عبدالقادرحسن
16-01-2010, 07:41 PM
يقول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه (ما ظهرت الفاحشة (أسواء أفعال الأعضاء) فى قوم حتى يعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين (الأوبئة) و الأوجاع (الأمراض)
التي لم تكن فى أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة (العسر)وجور السلطان(من له تصرف فى مكان أو جماعة)
وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا قطر السماء فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر(نقض) قوم العهد (حفظ الحقوق)إلا سلَط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض
ما فى أيديهم وما لم تعمل أئمتهم(من يقتدي به فكرا أو عمل)بما أنزل الله عز و جل فى كتابه إلا جعل بأسهم بينهم(الجفاء والشدة)(سنن بن ماجه )
ويقول (ثلاثة لا يخلوا منهن أبن آدم الظن والطيرة والحسد فإذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض وإذا حسدت فلا تبغ) تمنى زوال نعمة الغير.
{ابن أبى الدنيا والطبراني، ويدعو(اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال)البخاري
الهم الخوف من الاتى والحزن على ما مضى والعجز عدم وجود القدرة والكسل عدم وجود الرغبة والجبن الخوف على الجسم والبخل الخوف على المال و
غلبة الدين رق الدين وقهر الرجال رق البدن والإرادة الهم والحزن ينتجان عدم القدرة والرغبة فى العمل وبالتالي الخوف على الموجود من مال وبدن وعدم
تثميرهما مما يؤدى إلى تأكلهما والوقوع فى رق الدين والبدن والإرادة .
____________
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
وعد من الشيطان ووعد من الرحمن..الإنسان يعلم أن الله تعهده الرعاية منذ كان جنينا فى بطن أمه فلا يملك الشيطان إلا أن يخوف من المستقيل
فيستكثر الإنسان من الدنيا بالحلال والحرم وتكون الفواحش فإذا تذكر أن المستقبل بيد الرحمن عاد الشيطان ليذكره معاصيه وكيف يرزق وهو صاحب
معاصي ولذلك جاء وعد الرحمن بالمغفرة والفضل وهو الواسع العليم سعة بعلم وعلم واسع...سعة وعلم يحيط كل شئ.
قال المصطفى صلوات الله عليه وسلامه: (خلق الله تبارك وتعالى الملائكة من نور وخلق الجن من نار وخلق الإنسان مما وصف لكم ) مسلم
الإنسان خلقه وسط بين الملائكة والجن والجماد والنبات والحيوان من حيث الصفات وقد خلق الله تبارك وتعالى آدم من ترب اختلط بماء فصار طينا تخمر فصار
حما مسنونا جمد وتماسك فصار صلصالا كالفخار وسوه نفسا وصوره أعضاء ونفخ فيه من روحه وخلق زوجه منه وخلق ذريته يوم خلقه ولها وعى وإرادة
وانقسام الإنس إلى ذكر و أنثى يدل على وظيفة لكل منهما تتكاملا لتحقيق غاية واحدة فإذا لم يقم احدهما بوظيفته أو حوِل عنها فسد الإنس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه....) متفق عليه وكأن عناصر الخلق موجودة ومتفرقة وعند جماع الرجل والمرأة تكون
ذرة الإنسان (نفسه) مغروسة فى ماء الرجل الدافق( المصبوب المدفوع ) المهين( رقيق ذو مهنة ) فيختلط بماء المرأة على هيئة نطفة( ماء صاف قطرات) أمشاج
( أخلاط سوائل مختلفة )تستقر فى الرحم بإذن الله تتخلق أربعين يوما علقة (الدم الغليظ) تتعلق بجدار الرحم وتتخلق أربعين يوما مضغة
(مثل اللحم الممضوغ ولحم تثبيت الأضراس)وتكون مخلقة على مراحل (خلايا عظم لحم...) تتخلق أربعين يوما وتسوى النفس وتتصور الأعضاء فيرسل الله
ملك فينفخ الروح الغير مخلقة ليس لها مراحل ( وأربعة كلمات الأجل والرزق وشقيا أم سعيد) وبذلك يكون الإنسان خلقا آخر عما شاكله في مراحل الخلق.
