المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجاهرين ...!!!



ابو دعاء
06-11-2009, 10:24 AM
--------------------------------------------------------------------------------

المجاهرين




كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: ( لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ) النساء148

وقال النبي صلى الله عليه و سلم ) كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه ) متفق عليه.

فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات.

وهذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب.

وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته. .

وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف. .

وهذا صاحب عمل يعطي زملائه دروسا مجانية في ظلم العمال وأكل أموالهم. .

وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك.

وليس المطلوب هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو سراً، لأنها قبيحة العواقب، سيئة المنتهى

أبو مصعب السكندرى
06-11-2009, 11:44 AM
من مفاسد المجاهرة بالمعاصي:

1- أنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه.

2- أنها تؤدي إلى اعتياد القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها.

3- أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات.

4- أنها ربما أدت إلى استحلال المعصية فيكفر بذلك والعياذ بالله.

5- أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها.

6- أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر.

.
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل

عاشق البيت
06-11-2009, 04:02 PM
المجاهرة بالمعصية
جرأة على الله
وغباء وسفه وامن من مكر الله
وهى من الجهل والحمق وسوء الخلق
تكشف عن عقدة النفس وعجزها عن الخير
وانى لاعجب اشد العجب
من اثنين
تقى وفاسق
الاول يعمل الصالحات ويكتمها عن الخلق خوف العجب والرياء
والفاسق يعصى ويفتخر باجرامه ويجهر بما يشينه