المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طقوس الولادة لدى بعض الشعوب



وردة وردية
07-02-2010, 02:48 PM
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1250780920953&ssbinary=true

خلال تاريخ الحضارات المختلفة رافقت ولادة الأطفال طقوس وفعاليات حاول فيها الانسان إيجاد الطريقة التي تسهل عملية الولادة الصعبة وتحمي المولود من الخطر وتعبر عن فرح الوالدين بما أثمرا من حياة.


http://under20.maktoob.com/CardPath/31507.gif

وبسبب ادراك أهمية الولادة كانت معظم الشعوب القديمة تقدس الخصوبة، وتتخذ لها آلهة ومعبودات، وتزدري المرأة العاقر، وتعد عدم الانجاب كارثة تهدد الجنس البشري وقد تنسحب على الزرع والأنعام.ومثلت اعتقادات الشعوب بآلهة الخصوبة في الحضارات القديمة شكل الأم أو الأنثى.
ففي ثقافة أريدو في العراق القديم تظهر تماثيل الأم حاملة طفلاً على يدها اليسرى ويرضع من ثديها الأيس، وكانت النساء يستعن بها لتسهيل الولادة عندهن.
بينما كانت الأفعى في الفكر السومري شكلاً من أشكال الآلهة الأم التي يكمن الشفاء في جسدها، ويشير جلد الأفعى الذي تبدله كل عام إلى الشباب والتجدد، وكان الاطباء الآكاديون يولون اهتماماً خاصاً لأمراض الحمل والولادة.


http://www.5star.co.il/UploadedFile/newbornseshan30.jpg


وقد أطلقوا على المرأة الحامل اسم «أم المستقبل» وبقيت التشخيصات الآكادية حول جنس الجنين متوارثة بين الأوساط الشعبية فمثلاً «إذا وجدت في جبين الحامل بقعة لامعة بيضاء فإن الجنين سيكون بنتاً وتكون غنية، أما إذا كان أنف «أم المستقبل» بارزاً فإن الجنين سيكون ذكراً» وهناك معتقدات تخص الطفل بعد ولادته كأن يعتقد بوجود فأل سيء للطفل إذا كان بطنه يميل إلى الاحمرار أو الاصفرار.

وظهرت مهنة القابلة في الحضارة البابلية ووضعت قوانين تحدد قواعد تلك المهنة وشروطها.واهتم الناس في مصر القديمة بالإنجاب وكانت تشخيصات الحمل عند النساء واضحة إضافة إلى ان الأطباء كانوا يقدرون إمكانية المرأة المنجبة ويميزونها عن غير المنجبة، وكان الرجال يطلقون زوجاتهم العواقر.

والأم المصرية تسمي الطفل فور ولادته خوفاً من ان يموت بسرعة من دون ان يحمل اسماً، فالاسم يعني الوجود وفقدانه يحكم على الكائن بالعدم، لذا حرص المصريون على تحضير أسماء لأبنائهم قبل الولادة.

وخصص الناس في مصر قديماً الهة تسهل عملية الولادة حسب معتقداتهم منها «تاروت» واسمها يعني العظيمة ويعتقد المصريون انها تحمي الأمهات أثناء الحمل والولادة وقد صنعت تعاويذ كبيرة على هيئتها، وظهرت بشكل أنثى فرس النهر بصدر أنثوي ضخم ومخالب أسد وذيل تمساح ونادراً ما ظهرت على هيئة امرأة.

أما «حقات» فهي الهة مصرية على هيئة ضفدع أو امرأة برأس ضفدع، كانت تقوم بدور فعّال في مساعدة النساء أثناء الولادة.

وفي الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون ان «ديانا» هي الهة الخصوبة التي ترزقهم النسل والذرية وتساعد الأمهات في الوضع والولادة، وترتبط بها حورية الماء «ايجيريا» التي كانت تمارس احدى وظائف الآلهة ديانا في مساعدة النساء أثناء المخاض.

وكان اليونانيون يستخدمون حجر اللبن لزيادة إدرار اللبن إذا شربته الأم مذاباً في شراب العسل المتخمر، ولا تزال أحجار اللبن إلى الآن تستخدم عند النساء اليونانيات في كريت وميلوس كما ان الامهات المرضعات يلبسن تلك الأحجار لزيادة اللبن عندهن.

ووجد في بعض كتب الطب الهندي القديم وكتب التراث العربي وصف لحجر يدعى «اكتمكت» ويعرف بحجر الولادة أو حجر العقال وهو حجر هندي إذا حركته سمعت صوتاً لحجر آخر في جوفه يتحرك، ويسمى باليونانية «أناطيطس» ومعناه حجر تسهيل الولادة ويقال ان اسمه حجر النسر لأن النسور كانت تستخدمه لتسهيل خروج البيض، فاستخدمته النساء لتسهيل الولادة.