(الصدر مشكاة والروح مصباح والقلب زجاجة وذكر الله زيت)
النفس فى الإنسان تشبه النفس فى الحيوان ولمعرفة سلوكها تأمل سلوك الحيوان وتهذيب النفس يكون بإتباع النفس لما يسكن القلب وهو الروح
وصلاح القلب يكون بأعمال الروح لوظائفها من تبصر وتعقل وتدبر وتفقه وغيرها فى فهم أحكام الكتاب والسنة من آمر ونهى وخبر وحمل النفس على
التزام به حيث تتحكم النفس فى أعضاء البدن وعندما نتحدث عن النفس والروح لا نتحدث عن حقيقتيهما ولكن عن أوصاف لهما والروح في حركتها تشبه
حركة الجن والملائكة وتبث فى الإنسان بالنفخ من الأنف (النفخ تحريك هواء فى حيز والروح لغة الريح وهى الهواء المتحرك ) ووظيفة الروح المعرفة والإرادة
حيث تنهى النفس عن الهوى اى ميلها الطبيعي فإذا استجابت النفس زادت إرادة الروح وإذا لم تستجب ضعفت إرادة الروح وهكذا وهوى النفس يولد الشهوات التي
تحرك أعضاء البدن لجلب ما تتخيل نفعه ودفع ما تتخيل ضره ويقوى ذلك وسوسة الشيطان وزينة الدنيا ويكون ألران(من اليرناء الحنة)على القلب وبالتكرار وعدم
التوبة (الرجوع)يكون الطبع والختم فينعدم نور الروح ويستحوذ الشيطان على النفس . قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( تعرض الفتن على القلوب كعرض عود الحصير عودا عودا (كنسج الحصير أو تعليمه على الجسم عند النوم عليه) فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء
فإذا تاب واستغفر محيت وأي قلب نكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تبقى القلوب على قلبين أبيض كصفاء لا تضره فتنة مادامت السموات والأرض واسود
مرابد كالكوز مجخيا (مقلوب) لا يعرف معرفا ولا ينكر منكرا إلا ما اشُرب من هواه{ مسلم)
إنَ الله تبارك وتعالى حين خلق الخلق جعل لكل شئ وظيفة فإذا أدأ وظيفته كان الصلاح وإن منع أو حول عن وظيفته كان الفساد فعلى الإنسان رجلا كان أو إمرأة
أن يعرف الغاية من الأشياء وما يجعلها تؤدى وظيفتها وتؤتى ثمرتها وعاقبة ذلك فى الدنيا و الآخرة ويجب أن يبدأ تعلم ذلك فى الصغر وكلما أقتضه الحاجة وأول
ما يتعلمه الإنسان الطهر والاتصال بربه وذلك بتعلم الوضوء والصلاة ومجتمع لا يعلم أطفاله الطهر والصلاة مجتمع شقي فاقد للطهر و الصلة بربه .
يؤلف الجماعة البشرية آمران الأموال والزواج والأول يقصد به كل ما ينتفع به ويصلح للتبادل وبالثاني يكون استمرار النوع وتجدده وتواصل الأرحام وقد فصل
الله تبارك وتعالى في القران الإحكام العامة للأموال والزواج وما يتعلق بهما فآمر بما يصلحهما اى أن يؤديا وظيفتيهما وعظم الإنفاق والزواج ونهى عن
ما يفسدهما اى يمنعهما أو يحولهما عن وظيفتيهما مثل الربا والزنا وللمجتهد أن يفقه الآيات أي يفهم مقاصدها ليتعرف على الأحكام العامة وبالتالي استنباط
أحكام خاصة أو ما يعرف بالفتاوى لوقائع وحوادث الأشخاص والأماكن والأزمنة والأعراف في إطار المبادئ العامة للإسلام مثل الرحمة والتيسير ودفع الحرج وغيرها
المجتمع الصالح مجموع زيجات صالحة تبعا ًلما سنه الله من شرائع و الزيجة الصالحة ما يتبادل فيها الزوجان:
السكن ( ضد الحركة ويقصد به الراحة والطمأنينة وإزالة ما يعكرهما)
المودة ( تبادل المنافع بحب)
الرحمة ( منع الضرر)
وكلا منهما لباس للآخر ( ستر وحفظ وزينة)
وهذه الأمور الأربعة معنوية ومتبادلة ومرتبطة وفقد أحدها قد يكون سببا فى فقد الأخريات وميلاد أحدها يعنى بدأ لميلاد الأخريات و يجب أن َ يتحرى الزوجان
أن تكون هدف لكل تصرف لأحدهما ِقبل الآخر والبحث عما يحققها ويحافظ عليها والبعد عما يضيع أيا َمنها والمبادرة لعلاج أي نقص فيها فأولى مسؤولية الرجل
بعد واجبه تجاه ربه زوجه وكذا المرأة وكلكم راع و مسول عن رعيته وخيركم خيركم لآهلة وكفى بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول.
إن بيت يتحلى بالسكن والمودة والرحمة واللباس يُخرج رجل وامرأة وأطفال سعداء يسعد بهم المجتمع وبيت يخلوا منهم يخرج رجل وامرأة وأطفال أشقياء
يشقى بهم المجتمع وبقدر صلاح البيوت وعلاج أوجه القصور يكون صلاح وعلاج المجتمع.
