لأن إجابته الغير صادقة ستكون سبباً في تدمير حياة أسرة أو عليه أن يعتذر عن الإجابة فيسلم من ذلك.
بانتظاركم لمناقشة الموضوع فماذا لديكم من مواقف صادفتكم أو سمعتم عنها وما هي أفضل السبل للوصول للمعلومة الصحيحة ؟
دمتم بخير

همس الورد
09-06-2010, 12:37 AM
بدايه رائعه أبوفهد وتفاعل ممتاز لموضوع مشكلة إجتماعيه

السؤال عن الخطاب
بالفعل هي مشكله اجتماعيه في مجتمعنا الحاضر اصبح هم الفتاه الزواج خوفا من العنوسة رغم أن في هذا الزمان إن لم يتقدم الزوج الصالح فلا فائدة من الزواج وأغلب الأباء أصبحو يعاصرون الجيل الجديد تحبه ويحبها يبغها وتبغاه خلاص تم النصيب بدون السؤال عن الشاب المتقدم
تقدم لي شاب كامل أخلاقيا لكن في يوم النظرة الشرعيه لم أتوقع ماحصل ذكر لي أخي بأنه كثير الخروج من المنزل بمعنى آخر لا يعلم مافي المنزل وماذا ينقصه رغم أن والده متوفي وهو الإبن الكبير عليه ان يكون مسؤلا لا أرفض شخص لديه اصدقاء فالصداقه جزاء من الحياه لكن أرفض إهمال الشاب للمنزل والخروج والعوده آخر الليل يقوم لصلاة الفجر لكن بنفس ضيقه ليست صلاته وحدها تكفي أيضا الخلق الحسن الإحساس بالمسؤليه والبحث عن المنزل والحياة الزوجيه
وايضا الأصدقاء
ليس فقط الأصدقاء المقربون هم الذين نسألهم فهذا يداري عن زميله وهذا يخبر زميله والله اليوم جاني واحد يسئل عنك بس لاتخاف ماقلت كل شي كم تعطيني ولا ترى افضح
وبعض الأباء ينظر للخاطب من خلال شكله وملابسه لايلبس ملابس شباب اليوم ولايقص شعره مثلهم وحلاقة ذقنه مقبوله كلها أمور لا تقدم ولا تأخر هذه حياة زوجيه قد يضيع فيها الأبناء بسبب الطلاق وتصل المسائل با الأبناء للمخدرات أو سرقه أو قتل والعياذ بالله وهذا كله بسبب عدم سؤال الأب عن هذا الرجل

شكرا لك أبوفهد وأعتذر لإطالتي

أنتظر البقيه

عاشق البيت
09-06-2010, 12:54 AM
ابو الفهود عمدة العمد
اخى الحبيب واستاذى وشيخى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع السؤال عن الخاطب هام بمكان لا يستهان به
لما يتبع اهماله والتهاون فيه من ضرر وشر
ومشاكل يتعذر حلها غالب الاحيان وقد يترتب عليه تفكك كيانات اسرية
وتصدع فى بناء حياة كنا نودها اسعد من واقع مفاجئ يشقينا


وقد بين لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم باشارة لطيفة الى اهم مؤهلات
هذا الاختيار( الدين والخلق ) والتثبت من الامر جيدا ناهيك عن امور السكن والعمل
والوضع الاجتماعى والتكافؤ الفكرى والثقافى او على الاقل التقارب النسبى
المرضى والمطمئن
اما من نسال من الناس عن الخاطب فالامر يحتاج روية وفهم فى اختيارهم
يتوقف على امانتهم وعلمهم بامور المسؤول عنه دون مجاملة او مبالغة وافراط
فهى شهادة واستشارة وامانة ونصح محاسب عليه من اللطيف الخبير


تقبل احترامى وحبى وشكرى

اختكم الكبيره
09-06-2010, 02:43 AM
بصراااحه موضوع رااائع يستحق المناااقشه ياعمدتنااا


انا اشوف الزواج زى البطيخه ياحمرا ياالحمدلله


يعنى تاخدها من احسن من مكااااان او من على الرصيف انت وحظك


صعبه تتنبا باخلااااق شخص الا مع العشره حتى اقرب النااس لك ماراح تعرف معاملته مع زووجته كيف راح تكوووووووون


واغلب الازواااااااااج تلاقيه مع اصحابه شكل وفى البيت شكل تاااانى


حتى الزوجااااااات برضو نفس الحكاااايه



واللى فعلا يقهرك لما تكون الام تدرى ان ولدها فيه مشكله معينه


وتحاول قدر الامكان انها تخفيها عن اهل العروس


كتيير بنات اتورطو فى مشاريع زواااااج


كان فيها العريس قمه اخلاق وذوق ومال ماشااء الله


وبيت جاهز من ... الى ...


