هل نقسم ذواتنا إلى قسمين ...!؟!

[المتمرد]

كيف أبدأ الحديث ...
امممممم

نحن والآخر الموجود فينا ..
الآخر...ليس فقط شخصاً غيرنا بل هو نحن أيضاً في داخل كل واحد منا يوجد شخصاً آخر..
الواحد منا هو إثنان ..
حين نحدث أنفسنا,, حين نفكر ,, الا نحاور شخصاً آخر قابعاً داخلنا ...سواء كان في عقلنا او في الوجدان ...
وانا أكتب هذه الكلمات اجد أحيانا تصادم بيني وبين الاخر الموجد في المتمرد .
يبادلني صياغة العبارات والكلمات ويتفق ويختلف معي ؟

ليس هذا هو المهم ...

حماس ...تهور ....جنون .... فرملة الخطوات.!

الاخر فينا قد يدفعنا احينانا إلى احد الخطوات الثلاث وقد يفرملها ويحد من جموحنا وأندفاعة خطانا حسب ما نتفق معاه أثناء حديثنا معاه ,الآخر..

نعيش أنفسنا وحياتنا كثير من الاحيان دون الأخر ..وعندما نرغب في شيء نظنه صحيحا أو ملاذاً ..يفاجئنا هذا الآخر فتجده يتسيقظ فيشاغب رغبتنا ومشتهانا وقد يعيقها بل وقد يئدها....

عندما يكون العكس فنعيش نحن كما نحن فلانميل لأي شيء أو نكون إلى السكوت والهدوء أميل....نجد هذا القابع في عقولنا ووجداننا يحرض في دواخلنا تلكم الرغبات والمشتهيات وقد يطلق لها العنان ...

فهل نقسم ذواتنا إلى قسمين :-؟({)

[ابو فراس]

مساء الورد ..

اهلا بالمتمرد ...

(( اسمك له من شخصيتك ))

-----

مجرد تعقيب بسيط ..

اذا كنت تريد قتل الشخص الذي بداخلك ..

عليك قتل الخوف من الخطوة التي امامك .. وزرع الثقه في الخطوة التي خلفك ..!!

اكتب .. ما يمليه عليك فكرك .. وليس عقلك ..

جد شخصا تقول له ... انا لي رأيي ..:)

[فهد الاحمد]

كلام جميل

[أرسطوالعرب]

بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

تحية صباحية لك يا متمرد...

الذات لصاحبها.....والصاحب (واحد لـ واحد )

ما تتحدث عنه أمر ملموس وموجود ....فهُناك النفس الأمارة بالسوء...قال تعال (*وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم*) سورة يوسف آية 53

والنفس اللوامة...وهي النفس التي تلوم صاحبها عند إقترابه ذنب ...وهي نفس تستشعر الخطأ وقد أسموها علماء النفس (الضمير) ...

يقول الله تعالى (*ولا أقسم بالنفس اللوامة *) سورة القيامة آية 2

وهُناك النفس المطمئنة لرضا ربها وصاحبها دوماً ما تجده مُتفائل ودوماً ينسب كل الأمور لقضاء الله وقدره وأن كل أمر سيء به بصيص أمل وخيرة من الله عز وجل...

قال تعالى في سورة الفجر (*يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي(30) *)

هذا ما علمنا إياه الله في كتابه....فلا علم لنا إلا ما علمنا العليم القدير....

ولك تحياتي أيها المتمرد دوماً :)

---------
سؤالك لي....إجابة....وإجابتي سؤال بلا إستفهام........إذن أين يكمن السؤال الحقيقي؟!
----------
ثـامـر الـحـربـيhttp://www.mahroom.net/avatar.php?userid=3451&dateline=1034101628

[المتمرد]

مرحباً بالنجوم التي تلألأت في سماء صفحتي .

خير الأمور أوساطها وعليه أبدأ بالوسط ...

الأخ فهد الأحمد شكراً لمرورك هنا أخي الكريم
__________

أخي الكريم ... ™®Sir_Auron®™ وأخي الكريم أرسطو

ماذا لو طلبت منكما الرجوع للقرائة مرة أخرى والتعمن جيدا لم بين ثنايا السطور :) اتراني أكلف عليكما ؟

تحية عظيمة توازي هِمم نفوسكم العظيمة ..

[ألفيصل]

عزيزي المتمرد ( اثنين في واحد تذكرني بدعاية برت بلاس )


كما ذكر الاخوة فان لك من اسمك نصيب

تمردت على الكلمة ، والمعنى ، والذات، والواقع لتحرك في داخلك ذلك الآخر ليناقض او يوافق ما تريد وجعلتني اتمرد على فهمي لاقسم نفسي الى قسمين

قسم يوافقك وقسم يوافق ارسطو !!!

فأيكما أتبع ؟




لك مني التحية

[المتمرد]

مرحباً أخي الفيصل ..

لعلي هنا أوضح أكثر لمَ أريد الوصول إليه ..

ســئل رجل عن سر نجاحه المفاجىء فأجاب أنه كان يعيش الآخر...بدا الجواب غامضاً وملتبساً .

فسألوة مرة ثانية ...: ولكن من هو الآخر ؟

فأجاب إنه من علموني أن اكونه, ولكنه ليس أنا وشرح الأمر بشيء من التفصيل ....

ان الآخر داخلي يظن أن على الناس أن يقضوا حياتهم وهم يفكرون في الطريقة التي يكسبون بها المال ..
ولما سئُل : ولكن من تكون أنت ؟

أجاب : (( أنا كأي واحد بيننا يصغى إلي قلبه ويندهش أمام سر الحياة ..منفتح على المعجزات )).


تحياتي لك وشكرا لمرورك هنا :)

[tofi]

أخي الفاضل ....... المتمرد


أعتذر كثيرا لتأخري عن الرد عليك ....


وبناءا على طلبك ، فقد قرأت ما كتبت وقرأت الردود ، وكنت قد سألتني أو لمحت لي بمعنى أصح أن لذلك علاقة بما كتبته عن العقل الباطن ...


سأرد من خلال ما ذكرته أنت ،،،، وأتمنى أن أوفق في إيصال الفكرة لديك ...

يدور كلامك حول انقسامنا إلى شخصين ( أو أنا وأنا الآخر)

ممكن أن أقول أن أنا = العقل الواعي ،،، وأنا الآخر = العقل اللاواعي أو الباطن.

دور العقل الواعي هو الاستقبال ثم إدخال ( ما يريد من معتقدات ومؤثرات ) إلى الباطن

فسواء اختلف الواعي واللاواعي أو انسجما في أي أمر وعلى أي حال .... فالمتحكم أو المسؤول عن ذلك هو شيء واااااااااحد وهو أنت ( العقل الواعي)

مثال للتقريب ... العقل الواعي هو أنت ، والعقل اللاواعي هو إنسان آلي برمجته وفقا لما أردت واخترت ...
أحيانا يقوم الإنسان الآلي بما تريد وأحيانا لا لأنك لم تبرمجه على ذلك الأمر .... أحيانا يخالف رأيك لأنه جديد عليه ، أحيانا لا يفهمك ، أحيانا يوجهك إلى الصواب لأنك خزنت فيه بعض الخبرات المفيدة ... وهكذا ..


أرجو أن يصلك ما أرمي إليه ...


تحياتي وعميق تقديري

توفي

[المتمرد]

مرحباً بالأخت الفاضلة توفي ..

نعم اتفق معك على ذلك وهو ان المرء فينا هو المتحكم في العقل الباطني ... لكن :)

كما قلت لك في موضوعك عن قوة العقل الباطن ..

بغض النظر عن استغلالنا لقوة العقل الباطن ...أي بمعنى بغض النظر عن برمجتنا للعقل الباطن وتوجيهه لعدة أمور او منعه من عدة امور هو اشار لنا بها ..
هل يعيد الآخر( الباطن) شخصيتنا لنبدو في صورة أخرى عن تلك التي جبلنا عليها أول مرة؟

أو بمعنى آخر ماذا لو سأل أحدنا نفسه إلى أي مدى أنا أمثل ذاتي.... وإلى أي مدى أمثل ذاتي التي أراد الآخر أن أكون عليها( العقل الباطني)؟ دون ان أكون أنا من يبرمجه .,,,,وهل ترانا سننجح في تحديد الإجابة؟

لأن العقل الباطن كثير من الاحايين يشير إلينا دون أن نبرمجه واحايين أخرى ينمنعا من اشياء أخرى ودون أن نبرمجه فهو يختلف ويتفق معنا كما أسلفته في بداية موضوعي ..

أشكر لك تعليقك وحضورك ..وفي انتظارك ان سمح لك وقتك ..

جل تقديري

[tofi]

أخي الفاضل ........... المتمرد ..


فعلا .... الآخر قد يؤثر كثيرا فينا أحيانا ..... ويوجهنا ويحدد وجهتنا ..... لكن كل هذا نتاج لما زرعته في داخله قبل أيام أو أعوام ...


نحن لا نذكر كيف برمجناه ، ولا نعلم ما كمية المعتقدات ولا نوعيتها التي أدخلناها فيه دون أن ننتبه ..... لذلك نرى أن العقل الباطن هو من يوجد القرارات من تلقاء ذاته ، لكن ذلك غير صحيح ....


العقل الباطن لا يخرج الا بما أدخل فيه ... وأنت الذي أدخل ...

أتمنى أن أكون عندك حسن ظنك ...


تحياتي وتقديري


توفي

[المتمرد]

مرحباً بالأخت الفاضلة توفي ...

ظهر خلاف في وجهات النظر :)

بداية كيف تكون طريقة الإدخال للعقل الباطني ؟

ثانيا هناك مواقف مستجدة مواقف الساعة واللحظة .يتدخل فيها العقل الباطني فيحد أو يوافق ..

على سبيل المثال :-

شخص لأول مرة أراه في حياتي .. يتبرمج عندي من خلال صورته أنه شخص كريم وطيب وقد نكون هنا ندخل في باب الفراسة ...لكن في نفس اللحظات ..أجد معارضة قوية من العقل الباطن لا هذا كذا وهذا كذا ..مما يجعل الأمر متأرجح بيني وبيني ..

وغيره من المواقف كثيرة منها العاطفية ومنها التجارية ومنها ومنها ...

خالص الشكر