ابن العميد
14-11-2009, 01:20 PM
أغذية بمنزلة أدوية .. وأخرى تساوي الداء
الالتهابات العادية التي يمكن أن تصيب الجسم بين حين وآخر مسألة طبيعية باعتبارها جزءاً من عمل جهازنا المناعي. لكن، إذا تجاوزت الالتهابات حدودها فهي على الأرجح مؤشرات إلى حدوث خلل جسيم من شأنه أن يفتح الطريق للإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان والسكري والقلب والشرايين والزهايمر وغيرها.
ومن المعروف أيضاً أن الالتهابات الخطيرة والمزمنة تحدث عندما يبدأ الجهاز المناعي، بسبب خلل معين فيه، بمهاجمة الخلايا والأنسجة (السليمة والعليلة) من دون تمييز، مما قد يسبب طفرة الجينات المسببة للسرطان على سبيل المثال، أو طفح لويحات الشريان التاجي، أو تعطل البنكرياس، وهكذا.
الدكتورة الأميركية آن كولنز، مؤلفة العديد من الكتب الطبية حول الأغذية المفيدة والضارة، تقول إن الأصناف الغذائية التي نتناولها تساعد على تحديد نوعية وكمية الالتهابات المسموح بوجودها في الجسم. فبعض هذه الأصناف تحارب الالتهابات، وبالتالي تقلل احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض،
وأهمها:
• تتربع الأسماك، بكل أنواعها، في مقدمة الأغذية المفيدة، خصوصا السالمون والتونة، فهي غنية بـ «أوميغا- 3».
• الجوز واللوز والبندق وبقية أنواع المكسرات وبذور الكتان وزيت الكانولا. كما تنصح بتناول البصل الأحمر والطماطم والبروكولي والعنب الأحمر والتوت والبرتقال، وهي أصناف غنية بمواد كيماوية تسمى «فلافونويد» قادرة على محاربة الالتهابات.
• التوابل بمختلف أصنافها والزنجبيل والكركم وحصى اللبان (إكليل الجبل أو الروزماري).
• إذا كنا راغبين في مواصلة الحرب على الالتهابات، فلا بد من تناول قطعة من الشوكولاتة (خصوصا السوداء أو الساخنة) بعد كل وجبة.
بالمقابل، تنصح كولنز بتجنب العديد من الأصناف الغذائية باعتبارها تشجع على انتشار الالتهابات، وهذه الأصناف يمكن توزيعها على النحو التالي:
• أوميغا- 6: مثل الذرة والعصفر والزيوت النباتية والمايونيز ومعظم أنواع مرق التوابل الذي يضاف إلى السَّلَطة (دريسينغ).
*الدهون المشبعة، أي المضاف إليها ذرات الهيدروجين، وتباع في الأسواق تحت العديد من الأسماء التجارية. وهي تتميز بأن درجة ذوبانها أعلى من درجة ذوبان غيرها من الدهون مما يجعل البعض يفضل استخدامها في إعداد الطعام، كما أنها تطيل عمر الطعام قبل أن يصاب بالعفن. لكنها في النهاية تعمل على تشجيع الالتهابات في الجسم.
ومن المهم جداً عدم غلي الزيت حتى يتصاعد منه الدخان، فمثل هذه العملية من شأنها أن تعمل على أكسدة الدهون وتحويلها إلى عامل مساعد على تكون الالتهابات. ومن المهم أيضاً تجنب تناول الشوكولاتة القديمة أو زبدة الفول السوداني القديمة.
*النشويات البيضاء تأتي في مرتبة متقدمة جداً بين الأصناف المسببة للالتهابات، وهي الدقيق والسكر والرز الأبيض ومسحوق البطاطا الجاهزة (ماش)، لأنها ترفع نسبة السكر في الدم مما يسبب إفراز هرمون Glycation وغيره من المنتجات التي تشجع على مزيد من الالتهابات.
*الدهون الحية، أي ذات الأصول الحيوانية، كصفار البيض واللحوم الحمراء وجلود الدواجن والحليب كامل الدسم ومنتجاته. وهذه الأصناف غنية بحمض Arachidonic الذي يستخدمه الجسم لتكوين الالتهابات.
*المشروبات الكحولية لأنها تسبب تحولات وتسربات في الجهاز الهضمي تسمح للبكتيريا بدخول الشرايين والأوردة مما يساعد على تكون الالتهابات الخطيرة والمزمنة.
