zadi
31-12-2002, 03:09 PM
( 1 ) ( المقبرة وغصن الزيتون )
ــــــــــــــــــ
مثل كل شيئ حي
مصيره إلى الزوال
سقط الغصن
وتيبست أوراقه
وأصبح الزيتون
كالمر والعلقم
بعد أن كان يوماً
رسول سلام وحب
أصبح تحت الثرى
يلتحف الذكريات
وألم الحقيقة
ويرى من عتمة ظلام الليل
تلك الخناجر
تُشهر في الظهور
ويرى
تلك الصدور
الناهدة بالحقد
كيف تقهقه
وتنتخب الكؤوس
كلما سقط
غصن زيتون جديد ,,
ـــــــــــــــ
( 2 ) يافاتنتي
في تلك الليلة
وبعد أن ألبستِ نجومي
أثواب الفرح
وطرزتِ الليل بالخرز
أعترفت لك
في لحظة ,,, إنهارت سدودي المنيعة
وتكسرت الحصون
قلتها دون تردد
أحبك ,,,
أحبك وليس لي سوى حبك ,,,
أحبك يامن عزفَت على أوتار قلبي
بكلمات ,,, كأجمل ماتكون الكلمات ,,,
أحبك يامن أنحيت بالخوف جانباً
وتقدمت بيديك الورديتين
تداعبين أصفاد قلبي الصدئة
وتهمسين في أذناي
بكلمة السر
التي حطمت القيود وهزمت الأصفاد
وتغلغلت داخل هذا القلب ,,,
وأخذت تنزعين نبتات الشوك
وتزرعين الخزامى ,,,
قلت أحبك ,,,
وأعترفت أني أحبك ,,,
وليس لي سوى حبك ,,,
ـــــــــــــــــ
( 3 )
من الممكن جداً
أن ترى السحب
تنتشر في عرض السماء
لكن هل من الممكن
أن تهطل المطر
في غياب السحاب
كذلك ,,,
هل من الممكن
أن تذرف عواطفك الدموع
دون أن يكون هناك
شيئٌ من ألم ؟؟؟ !!!
ــــــــــــــ
( 4 )
جلست أرقب
أعين الناس
يقال بأن العين
عنوان حالة الإنسان
ومفتاح نفسيته
رأيت عيناً تضحك جذلى ,,,
ورأيت عيناً تبتسم خجلا ,,,
ورأيت عيناً " تزغر " غيظا ,,,
ورأيت عيناً تبكي قهرا ,,,
ورأيت عيناً ترمق حذرا ,,,
ورأيت عيناً تحتال خبثا ,,,
ورأيت عيناً تختال كبرا ,,,
ورأيت عيناً تحتار قلقاً ,,,
وهذه الأخيرة ,,,
توقفت عندها طويلاً ,,,
رأيتها على وجه طفلة بريئة ,,,
رغم إبتسامتها الرمادية ,,,
إلا أنها كمن يبحث عن مفقود ,,,
في وجوه البشر ,,,
تبحث ببراءة الملائكة ,,,
عن وجه مألوف ,,,
وجه تكسوه الطيبة والمحبة ,,,
سألت عنها ,,,
قيل لي ,,, هذه ,,,
طفلة يتيمة ,,,
فصمت ,,,
وأدرت وجهي ,,,
وعيناي تبحث معها ,,,
عن وجه مألوف ,,,
تكسوه الطيبة والمحبة ,,,
ــــــــــــــــــ
( 5 )
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة " عاطفيا "
يُترك للفتاة حق إختيار صديقها " البوي فريند "
ويدخل العائلة ويعيش معها سنوات تحت سقف واحد
وتحت مظلة الصداقة !!!
وبعد فترة " التجربة " يمكن أن يُقيم كلاً منهم الآخر ,,,
فإما الإستمرار في الصداقة ,,,
وإما إيجاد " صديق جديد " وذلك ليس صعباً ,,,
وهلم جراً ,,,
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة " عاطفياً "
يرجوك والد فتاتك " صديقتك "
بأن تتخذ الإجراءآت الصحية اللازمة
حتى لاتنتقل العدوى لإبنته !!!
والمعنى في قلب الشاعر
" ياعيني ـ قلبو عليها "
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة " عاطفياً "
لك مطلق الحرية
في أن تمارس " شعائر " عاطفتك ( المحمومة )
في " أتخن " حديقة عامة !!!
