الأخيــــــــر
15-12-2002, 03:06 PM
ذكرت دراسة مرورية سعودية حديثة أن عدد حوادث المرور في المملكة العربية السعودية بلغت خلال العام الحالي اكثر من 320 ألف حادثة بمعدل 820 حادثا في اليوم الواحد تتسبب في وفاة 13 شخصا واصابة 86 آخرين يوميا.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث في الشؤون المرورية بالسعودية الدكتور مقدم مرضي المالكي أن منطقة مكة المكرمة تعد اكثر المناطق السعودية عرضة للحوادث وخاصة الخطيرة فيما سجلت المدينة المنورة اقل المناطق السعودية في معدلات الحوادث بحوالي 973 حالة. واعتبرت منطقة الرياض أكثر مناطق المملكة عرضة لحوادث السرعة بسبب أن غالبية قائدي السيارات من الشباب في الفئة العمرية ما بين 30 الى 40 عاما.
وأشارت الدراسة إلى أسباب الحوادث في السعودية المتمثلة في السرعة الزائدة وعدم تقيد السائقين بالقوانين والأنظمة المرورية إلى جانب التهور وعدم التركيز أثناء القيادة والتجاوز الخاطئ وعدم الاهتمام بصيانة السيارة وتفقدها وتجاوز الاشارات المرروية.
ودعت الى استكمال النقص في الإمكانات البشرية والمادية وادخال مناهج دراسية تتعلق بالسلامة المرورية في جميع مراحل الدراسة قبل الجامعية وتحديد السرعة داخل المدن وخارجها مع الاستعانة بالأجهزة المتخصصة لكشف متجاوزي السرعة ومراقبة الطرق على مدار الساعة.
كما دعت الى نشر رجال المرور في الطرق الرئيسية ووضع الخطط المروروية وفقا لدراسات علمية واحصائية والاستمرار في تسجيل الحوادث وفق استمارة قاعدة البيانات على أن يخضع جميع من يقوم بالتسجيل للتأهيل العلمي الكافي.
وتقدر احصائيات رسمية سعودية عدد ضحايا الحوادث المرورية في السعودية خلال العشر سنوات الماضية اكثر من 35 الف شخص قتيل و200 ألف مصاب وتقدير خسائر الحوادث المرورية السنوية بنحو 21 مليار ريال (5.6مليار دولار).
وكانت السلطات السعودية قد بدأت في الشهر الماضي تطبيق التامين الإلزامي على رخص القيادة لجميع قائدي المركبات في السعودية المقدر عددها بأكثر من أربعة ملايين سيارة لتفادى الخسائر الكبيرة التي تتسبب فيها الحوادث المرورية.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث في الشؤون المرورية بالسعودية الدكتور مقدم مرضي المالكي أن منطقة مكة المكرمة تعد اكثر المناطق السعودية عرضة للحوادث وخاصة الخطيرة فيما سجلت المدينة المنورة اقل المناطق السعودية في معدلات الحوادث بحوالي 973 حالة. واعتبرت منطقة الرياض أكثر مناطق المملكة عرضة لحوادث السرعة بسبب أن غالبية قائدي السيارات من الشباب في الفئة العمرية ما بين 30 الى 40 عاما.
وأشارت الدراسة إلى أسباب الحوادث في السعودية المتمثلة في السرعة الزائدة وعدم تقيد السائقين بالقوانين والأنظمة المرورية إلى جانب التهور وعدم التركيز أثناء القيادة والتجاوز الخاطئ وعدم الاهتمام بصيانة السيارة وتفقدها وتجاوز الاشارات المرروية.
ودعت الى استكمال النقص في الإمكانات البشرية والمادية وادخال مناهج دراسية تتعلق بالسلامة المرورية في جميع مراحل الدراسة قبل الجامعية وتحديد السرعة داخل المدن وخارجها مع الاستعانة بالأجهزة المتخصصة لكشف متجاوزي السرعة ومراقبة الطرق على مدار الساعة.
كما دعت الى نشر رجال المرور في الطرق الرئيسية ووضع الخطط المروروية وفقا لدراسات علمية واحصائية والاستمرار في تسجيل الحوادث وفق استمارة قاعدة البيانات على أن يخضع جميع من يقوم بالتسجيل للتأهيل العلمي الكافي.
وتقدر احصائيات رسمية سعودية عدد ضحايا الحوادث المرورية في السعودية خلال العشر سنوات الماضية اكثر من 35 الف شخص قتيل و200 ألف مصاب وتقدير خسائر الحوادث المرورية السنوية بنحو 21 مليار ريال (5.6مليار دولار).
وكانت السلطات السعودية قد بدأت في الشهر الماضي تطبيق التامين الإلزامي على رخص القيادة لجميع قائدي المركبات في السعودية المقدر عددها بأكثر من أربعة ملايين سيارة لتفادى الخسائر الكبيرة التي تتسبب فيها الحوادث المرورية.