يعرب
11-01-2003, 06:06 PM
ولا زلنا نناضل على منابر الأمم المتحدة ووزارات الخارجية أملا في الظفر بالحد الأدنى من بعض حقوقنا فلا نجاب ...!
ولكن ما هو الحد الأدنى الذي قد نعطى.
إذا كان ذلك الفتات الذي يضمن حياة سقيمة قوامها الوهن وشماتة الأعداء ، أو المن عليك بالقليل
من حقوقك فهو الحد الأعلى من المهانة الذي يجب رفضه. ولا أعلم كيف اتفق العالم كله
على مهمة إقناعنا لنسلم به كسقف لأمالنا بل وكيف ارتضينا ذلك على أنفسنا. فكل نظريات المساومة
والمطالبة في حياتنا وحتى أمثلتنا تشير دائما إلى تجاوز الحد الأعلى كأساس للمطالبة .
ولأن من تهدر حقوقه تهدرت كرامته ، فهل يعني الحد القوة ، والأدنى تعنى الدنو والمهانة مما يفسر المصطلح
بأنه الفاصل الذي تبدأ بعده الكرامة.
لم نكن بحاجة الى هذا المصطلح لغةً أو شرعا فلدينا الكثير من المرادفات التي لا تشير الى المهانة مثل( الِنصاب) .
إلا أن المعنى يسبب حرجا كبيرا ، لأنه يوجب القيام بفعل ما عند بلوغه .. ولعل ذلك كان السبب الرئيس في تجاهلنا إستخدامه.
ستظل سلامة العقيدة شرطا لنصاب الكرامة الحقة ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
ترى ماهو نصابنا من قوى الشر القادمة الذي سيدفعنا إلى ردة فعل ما...؟
وهل لا نزال نملك نصابا من الأفعال لنرد به .؟
يعرب
ولكن ما هو الحد الأدنى الذي قد نعطى.
إذا كان ذلك الفتات الذي يضمن حياة سقيمة قوامها الوهن وشماتة الأعداء ، أو المن عليك بالقليل
من حقوقك فهو الحد الأعلى من المهانة الذي يجب رفضه. ولا أعلم كيف اتفق العالم كله
على مهمة إقناعنا لنسلم به كسقف لأمالنا بل وكيف ارتضينا ذلك على أنفسنا. فكل نظريات المساومة
والمطالبة في حياتنا وحتى أمثلتنا تشير دائما إلى تجاوز الحد الأعلى كأساس للمطالبة .
ولأن من تهدر حقوقه تهدرت كرامته ، فهل يعني الحد القوة ، والأدنى تعنى الدنو والمهانة مما يفسر المصطلح
بأنه الفاصل الذي تبدأ بعده الكرامة.
لم نكن بحاجة الى هذا المصطلح لغةً أو شرعا فلدينا الكثير من المرادفات التي لا تشير الى المهانة مثل( الِنصاب) .
إلا أن المعنى يسبب حرجا كبيرا ، لأنه يوجب القيام بفعل ما عند بلوغه .. ولعل ذلك كان السبب الرئيس في تجاهلنا إستخدامه.
ستظل سلامة العقيدة شرطا لنصاب الكرامة الحقة ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
ترى ماهو نصابنا من قوى الشر القادمة الذي سيدفعنا إلى ردة فعل ما...؟
وهل لا نزال نملك نصابا من الأفعال لنرد به .؟
يعرب