الالتهابات العادية التي يمكن أن تصيب الجسم بين حين وآخر مسألة طبيعية باعتبارها جزءاً من عمل جهازنا المناعي. لكن، إذا تجاوزت الالتهابات حدودها فهي على الأرجح مؤشرات إلى حدوث خلل جسيم من شأنه أن يفتح الطريق للإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان والسكري والقلب والشرايين والزهايمر وغيرها.
ومن المعروف أيضاً أن الالتهابات الخطيرة والمزمنة تحدث عندما يبدأ الجهاز المناعي، بسبب خلل معين فيه، بمهاجمة الخلايا والأنسجة (السليمة والعليلة) من دون تمييز، مما قد يسبب طفرة الجينات المسببة للسرطان على سبيل المثال، أو طفح لويحات الشريان التاجي، أو تعطل البنكرياس، وهكذا.
الدكتورة الأميركية آن كولنز، مؤلفة العديد من الكتب الطبية حول الأغذية المفيدة والضارة، تقول إن الأصناف الغذائية التي نتناولها تساعد على تحديد نوعية وكمية الالتهابات المسموح بوجودها في الجسم. فبعض هذه الأصناف تحارب الالتهابات، وبالتالي تقلل احتمالات الإصابة بالعديد من الأمراض،
وأهمها:
• تتربع الأسماك، بكل أنواعها، في مقدمة الأغذية المفيدة، خصوصا السالمون والتونة، فهي غنية بـ «أوميغا- 3».
• الجوز واللوز والبندق وبقية أنواع المكسرات وبذور الكتان وزيت الكانولا. كما تنصح بتناول البصل الأحمر والطماطم والبروكولي والعنب الأحمر والتوت والبرتقال، وهي أصناف غنية بمواد كيماوية تسمى «فلافونويد» قادرة على محاربة الالتهابات.
• التوابل بمختلف أصنافها والزنجبيل والكركم وحصى اللبان (إكليل الجبل أو الروزماري).
• إذا كنا راغبين في مواصلة الحرب على الالتهابات، فلا بد من تناول قطعة من الشوكولاتة (خصوصا السوداء أو الساخنة) بعد كل وجبة.
بالمقابل، تنصح كولنز بتجنب العديد من الأصناف الغذائية باعتبارها تشجع على انتشار الالتهابات، وهذه الأصناف يمكن توزيعها على النحو التالي:
• أوميغا- 6: مثل الذرة والعصفر والزيوت النباتية والمايونيز ومعظم أنواع مرق التوابل الذي يضاف إلى السَّلَطة (دريسينغ).
*الدهون المشبعة، أي المضاف إليها ذرات الهيدروجين، وتباع في الأسواق تحت العديد من الأسماء التجارية. وهي تتميز بأن درجة ذوبانها أعلى من درجة ذوبان غيرها من الدهون مما يجعل البعض يفضل استخدامها في إعداد الطعام، كما أنها تطيل عمر الطعام قبل أن يصاب بالعفن. لكنها في النهاية تعمل على تشجيع الالتهابات في الجسم.
ومن المهم جداً عدم غلي الزيت حتى يتصاعد منه الدخان، فمثل هذه العملية من شأنها أن تعمل على أكسدة الدهون وتحويلها إلى عامل مساعد على تكون الالتهابات. ومن المهم أيضاً تجنب تناول الشوكولاتة القديمة أو زبدة الفول السوداني القديمة.
*النشويات البيضاء تأتي في مرتبة متقدمة جداً بين الأصناف المسببة للالتهابات، وهي الدقيق والسكر والرز الأبيض ومسحوق البطاطا الجاهزة (ماش)، لأنها ترفع نسبة السكر في الدم مما يسبب إفراز هرمون Glycation وغيره من المنتجات التي تشجع على مزيد من الالتهابات.
*الدهون الحية، أي ذات الأصول الحيوانية، كصفار البيض واللحوم الحمراء وجلود الدواجن والحليب كامل الدسم ومنتجاته. وهذه الأصناف غنية بحمض Arachidonic الذي يستخدمه الجسم لتكوين الالتهابات.
*المشروبات الكحولية لأنها تسبب تحولات وتسربات في الجهاز الهضمي تسمح للبكتيريا بدخول الشرايين والأوردة مما يساعد على تكون الالتهابات الخطيرة والمزمنة.