المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أخدم الإسلام ؟؟؟



mayssa
04-02-2010, 05:44 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
سؤال تكرر بداخلنا جميعا عندما نكون فى حاله روحانيه عاليه ...... كيف أخدم الإسلام ؟؟؟

وُلدنا فوجدنا أنفسنا مسلمين لأب و أم مسلمين ، وهذا من فضل الله ،جاء الينا الاسلام علي طبق من ذهب ، لم نتعب في الحصول عليه كما تعب سلفنا الصالح الذين خسروا اموالهم و اولادهم وانفسهم في سبيل شراءه ، فإن للإسلام ضريبة إذا دفعها المسلم نال سلعة الله الغالية وهي الجنة ، فهل أديت ضريبتك؟؟؟؟؟
و أقل ما يمكن فعله هو التفكير في عمل يمكن أن نخدم به الإسلام و المسلمين.
إذا وهبته جزءاً من فكرك ، وأعطيته جزءاً من وقتك وعقلك ومالك ، وأصبح هو شغلك الشاغل، فإن قمت فللإسلام ، وإن سرت فللإسلام ، وإن فكرت فللإسلام ، وإن دفعت فللإسلام ، وإن جلست فللإسلام ...
فكرت أنه ربما نستطيع أعزائي الدرريين العمل معا و التفكير معا لإيجاد أفكار يمكن تطبيقها عن طريق واحتنا الغالية. أتمنى أن يعجبكم إقتراحي و بآنتظار تفاعلكم.
دمتم في حفظ الله

إبراهيم المحيا
04-02-2010, 06:02 PM
بالتوفيق ان شاء الله

تحياتي

لست بكاتبة
04-02-2010, 09:05 PM
فكرت أنه ربما نستطيع أعزائي الدرريين العمل معا و التفكير معا لإيجاد أفكار يمكن تطبيقها عن طريق واحتنا الغالية. أتمنى أن يعجبكم إقتراحي و بآنتظار تفاعلكم

أفكار زي أيه يـ ميساء
أنت أيش في بالك
أطرحيه هنا
وحبه منك
وحبه مني
وحبتين من غيرنا
تطلع فكرة
وعلى فكرة
أي شيء في مصلحة ديننا أولاً
ودرتنا الغالية (واحة الدرر )ثانياً
انا في أتم الاستعداد
دمتِ بخير

أبو مصعب السكندرى
05-02-2010, 12:40 AM
وعليكم السلام ورحمة وبركاتة


كيف أخدم الإسلام.. كلمة رنانة لها في القلب وقع وفي النفس أثر.. فخدمة هذا الدين أمنية عزيزة وهدف سام نبيل لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، إنه حلم يراود الكبار والصغار والرجال والنساء، لكن الجنة سلعة الله الغالية لا تنال بالأماني والأحلام!

وقد وفق الله من شاء من عباده للقيام بأمر هذا الدين ونصرة أهله والدفاع عنه والدعوة له، وحرم آخرين من هذا الخير بسبب أنفسهم وضعفها وجبنها وخورها وشحها وبخلها وتلبيس إبليس عليها.


خدمة الدين من ضروريات الدين

نعم ! إنها خدمة يَشْرُفُ بها العبد وليست مَهْنَةً قَسْرية يُهان بها ، أو منصبا تشريفيا يخيّر بين القبول به أو الإعراض عنه ، وليست تبرعا ولا فرض كفاية ولا مجرد أداء واجب ، وإنما خدمة الدين ركن من أركانه وضروريٌّ من ضرورياته وأساس من أسسه

1- تخدم الإسلام إذا صح منك العزم وصدقت النية : فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .

2- تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه : الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .

3- تخدم الإسلام : إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانيات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .

4- تخدم الإسلام : إذا قدمت حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيرها ، أرأيت من يحب رياضة ( كرة القدم ) مثلاً ، كيف يُفرغ جهده ووقته وماله لمحبوبته تلك ! وأنت أولى بذلك منه ولا شك .

5- تخدم الإسلام : إذا سلكت سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنت في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .

6- تخدم الإسلام : إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .

7- تخدم الإسلام : إذا ربطت قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .

8- تخدم الإسلام : إذا ارتبطت بالعلماء العاملين : الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين ، فإن السير تحت علمهم وتوجيههم فيه خير عظيم ، ونفع عميم .


جزاك الله خير علي هذا الطرح المبارك