المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مايكل جوردان



علاء سيف محمد
09-10-2009, 05:26 PM
مايكل جوردان


مايكل جيفري جوردان ، (17 فبراير 1963)، هو لاعب كرة سلة أمريكي سابق ، و يعتبر جوردان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة السلة ، و قد أصبح أفضل رياضي في جيله ، و هو الذي ساعد منتخب أمريكا لكرة السلة على التفوق في الثمانينات و التسعينات من القرن العشرين ، و هو الآن أحد أعضاء إدارة فريق تشارلوت بوبكاتس.
و قد لعب 15 موسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و قد كان معدل تسجيله في الموسم العادي 30,12 نقطة في المباراة ، و هو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة (تفوق على ويلت تشامبرلينز الذي معدله 30,06 نقطة في المباراة) ، و قد فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شيكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب) ، و قد فاز بلقب الهداف في عشرة مرات ، و قد كان أغلى لاعب في الدوري خمس مرات ، و قد تم أختياره ضمن فريق الدوري الأمريكي 10 مرات ، و قد فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات و فاز بلقب أفضل سارق للكرات في ثلاث مرات.
[عدل] السنوات الأولى
ولد مايكل جوردان في بروكلين في نيويورك في عام 1963 ، و كان هو الولد الثالث لجيمس و ديلوريس جوردان ، و قد انتقلوا إلى ويلمينغتون في كارولينا الشمالية ، و كان لدى جوردان أخين أكبر منه ، و أخت أكبر منه ، و أخت أخرى أصغر منه ، و في مرحلة الثانوية ، أصبح نجما في ثلاثة رياضات كرة القدم الأمريكية و كرة القاعدة و كرة السلة ، و قد انقطع عن تدريبات كرة السلة لأنه كان قصير القامة (175 سم) ، و لكنه في الصيف أصبح أطول ب10 سم ، و تمرن بكل قوته ، و في الموسمين القادمين كان معدل تسجيله 25 نقطة في المباراة ، و قد بدأ بالتركيز على كرة السلة ، و كان يتمرن كل يوم قبل الذهاب إلى المدرسة مع مدربه في المدرسة ، و في آخر سنة له في الثانوية ، أصبح معدل تسجيله 29,2 نقطة في المباراة ، و معدل متابعاته 11,6 و معدل صناعته للأهداف 10,1.
و قد حصل جوردان على منحة دراسية بسبب تفوقه في كرة السلة في جامعة كارولينا الشمالية ، حيث تخصص بالجغرافيا ، و في أول موسم له مع فريق الجامعة تحت قيادة الأسطورة دين سميث ، سمي جوردان كأفضل لاعب صاعد ، و في عام 1982 سجل جوردان الكرة التي قادت فريق الجامعة إلى الفوز على فريق جامعة جورج تاون الذي كان يقوده باتريك أوينغ ، و بذلك فازوا بدوري الجامعات في أمريكا ، و قد أختير أفضل لاعب في دوري الجامعات في عام 1984 ، و في عام 1984 ترك كارولينا ، و توجه إلى اللعب في الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لعب مع نادي شيكاغو بولز ، و قد كان هو ثالث لاعب ينتقل بعد حكيم أولاجوون إلى هيوستن روكتس و سام بويي إلى بورتلاند تريل بلازيرز ، و قد عاد إلى كارولينا الشمالية ليحصل على الشهادة في عام 1986.
asd asd as dasd asdasdasd a
[عدل] مسيرته الرياضية
لعب جوردان 13 موسم مع نادي شيكاغو بولز و موسمين مع نادي واشنطن ويزارد ، و كان طوله (198 سم) و مهاراته و وضعه الفيزيائي من الأسباب التي جعلت الخصوم يرتعبون منه ، و قد فاز في ستة بطولات للدوري الأمريكي (1991 و 1992 و 1993 و 1996 و 1997 و 1998) ، و قد كان أفضل لاعب في الدوري خمسة مرات في أعوام (1988 و 1991 و 1992 و 1996 و 1998) ، و فاز بلقب أفضل مدافع في السنة في عام 1988 ، و فاز بلقب أفضل لاعب في الإقصائيات كلما فاز شيكاغو بولز باللقب.
