المجد برهان...
14-12-2002, 04:51 PM
سـكون
.
.
.
نســمات رقــيقة
تلـطّفُ مُــحياي .. مـُغلفة برذاذ المطر
الذي اجــتاح نواحيَّ في هــذه اللــيلة ..
ليـُبلِّلَ عـواطفي المـُـنهكة من وقع جفــافها .. !
جفافها .. ؟!
الهــاء تعــود على مـن .. ؟!
على روحــي يا سائلين .. !
فـلا زالت تخــتالُ بغطرفتها في أرجائي ..
توقــدُ المشــاعرَ في الفــؤاد ، فــتسكبُ علــيها قســوتها
لـِ تُطفــئها من جديد .. !
فلم يزل المـُتهم مُـصِّراً على براءته ..
و حـتى الآن ، لم يتنــحى الجلّاد عـن عزيـمــته الساخطة في إخضــاع ذلك المـسكين للإعــتراف بجريــمة مُـلفـقة إلــيه بكلِّ إجحــاد !
و لا يزالُ مُـعلــقاً .. تنخــرُ أساليبُ التعذيب جســدَه شيئاً فشيئا .. !
ما ذنبُ ذلك القلب .. ؟!
أذنبُه أنــهُ كانَ جمــوحاً ، و لم يُســتَطع ردُه إلا بالتعذيب .. ؟!
أذنبــُهُ دماثــة خلقه و سذاجته .. ؟!
ما جــنى إلا الهــوى .. و من الضيْـــمِ ذوى .. عن هواهُ ما ارعوى .. رُغمَ ويْلاتِ الجوى !
مُـتعبٌ هـوَ قـلبي ..
خارتْ قـِواه إثرَ جـذوةٍ غـُرِزَت في الوريد ..
تحـرقُ مـِنه الأحــاسيس بكـلِّ هــدوء
فــلا سامعَ لآهاتي
و لا مـِن دخــان يكشفُ احــتراقاتي .. !
فكيفَ أحظــى بـِمُجــير يقــتلع تلكَ الجــمرة من موضـعها
و يُـلقيــها بعــيداً هـُناك .. حيثُ لا يُؤذى بها أحد ؟!
و إنْ لمْ أجــد بغيتي ..
فحــذاري من الإعـتقاد بيأسي .. !
فإني و ربي لـن أحــيد عـمّا يحــتويه فؤادي ..
و اعـلموا .. بأني باقٍ على عــهدي إلى لحــدي .. !!
أخـبريني سيــدتي ..
مــتى ســتأتين لإقــتلاع تلكَ الجـذوة الحـارقة ..
بهــمسةٍ دافئــة ، تســكرُ من وقعــها أذناي ..
بلــمسـةٍ فاتــنة ، يرتعشُ إثـرها قلـــبي ..
فمــا من أحدٍ آخرٍ غــيرك .. يســتطيع أن يجــتثها من بينِ أوردتي !
فأنتِ روحــيَ في جســدي .. !
فارحمـي حـالي ..
و انتشــليني من جـفافِ قاحلتك و هــوانها ..
إلى إخضــرار حـُضنك و حــنانه ..
و هـبيني فيــهِ وردةً ..
تـُعطـِّــر أيــامك بالوئــام ...
هـذه الحــروف قــد عانقت صمــتي ..
فـوهــبتها اسم عــناق الصـمت ..
همــسة : فاتــنــتي .. هلّا كــسرتي صمــتي بـقـُبلةٍ تجــعلني أصـدحُ بعــدها .. ؟!
عـُذرا ..
http://www.yukopiano.com/musicvideo/music/origcomp/11/Too_Near_Yet_So_Far_c1999_Yuko _Ohigashi.mid
.
.
.
نســمات رقــيقة
تلـطّفُ مُــحياي .. مـُغلفة برذاذ المطر
الذي اجــتاح نواحيَّ في هــذه اللــيلة ..
ليـُبلِّلَ عـواطفي المـُـنهكة من وقع جفــافها .. !
جفافها .. ؟!
الهــاء تعــود على مـن .. ؟!
على روحــي يا سائلين .. !
فـلا زالت تخــتالُ بغطرفتها في أرجائي ..
توقــدُ المشــاعرَ في الفــؤاد ، فــتسكبُ علــيها قســوتها
لـِ تُطفــئها من جديد .. !
فلم يزل المـُتهم مُـصِّراً على براءته ..
و حـتى الآن ، لم يتنــحى الجلّاد عـن عزيـمــته الساخطة في إخضــاع ذلك المـسكين للإعــتراف بجريــمة مُـلفـقة إلــيه بكلِّ إجحــاد !
و لا يزالُ مُـعلــقاً .. تنخــرُ أساليبُ التعذيب جســدَه شيئاً فشيئا .. !
ما ذنبُ ذلك القلب .. ؟!
أذنبُه أنــهُ كانَ جمــوحاً ، و لم يُســتَطع ردُه إلا بالتعذيب .. ؟!
أذنبــُهُ دماثــة خلقه و سذاجته .. ؟!
ما جــنى إلا الهــوى .. و من الضيْـــمِ ذوى .. عن هواهُ ما ارعوى .. رُغمَ ويْلاتِ الجوى !
مُـتعبٌ هـوَ قـلبي ..
خارتْ قـِواه إثرَ جـذوةٍ غـُرِزَت في الوريد ..
تحـرقُ مـِنه الأحــاسيس بكـلِّ هــدوء
فــلا سامعَ لآهاتي
و لا مـِن دخــان يكشفُ احــتراقاتي .. !
فكيفَ أحظــى بـِمُجــير يقــتلع تلكَ الجــمرة من موضـعها
و يُـلقيــها بعــيداً هـُناك .. حيثُ لا يُؤذى بها أحد ؟!
و إنْ لمْ أجــد بغيتي ..
فحــذاري من الإعـتقاد بيأسي .. !
فإني و ربي لـن أحــيد عـمّا يحــتويه فؤادي ..
و اعـلموا .. بأني باقٍ على عــهدي إلى لحــدي .. !!
أخـبريني سيــدتي ..
مــتى ســتأتين لإقــتلاع تلكَ الجـذوة الحـارقة ..
بهــمسةٍ دافئــة ، تســكرُ من وقعــها أذناي ..
بلــمسـةٍ فاتــنة ، يرتعشُ إثـرها قلـــبي ..
فمــا من أحدٍ آخرٍ غــيرك .. يســتطيع أن يجــتثها من بينِ أوردتي !
فأنتِ روحــيَ في جســدي .. !
فارحمـي حـالي ..
و انتشــليني من جـفافِ قاحلتك و هــوانها ..
إلى إخضــرار حـُضنك و حــنانه ..
و هـبيني فيــهِ وردةً ..
تـُعطـِّــر أيــامك بالوئــام ...
هـذه الحــروف قــد عانقت صمــتي ..
فـوهــبتها اسم عــناق الصـمت ..
همــسة : فاتــنــتي .. هلّا كــسرتي صمــتي بـقـُبلةٍ تجــعلني أصـدحُ بعــدها .. ؟!
عـُذرا ..
http://www.yukopiano.com/musicvideo/music/origcomp/11/Too_Near_Yet_So_Far_c1999_Yuko _Ohigashi.mid