سمير المنصوري
12-12-2009, 05:22 AM
تناول حمية غذائية صحية، والنشاط البدني أمران لا يمكن المجادلة بهما بالنسبة للحفاظ على صحة الأطفال، ولكن وفقا لدراسة جديدة، فأن السلاح الجديد لمحاربة السمنة هو النوم.
حيث وجد باحثون من الجامعة الشمالية الغربية بأن الأطفال الذين يحصلون على نوم أكثر يميلون إلى الحصول على كتلة الجسم أقل (نسبة الوزن إلى الطول)، وأقل احتمالاً أن يصابوا بالوزن الزائد بعد خمسة سنوات مقارنة مع الأطفال الذين يحصلون على ساعات أقل من النوم.
ووفقا للدراسة فأن النوم لمدة ساعة إضافية في الليل تقلل من احتمالات إصابة الأطفال بالبدانة بنسبة 36 بالمائة إلى 30 بالمائة عند الأطفال الأقل من 10 سنوات ، ومن 34 بالمائة إلى 30 بالمائة عند الأطفال الأكبر سنّا.
تقول إيميلي سنيل، مؤلفة الدراسة وطالبة دكتوراه في قسم التطوير الإنساني والسياسة الاجتماعية،"تضيف دراستنا إلى الدراسات المتزايدة حول الصلة بين النوم والوزن، حيث وجدت دراسات أخرى بأن النوم والوزن مرتبطان لدى البالغين والأطفال، ولكن من غير الواضح إذا كان النوم يؤثر على الوزن، أو العكس."
وقام الباحثون بجمع البيانات على فترتان. حيث بدئوا بمراقبة بيانات 2,281 طفل من مسح وطني، وكانت أعمار الأطفال من 3 إلى 12 سنة في بداية الدراسة، وتم جمع المعلومات عنهم لمدة خمسة سنوات. وتم إعطاء الآباء و/ أو الأطفال "مفكرات لتسجل الوقت" بحيث يسجلون معلومات النوم، مثل العدد الكليّ لساعات النوم، أوقات النوم، وأوقات الإستيقاظ.
فأظهر تحليل المفكرات بأن الأطفال الذين ناموا أقل، أو ناموا متأخرين، أو نهضوا في وقت متأخر أثناء التقييم الأول ارتفعت لديهم نسبة كتلة الجسم بعد خمسة سنوات وكانت على الأرجح سببا لزيادة الوزن. كما أظهر البحث أيضا بأنّ النوم المتأخر كان له أعظم تأثير على الأطفال بعمر 3 إلى 8 سنوات حيث أصبحت أوزانهم زائدة، بينما لعب الإستيقاظ المبكر دوراً أعظم لدى الأطفال بعمر 8 إلى 13.
ويبدو أن تأثير النوم على أوزان الأطفال كان الأعظم، حيث ساهم النوم المبكر والإستيقاظ المبكر في الحفاظ والسيطرة على الوزن مقارنة مع النوم والإستيقاظ المتأخر. مما يضيف إلى القاعدة العامة والشائعة بأن الساعة السابعة هو موعد صحي للنوم في المساء والإستيقاظ المبكر للأطفال.
وأضافت سنيل بأنّ الدراسة وجدت أيضا بأن توجهاً سيئاً في التعامل مع أوقات النوم والإستيقاظ بالنسبة للأطفال، خصوصاً في يوم الإجازة. فلقد كان الأطفال بعمر 7 سنوات ينامون، بالمعدل، أقل من 10 ساعات خلال أيام العمل، مع تراجع هذا الوقت إلى 8 ساعة بالنسبة للأطفال بعمر 14 عاما. في حين نام الأطفال ما بين 13 و 18 عاما أقل من 7 سنوات في يوم الإجازة بنسبة 16%.
وتوصي مؤسسة النوم الوطنية، بأن ينام الأطفال من عمر 5- 12 عاما ما بين 10- 11 ساعة في الليل بينما يستطيع المراهقون أن ينامون ما بين 8-9 ساعات في الليل.
ويقول الدكتور شاهراد تاهيري، محاضر في الطبّ وطبّ الغدد الصمّاء في جامعة بريستول، في بريطانيا العظمى، بأن قلة النوم لا تؤثر على وزن الطفل فقط ، لكنها يمكن أن تسبب نتائج أخرى. وأضاف تاهيري، "لقد بدأنا ندرك بشكل متزايد الآن بأن للنوم وظائف أخرى، فالنوم لفترة قصيرة قد يسبب سوء التحصيل العلمي، واللجوء إلى استعمال الكحول، والمخدرات، والمهدئات، وضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض الأوعية القلبية."
ولا يزال الأطباء في حيرة حول سبب ارتباط ساعات النوم بالوزن الزائد، فمنهم من يقول بان الإستيقاظ لفترة أطول يشجع على تناول المزيد من الطعام، ومنهم من يقول بأن عامل التوتر الناجم عن قلة النوم يشجع على النهم لتعويض مشاعر النقص. كما تعرقل قلة النوم نشاط الهرمونات التي تؤثر على الأيض، والجوع.
