ام سلمان
20-11-2009, 09:33 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى و أخواتى فى الله
سأبداء الموضوع بدون أى مقدمات
لقد إنشغلت أغلب الدول العربية فى الفترة الماضية بمبارة كرة قدم بين منتخبى مصر و الجزائر
و على إثر هذه المبارة لقد تم شن حروب إعلامية من أشرس المعارك الضارية بكل المقاييس من كلا الطرفين الجزائرى و المصرى
و لكن و للإنصاف الذى بداء هذه الحرب هو الإعلام الجزائرى .
و لم يكن على لسان الشارع المصرى و الجزائرى سوى توقعات نتيجة هذه المباراة بكل تفاصيلها الدقيقة و على سبيل المثال ما هو تشكيل الفريقين و ما هى نوعية الخطط الموضوعة للمبارة و ما هى التصرفات المتوقعة من كلا طرفى التشجيع و هل لجنة الحكام ستنحاز لأحد الفريقين أم لا و هل سيحضر المبارة حكومتى الدولتين أم لا . و كثير كثير من التوقعات لكل تفصيلة دقيقة تخص المباراة من قريب أو بعيد
و بالتالى تم وضع ضوابط أمنية مشددة و ربما لأول مرة تُتَبع مثل هذه الإجراءات لمبارة كرة قدم .
و ببساطة شديدة كان الشغل الشاغل للجميع هو هذه المباراة
و على التوازى جرت أحداث جثام فى نفس التوقيت و لكن لم يتم تسليط الضوء عليها إعلاميا
و من أمثلة هذه الأحداث إنتهاك الحرم القدسى الشريف بتوسع إسرائيلى فى عمليات الحفر أسقل المسجد الأقصى الشريف و كذلك إستمرار الصهاينة فى تهويد القدس الشريف و هدم منازل الفلسطينين فى مدينة القدس المحتلة و كذلك الأزمة الحادة التى تواجه الفلطسينين هل عباس سيرشح نفسه لإنتخابات الرئاسة أم لا و هل هناك مرشحين آخرين أم لا .
و الطامة الكبرى و الحدث الجلل هو تلك المعارك و المواجهات على الأراضى السعودية ( حفظ الله أهلها و أراضيها الطاهرة ) مع عصابات الحوثيين الذين تدعمهم إيران لخلق نوع من التفكك فى المنطقة خصوصا فى وقت إستعداد المملكة العربية السعودية لموسم الحج ( و معلوم للجميع طبيعة الجهود الشاقة و الغير عادية التى تبذلها حكومة و شعب المملكة فى هذا الموسم لتنظيم أعمال الحج بكل تفاصيلها ).
و هكذا إنشغل العالم العربى و نسوا شهداء الأقصى و شهداء المملكة العربية السعودية من جنود بواسل و كذلك نسوا مسجدهم الأقصى الشريف الأسير و كذلك القدس التى هم عاصمة دولة فلسطين الجريحة الحبيبة .
بل إن العالم العربى قد نسى و احد من أشرس الأخطار و هو وباء h1n1 .
و السبب فى هذا النسيان هو الإنشغال بتلكك المعركة الفاصلة بين منتخبى مصر و الجزائر الشقيقتين .
و أنا أقسم بالله إننى خجلان و أنا أكتب هذه السطور فعلا
هل أصبحنا الى هذا الحد نقوم بتسطيح الأمور و تعظيم التافه منها ؟
ماذا ستكسب الأمة العربية لو فاز أحد الفريقين أو إنهزم ؟
هل هذه المبارة ستحل الأزمات الإقتصادية الطاحنة التى تقصم ظهر المواطن العربى أم أنها ستكون هى المصل الواقى ضد فيروس
h1n1؟ .
هل أصبحت أراضينا المقدسة أمرا هامشيا فى حياتنا ؟
إن الأراضى السعودية و الفلسطينية لهما فى القلب مكانة و قدسية مما يجعلهما أهم ما يشغل البال بل إن كل شبر من أرض العرب و المسلمين يكتسب أهمية قصوى .
هل أصبح التدخل الإيرانى الغاشم الواضح الصريح على كل المستويات فى الأحوال الإسلامية و العربية أمرا إعتدنا عليه و قبلناه كحقيقة على أرض الواقع ؟
و لست أدرى ما هى أجندة إهتمامات العرب و المسلمين الآن ؟
و لأننى لست من مشجعى كرة القدم أو من لآعبيها فربما هناك فى هذه اللعبة أسرارها التى أجهلها .
و ربما هذه المبارة ستكون سببا فى تحرير الأقصى و إقصاء الحوثيين عن الأراضى السعودية و إستعادة المجد العربى و الإسلامى الذى فقدناه بكل جدارة .
و ربما هذان المنتخبان الشقيقان سينجحان فيما فشلت فيه الجيوش العربية من طرد الكيان الصهيونى و كسر شوكة إيران .
