المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث نبوي شريف ومعنى !!!!



المتجدد
25-12-2002, 07:28 AM
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ورسولنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين وبعد .

اخواتي الاحبة :

سوف اكتب حديث ما احاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وكل شخص يشارك بذكر ما استفاذه من حديث الحديث او ببيان المعنى الاجمالي له .

وبعد ذلك يذكر كل عضو منا حديث ويقوم الاخوة الاعضاء الباقين بذكر مايستفاذ منه والمعنى الاجمالي له .

على ان يكون الحديث صحيحا ومن كتب الاحاديث المعروفه والمعلومه لنا

وفق الله الجميع الى كل خير


الحديث الاول :


عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرى مانوى , فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله , ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة ينكحها , فهجرته الى ماهجر اليه )

ابوفهد
25-12-2002, 02:13 PM
اخي المتجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جد رائع ومفيد لقد احسنت الاختيار وفقكم الله

حبذا لو استمريتم عليه

واتمنى تفاعل الجميع معكم

اليك مشاركتي

اتمنى ان تحوز على رضاكم

شرح الحديث :


(إنما الأعمال بالنيات ) أي إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم …
ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله أي من يخرج من منزله بنية الهجرة فمات في اثناء الطريق فقد حصل له عند الله ثواب من هاجر

ومنه الحديث الثابت في الصحيحين في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً ثم أكمل بذلك العابد المئة ثم سأل عالماً هل له من توبة فقال له ومن يحول بينك وبين التوبة ثم أرشده إلى أن يتحول من بلده إلى بلد أخرى يعبد الله فيه فلما ارتحل من بلده مهاجراً إلى البلدة الأخرى أدركه الموت في أثناء الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقال هؤلاء إنه جاء تائباً وقال هؤلاء إنه لم يصل بعد فأمروا أن يقيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أقرب فهو منها فأمر الله هذه أن تقترب من هذه وهذه أن تبعد فوجدوه أقرب إلى الأرض التي هاجر إليها بشبر فقبضته ملائكة الرحمة وفي رواية أنه لما جاءه الموت ناء بصدره إلى الأرض التي هاجر إليها .

ومن يخرج من بيته بنية أن ينشر الفساد في الأرض أو يبتغي منها فهجرته إلى ما هاجر إليه ..


ولكم أعرض هذا الحديث فهل من مشمّر ؟



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلاّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ). رواه البخاري

وللجميع خالص تحياتي

أبو أكرم
28-12-2002, 03:56 PM
الحمد لله ، اما بعد ..
أحسنتم أيها الإخوة أما الحديث الأول هو أن ( الله لا ينظر إلى صوركم وأشكالكم وإنما إلى قلوبكم ) ، وعن الحديث الثاني الذي ذكره الأخ أبو فهد فإنه يحمل الإنسان على الصبر على المكاره ولأعظم المكاره ما نحن فيه والفتنة أشد من القتل يقول تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) ، وهذا الحديث يحمل أيضا على المصابرة فيغدو الإنسان ذاكرا لربه في كل أحواله فيكون من أعظم الإعداد للأعداء امتثالا لأمر الله ( وأعدوا لهم ما استطعتم ) ...

أما الحديث الثالث الذي أذكره : عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة) .. تفرد به ابن ماجه وإسناده جيد قوي ..
وكنت قد ذكرته في موضوع آخر وأيضا الحديث التالي في مستدرك الحاكم أنهم لما سألوه عن الفرقة الناجية من هم قال : ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) ..

هذا والله أعلم ...
:028: أخوكم في الله / مهند أبو أكرم :028:

الأمــل
03-01-2003, 06:11 PM
http://www.alhusam.com/vb/images/smilies/bsm.gif




أشكرك أخي المتجدد على طرح هذا الموضوع الرائع المهم في عرض أحاديث النبي  ومعانيها وما تهدف إليه... كما أشكر أخي (أبو فهد) وأخي (أبو أكرم) على مشاركتهم. وهنا أود أن أشارككم ببيان معنى الحديث الذي تفضّل به أخي ( أبو فهد)....


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلاّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ). رواه البخاري.


نستشف من هذا الحديث حكمة الابتلاء.. أي أن المسلم يثاب على الابتلاء، ويكفر من خطاياه. والابتلاء نوعان ابتلاء جسدي ( النصب أي التعب ) وابتلاء داخلي ( الوصب والهم والحزن) وهو ما يصيب القلوب والوجدان من مشاعر الحزن والقلق والغم الذي يقلق القلوب ويحزنها...
فإذا أصاب المسلم التعب والغم ، كفر ذلك بعض سيئاته وليس كلها ،لأن بعض الذنوب لا تكفر بذلك ، كحقوق الناس والكبائر.

حتى( الشوكة يشاكها).... دليل على أصغر ابتلاء يمكن أن يبتلى به المسلم، يكفر من سيئاته وقس على ذلك، من أنواع الحوادث البسيطة التي نتعرض لها يوميا....عجبا لأمر المسلم أمره كله خير....

حمداً لك ربي في السراء والضراء.

أرجو من أخوتي الدرر إكمال هذه السلسلة باقتراح الأحاديث التي تتوفر لديهم لعرضها هنا لتعم الفائدة .


تقبلوا فائق احترامي وتقديري

الأمــــــــــ http://www.alhusam.com/vb/images/myicons/19.gif ــــــــل