عبدالرحمن الطويل
19-12-2002, 06:22 AM
http://arabic.cnn.com/2002/sport/12/17/brazil.soccer/robinho.top.jpg.jpg
لن يكون على البرازيليين الخوف على مستقبل منتخب بلادهم الكروي خلال الفترة القادمة بعد أن أفرزت بطولة
البرازيل هذا العام موهبة كروية فذة تدعى روبينهو 18 عاما،
قد يكون الوريث الحقيقي لبيليه أو يصبح "روبينهو الملك."
ويتمتع روبينهو بموهبة غير طبيعية في التحكم بالكرة والنظرة الشاملة للملعب،
كما أنه لا يخشى المدافعين بل يسخر منهم بالكرة،
حتى أنه لقي تهديدا من حارس مرمى كورينثيانس من أن طريقة سخريته من المدافعين على أرض الملعب قد
تؤدي إلى كسر قدمه.
وفضّل بعض البرازيليين أن يطلق عليه "بيليه" بينما يرى الآخرون أن طريقة تحكمه بالكرة تعيد إلى الأذهان أسلوب كارينشيا العملاق.
فقد تمكن اللاعب الشاب من قيادة فريقه للفوز ببطولة البرازيل مؤخرا، بعد أن ساهم في تسجيل ثلاثة أهداف
أحرزها فريقه في المباراة النهائية.
البداية كانت من ركلة جزاء اكتسبها من أحد المدافعين بعد أن تلاعب به أمام منطقة الجزاء حتى لم يجد المدافع حلا
سوى إسقاطه على الأرض، وهذا ما كان يسعى إليه الفتى الشاب.
وصنع روبينهو الهدفين الآخرين لفريقه ليتوجوا أبطال البرازيل للمرة الأولى منذ 1984.
ولكن إلى متى يمكن للجوهرة السوداء الجديدة أن تبقى بين البرازيليين قبل أن تخطفها أموال الفرق الأوروبية الضخمة؟
يجيب على ذلك رئيس الفريق مارسيلو تيكسيرا عبر إصراره بأن لاعبه سيبقى في البرازيل حتى منتصف الموسم
القادم على الأقل للخوض مع فريقه دوري أمريكا الجنوبية.
إلا أن روبينهو على غرار باقي لاعبي البرازيل لن يجد أفضل من الفرق الأوروبية للعب معها، لما يعود عليه من
أموال مقارنة بفرقهم المحلية.
لن يكون على البرازيليين الخوف على مستقبل منتخب بلادهم الكروي خلال الفترة القادمة بعد أن أفرزت بطولة
البرازيل هذا العام موهبة كروية فذة تدعى روبينهو 18 عاما،
قد يكون الوريث الحقيقي لبيليه أو يصبح "روبينهو الملك."
ويتمتع روبينهو بموهبة غير طبيعية في التحكم بالكرة والنظرة الشاملة للملعب،
كما أنه لا يخشى المدافعين بل يسخر منهم بالكرة،
حتى أنه لقي تهديدا من حارس مرمى كورينثيانس من أن طريقة سخريته من المدافعين على أرض الملعب قد
تؤدي إلى كسر قدمه.
وفضّل بعض البرازيليين أن يطلق عليه "بيليه" بينما يرى الآخرون أن طريقة تحكمه بالكرة تعيد إلى الأذهان أسلوب كارينشيا العملاق.
فقد تمكن اللاعب الشاب من قيادة فريقه للفوز ببطولة البرازيل مؤخرا، بعد أن ساهم في تسجيل ثلاثة أهداف
أحرزها فريقه في المباراة النهائية.
البداية كانت من ركلة جزاء اكتسبها من أحد المدافعين بعد أن تلاعب به أمام منطقة الجزاء حتى لم يجد المدافع حلا
سوى إسقاطه على الأرض، وهذا ما كان يسعى إليه الفتى الشاب.
وصنع روبينهو الهدفين الآخرين لفريقه ليتوجوا أبطال البرازيل للمرة الأولى منذ 1984.
ولكن إلى متى يمكن للجوهرة السوداء الجديدة أن تبقى بين البرازيليين قبل أن تخطفها أموال الفرق الأوروبية الضخمة؟
يجيب على ذلك رئيس الفريق مارسيلو تيكسيرا عبر إصراره بأن لاعبه سيبقى في البرازيل حتى منتصف الموسم
القادم على الأقل للخوض مع فريقه دوري أمريكا الجنوبية.
إلا أن روبينهو على غرار باقي لاعبي البرازيل لن يجد أفضل من الفرق الأوروبية للعب معها، لما يعود عليه من
أموال مقارنة بفرقهم المحلية.