وردة وردية
06-01-2010, 04:29 PM
عندما تتبدل وتنقلب عادتنا وتقاليدنا رأسا على عقب بدون ان نشعر وها قد تبدلت الكثير من عادتنا وتقاليدنا وللاسف للاسواء بسب العولمة
هذة العولمة التى هى بمثابة الثعبان الناعم الاملس الذى بدون ان نشعر يلتف حولنا وحول تقاليدنا وعادتنا وبدون ان نشعر يلدغنا بسمه
عندا تأتى الينا العولمة بلباس الشيطان لتطمس عادتنا وتقاليدنا
عندما تسرق منا العولمة هويتنا وجواز السفر الخاص بنا وتأخذنا الى مكان ليس بمكاننا وتجبرنا على العيش فى بيئة كل ما بها رديىء
عندما نكون فى خيارين كل منهما مثل الاخر اما ان نقبل العولمة واما ان نقبل العولمة
عندما تهب رياح العولمة وهى محملة بكل الامراض التى تصيب عقولنا وتؤثر علينا
عندما تكون العولمة هى الضيف الثقيل الذى يدخل الى بيوتنا ولا يخرج ابدا
عندما ننخدع بها وبمكياجها المزيف ونقول رائعة حتى تتمكن منا وهنا يظهر الوجة الحقيقى المقذذ بعد ان نكون قد تعودنا عليها
عندما يعتقد البعض منا ان العولمة هى الدواء لة من كل ما يعانية من امراض ويكتشف بعد فوات الاوان ان هذة العولمة كانت السم البطيىء الذى يتسبب فى الموت البطيىء لصاحبة
سواء رفضنا او قبلنا العولمة فنحن امام امر واقع
فالعولمة الان فى كل مكان فى بيتنا وفى حياتنا
فما اثر هذة العولمة على الازواج والزوجات؟
http://www.lebjournal.com/newz/wp-content/globalization.jpg
قال الله تعالى فى كتابة الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
وقال علية افضل الصلاة والسلام
تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك
فديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله علية وسلم يشجعوننا على الزواج
قديما كان الحب والاحترام هو السائد بين الازواج
كان الاهل يربوا بناتهم على احترام الزوج وعلى طاعتة
وبالتالى تربى الزوجة اولادها على طاعة والدهم
كانت البيوت قديما دائما لا تخلو من كلمة عيب متعملشى كدة تانى هتروح النار
كانت العادات والتقاليد والتربية الاسلامية هى التى تتحكم فى البيت
كانت الام رغم جهلها واميتها الا انها تعرف جيدا تربى اولادها بل وهولاء الاولاد نجدهم فى ارقى المناصب
كان الاب يحرص ان يعلم اولادة الصلاة فى مواعيدها ويكون هو قدوتهم
كان الاب يجمع اولادة حولة ويحفظهم كتاب الله
كانت كلمة طلاق عيب ان تقولها البنت عندما لاتكون سعيدة مع زوجها كان الرد من اهلها التأنى وعدم التسرع والبعض كان يقول ماعندناش حد فى العيلة يقول كلمة زى دى
لم تكن كل هذة التكنولوجيا منتشرة لكن الاخلاق هى التى كانت منتشرة وسائدة قديما
اما حديثا فقد انقلبت كل الموازين
اليوم المصالح والاموال هى المسيطرة على كل شىء
اصبح تفكير الكثير من الشباب
هو
كيف سأستفيد من هذة الزواجة؟
اصبح اكثر الرجال يبحثون عن زوجات يعملون حتى يساعدوهم فى مصاريف المنزل ولا يهم من الذى سوف يربى الابناء حتى ولو كانت الشغالة
اليوم لم يعد التدين والاخلاق هى المميزات التى يبحث عنها العريس لكن كم ستورث عندما يموت والدها والى اى مدى سوف تساعدنى فى تكاليف الزواج
عندما يتقدم شاب ذو خلق لفتاة ولكنه اسمر الوجة ابيض القلب ولا يعجبها فهى تريد شاب لونة ابيض حتى وان كان قلبة اسود