وبشكل عام، يعتبر النوم لساعات كافية خلال الليل من الأمور الصحية للصغار والكبار، لذا لتا تفوت ساعات النوم العزيزة خلال الليل، واحرص على أن يكون نومك هادئاً بعيداً عن الضجيج والإضاءة الشديدة.
حيث وجد باحثون من الجامعة الشمالية الغربية بأن الأطفال الذين يحصلون على نوم أكثر يميلون إلى الحصول على كتلة الجسم أقل (نسبة الوزن إلى الطول)، وأقل احتمالاً أن يصابوا بالوزن الزائد بعد خمسة سنوات مقارنة مع الأطفال الذين يحصلون على ساعات أقل من النوم.
ووفقا للدراسة فأن النوم لمدة ساعة إضافية في الليل تقلل من احتمالات إصابة الأطفال بالبدانة بنسبة 36 بالمائة إلى 30 بالمائة عند الأطفال الأقل من 10 سنوات ، ومن 34 بالمائة إلى 30 بالمائة عند الأطفال الأكبر سنّا.
تقول إيميلي سنيل، مؤلفة الدراسة وطالبة دكتوراه في قسم التطوير الإنساني والسياسة الاجتماعية،"تضيف دراستنا إلى الدراسات المتزايدة حول الصلة بين النوم والوزن، حيث وجدت دراسات أخرى بأن النوم والوزن مرتبطان لدى البالغين والأطفال، ولكن من غير الواضح إذا كان النوم يؤثر على الوزن، أو العكس."
وقام الباحثون بجمع البيانات على فترتان. حيث بدئوا بمراقبة بيانات 2,281 طفل من مسح وطني، وكانت أعمار الأطفال من 3 إلى 12 سنة في بداية الدراسة، وتم جمع المعلومات عنهم لمدة خمسة سنوات. وتم إعطاء الآباء و/ أو الأطفال "مفكرات لتسجل الوقت" بحيث يسجلون معلومات النوم، مثل العدد الكليّ لساعات النوم، أوقات النوم، وأوقات الإستيقاظ.
فأظهر تحليل المفكرات بأن الأطفال الذين ناموا أقل، أو ناموا متأخرين، أو نهضوا في وقت متأخر أثناء التقييم الأول ارتفعت لديهم نسبة كتلة الجسم بعد خمسة سنوات وكانت على الأرجح سببا لزيادة الوزن. كما أظهر البحث أيضا بأنّ النوم المتأخر كان له أعظم تأثير على الأطفال بعمر 3 إلى 8 سنوات حيث أصبحت أوزانهم زائدة، بينما لعب الإستيقاظ المبكر دوراً أعظم لدى الأطفال بعمر 8 إلى 13.
ويبدو أن تأثير النوم على أوزان الأطفال كان الأعظم، حيث ساهم النوم المبكر والإستيقاظ المبكر في الحفاظ والسيطرة على الوزن مقارنة مع النوم والإستيقاظ المتأخر. مما يضيف إلى القاعدة العامة والشائعة بأن الساعة السابعة هو موعد صحي للنوم في المساء والإستيقاظ المبكر للأطفال.
وأضافت سنيل بأنّ الدراسة وجدت أيضا بأن توجهاً سيئاً في التعامل مع أوقات النوم والإستيقاظ بالنسبة للأطفال، خصوصاً في يوم الإجازة. فلقد كان الأطفال بعمر 7 سنوات ينامون، بالمعدل، أقل من 10 ساعات خلال أيام العمل، مع تراجع هذا الوقت إلى 8 ساعة بالنسبة للأطفال بعمر 14 عاما. في حين نام الأطفال ما بين 13 و 18 عاما أقل من 7 سنوات في يوم الإجازة بنسبة 16%.
وتوصي مؤسسة النوم الوطنية، بأن ينام الأطفال من عمر 5- 12 عاما ما بين 10- 11 ساعة في الليل بينما يستطيع المراهقون أن ينامون ما بين 8-9 ساعات في الليل.
ويقول الدكتور شاهراد تاهيري، محاضر في الطبّ وطبّ الغدد الصمّاء في جامعة بريستول، في بريطانيا العظمى، بأن قلة النوم لا تؤثر على وزن الطفل فقط ، لكنها يمكن أن تسبب نتائج أخرى. وأضاف تاهيري، "لقد بدأنا ندرك بشكل متزايد الآن بأن للنوم وظائف أخرى، فالنوم لفترة قصيرة قد يسبب سوء التحصيل العلمي، واللجوء إلى استعمال الكحول، والمخدرات، والمهدئات، وضعف المناعة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض الأوعية القلبية."
ولا يزال الأطباء في حيرة حول سبب ارتباط ساعات النوم بالوزن الزائد، فمنهم من يقول بان الإستيقاظ لفترة أطول يشجع على تناول المزيد من الطعام، ومنهم من يقول بأن عامل التوتر الناجم عن قلة النوم يشجع على النهم لتعويض مشاعر النقص. كما تعرقل قلة النوم نشاط الهرمونات التي تؤثر على الأيض، والجوع.
وبشكل عام، يعتبر النوم لساعات كافية خلال الليل من الأمور الصحية للصغار والكبار، لذا لتا تفوت ساعات النوم العزيزة خلال الليل، واحرص على أن يكون نومك هادئاً بعيداً عن الضجيج والإضاءة الشديدة.