» رَحيْـقّ "
21-05-2010, 01:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته '
صباحكم / مسائكم معطر بذكر الله ,
|
حدثتني إحدى الأخوات عن حال صديقتها في أحد الجامعات قائله :
أنها تواجه متاعب من أستاذتها الأمريكية ذات الديانة النصرانيّه , وترتدي الصليب دائماً كما أنها تناقش الطالبات في ديانتهم
المشكلة أنها لا تملك إلا شهادة ثانوية وما يميزها إلا لغتها !
لا أعلم لماذا يأتون بهذه النوعية عندنا رغم وجود الأخير والأفضل لدينا !
وأخرى تقول لي : أستاذتي العربية المسلمة أسئلتها لا تتعدى الفن والمغنين وفارس الأحلام !
بل وتناقشنا في العباءة وما فائدتها وأن الأهم هو صلاح القلب والستر ليسَ دليلاً للصلاح
عجباً لأمرها أتشك في حكمة الله عندما أوجب علينا الستر ؟
أيعقل أنها لا تعي قول الله تعالى في كتابه : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدلين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }
وأخرى إستاذتها الشابة السعودية كثيراً ما تسأل الطالبات : " على إيش بتسهرون الخميس ؟ , شفتوا الفلم الفلاني ؟ "
ومن هذه الأسئلة , حتى في الليسيننق الفاصل بين تمرين وآخر مقطع موسيقى !!
هؤلاء نماذج وهناك الكثير غيرهم من العلمانية والليبرالية وغيرها ..
فتياتنا يشتكون , نريد من يقوّي إيماننا من يزيد عزيمتنا وإصرارنا لا من يضعفنا ويدلنا على المنكرات !
إذا كانت القدوة صاحبة هذه الأفكار فمالذي تنتظره من الشابات ؟
نعم أعلم أن أغلب الفتيات يسمعون الغناء لكن هناك فرق كبير بين المجاهره وأن يكون الأمر بالسر !
لماذا نجعل معصية الله أمراً معتاداً عليه ؟
المنازل مليئة بالخريجات المتعلمات لماذا نلجأ للغرب ؟
متى تُزال فكرة أن الغرب أفقه منا ؟
تعبنا من أصحاب النفوس الضعيفة واعتقاداتهم الباطلة , تأتي الواحدة بكل جرأه تخبرك بعصيانها لخالقها
ظناً منها أنها الآن أصبحت متحضرة و ( فاهمه الحياة صح ! ) , تؤسفنا هذه العقليات في الشباب فكيف إن أصبحت في الأساتذة ؟
الأستاذة الذين وضيفتهم النصح والإرشاد يأتونك بهذه العقلية ويدمرون فكر شبابنا !
نحتاج من يصلحنا لا من يفسدنا !
نحتاج أساتذة يستحقون هذا المسمى نحتاج من يرقينا ويثبتنا
العلم والحضارة لا يعني الاستهانة بأوامر الله لا يعني الضياع وفعل المنكرات
نحتاج أساتذة ينشئون طلاب موقنين أن الرقيّ لا يأتي إلا بطاعة الله !
شبابنا آباء المستقبل لا تدعوهم بين أيدي العلمانية على الأقل بعيداً عن العلم فما زلنا بحاجته
.
.
نظرة ضيّقة انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة , فما قولك ؟
.
صباحكم / مسائكم معطر بذكر الله ,
|
حدثتني إحدى الأخوات عن حال صديقتها في أحد الجامعات قائله :
أنها تواجه متاعب من أستاذتها الأمريكية ذات الديانة النصرانيّه , وترتدي الصليب دائماً كما أنها تناقش الطالبات في ديانتهم
المشكلة أنها لا تملك إلا شهادة ثانوية وما يميزها إلا لغتها !
لا أعلم لماذا يأتون بهذه النوعية عندنا رغم وجود الأخير والأفضل لدينا !
وأخرى تقول لي : أستاذتي العربية المسلمة أسئلتها لا تتعدى الفن والمغنين وفارس الأحلام !
بل وتناقشنا في العباءة وما فائدتها وأن الأهم هو صلاح القلب والستر ليسَ دليلاً للصلاح
عجباً لأمرها أتشك في حكمة الله عندما أوجب علينا الستر ؟
أيعقل أنها لا تعي قول الله تعالى في كتابه : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدلين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }
وأخرى إستاذتها الشابة السعودية كثيراً ما تسأل الطالبات : " على إيش بتسهرون الخميس ؟ , شفتوا الفلم الفلاني ؟ "
ومن هذه الأسئلة , حتى في الليسيننق الفاصل بين تمرين وآخر مقطع موسيقى !!
هؤلاء نماذج وهناك الكثير غيرهم من العلمانية والليبرالية وغيرها ..
فتياتنا يشتكون , نريد من يقوّي إيماننا من يزيد عزيمتنا وإصرارنا لا من يضعفنا ويدلنا على المنكرات !
إذا كانت القدوة صاحبة هذه الأفكار فمالذي تنتظره من الشابات ؟
نعم أعلم أن أغلب الفتيات يسمعون الغناء لكن هناك فرق كبير بين المجاهره وأن يكون الأمر بالسر !
لماذا نجعل معصية الله أمراً معتاداً عليه ؟
المنازل مليئة بالخريجات المتعلمات لماذا نلجأ للغرب ؟
متى تُزال فكرة أن الغرب أفقه منا ؟
تعبنا من أصحاب النفوس الضعيفة واعتقاداتهم الباطلة , تأتي الواحدة بكل جرأه تخبرك بعصيانها لخالقها
ظناً منها أنها الآن أصبحت متحضرة و ( فاهمه الحياة صح ! ) , تؤسفنا هذه العقليات في الشباب فكيف إن أصبحت في الأساتذة ؟
الأستاذة الذين وضيفتهم النصح والإرشاد يأتونك بهذه العقلية ويدمرون فكر شبابنا !
نحتاج من يصلحنا لا من يفسدنا !
نحتاج أساتذة يستحقون هذا المسمى نحتاج من يرقينا ويثبتنا
العلم والحضارة لا يعني الاستهانة بأوامر الله لا يعني الضياع وفعل المنكرات
نحتاج أساتذة ينشئون طلاب موقنين أن الرقيّ لا يأتي إلا بطاعة الله !
شبابنا آباء المستقبل لا تدعوهم بين أيدي العلمانية على الأقل بعيداً عن العلم فما زلنا بحاجته
.
.
نظرة ضيّقة انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة , فما قولك ؟
.