عندما تكون اللغة نقمة وليس نعمة
الكثير من الازاج والكثير من الزوجات اصبحوا يتقنوا اكثر من لغة ولكن ما مدى استفادتهم بهذة اللغة؟
قديما كنا نتعلم اللغة لندافع عن ديننا
ونعلم ابنائنا
ونتقدم للامام
اما الان فأستخدام اللغة اختلف
الكثير منا يستخدموها مثلما يلعب الكثير بالنار ولا يعرفون ان من يلعب بالنار لابد لة ان يحترق بها يوما
فنجد هذا الزوج قد حول تليفونة المحمول الى لغة اخرى غير العربية هو متقنها اما الزوجة المسكينة فلا تفقة بها اى شيىء وطبعا هو مطمئن جدا لان الزوجة المسكينه لا تعرف اى شيىء لهذة اللغة
لماذا فعل ذلك؟
وهذة الزوجة التى حولت الكمبيوتر الخاص بها الى لغة غير العربية وانشأت الايميلات الكثيرة لتكون الصداقات وتنشىء العلاقات وهى مطمئنة لان زوجها ضعيف فى اللغات
لماذا فعلت ذلك؟
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/1410_p60530.jpg
قديما كان الزوج يفتخر بزوجتة لاسباب كثيرة منها
لانها من اسرة طيبة
لانها احسنت تربية ابنائها
لانها حافظة لكتاب الله
لانى تصلى الصلاة فى مواعيدها
لانها تتقى الله فية وفى مالة وفى عيالة
لانها كاتمة اسرارة
لانها تحترم اهلة وتتقى الله فيهم
لانها تعرف كل صغيرة وكبيرة فى منزلها
كل هذة المميزات واكثر
لازالت تتمتع بها الكثير من اخواتنا
ماشاء الله تبارك الله
ولكن
بعض الازواج هداهم الله لم تعد هذة المميزات تهمهم
بل ان العولمة اثرت عليهم وعلى تفكيرهم
فى زمن العولمة
الزوج يفتخر بزوجتةلانها
تتمتع بقوام رشيق
تتقن المكياج
تجلس على الشات
تهتم بالموضة
تقرأ المجلات الاجنبية
تتقن اكثر من لغة
فهل هذة الصفات تستحق الفخر ؟؟؟؟؟
هذة العولمة التى هى بمثابة الثعبان الناعم الاملس الذى بدون ان نشعر يلتف حولنا وحول تقاليدنا وعادتنا وبدون ان نشعر يلدغنا بسمه
عندا تأتى الينا العولمة بلباس الشيطان لتطمس عادتنا وتقاليدنا
عندما تسرق منا العولمة هويتنا وجواز السفر الخاص بنا وتأخذنا الى مكان ليس بمكاننا وتجبرنا على العيش فى بيئة كل ما بها رديىء
عندما نكون فى خيارين كل منهما مثل الاخر اما ان نقبل العولمة واما ان نقبل العولمة
عندما تهب رياح العولمة وهى محملة بكل الامراض التى تصيب عقولنا وتؤثر علينا
عندما تكون العولمة هى الضيف الثقيل الذى يدخل الى بيوتنا ولا يخرج ابدا
عندما ننخدع بها وبمكياجها المزيف ونقول رائعة حتى تتمكن منا وهنا يظهر الوجة الحقيقى المقذذ بعد ان نكون قد تعودنا عليها
عندما يعتقد البعض منا ان العولمة هى الدواء لة من كل ما يعانية من امراض ويكتشف بعد فوات الاوان ان هذة العولمة كانت السم البطيىء الذى يتسبب فى الموت البطيىء لصاحبة
سواء رفضنا او قبلنا العولمة فنحن امام امر واقع
فالعولمة الان فى كل مكان فى بيتنا وفى حياتنا
فما اثر هذة العولمة على الازواج والزوجات؟
http://www.lebjournal.com/newz/wp-content/globalization.jpg
قال الله تعالى فى كتابة الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
وقال علية افضل الصلاة والسلام
تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك
فديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله علية وسلم يشجعوننا على الزواج