ربما لست أدرى
أرجو إن لو كان بين الأعضاء خبير كروى أن يدلنى على الإجابة
و أعتذر لو أطلت عليكم
و الى اللقاء قى مبارة قادمة فى كأس العالم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى و أخواتى فى الله
سأبداء الموضوع بدون أى مقدمات
لقد إنشغلت أغلب الدول العربية فى الفترة الماضية بمبارة كرة قدم بين منتخبى مصر و الجزائر
و على إثر هذه المبارة لقد تم شن حروب إعلامية من أشرس المعارك الضارية بكل المقاييس من كلا الطرفين الجزائرى و المصرى
و لكن و للإنصاف الذى بداء هذه الحرب هو الإعلام الجزائرى .
و لم يكن على لسان الشارع المصرى و الجزائرى سوى توقعات نتيجة هذه المباراة بكل تفاصيلها الدقيقة و على سبيل المثال ما هو تشكيل الفريقين و ما هى نوعية الخطط الموضوعة للمبارة و ما هى التصرفات المتوقعة من كلا طرفى التشجيع و هل لجنة الحكام ستنحاز لأحد الفريقين أم لا و هل سيحضر المبارة حكومتى الدولتين أم لا . و كثير كثير من التوقعات لكل تفصيلة دقيقة تخص المباراة من قريب أو بعيد
و بالتالى تم وضع ضوابط أمنية مشددة و ربما لأول مرة تُتَبع مثل هذه الإجراءات لمبارة كرة قدم .
و ببساطة شديدة كان الشغل الشاغل للجميع هو هذه المباراة
و على التوازى جرت أحداث جثام فى نفس التوقيت و لكن لم يتم تسليط الضوء عليها إعلاميا
و من أمثلة هذه الأحداث إنتهاك الحرم القدسى الشريف بتوسع إسرائيلى فى عمليات الحفر أسقل المسجد الأقصى الشريف و كذلك إستمرار الصهاينة فى تهويد القدس الشريف و هدم منازل الفلسطينين فى مدينة القدس المحتلة و كذلك الأزمة الحادة التى تواجه الفلطسينين هل عباس سيرشح نفسه لإنتخابات الرئاسة أم لا و هل هناك مرشحين آخرين أم لا .
و الطامة الكبرى و الحدث الجلل هو تلك المعارك و المواجهات على الأراضى السعودية ( حفظ الله أهلها و أراضيها الطاهرة ) مع عصابات الحوثيين الذين تدعمهم إيران لخلق نوع من التفكك فى المنطقة خصوصا فى وقت إستعداد المملكة العربية السعودية لموسم الحج ( و معلوم للجميع طبيعة الجهود الشاقة و الغير عادية التى تبذلها حكومة و شعب المملكة فى هذا الموسم لتنظيم أعمال الحج بكل تفاصيلها ).
و هكذا إنشغل العالم العربى و نسوا شهداء الأقصى و شهداء المملكة العربية السعودية من جنود بواسل و كذلك نسوا مسجدهم الأقصى الشريف الأسير و كذلك القدس التى هم عاصمة دولة فلسطين الجريحة الحبيبة .
بل إن العالم العربى قد نسى و احد من أشرس الأخطار و هو وباء h1n1 .
و السبب فى هذا النسيان هو الإنشغال بتلكك المعركة الفاصلة بين منتخبى مصر و الجزائر الشقيقتين .
و أنا أقسم بالله إننى خجلان و أنا أكتب هذه السطور فعلا
هل أصبحنا الى هذا الحد نقوم بتسطيح الأمور و تعظيم التافه منها ؟
ماذا ستكسب الأمة العربية لو فاز أحد الفريقين أو إنهزم ؟
هل هذه المبارة ستحل الأزمات الإقتصادية الطاحنة التى تقصم ظهر المواطن العربى أم أنها ستكون هى المصل الواقى ضد فيروس
h1n1؟ .
هل أصبحت أراضينا المقدسة أمرا هامشيا فى حياتنا ؟
إن الأراضى السعودية و الفلسطينية لهما فى القلب مكانة و قدسية مما يجعلهما أهم ما يشغل البال بل إن كل شبر من أرض العرب و المسلمين يكتسب أهمية قصوى .
هل أصبح التدخل الإيرانى الغاشم الواضح الصريح على كل المستويات فى الأحوال الإسلامية و العربية أمرا إعتدنا عليه و قبلناه كحقيقة على أرض الواقع ؟
و لست أدرى ما هى أجندة إهتمامات العرب و المسلمين الآن ؟
و لأننى لست من مشجعى كرة القدم أو من لآعبيها فربما هناك فى هذه اللعبة أسرارها التى أجهلها .
و ربما هذه المبارة ستكون سببا فى تحرير الأقصى و إقصاء الحوثيين عن الأراضى السعودية و إستعادة المجد العربى و الإسلامى الذى فقدناه بكل جدارة .
و ربما هذان المنتخبان الشقيقان سينجحان فيما فشلت فيه الجيوش العربية من طرد الكيان الصهيونى و كسر شوكة إيران .
ربما لست أدرى
أرجو إن لو كان بين الأعضاء خبير كروى أن يدلنى على الإجابة
و أعتذر لو أطلت عليكم
و الى اللقاء قى مبارة قادمة فى كأس العالم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته