المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلاحة ورعي الغنم



عبدالقادرحسن
23-02-2010, 10:07 AM
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما من نبي الآ ورعى الغنم ) متفق عليه

من أجل المهن عمل دؤب وحركة دائمة يبدأ قبل شروق الشمس وينتهى بعد غروبها يرتبط بفسحة من الأرض والسماء وزرقة وخضرة أو صفرة سمته التواضع والصبر والتأمل وقرأت مفردات الوجود وسننه و لا يتم شئي فيه بالتعجل أنما كل شي بقدر ومقدار وميقات ولا ينفع التعامل معه آلا با لسلوك الرشيد وتنبه واستعداد دائم للعاديات من أفات وذئب حتي تكتمل دورة الحياة بدء وأعاده

عبدالقادرحسن
23-02-2010, 11:57 AM
مصر البناء والانهيار

قلب المسلمون العرب وقلب العرب مصر وقلب مصر أزهر وقوات مسلحة وما تحقق من صمود بعد نكسة 67 ونصر 73 بعد فضل الله إلا بتضافر هاتين المؤسستين علي سبيل المثال فهما تمثلان الجانب ألمادي والمعنوي للفعل على مستوى الفرد والآمة ويمثل الفلاح ألمصري الدؤب المخزون ألحضاري لمصر حيث أكسبه التدين والزراعة صفات عقلة وذهنية وسلوكية رشيدة من مشاهدة وملاحظة وأستنتاج وقرار وتعاون وقدرة علي التكيف و إيجاد أنجع الحلول وأبسطها وأقلها تكلفة لآصعب المشاكل وغير ذلك مما أعطاه القدرة على أستغلآل البيئة المحيطة من أرض ومناخ ومياه و مستلزمات لإنتاج زراعى متمييز وبناء نسيج إجتماعى قوى ونظام أدرى بسيط ومترسخ ...

عندما قامت ثورة 52 أتخذت بعض القرارت دون دراسة واعية ومتمحصة مثل أعادة توزيع الملكية الزراعية لرد الارض التى سلبت للفلاحبن والتى ظلت لعشرات السنين بيد الآقطاع وأصبح لبعض الفلاحين ملكية زراعية و لايجدون مسوغ قوى من العقل والشرع لملكيتها والآموال ومستلزمات الإنتاج لأدارتها ومن قرارت الثورة التحول للصناعة متمثلة التجربة الاروبية بحجة تسريع النمو والتقدم فسلبت مقومات الإنتاج الزراعي وتغييرت أنماطه وبهذه القرارات وغيرها بدء الفلاح يفقد صفاته الرشيدة ويحل محلها صفات سلبية ويتحول المنتجون الي موظفين ويهترأ النسيج الآجتماعي والآقتصادى والسياسي للمجتمع فكانت نكسة 67 لمصر وللعرب والمسلمين فكانت تنبيه للآمة من غفلتها ...

إنَ بناء الأمة يستلزم أستنهاض الأزهر من كبوته ليمارس دوره ألفكري والدعوى لبناء الإنسان الرشيد عقليا وذهنيا وسلوكيا ألذى يحسن أستخدام إمكانيات الأمة لإعادة بنائها ...

لست بكاتبة
24-02-2010, 03:13 PM
يعطيك العافيهـ

عبدالقادرحسن
25-02-2010, 01:46 PM
الاخت الفاضلة شكرا لمرورك