المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاجتهاد



عبدالقادرحسن
16-11-2009, 12:17 PM
قال تعالي
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{35} فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ{36} رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)37النور

(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً{109} قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) الكهف109:110
(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) لقمان27

القرآن كلام الله ولاتتنها معانيه ومقاصده وأحكامه فهى تسع كل الخلائق والزمان والمكان فى الحياة الدنيا والآخرة وما بينها ولله أنً يفيض منها على من يشاء من عباده وكلا ملزم بفهمه ولا يلزم غيره الا ما كان فهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو إجماع أمة غير مخالف لقرآن ولا سنة .

و ورد فى الاثر (ماوسعتنى سمواتى ولاأرضى ولكن وسعنى قلب عبدي المؤمن )

إنَ الله تبارك وتعالى لايحدَه شئ ولا يحيط به شئ ذاتا أوصفاتا أوأفعالا أو كلاما فليس كمثله شئ وهو خالق كل شئ وهو فوق كل تخيل وتصور والمؤمن يؤمن بذلك ويعتقده ويسلم به ومن هنا تكون سعة القلب .

إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً) النساء105)

كلام الله حاكم ولايحكمه شئ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخذ الحكم لمسئلة ثم ينز ل القرآن
فيصوب له وكان صلوات الله عليه وسلامه ٌيسئل المسئلة الوحدة فيجيب بأجوبة مختلفة تناسب حال السائل
وكان الصحابة رضوان الله عليهم وسلامه يصوبون بعضهم لبعض وهم ما هم من فهم العربية والصحبة والتقوي .

(وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)83النساء

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ)المائدة95

(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) التوبة122
تبين الآيات شرعية الاجتهاد والحض عليه و ما وضع المجتهدون وأصطلحوا على تسميته علم العربية(النحو والصرف و خلافه) وعلم أصول الفقه وقواعده وشققوا فيها وزادوا وأقلوا واختلفوا ليست حاكمة لنصوص القرآن والسنة وللمخطئ أجر وللمصيب أجران وهى أمور يسترشد بها المجتهد فى فهم معانى ومقاصد وأستنباط أحكام القرآن و السنة ولترجيح معتى على معنى اومقصد على مقصد اوحكم على حكم عند الاستواء أولمراعاة المبادئ العامة للاسلام مثل الرحمة والتيسير ورفع الحرج وغيرها .

(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ){ البقرة173}
الاضطرار و بغير بغي ولاأعتداء أو أعتياد هذه الاية بها حكمين الاول تحريم والثانى أباحة بشرط
ويلزم هنا تعريف كل من الميتة والدم ولحم الخنزير وماأهل به لغير الله وهل المحرم الاكل فقط أو الاكل واى أستخدام آخر وهل يسرى على الاربعةأوعلى البعض فقط ويلزم وضع حد لكلا من الاضطرار والبغى والاعتداءأو الاعتياد والآمرهنا يقوم علي فهم المجتهد لمعانى ومقاصد الآية وبالتالي إستنباط الحكم العام ثم تنزيل هذا الحكم على شخص أوزمان أو مكان أو واقعة أو عرف وهو مايعرف بالحكم الخاص أو الفتوى ويتبين لنا أنه لايستطيع الاجتهاد ألا من ملك أدواته .