و قد قال عنه مدربه في أغلب فترات مسيرته فيل جاكسون :
لم يأخذ مايكل أي شيء هو لا يستحقه ، عندما لعب في المرة الأولى في الدوري عام 1984 كانت بدايته مبشرة ، و لكن تسديداته من الخارج كانت غير إحترافية ، و لذلك استمر في التمرين في نهاية الموسم و كان يسدد المئات من التسديدات في اليوم ، حتى أصبح من أفضل اللاعبين المسددين للضربات الثلاثية.
[عدل] البدايات في الدوري الأمريكي
بعد أن سجل 16 نقطة في أول مباراة له في الدوري الأمريكي لكرة السلة ، أصبح معدل تسجيله للنقاط في الموسم الأول 28,2 نقطة في المباراة ، و كان معدل إلتقاطه للكرة 6,5 في المباراة ، و معدل صناعته للكرات 5,9 في المباراة ، و معدل سرقاته للكرة 2,4 في المباراة.
و في موسمه الثاني في الدوري الأمريكي سجل 3000 نقطة في الموسم ، و هذا الرقم لم يحققه إلا ويلت تشابمرلين ، و كان معدل التسجيل لمايكل جوردان في الموسم الثالث له في الدوري الأمريكي لكرة السلة 35 نقطة في الموسم ، و قد فاز في ذلك الموسم بلقب أفضل لاعب مدافع في الدوري (259 سرقة للكرة و 131 تصدي للكرة).
و في موسم 1988/1989 كان معدل التسجيل لجوردان 32,5 في المباراة ، و في موسم 1989/1990 استلم المدرب فيل جاكسون مهام الفريق ، و كان معدل تسجيل جوردان 33,6 في المباراة ، و في 28 مارس سجل جوردان أعلى عدد من النقاط في مسيرته الإحترافية ، حيث سجل 63 نقطة في مباراة واحدة أمام كليفلاند كافاليرز.
[عدل] الإعتزال للمرة الأولى
في 6 أكتوبر 1993 أعلن مايكل جوردان أعتزاله كرة السلة ، و ذلك لأنه فقد الرغبة في اللعب ، و قد اعتقد العديد من الناس أن أغتيال والده جيمس جوردان في يوليو 1993 قد أثر في هذا القرار ، و قد هز هذا القرار الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لم تحدث أي ضجة بمثل هذا الحجم منذ أعتزال جيم براون من لعبة كرة القاعدة في عام 1966.
[عدل] مسيرته في كرة القاعدة
وقع جوردان عقدا مع نادي شيكاغو وايت سوكس لكرة القاعدة ، و قد كان هذا الفريق يعتبر من أملاك رئيس نادي شيكاغو بولز جيري رينسدورف ، و قد أبلى بلاءا حسنا مع الفريق.
[عدل] عودة جوردان للدوري الأمريكي
في موسم 1993/1994 ، لعب فريق شيكاغو بولز من غير جوردان ، و لكنهم حققوا أحد أفضل أرقامهم ، حيث فازوا في 55 مباراة و خسروا في 27 مباراة ، و لكنهم أقصوا في أدوار الإقصائيات ، و في منتصف موسم 1994/1995 لم يكن الفريق متأكدا من تأهله إلى أدوار الإقصائيات ، و كان الفريق يحتاج إلى دفعة كبيرة ، و قد أتت هذه الدفعة من مايكل جوردان ، حيث راقب بينجامين أرمسترونغ ، و قام بقطع الكرة ، و سجل منها نقطتين أهلت الفريق إلى الأدوار النهائية.
في 18 مارس 1995 أعلن مايكل جوردان عودته إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة بكلمتين ، حيث قال : لقد عدت ، و قد أختار رقم 45 بدلا من رقم 23 المعتاد ، و في أول مباراة له أمام أنديانا بيسرز سجل 19 نقطة و لكن الفريق لم يفز.
و بالرغم من أنه لم يلعب كرة السلة منذ سنة و نصف ، و في رابع مباراة له بعد العودة ، سجل 55 نقطة نيويورك كنايكس في 29 مارس 1995 ، و في أبريل قاد شيكاغو بولز إلى الفوز في تسعة من عشرة مباريات لعبت في هذا الشهر ، و قد تأهل الفريق إلى الأدوار النهائية في القسم الغربي ، و كان معدل تسجيل جوردان في النهائيات 31,5 نقطة في المباراة ، و لكنهم خسروا من نادي أورلاندو ماجيك.