التي لم تكن فى أسلافهم الذين مضوا ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة (العسر)وجور السلطان(من له تصرف فى مكان أو جماعة)
وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا قطر السماء فلولا البهائم لم يمطروا ولا خفر(نقض) قوم العهد (حفظ الحقوق)إلا سلَط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض
ما فى أيديهم وما لم تعمل أئمتهم(من يقتدي به فكرا أو عمل)بما أنزل الله عز و جل فى كتابه إلا جعل بأسهم بينهم(الجفاء والشدة)(سنن بن ماجه )
ويقول (ثلاثة لا يخلوا منهن أبن آدم الظن والطيرة والحسد فإذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض وإذا حسدت فلا تبغ) تمنى زوال نعمة الغير.
{ابن أبى الدنيا والطبراني، ويدعو(اللهم أنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال)البخاري
الهم الخوف من الاتى والحزن على ما مضى والعجز عدم وجود القدرة والكسل عدم وجود الرغبة والجبن الخوف على الجسم والبخل الخوف على المال و
غلبة الدين رق الدين وقهر الرجال رق البدن والإرادة الهم والحزن ينتجان عدم القدرة والرغبة فى العمل وبالتالي الخوف على الموجود من مال وبدن وعدم
تثميرهما مما يؤدى إلى تأكلهما والوقوع فى رق الدين والبدن والإرادة .
____________
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
وعد من الشيطان ووعد من الرحمن..الإنسان يعلم أن الله تعهده الرعاية منذ كان جنينا فى بطن أمه فلا يملك الشيطان إلا أن يخوف من المستقيل
فيستكثر الإنسان من الدنيا بالحلال والحرم وتكون الفواحش فإذا تذكر أن المستقبل بيد الرحمن عاد الشيطان ليذكره معاصيه وكيف يرزق وهو صاحب
معاصي ولذلك جاء وعد الرحمن بالمغفرة والفضل وهو الواسع العليم سعة بعلم وعلم واسع...سعة وعلم يحيط كل شئ.
قال المصطفى صلوات الله عليه وسلامه: (خلق الله تبارك وتعالى الملائكة من نور وخلق الجن من نار وخلق الإنسان مما وصف لكم ) مسلم
الإنسان خلقه وسط بين الملائكة والجن والجماد والنبات والحيوان من حيث الصفات وقد خلق الله تبارك وتعالى آدم من ترب اختلط بماء فصار طينا تخمر فصار
حما مسنونا جمد وتماسك فصار صلصالا كالفخار وسوه نفسا وصوره أعضاء ونفخ فيه من روحه وخلق زوجه منه وخلق ذريته يوم خلقه ولها وعى وإرادة
وانقسام الإنس إلى ذكر و أنثى يدل على وظيفة لكل منهما تتكاملا لتحقيق غاية واحدة فإذا لم يقم احدهما بوظيفته أو حوِل عنها فسد الإنس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه....) متفق عليه وكأن عناصر الخلق موجودة ومتفرقة وعند جماع الرجل والمرأة تكون
ذرة الإنسان (نفسه) مغروسة فى ماء الرجل الدافق( المصبوب المدفوع ) المهين( رقيق ذو مهنة ) فيختلط بماء المرأة على هيئة نطفة( ماء صاف قطرات) أمشاج
( أخلاط سوائل مختلفة )تستقر فى الرحم بإذن الله تتخلق أربعين يوما علقة (الدم الغليظ) تتعلق بجدار الرحم وتتخلق أربعين يوما مضغة
(مثل اللحم الممضوغ ولحم تثبيت الأضراس)وتكون مخلقة على مراحل (خلايا عظم لحم...) تتخلق أربعين يوما وتسوى النفس وتتصور الأعضاء فيرسل الله
ملك فينفخ الروح الغير مخلقة ليس لها مراحل ( وأربعة كلمات الأجل والرزق وشقيا أم سعيد) وبذلك يكون الإنسان خلقا آخر عما شاكله في مراحل الخلق.