لكن المفاااااااااجأه مرض نفسى او جسدى خطيرررر


بالله ايش الحل بعد خراب مالطاااااا



لكن على ولى الامر الاجتهاااااااد والبحث باماااانه


والباقى بتوفيق الرحمن
دمت

zadi
09-06-2010, 09:50 AM
___________________


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

أهلين أبو فهد ,,, الله يعطيك العافية على تجاوبك المحمود وتشجيعك الغير محدود واشكرك جزيل الشكر على طرح الموضوع ضمن السلسلة التي أردناها أن تكون مرجعاً جيداً لمناقشة هموم ومشاكل المجتمع والتي من ضمنها ماتفضلتم به أعلاه ,,,

سيدي الكريم , بالفعل مسألة السؤال عن الخاطب من المسائل المهمة التي تتداول بين الناس في كل المجتمعات العربية تقريباً ,,, وهي مسألة لاتقل أهمية عن الزواج نفسه , بل قد تكون مدخلاً لزواج سعيد أو زواج تعيس وفي الأول والآخر قدر الله هو الفيصل في الأمر .

لقد تناولتم بارك الله فيكم المسألة بتفصيل جميل وأشرتم إلى جميع جوانبها بما هو معتاد بين الناس ,,, وإن كان لي بعض الإضافة التي تكون في إنه كما من حق أهل الزوجة السؤال , فبالتأكيد كذلك من حق أهل الزوج السؤال عن أهل الزوجة والزوجة نفسها ,,,

فكم وقع البعض ضحية سوء الإختيار بسبب عدم السؤال ,,, فقد تجد الزوج مستقيم بشهادة من تم سؤالهم سواء في حيه أو محيط عمله أو أصدقائه ,,, وتم التقدم والموافقة وتم الزواج ,,, لتبدأ بعض الحقائق تظهر تباعاً الواحدة تلو الأخرى ,,, كأن يتضح سوء خلق الزوجة أو أهلها بشكل عام , أو أنها لاتصلح لأن تكون زوجة ,,, وهكذا ,,, وأتذكر حديثاً للحبيب صلوات الله عليه وسلامه :
( إياكم وخضراءَ الدِّمَن" فقيل: وما خضراء الدِّمَن؟ قال: "المرأة الحسناء في مَنبَت السُّوء" )

فلا يغتر الشاب بالجمال , فهناك ماوراء هذا الجمال وهو قد يكون سبب رئيسي للسعادة أو الشقاء ,,,

نعود لموضوع سؤال أهل الزوجة عن الشاب المتقدم لإبنتهم ,,,

المشكلة ياسيدي الكريم أن الوضع الإجتماعي للناس قد تغير وأصبح التباعد هو السمة الغالبة على كافة أطياف المجتمع ,,, بمعنى أن الناس إلى ماقبل عشرون عاماً كانوا يسكنون إلى جوار بعضهم في حارات سواء قديمة أم متوسطة , وكانت البيوت ملاصقة لبعضها , وكان بينهم تواصل دائم , فيعرفون أخبار بعضهم , أما اليوم فالناس أصبحت تسكن متباعدة وجيران الأمس أصبحوا متوزعين في مشارق ومغارب المدينة الواحدة ,,, فلا يتقابلون إلا في مناسبات معينة , وقد لاتعرف إبن فلان الذي رأيته في آخر مرة صغيراً يبلغ العاشرة من عمره , لأنه أصبح اليوم في العشرون من العمر , والفرق فقط عشر سنين , لكن لاتدري ماذا حل به خلال هذه العشر سنوات , قد يكون غرساً صالحاً , وقد يكون ممن سقط في وحل المخدرات والإنحراف . وبالتالي فإن إجابتك عن السائل عن هذا الشاب غير صحيحة ,,,

البعض هداهم الله , يشكرون في إبن فلان فقط لأنه إبن فلان وهو صديقه القديم أو لأنه من أسرة معروفة ,,, دون التحري عن صدق هذه المعلومات التي قد تكون صحيحة قبل عشر أعوام , لكن اليوم الوضع أصبح مختلفاً ,,, والأسوء أن يكون بالسلب وليس بالإيجاب .