وتذكر بعض الكتب الهندية القديمة ان هذا الحجر إذا وضع في صرة وعلق على فخذ المرأة الحامل اسرعت في الولادة.

واستخدم كذلك نوع من الاحجار وتحمله المرأة العاقر ليساعدها في الحمل، ويعتقد انه يمنع الاسقاط أو خروج الأجنة قبل اكتمالها.

وعلى المستوى المحلي كان الاهتمام بالمولود ورعايته أمرا مهما مع أن الأم لا تتخلى عن واجباتها الحياتية اليومية، لكنها تستعين بالقابلة وبالقريبات من النساء في ولادتها، فكانت القابلة تضع خشبة تثبت في الأرض لتمسك بها المرأة عندما تشعر بآلام الوضع تسمى «الرايلة» توضع إلى جانب المرأة في حالة الطلق ، وتقوم النساء بتجهيز الماء الساخن والأقمشة .

وتمسح القابلة بطن المرأة ووجها وتشجعها على دفع الطفل كما تنبهها إلى ضرورة التنفس السليم، وحين تلد المرأة تأخذ الطفل وتنظفه وتقطع حبله السري، ثم تلفه وتأخذه إلى والده لتحصل على البشارة وليؤذن في أذنه، وهو أمر لا بد منه عند ولادة الطفل، ويلف الطفل بالقماط، ويربط كامل جسمه ليحمي وجهه من الخدود، وكان يعتقد أن القماط يشد عضلات الطفل.

وتناول الباحثون موضوع الولادة في الاسرة الاماراتية حيث قال عبيد بن صندل (بعد الولادة تضع الداية على بطن المرأة حجرا دائري الشكل أملس ملفوف بقطعة قماش، كما تسقيها الأدوية النباتية والسوائل المغذية وتحاول التخفيف عنها قدر الإمكان، أما الطفل المولود فيتم الاعتناء به وفق العادات والتقاليد فيقطع الحبل السري ويحتفظ به كذكرى.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الناس يدفنون الحبل السري حتى لا يصل إلى أحد، وبعضهم يحفظه في المسجد أو المدرسة عند المطوع، وبعضهم يستخدمه لعلاج العيون، وينق الطفل في دورة الياس والملح وأنواع أخرى من العطور تسمى بودرة البضاعة وعنما يمتص جسمه كفايته من المادة يغسل المولود ويكسى ملابسه التي أعدت له سلفا وهي ملابس ذات ألوان مختلفة تصلح للذكر وللأنثى وتكون عريضة فضفاضة وليس لها أزرار).

أما الأم فكان يقدم لها شراب الحبة الحمراء الذي يسمى الحريروه وهو مزيج من مجموعة مواد هي الحليب والحب الحمراء والسكر والقرفة، تعمل بشكل خاص للمرأة في أيام النفاس).

أما احتفال الأم بمولودها فيكون عن طريق رعايتها له وترديد الاهازيج التي تتغنى به وتعوده على صوت أمه وحنانها.

لست بكاتبة
07-02-2010, 05:58 PM
والأم المصرية تسمي الطفل فور ولادته خوفاً من ان يموت بسرعة من دون ان يحمل اسماً، فالاسم يعني الوجود وفقدانه يحكم على الكائن بالعدم، لذا حرص المصريون على تحضير أسماء لأبنائهم قبل الولادة.


هذي ذكرتني بعادات قديمة جداً للاجداد
إذا تكرر وفاة أكثر من طفل لمراة
يسمى الطفل الجديد بإسم (متروك)
عشان الموت يتركه سبحان الله ربنا يعطيهم على قد نياتهم
:::::::
من أغرب العادات للنساء قبل الولادة في المملكة
في جزيرة فرسان
النساء هناك ومازلوا في بداية الشهر التاسع
يقوموا بنقش الحناء
ويختلف الاعتقاد بينهن في القبائل
بعضهن أستعداد بالفرح بطفل
وبعضهن ظن أنها تساعد في تسهيل الولادة
مشكورة وردتنا

وردة وردية
08-02-2010, 02:44 PM
لست بكاتبة

اضفتي معلومات جديدة لم اكن اعرفها من قبل

بالفعل لكل منطقة معتقداتها الخاصة بها

جدتي كانت تقول اذا كانت المولودة بنت وكانت دائما تضع رجل على رجل في ايامها الاولى معنى ذلك ان راح تجي لها اخت


تسلمين يالغالية على تواجدك العسل