(الصدر مشكاة والروح مصباح والقلب زجاجة وذكر الله زيت)
النفس فى الإنسان تشبه النفس فى الحيوان ولمعرفة سلوكها تأمل سلوك الحيوان وتهذيب النفس يكون بإتباع النفس لما يسكن القلب وهو الروح
وصلاح القلب يكون بأعمال الروح لوظائفها من تبصر وتعقل وتدبر وتفقه وغيرها فى فهم أحكام الكتاب والسنة من آمر ونهى وخبر وحمل النفس على
التزام به حيث تتحكم النفس فى أعضاء البدن وعندما نتحدث عن النفس والروح لا نتحدث عن حقيقتيهما ولكن عن أوصاف لهما والروح في حركتها تشبه
حركة الجن والملائكة وتبث فى الإنسان بالنفخ من الأنف (النفخ تحريك هواء فى حيز والروح لغة الريح وهى الهواء المتحرك ) ووظيفة الروح المعرفة والإرادة
حيث تنهى النفس عن الهوى اى ميلها الطبيعي فإذا استجابت النفس زادت إرادة الروح وإذا لم تستجب ضعفت إرادة الروح وهكذا وهوى النفس يولد الشهوات التي
تحرك أعضاء البدن لجلب ما تتخيل نفعه ودفع ما تتخيل ضره ويقوى ذلك وسوسة الشيطان وزينة الدنيا ويكون ألران(من اليرناء الحنة)على القلب وبالتكرار وعدم
التوبة (الرجوع)يكون الطبع والختم فينعدم نور الروح ويستحوذ الشيطان على النفس . قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :
( تعرض الفتن على القلوب كعرض عود الحصير عودا عودا (كنسج الحصير أو تعليمه على الجسم عند النوم عليه) فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء
فإذا تاب واستغفر محيت وأي قلب نكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تبقى القلوب على قلبين أبيض كصفاء لا تضره فتنة مادامت السموات والأرض واسود
مرابد كالكوز مجخيا (مقلوب) لا يعرف معرفا ولا ينكر منكرا إلا ما اشُرب من هواه{ مسلم)
إنَ الله تبارك وتعالى حين خلق الخلق جعل لكل شئ وظيفة فإذا أدأ وظيفته كان الصلاح وإن منع أو حول عن وظيفته كان الفساد فعلى الإنسان رجلا كان أو إمرأة
أن يعرف الغاية من الأشياء وما يجعلها تؤدى وظيفتها وتؤتى ثمرتها وعاقبة ذلك فى الدنيا و الآخرة ويجب أن يبدأ تعلم ذلك فى الصغر وكلما أقتضه الحاجة وأول
ما يتعلمه الإنسان الطهر والاتصال بربه وذلك بتعلم الوضوء والصلاة ومجتمع لا يعلم أطفاله الطهر والصلاة مجتمع شقي فاقد للطهر و الصلة بربه .
يؤلف الجماعة البشرية آمران الأموال والزواج والأول يقصد به كل ما ينتفع به ويصلح للتبادل وبالثاني يكون استمرار النوع وتجدده وتواصل الأرحام وقد فصل
الله تبارك وتعالى في القران الإحكام العامة للأموال والزواج وما يتعلق بهما فآمر بما يصلحهما اى أن يؤديا وظيفتيهما وعظم الإنفاق والزواج ونهى عن
ما يفسدهما اى يمنعهما أو يحولهما عن وظيفتيهما مثل الربا والزنا وللمجتهد أن يفقه الآيات أي يفهم مقاصدها ليتعرف على الأحكام العامة وبالتالي استنباط
أحكام خاصة أو ما يعرف بالفتاوى لوقائع وحوادث الأشخاص والأماكن والأزمنة والأعراف في إطار المبادئ العامة للإسلام مثل الرحمة والتيسير ودفع الحرج وغيرها
المجتمع الصالح مجموع زيجات صالحة تبعا ًلما سنه الله من شرائع و الزيجة الصالحة ما يتبادل فيها الزوجان:
السكن ( ضد الحركة ويقصد به الراحة والطمأنينة وإزالة ما يعكرهما)
المودة ( تبادل المنافع بحب)
الرحمة ( منع الضرر)
وكلا منهما لباس للآخر ( ستر وحفظ وزينة)
وهذه الأمور الأربعة معنوية ومتبادلة ومرتبطة وفقد أحدها قد يكون سببا فى فقد الأخريات وميلاد أحدها يعنى بدأ لميلاد الأخريات و يجب أن َ يتحرى الزوجان
أن تكون هدف لكل تصرف لأحدهما ِقبل الآخر والبحث عما يحققها ويحافظ عليها والبعد عما يضيع أيا َمنها والمبادرة لعلاج أي نقص فيها فأولى مسؤولية الرجل
بعد واجبه تجاه ربه زوجه وكذا المرأة وكلكم راع و مسول عن رعيته وخيركم خيركم لآهلة وكفى بالمرء إثما ً أن يضيع من يعول.
إن بيت يتحلى بالسكن والمودة والرحمة واللباس يُخرج رجل وامرأة وأطفال سعداء يسعد بهم المجتمع وبيت يخلوا منهم يخرج رجل وامرأة وأطفال أشقياء
يشقى بهم المجتمع وبقدر صلاح البيوت وعلاج أوجه القصور يكون صلاح وعلاج المجتمع.