والبعض أصبح لاينظر على المسألة على أنها أمانة والمطلوب منه تأدية الأمانة , كأن يعطي السائل إنطباع سيئ عن الشاب فقط ليكيد له أو لتصفية حساب قديم بينه وبين اسرة هذا الشاب والأمثلة في هذا الشأن كثيرة ,,,

ختاماً , أريد هنا أن ألفت النظر لحالات خاصة لكنها بالفعل تحتاج إلى مواجهة صريحة صادقة واقعية من منظور ديننا الحنيف ,,,
هناك شباب أنحرفوا , لكن الله من عليهم بالهداية في لحظات ,,, كما نرى ونسمع الكثير من هذه الحالات , فهداية الله للإنسان قد تأتي من خلال موقف لايزيد في عمره الزمني عن دقيقة أو ثواني ,,, مثلاً أن يكون شاب مدمن للمخدرات لسنين طويلة لكنه أفاق في لحظة عندما رأى جليسه وصديقه الذي يتعاطى معه مات أمام ناظريه بسبب جرعة زائدة مثلاً أو توقف قلبه وتوفاه الله ,,, وهنا حدث لديه صدمةً عظيمة إيجابية قد قرر معها التوقف والعودة لله تائباً ,,, وعندما يتقدم للزواج بعد أن يكون قد وجد عملاً بكل صعوبة , يجد ماضيه يقف له بالمرصاد عند كل خطوة يخطوها بإتجاه الزواج , وخاصة عندما يتم السؤال عنه ,,, فالناس لاتنسى ولاتعذر , مع أن الله سبحانه وتعالى قبل توبته وعفى عنه , ولكن البشر لايقبل ولا يعفوا , للأسف الشديد ,,,
فما الحل هنا ؟؟؟؟

أخيراً , اشكرك يا أيها العزيز أبا فهد ,,, فوالله إنه موضوع رائع يستحق النقاش ,,, أسأل الله أن يفيد به من أراد وأن ينير قلب من أراد ,,,

والفضل لله من قبل ومن بعد .

زادي


_________________

ملاحظة : الحديث الذي أوردته أعلاه إتضح لي بعد المراجعة وكتابة هذا الرد بأنه حديث ضعيف وفي قول آخر لم يصح . لكنني تركته لمناسبته الموضوع المشار إليه . وحاشاني أن اكذب على رسول الله حبيبي محمد إبن عبد الله صلى الله عليه وسلم . إن أرتأيتم مسحه فلا مانع لدي , والله أعلم .

فقط للتنويه .

((كــــــــادي))
09-06-2010, 07:01 PM
هلا / ابوفهد ،،،،



انا شايفة اننا كلنا بنسأل عن الخاطب ...

ومهما كانت الأسئلة بسيطة وشائعة إلا اننا نفثقد الصدق في الجواب المعطى

و هذا في إعتقادي هو سبب كل المشاكل و حالات الطلاق الحاصلة هذه الأيام .

يعني اليومين هذه الزواج شختك بختك يا يطلع لي عريس لقطة في اخلاقه و دينه

يا يطلع لي انسان لا يطاق في كل شيء ولا يعرف ربه كمان .

ابن العميد
10-06-2010, 03:22 AM
عمدتنا الغالي

باعتقادي ان السؤال عن الخاطب يتم بناء على رغبة اهل المخطوبة فإن اعجبهم الخاطب يسألوا أسئلة تقليدية بسيطة ثم يتم الزفاف وخصوصا اذا كان الخاطب مقتدرا ماليا .

أما اذا كان غير ذلك فإنهم اي اهل المخطوبة يسألون ويسألون الى ان يجدوا شيئا يفسد الصفقة ( اقصد الخطبة ) كلها .

والسؤال حقيقة يجب ان يكون عن الدين والخلق

وهذان قل رصيدهما في شباب هذه الأيام

والله يصلح الحال

وشكرا لك

أبو مصعب السكندرى
10-06-2010, 11:13 AM
الحبيب ابو فهد

لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك من أعظم أسباب استقرار النكاح وديمومته، وقد أثبت الواقع أن تجاوز هذه المعايير، والتهاون بهذه الضوابط يؤدي إلى الكثير من المشكلات التي تهدد استقرار الأسرة وتصدع جدرانها بل وربما تنسف أركانها.

