مســـــلم
22-04-2010, 09:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصادر الخطر
يجب إخواني المسلمين أن تكون للأمة الإسلامية المؤمنة بربها ذاتيتها الخاصة وتكوينها الخالص ، المستمد
من ثقافتها الإسلامية الأصيلة المستقلة بأصولها ومفاهيمها عن زيف ما تذيعه صحف التغريب وكتبه ونشراته
وأن يكون للمسلمين تكوينهم الخاص وتربيتهم الإسلامية لأبنائهم وأسرهم، دون أن يطغى عليها المجتمع العام ويفرض
عليهم طرائقهم ومعاملاتهم وليدخلوا هذا المجتمع الصاخب في حذر شديد مراقبين الله تبارك وتعالى في معاملاتهم .
يحلون الحلال ويحرمون الحرام ، دون أن يصهرهم هذا المجتمع ولا يحتويهم .
ولابد للمسلمين أن يعرفوا مدى الأخطار ومصادرها التي يوجدها التليفزيون ، والمسرح ، والأغاني والمسلسلات على إيمانهم
وحياتهم .
وعلى المسلمين أن يوجهوا أبناءهم في حسم إلى التفرقة بين المجتمع الإسلامي وبين هذه المجتمعات المتلاطمة المضطربة الذي
يختلط فيها الخير والشر والحسن والقبيح ، وأن تكون الأسرة المسلمة قادرة على التحرر من قيود التبعية وإذا نظرت
إلى هذا المجتمعات إنما تنظر بحذر شديد وهي تعرف أخطارها فتتجنبها راضية بحياتها النقية .
وإن المجتمع الإسلامي يتشكل على أساس الإيمان بالله والفهم العميق لأمانة العقيدة ومسئوليتها في إقامة المجتمع الإسلام .
ويجب على المسلم أن يقيم مفهوم التربية الإسلامية في داخل الأسرة وأن يستكمل نقص التعليم في البيت وأن يطبق مفهوم
المعاملات الإسلامية على نفسه وأسرته .
أما الذين يرون أن الأمة الإسلامية لا تستطيع أن تشق هذا الطريق وأنهم أعجز عن الاستقلال فهم أصحاب مفاهيم التعطيل والتأويل .
ذلك أن الأمة الإسلامية حين تعرف مصدر الخطر والتآمر الواردة إليها عن طريق وكالات الأنباء والمسرح والقصة والمواقع النجسة والصحافة ذات الأقلام المسمومة فإنها تستطيع أن تتفاداها مادامت قد عرفت مصادرها الغربية الصهيونية التي تهدف إلى احتواء الأمة الإسلامية .
إن اللذين يثبطون عزيمة الأمة عن المقاومة هم أكبر الأعداء لهذا الأمة وهم أشد عليها خطرًا من التغريبيين أنفسهم .
اللهم أرشدنا بفضلك إلى الطريق الصحيح
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصادر الخطر
يجب إخواني المسلمين أن تكون للأمة الإسلامية المؤمنة بربها ذاتيتها الخاصة وتكوينها الخالص ، المستمد
من ثقافتها الإسلامية الأصيلة المستقلة بأصولها ومفاهيمها عن زيف ما تذيعه صحف التغريب وكتبه ونشراته
وأن يكون للمسلمين تكوينهم الخاص وتربيتهم الإسلامية لأبنائهم وأسرهم، دون أن يطغى عليها المجتمع العام ويفرض
عليهم طرائقهم ومعاملاتهم وليدخلوا هذا المجتمع الصاخب في حذر شديد مراقبين الله تبارك وتعالى في معاملاتهم .
يحلون الحلال ويحرمون الحرام ، دون أن يصهرهم هذا المجتمع ولا يحتويهم .
ولابد للمسلمين أن يعرفوا مدى الأخطار ومصادرها التي يوجدها التليفزيون ، والمسرح ، والأغاني والمسلسلات على إيمانهم
وحياتهم .
وعلى المسلمين أن يوجهوا أبناءهم في حسم إلى التفرقة بين المجتمع الإسلامي وبين هذه المجتمعات المتلاطمة المضطربة الذي
يختلط فيها الخير والشر والحسن والقبيح ، وأن تكون الأسرة المسلمة قادرة على التحرر من قيود التبعية وإذا نظرت
إلى هذا المجتمعات إنما تنظر بحذر شديد وهي تعرف أخطارها فتتجنبها راضية بحياتها النقية .
وإن المجتمع الإسلامي يتشكل على أساس الإيمان بالله والفهم العميق لأمانة العقيدة ومسئوليتها في إقامة المجتمع الإسلام .
ويجب على المسلم أن يقيم مفهوم التربية الإسلامية في داخل الأسرة وأن يستكمل نقص التعليم في البيت وأن يطبق مفهوم
المعاملات الإسلامية على نفسه وأسرته .
أما الذين يرون أن الأمة الإسلامية لا تستطيع أن تشق هذا الطريق وأنهم أعجز عن الاستقلال فهم أصحاب مفاهيم التعطيل والتأويل .
ذلك أن الأمة الإسلامية حين تعرف مصدر الخطر والتآمر الواردة إليها عن طريق وكالات الأنباء والمسرح والقصة والمواقع النجسة والصحافة ذات الأقلام المسمومة فإنها تستطيع أن تتفاداها مادامت قد عرفت مصادرها الغربية الصهيونية التي تهدف إلى احتواء الأمة الإسلامية .
إن اللذين يثبطون عزيمة الأمة عن المقاومة هم أكبر الأعداء لهذا الأمة وهم أشد عليها خطرًا من التغريبيين أنفسهم .
اللهم أرشدنا بفضلك إلى الطريق الصحيح
السلام عليكم