و قبل موسم 1995/1996 ، تمرن جوردان بشكل كبير لكي يعود إلى مستواه ، و قد بدأ الفريق موسمه ب12 إنتصار متتالي ، و قد أنهوا الموسم ب72 إنتصار مقابل عشرة هزائم ، و هو أفضل رقم في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و كان معدل تسجيل جوردان 30,4 نقطة في المباراة ، و في دور الإقصائيات ، خسر الفريق في ثلاثة مباريات فقط مع أربعة فرق ، و قد فازوا بلقب البطولة.
و في موسم 1996/1997 ، كان الفريق قريبا من الفوز في سبعين مباراة مرة أخرى ، حيث فاز الفريق في 68 مباراة مقابل 11 خسارة ، و كان باقي ثلاثة مباريات ، فخسر الفريق في إثنتين و فاز في واحدة ، ليصبح الرقم 69 فوز مقابل 13 خسارة.
و في موسم 1997/1998 ، فاز شيكاغو بولز ب62 مباراة و خسر في 20 مباراة ، و كان معدل تسجيل جوردان 28,7 نقطة في المباراة ، و قد قاد الفريق إلى الفوز في البطولة السادسة لهم بعد أن سجل نقطتين في الثواني الأخيرة.
و في 13 يناير 1999 أعلن مايكل جوردان إعتزاله كرة السلة للمرة الثانية.
[عدل] واشنطن ويزارد
في 19 يناير 2000 عاد مايكل جوردان إلى الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و لكن ليس كلاعب ، بل كمالك لفريق واشنطن ويزارد ، و بعد تسلمه رئاسة الفريق ، و تسلم جوردان أربعة جوائز بعد شهر من تسله لرئاسة الفريق ، الأولى هي رياضي القرن و الثانية هي أفضل رياضي في التسعينات من القرن العشرين و الثالثة هي أفضل لاعب كرة سلة في التسعينات من القرن العشرين ، و الرابعة هي أفضل لعبة في العقد ، حيث سجل نقطة رائعة في عام 1991 على لوس أنجليس ليكرز حيث أخذ الكرة من يده اليمنى إلى اليسرى و هو في الهواء و سجلها.
و بالرغم من أنه في يناير 1999 قال أنه متأكد بنسبة 99,9% بأنه لن يعود إلى لعب كرة السلة ، إلا أنه في صيف 2001 قال أن قد يعود إلى كرة السلة مرة ثالثة ، و قد تأثر بعودة زميلة ماريو ليميكس لاعب كرة القاعدة و صديقة في الشتاء السابق ، و أمضى جوردان ربيع و صيف 2001 بالتدريب ، و قد عين مدربه السابق في شيكاغو بولز دوغ كولنز كمدربا لفريق واشنطن ويزارد.
و في مؤتمر صحفي في 10 سبتمبر 2001 قال جوردان أنه سيعود إلى لعب كرة السلة ، و قد أبلى بلاءا حسنا في موسم 2001/2002 ، و في موسم 2002/2003 سجل معدل نقاط بلغ 20 نقطة في المباراة ، و قد تخطى في نفس الموسم كريم عبد الجبار الذي كان أعلى مسجل في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة ، و قد أعلن جوردان أنه سيعتزل كرة السلة نهائيا ، و قد أصبح اللاعب الوحيد في واشنطن ويزارد الذي يلعب ال82 مباراة كلها ، و قد بدأ كأساسي في 67 مباراة ، و بالرغم من أن عمره بلعب 40 سنة ، إلا أنه إستطاع أن يسجل أكثر من عشرين نقطة في 42 مباراة و سجل أكثر من ثلاثين نقطة في تسعة مباريات و أكثر من أربعين نقطة في ثلاثة مرات ، و في 21 فبراير 2003 ، أصبح مايكل جوردان أول لاعب كرة سلة يبلغ من العمر 40 سنة يسجل 40 نقطة في مباراة ، حيث سجل 43 نقطة ليقود فريقه إلى الفوز على نيوجيرسي نتس.
و قد أعتزل جوردان و قد سجل 32,292 نقطة في مسيرته ، و هو ثالث أعلى رقم في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة بعد كريم عبد الجبار و مايكل مالون