والزواج شعيرة من شعائر الله .
وبقدر ما يعظّمها الانسان في نفسه بقدر ما تسمو أهدافه وغاياته من هذه العبادة .
فالزواج ليسا حقوقاً متبادلة بين طرفين بقدر ما هو بناء مشترك بين طرفين .

و الزواج ايضا رزق من جملة الأرزاق التي يقسّمها الله تعالى بين عباده .
وعلى هذا فتؤمن الفتاة إيماناً صادقاً يقينياً أن ما قُسم لها من الرزق سيأتيها إنما عليها بذل السبب ، والله تعالى يقول :

" ( وفي السماء رزقكم وما توعدون . فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ) .
" فأكّد الله تعالى قضية الرزق وأنها من عنده جل وتعالى لم يزيده حرص حريص ولا ينقصه كسل كسلان ، وهنا يجب على الفتاة أن ترضى بما قسمه الله تعالى لها وأن تثق بأن الله تعالى سيرزقها . وأن تصبر وتحتسب سواء على تأخر رزقها أو على ما قسم الله تعالى لها .

و الزواج بقدر ما هو سكن وارتياح ففيه مسؤوليات وتكاليف وتبعات .
فالأحلام الوردية ، والخيال المخملي للزواج قبل الزواج قد لا يكون حقيقة بعد الزواج ، ولذلك ينبغي على الفتاة أن تدخل الحياة الزوجية وهي على وعي بطبيعة هذه الحياة . فالزواج مشروع جاد لابد فيه من الاستعداد لتحمّل المسئولية والصبر على أدائها .

ويجب ان يعلم الجميع النقص والقصور صفة لازمة للبشر .
فلا تجهدي نفسك بالبحث عن رجل كملت له خلائقه وصفاته . بل اجتهدي على طلب صاحب الدين والخلق ابتداءً لأنهما ينموان ويزيدان مع الإنسان بخلاف أكثر الخصال الأخرى فإنها عرضة للنقص والزوال والتغيّر .

و قد يبتلي الله الفتاة بحرمانها .
إما من الزوج بالشروط التي تريدها أو قد يبتليها بحرمانها من الزواج أصلاً .
وواجبها هنا الصبر والدعاء ، والله تعالى يقول : " ونبلوكم بالشر والخير فتنة ") .



انصح بعدم نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة ؛ "ما خاب من استشار".


وبعدم إغفال الدعاء:
- فكم من شرٍ دفعه الله عن عبده بدعوة صالحة في جوف الليل، وكم من خير يسّر الله لعبده بعد أن وضع جبهته على الأرض ساجداً يدعو الله أن ييسره له
جزاكم خير ا الجزاء

ابوفهد
12-06-2010, 12:27 PM
الغالية همس الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على إطرائك وفقك الله وهذا هو وجاب الجميع فعليهم سرعة التفاعل مع أي فكرة تطرح من أجل بث الروح في أعضاء الدرر لزيادة النشاط والحيوية بالدرر.
ما من شك أن هذه المشكلة تعتبر من أهم المشاكل الاجتماعية لأنها تعتبر الأساس في استقرار الأسرة أو تشتت أسرة لا سمح الله.
حقيقة يحق للفتاة أن تهتم بالزواج خوفاً من العنوسة لكن أحياناً تكون العنوسة نعمة على الفتاة على أن تقترن بزوج يدمر حياتها ويعيشها في جحيم سواء كان بسبب تعامله القاسي معها أو لسوء أخلاقه وخلقه أو قلة دينه والعياذ بالله .
من المؤسف أن أغلب الشباب في هذا الزمان لا هم لهم إلا التجمعات الشبابية في الاستراحات والسهر إلى الفجر ولا يهتمون بمشاعر زوجاتهم أو تأمين احتياجات منازلهم والأدهى والأمر إذا كانت هذه التجمعات على المخدرات لا قدر الله.
نعم للأسف الشديد هناك بعض الشباب عند سؤالهم عن زميل لهم لا يقولون الحقيقة فلا أعلم هل يعلمون أن شهادتهم بحسن خلق زميلهم وهو غير ذلك بأن هذه الشهادة تعتبر شهادة زور وسوف يحاسبون عليها من الله عز وجل في الآخرة ناهيك عن دعوات الفتاة عليهم في الدنيا!!
الأب إذا لم يهتم بالسؤال عن خطيب ابنته فإنه خائن للأمانة وسوف يواجه عواقب ذلك لأنه سوف يتعب مع ابنته وزوجها مستقبلاً إذا لم يكن صالحاً.
الحديث يطول فدعينا نسمع ماذا لدى البقية وإعطائهم الفرصة ولك خالص شكري على هذه المداخلة وفقك الله.
دمتِ بخير

