أبو مصعب السكندرى
24-11-2009, 11:27 PM
-عيد الأضحى هو أشرف العيدين لأنه يتعلق بالحج و الحج أفضل من الصيام , و فيه تذكرة بيوم المزيد , و يسبقه عيد و هو يوم عرفات و يتلوه عيد و هو أيام التشريق الثلاثة , و هى أيام اكل و شرب و .......و ورد أيضا: "أيام اكل و شرب و ذكرلله تعالى" و قد نزل على النبى صلى الله عليه و سلم يوم عرفة "اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام دينا" , و عيد الأضحى (العاشر من ذى الحجة) هو أشرف أيام العام , يحرم صومه , كما يحرم صوم أيام التشريق الثلاثة.
2-الأعياد من أعظم شعائر الإسلام , يسن فيها إظهارالفرحة و البهجة و التوسعة على الفقراء و صلة الأرحام و التغاضى عن الهفوات و تعظيم الحرمات , و تهنئة المسلم لأخيه "تقبل الله منا و منكم" , و أعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة أو نقصان , فلكل قوم عيد و هذا عيدنا أهل الإسلام , و لما قدم النبى صلى الله عليه و سلم المدينة و رأى أهلها يلعبون فى يومين , سأل عن هذين اليومين فقالوا هذان يومان كنا نلعب فيهما فى الجاهلية , فقال : إن الله أبدلكم بهما خيرا منهما ,يوم الأضحى و يوم الفطر , و قال لتعلم يهود المدينة أن فى ديننا فسحة , و من المعلوم أن يوم الجمعة خير يوم طلعت علينا فيه الشمس .
3-إخوانكم عقدوا الإحرام و قصدوا البيت الحرام , ملأوا الفضاء بالتلبية و التكببير و الإعظام , فنسأل الله أن يتقبل منا و منهم صالح العمل و أن يرجعوا سالمين غانمين مأجورين , و كأنى بهم الآن يرمون جمرة العقبة و منهم من يحلق رأسه و منهم من ينحر هديه و منهم من يطوف بالبيت العتيق , يفعلون ذلك بلا حرج فهنيئا لهم و أنتم بدوركم اجعلوا حياتكم طاعة و عبودية و إجابة من بعد إجابة , فلسان الحال قبل المقال يلهج "لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك." , " و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين".
4- و كأنى برسول الله صلى الله عليه وسلم و هو يخرج فى حجة الوداع و معه مائة ألف من الرجال و النساء و الكبار و الصغار, و قد قال لهم: "خذوا عنى مناسككم فإنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد عامى هذا" , فلا يكتفى بالنوايا الطيبة بل لابد من صحة العمل , نية و صحة أو إخلاص و متابعة فى كل عبادة يتقرب بها لله , "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا" , "لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخرو ذكر الله كثيرا" و قد خطب النبى صلى الله عليه و سلم فى هذه الحجة خطبة عظيمة أرسى فيها قواعد الإسلام و هدم فيها ربا و دماء و قواعد الجاهلية , و رد فيها الحقوق لأصحابها , و ذكرهم فيها بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و استشهدهم على أنفسهم أنه بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة فجزاه الله خير ما جازى نبيا عن أمته.
2-الأعياد من أعظم شعائر الإسلام , يسن فيها إظهارالفرحة و البهجة و التوسعة على الفقراء و صلة الأرحام و التغاضى عن الهفوات و تعظيم الحرمات , و تهنئة المسلم لأخيه "تقبل الله منا و منكم" , و أعيادنا توقيفية تؤخذ دون زيادة أو نقصان , فلكل قوم عيد و هذا عيدنا أهل الإسلام , و لما قدم النبى صلى الله عليه و سلم المدينة و رأى أهلها يلعبون فى يومين , سأل عن هذين اليومين فقالوا هذان يومان كنا نلعب فيهما فى الجاهلية , فقال : إن الله أبدلكم بهما خيرا منهما ,يوم الأضحى و يوم الفطر , و قال لتعلم يهود المدينة أن فى ديننا فسحة , و من المعلوم أن يوم الجمعة خير يوم طلعت علينا فيه الشمس .
3-إخوانكم عقدوا الإحرام و قصدوا البيت الحرام , ملأوا الفضاء بالتلبية و التكببير و الإعظام , فنسأل الله أن يتقبل منا و منهم صالح العمل و أن يرجعوا سالمين غانمين مأجورين , و كأنى بهم الآن يرمون جمرة العقبة و منهم من يحلق رأسه و منهم من ينحر هديه و منهم من يطوف بالبيت العتيق , يفعلون ذلك بلا حرج فهنيئا لهم و أنتم بدوركم اجعلوا حياتكم طاعة و عبودية و إجابة من بعد إجابة , فلسان الحال قبل المقال يلهج "لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك , إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك." , " و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين".
4- و كأنى برسول الله صلى الله عليه وسلم و هو يخرج فى حجة الوداع و معه مائة ألف من الرجال و النساء و الكبار و الصغار, و قد قال لهم: "خذوا عنى مناسككم فإنى لا أدرى لعلى لا أحج بعد عامى هذا" , فلا يكتفى بالنوايا الطيبة بل لابد من صحة العمل , نية و صحة أو إخلاص و متابعة فى كل عبادة يتقرب بها لله , "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعبادة ربه أحدا" , "لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخرو ذكر الله كثيرا" و قد خطب النبى صلى الله عليه و سلم فى هذه الحجة خطبة عظيمة أرسى فيها قواعد الإسلام و هدم فيها ربا و دماء و قواعد الجاهلية , و رد فيها الحقوق لأصحابها , و ذكرهم فيها بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و استشهدهم على أنفسهم أنه بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة فجزاه الله خير ما جازى نبيا عن أمته.