قديما كان الحب والاحترام هو السائد بين الازواج
كان الاهل يربوا بناتهم على احترام الزوج وعلى طاعتة
وبالتالى تربى الزوجة اولادها على طاعة والدهم
كانت البيوت قديما دائما لا تخلو من كلمة عيب متعملشى كدة تانى هتروح النار
كانت العادات والتقاليد والتربية الاسلامية هى التى تتحكم فى البيت
كانت الام رغم جهلها واميتها الا انها تعرف جيدا تربى اولادها بل وهولاء الاولاد نجدهم فى ارقى المناصب
كان الاب يحرص ان يعلم اولادة الصلاة فى مواعيدها ويكون هو قدوتهم
كان الاب يجمع اولادة حولة ويحفظهم كتاب الله
كانت كلمة طلاق عيب ان تقولها البنت عندما لاتكون سعيدة مع زوجها كان الرد من اهلها التأنى وعدم التسرع والبعض كان يقول ماعندناش حد فى العيلة يقول كلمة زى دى
لم تكن كل هذة التكنولوجيا منتشرة لكن الاخلاق هى التى كانت منتشرة وسائدة قديما
اما حديثا فقد انقلبت كل الموازين
اليوم المصالح والاموال هى المسيطرة على كل شىء
اصبح تفكير الكثير من الشباب
هو
كيف سأستفيد من هذة الزواجة؟
اصبح اكثر الرجال يبحثون عن زوجات يعملون حتى يساعدوهم فى مصاريف المنزل ولا يهم من الذى سوف يربى الابناء حتى ولو كانت الشغالة
اليوم لم يعد التدين والاخلاق هى المميزات التى يبحث عنها العريس لكن كم ستورث عندما يموت والدها والى اى مدى سوف تساعدنى فى تكاليف الزواج
عندما يتقدم شاب ذو خلق لفتاة ولكنه اسمر الوجة ابيض القلب ولا يعجبها فهى تريد شاب لونة ابيض حتى وان كان قلبة اسود
عندما تكون اللغة نقمة وليس نعمة
الكثير من الازاج والكثير من الزوجات اصبحوا يتقنوا اكثر من لغة ولكن ما مدى استفادتهم بهذة اللغة؟
قديما كنا نتعلم اللغة لندافع عن ديننا
ونعلم ابنائنا
ونتقدم للامام
اما الان فأستخدام اللغة اختلف
الكثير منا يستخدموها مثلما يلعب الكثير بالنار ولا يعرفون ان من يلعب بالنار لابد لة ان يحترق بها يوما
فنجد هذا الزوج قد حول تليفونة المحمول الى لغة اخرى غير العربية هو متقنها اما الزوجة المسكينة فلا تفقة بها اى شيىء وطبعا هو مطمئن جدا لان الزوجة المسكينه لا تعرف اى شيىء لهذة اللغة
لماذا فعل ذلك؟
وهذة الزوجة التى حولت الكمبيوتر الخاص بها الى لغة غير العربية وانشأت الايميلات الكثيرة لتكون الصداقات وتنشىء العلاقات وهى مطمئنة لان زوجها ضعيف فى اللغات
لماذا فعلت ذلك؟
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/1410_p60530.jpg
قديما كان الزوج يفتخر بزوجتة لاسباب كثيرة منها
لانها من اسرة طيبة
لانها احسنت تربية ابنائها
لانها حافظة لكتاب الله
لانى تصلى الصلاة فى مواعيدها
لانها تتقى الله فية وفى مالة وفى عيالة
لانها كاتمة اسرارة
لانها تحترم اهلة وتتقى الله فيهم
لانها تعرف كل صغيرة وكبيرة فى منزلها
كل هذة المميزات واكثر
لازالت تتمتع بها الكثير من اخواتنا
ماشاء الله تبارك الله
ولكن
بعض الازواج هداهم الله لم تعد هذة المميزات تهمهم
بل ان العولمة اثرت عليهم وعلى تفكيرهم
فى زمن العولمة
الزوج يفتخر بزوجتةلانها
تتمتع بقوام رشيق
تتقن المكياج
تجلس على الشات
تهتم بالموضة
تقرأ المجلات الاجنبية
تتقن اكثر من لغة
فهل هذة الصفات تستحق الفخر ؟؟؟؟؟