ابوفهد
12-06-2010, 12:27 PM
الغالي عاشق البيت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يهديك يارجل ما أنا إلا عمدة الدرر فقط والعمد لهم عمدة وما أنا إلا فخور بأخوتكم لكنني لست أستاذكم أو شيخكم الله يرحمنا برحمته.
بالطبع السؤال عن الخاطب من أهم أمور الزواج وعواقب إهماله لا تحصى ولا تعد بل ويصعب حلها جميعاً فمن النادر جداً أن تحل مشاكله.
لابد من السؤال عن كل ما يخص الخاطب مع تعدد المصادر ومسألة الأمانة فهذه بين المسئول وربه سوف يسأل عنها يوم المشهد العظيم أما العلم فيقال من قال لا أعلم فقد أفتى وعندنا مثل يقول: كلمة مدري ترفع قدري .
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا الأمانة في أفعالنا وأقوالنا.
دمتم بخير

ابوفهد
12-06-2010, 12:28 PM
الغالية أختنا العودة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صراحة صدقتي في هذا الزمان أصبح الزواج مثل البطيخة شختك بختك أنت وحظك والسبب باعتقادي قلة أو انعدام التواصل بين الأهل والأقارب أو سكان الحي بل حتى الشارع والآن تدخل معهم الشقق في العمائر السكنية فقد تسأل أحد سكان العمارة عن أحدهم فيجبك بأنه لا يعرفه وفي الحقيقة هو يسكن معه بنفس العمارة إذا لم يكن في نفس الدور الله المستعان.
فعلا من الصعوبة معرفة أخلاق الشخص إلا مع العشرة ولو كان أقرب الناس لأن الأغلبية للأسف الشديد أصحاب وجهان في التعامل مع الآخرين.
الأم أو الأب من المؤسف أنهم لا يقولون الحقيقة عن أبنائهم وقد حدث ذلك معي شخصياً لكن الحمد لله انتهت على خير.
مسألة الأمراض هذه من أكبر المشاكل لكن الحمد لله مشروع الفحص قبل الزواج قضى على الأقل مشكلة الأمراض الخطيرة وإن كان الآن بدأت مطالبة البنات بإدراج فحص المخدرات ضمن هذا المشروع وكم أتمنى أن يتحقق ذلك فهي أم المصائب.
نعم المهم أن الإنسان يجتهد بعد أن يتوكل على الله .
دمتِ بخير