مع " صديقتك ـ الجيرل فريند "
وعلى من يستنكر
أو يشجب
أو يندد
أو ( يطق فيه عرق )
أو حتى (يغثي ـ يعني يصاب بالغثيان )
أن يضرب رأسه " بأتخن " بلاطة رصيف ( قدامه أو تحته أو إللى جالس عليها )
وبعد ياسادة ,,,
هلا تشرفنا جميعاً ورفعنا رؤوسنا إلى عنان السماء
لأننا من دول العالم " المتخلفة " عاطفياً وعقلياً ,,, إذا لزم الأمر ؟؟؟
ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
مثل كل شيئ حي
مصيره إلى الزوال
سقط الغصن
وتيبست أوراقه
وأصبح الزيتون
كالمر والعلقم
بعد أن كان يوماً
رسول سلام وحب
أصبح تحت الثرى
يلتحف الذكريات
وألم الحقيقة
ويرى من عتمة ظلام الليل
تلك الخناجر
تُشهر في الظهور
ويرى
تلك الصدور
الناهدة بالحقد
كيف تقهقه
وتنتخب الكؤوس
كلما سقط
غصن زيتون جديد ,,
ـــــــــــــــ
( 2 ) يافاتنتي
في تلك الليلة
وبعد أن ألبستِ نجومي
أثواب الفرح
وطرزتِ الليل بالخرز
أعترفت لك
في لحظة ,,, إنهارت سدودي المنيعة
وتكسرت الحصون
قلتها دون تردد
أحبك ,,,
أحبك وليس لي سوى حبك ,,,
أحبك يامن عزفَت على أوتار قلبي
بكلمات ,,, كأجمل ماتكون الكلمات ,,,
أحبك يامن أنحيت بالخوف جانباً
وتقدمت بيديك الورديتين
تداعبين أصفاد قلبي الصدئة
وتهمسين في أذناي
بكلمة السر
التي حطمت القيود وهزمت الأصفاد
وتغلغلت داخل هذا القلب ,,,
وأخذت تنزعين نبتات الشوك
وتزرعين الخزامى ,,,
قلت أحبك ,,,
وأعترفت أني أحبك ,,,
وليس لي سوى حبك ,,,
ـــــــــــــــــ
( 3 )
من الممكن جداً
أن ترى السحب
تنتشر في عرض السماء
لكن هل من الممكن
أن تهطل المطر
في غياب السحاب
كذلك ,,,
هل من الممكن
أن تذرف عواطفك الدموع
دون أن يكون هناك
شيئٌ من ألم ؟؟؟ !!!
ــــــــــــــ
( 4 )
جلست أرقب
أعين الناس
يقال بأن العين
عنوان حالة الإنسان
ومفتاح نفسيته
رأيت عيناً تضحك جذلى ,,,
ورأيت عيناً تبتسم خجلا ,,,
ورأيت عيناً " تزغر " غيظا ,,,
ورأيت عيناً تبكي قهرا ,,,
ورأيت عيناً ترمق حذرا ,,,
ورأيت عيناً تحتال خبثا ,,,
ورأيت عيناً تختال كبرا ,,,
ورأيت عيناً تحتار قلقاً ,,,
وهذه الأخيرة ,,,
توقفت عندها طويلاً ,,,
رأيتها على وجه طفلة بريئة ,,,
رغم إبتسامتها الرمادية ,,,
إلا أنها كمن يبحث عن مفقود ,,,
في وجوه البشر ,,,
تبحث ببراءة الملائكة ,,,
عن وجه مألوف ,,,
وجه تكسوه الطيبة والمحبة ,,,
سألت عنها ,,,
قيل لي ,,, هذه ,,,
طفلة يتيمة ,,,
فصمت ,,,
وأدرت وجهي ,,,
وعيناي تبحث معها ,,,
عن وجه مألوف ,,,
تكسوه الطيبة والمحبة ,,,
ــــــــــــــــــ
( 5 )
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة " عاطفيا "
يُترك للفتاة حق إختيار صديقها " البوي فريند "
ويدخل العائلة ويعيش معها سنوات تحت سقف واحد
وتحت مظلة الصداقة !!!
وبعد فترة " التجربة " يمكن أن يُقيم كلاً منهم الآخر ,,,
فإما الإستمرار في الصداقة ,,,
وإما إيجاد " صديق جديد " وذلك ليس صعباً ,,,
وهلم جراً ,,,
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة " عاطفياً "
يرجوك والد فتاتك " صديقتك "
بأن تتخذ الإجراءآت الصحية اللازمة
حتى لاتنتقل العدوى لإبنته !!!
والمعنى في قلب الشاعر
" ياعيني ـ قلبو عليها "
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة " عاطفياً "
لك مطلق الحرية
في أن تمارس " شعائر " عاطفتك ( المحمومة )
في " أتخن " حديقة عامة !!!
مع " صديقتك ـ الجيرل فريند "
وعلى من يستنكر
أو يشجب
أو يندد
أو ( يطق فيه عرق )
أو حتى (يغثي ـ يعني يصاب بالغثيان )
أن يضرب رأسه " بأتخن " بلاطة رصيف ( قدامه أو تحته أو إللى جالس عليها )
وبعد ياسادة ,,,
هلا تشرفنا جميعاً ورفعنا رؤوسنا إلى عنان السماء
لأننا من دول العالم " المتخلفة " عاطفياً وعقلياً ,,, إذا لزم الأمر ؟؟؟
ـــــــــــــــ