طائر الدرر
07-12-2009, 04:30 AM
جدة: نجلاء الحربي
كشف ااستشاري الطب النفسي بجدة الدكتور محمد الحامد أنه من المتوقع ارتفاع نسبة الأشخاص الذين سيصابون بالاكتئاب بين سكان جدة المتضررين من السيول، أما الأشخاص غير المتضررين فنجد أن سكان المدينة بشكل عام أصبحوا يعانون على الصعيد النفسي من حالة الهلع والخوف وأن الفاجعة التي حدثت في جدة لها جانبان، جانب يتعلق بالأضرار النفسية للمتضررين، والجانب الآخر أضرار نفسية لغير المتضررين، فمن فقد عزيزا له قد يصاب بالكرب، وقد يصل الأمر للهلوسة السمعية والبصرية ويصبح لديه نوع من التحسس لمنطقة الحادث، فمجرد حدوث غيوم يصبح لديه نوع من الهلع والخوف وذكر أن في مجتمعنا، النساء أكثر عرضة للقلق في هذه الظروف وقد يعانين من الحالات النفسية بشكل أكبر.
وكشف أنه تم رصد ظهور حالات لأطفال مصابين بالذعر الشديد والخوف والتبول غير الإرادي وفزع أثناء النوم بين أفراد الأسر المتضررة من السيول، مضيفا أن الأضرار النفسية حول الفاجعة التي حدثت في جدة قد تسبب الكثير من الحالات النفسية فيظهر ما يعرف بالكرب الحاد.
وأكد شاووش أن الجمعية قامت بتشكيل 4 فرق ميدانية، اثنتان مسؤولتان عن التدخل في وقت الأزمة العاجلة حيث يقومون بتقليل الكرب والأزمات النفسية، والتدخل في تعلم الأشخاص طريقة نقل الأخبار السيئة للآخرين، وهناك فريقان ثابتان في حي السليمانية التابع لمراكز الأحياء وبقاعة الرمال شرق جدة.
وأضاف أن من الأمراض النفسية التي ظهرت بعد الفاجعة القلق والهلع والخوف الشديد والاكتئاب، متوقعا ظهور حالات هلوسة بين الأشخاص المتضررين والبعض الآخر ظهر عليه اضطرابات هستيرية مما أثرت على وظائف الجسم المختلفة
وأكد بأن الجمعية ستقوم بتوزيع 30 ألف مطوية تعريفية عن قلق الصدمة، وكيفية تعامل الأسر المتضررة للتقليل من الآثار النفسية للفاجعة التي حدثت في مدينة جدة، وسيتم توزيعها في الأحياء المتضررة والمساجد والمدارس والمراكز التجارية وشقق الإيواء وإشارات المرور وسيتم طباعة مجموعة أخرى حتى يتم إيصالها لكافة سكان جدة بشكل عام.
نسأل الله السلامه للجميع
كشف ااستشاري الطب النفسي بجدة الدكتور محمد الحامد أنه من المتوقع ارتفاع نسبة الأشخاص الذين سيصابون بالاكتئاب بين سكان جدة المتضررين من السيول، أما الأشخاص غير المتضررين فنجد أن سكان المدينة بشكل عام أصبحوا يعانون على الصعيد النفسي من حالة الهلع والخوف وأن الفاجعة التي حدثت في جدة لها جانبان، جانب يتعلق بالأضرار النفسية للمتضررين، والجانب الآخر أضرار نفسية لغير المتضررين، فمن فقد عزيزا له قد يصاب بالكرب، وقد يصل الأمر للهلوسة السمعية والبصرية ويصبح لديه نوع من التحسس لمنطقة الحادث، فمجرد حدوث غيوم يصبح لديه نوع من الهلع والخوف وذكر أن في مجتمعنا، النساء أكثر عرضة للقلق في هذه الظروف وقد يعانين من الحالات النفسية بشكل أكبر.
وكشف أنه تم رصد ظهور حالات لأطفال مصابين بالذعر الشديد والخوف والتبول غير الإرادي وفزع أثناء النوم بين أفراد الأسر المتضررة من السيول، مضيفا أن الأضرار النفسية حول الفاجعة التي حدثت في جدة قد تسبب الكثير من الحالات النفسية فيظهر ما يعرف بالكرب الحاد.
وأكد شاووش أن الجمعية قامت بتشكيل 4 فرق ميدانية، اثنتان مسؤولتان عن التدخل في وقت الأزمة العاجلة حيث يقومون بتقليل الكرب والأزمات النفسية، والتدخل في تعلم الأشخاص طريقة نقل الأخبار السيئة للآخرين، وهناك فريقان ثابتان في حي السليمانية التابع لمراكز الأحياء وبقاعة الرمال شرق جدة.
وأضاف أن من الأمراض النفسية التي ظهرت بعد الفاجعة القلق والهلع والخوف الشديد والاكتئاب، متوقعا ظهور حالات هلوسة بين الأشخاص المتضررين والبعض الآخر ظهر عليه اضطرابات هستيرية مما أثرت على وظائف الجسم المختلفة
وأكد بأن الجمعية ستقوم بتوزيع 30 ألف مطوية تعريفية عن قلق الصدمة، وكيفية تعامل الأسر المتضررة للتقليل من الآثار النفسية للفاجعة التي حدثت في مدينة جدة، وسيتم توزيعها في الأحياء المتضررة والمساجد والمدارس والمراكز التجارية وشقق الإيواء وإشارات المرور وسيتم طباعة مجموعة أخرى حتى يتم إيصالها لكافة سكان جدة بشكل عام.
نسأل الله السلامه للجميع