ابوفهد
12-06-2010, 12:28 PM
الغالي أبو عبدالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شكر على واجب بارك الله فيكم... إلا الشكر والتقدير يجب أن يعطى لكم لأنكم صاحب الفكرة والتي ليست بغريبة عليكم لأنكم من الحريصين على تميز الدرر ودائماً ما تبث الروح لدى الأعضاء من أجل التفاعل مع جميع المواضيع.
وهذه الفكرة إضافة إلى أنها تعيد الحيوية والنشاط للجميع ففيها الخير الكثير لما سيتم فيها من حوارات لمشاكل المجتمع المهمة والتي ستفيد الجميع إن شاء الله.
من المؤكد أن السؤال عن الخاطب يعتبر هو الركيزة الرئيسة لسعادة حياة زوجية أو تعاستها.
نعم لابد من السؤال عن الزوجة كما هو الحال مع الخاطب إلا أن الأمر قد يختلف بعض الشيء حيث في الغالب أن الفتاة تُذكر للخطاب ويعطى فكرة عنها أو أن إحدى أخوات الشاب تكون زميلة للمخطوبة فتمدحها لأخيها أو غير ذلك من الوسائل.
إلا أنه للأسف الشديد يكتفي الشاب وأهله بهذا الذكر فقط وهذا قد يكون كافياً بالنسبة لها كزوجة.
لكن السؤال ماذا عن إخوانها ووالديها؟
وماذا عن العدلاء يعني أزواج أخواتها؟
صحيح أن الزوجة جملية ومتعلمة وملتزمة دينياً وأخلاقياً لكن ألا يمكن أن تحدث مشاكل زوجية بسبب أخوان الزوجة أو والدها؟!
لذا فمن وجهة نظري أرى أن يتم السؤال عن سلوك والدها وإخوانها ومن له علاقة مباشرة بالزوجة تفادياً لحدوث مشاكل مستقبلاً بسببهم.
فعلا اختلاف الوضع الاجتماعي اختلف عن السابق كما سبق الإشارة إليه ناهيك عن انعدام الأمانة والصدق عند الأشخاص المراد سؤالهم فمن النادر أن نجد من يقول الحقيقة عن صديقه أو زميله هذا فيما يعلمه عنه فكيف السبيل لمعرفة ما هو خفي عن الجميع ؟
باعتقادي أنه يجب أن يحدد الشخص المسئول عن فترة معرفته بالخطاب وأن يكون صادقاً في إجابته أو أن يعتذر وهذا أفضل للجميع.
أما من انحرف من الشباب ثم عاد إلى جادة الحق فالمروض أن المقربين منه من أصدقاء أو زملاء عمل أنهم عرفوا وتيقنوا أنه تاب وتغيرت حاله فعليهم الشهادة بالحاضر وليس بالماضي رغم أن المجتمع لا يرحم للأسف الشديد.
جزاكم الله كل خير على هذه المداخلة المتميزة كما هي عادتكم وفقكم الله وجعلها في موازين حسناتكم وأرجو الله أن ينفع بها الجميع.
دمتم بخير

ابوفهد
12-06-2010, 12:29 PM
الغالية أم سلطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياستي الله سبحانه يقول: ياعبدي اسعى وأنا اسعى معك ... فنحن علينا التحري بالسؤال ثم نتوكل على الله عز وجل فله جل جلاله الأمر من قبل ومن بعد وعلى كل حال المثل يقول: المزوج في السماء فذلك مكتوب باللوح المحفوظ ( رفعت الأقلام وجفت الصحف) فالسعادة والتعاسة قد كتبها الله على الجبين.
دمتِ بخير

ابوفهد
12-06-2010, 12:30 PM
الغالي ابن العميد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالطبع السؤال عن الخاطب بناء على رغبة أهل المخطوبة لكن الإعجاب لا يكون إلا بخاطب من العائلة غالباً ومن المؤكد أنهم يعرفون أخلاقه ودينه لذا فإنهم ليسوا بحاجة للسؤال عن ذلك.
طيب إذا كانوا يرغبون بإفساد الخطبة لماذا يتعبون أنفسهم بالسؤال؟!!
يا أخي إذا لم يعجبهم الخاطب أبسط حاجة يعتذرون بأن البنت سوف تواصل تعليمها أو أنها مخطوبة وينتهي الأمر.
للأسف الشديد أن يقل رصيد الدين والخلق عند بعض شباب اليوم الله المستعان .
دمتم بخير

ابوفهد
12-06-2010, 12:30 PM
الغالي أبو مصعب السكندرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها لذا فنحن نحث الجميع عن الأمانة والمصداقية في شهادتهم بالنسبة للطرفين.
من المفترض أن الفتاة أو حتى الشاب أن يرضوا بما قسم الله لهما وشكره عز وجل على ما قسمه لهما مهما كان ذلك أمر الله والتذمر منه يعتبر جحوداً لنعمة أنعمها الله عليهما.
من المؤسف أن الأغلبية يركزون على الماديات والتصرفات الاجتماعية دون الاهتمام بالدين والخلق!!
الاستخارة بعد الانتهاء من السؤال وقبل إعطاء الموافقة أو الرفض أمر مستحب ولابد من الاستخارة فمن توجه إلى الله عز وجل لن يخيب ظنه فيه سبحانه ناهيكم عن الدعاء كما تفضلتم فهو مفتاح كل أمر بأمر الله عز وجل.
من الأعماق أشكركم على هذه الدرر التي سطرتها لنا وفقكم الله وجعلها في موازين حسناتكم وأرجو الله أن ينفع بها الجميع .
دمتم بخير