ام سلمان
08-10-2009, 11:55 PM
يعيش في مدينة القدس عدد من الفلسطينيين الذين لا يملكون بطاقات شخصية مما حول حياتهم اليومية إلى معاناة كاملة، وحرمهم من الزواج أو العلاج الطبي.
والهوية أكثر من بطاقة- شخصية في مدينة- مثل القدس التي يعيش في محيطها
"أسامة" دون َ بطاقة هوية، وهذه معضلة تدفعه إلى المراوحة، في المسافة، القصيرة بين العمل والبيت خوفاً من الحواجز الإسرائيلية المنتشرة التي اوقفته واحتجزته عشرات المرات.
ويقول اسامة "حتى لو أريد الزواج فإن المأذون سوف يطلب بطاقتي الشخصية وحتى عندما أموت لن يكون لي شهادة وفاة لأنني لا أملك البطاقة".
المشكلة لا تقف عند اسامة، فوالدته تحمل الهوية، المقدسية، الزرقاء التي تصدر ُ من السلطات الاسرائيلية وكذلك شقيقه يوسف وشقيقته نسرين الذين يسكنون بيتا آخرَ داخل القدس ويأتون للزيارة، فأسامة وشقيقته نور لا يملكان اي بطاقة، فالوالد ُ يحمل ُ بطاقة َ السلطة الفلسطينية الخضراء دون ان تنجح الام، في لم شملهم، ولا حتى الأب.
وتعاني نور من مرض في العظام وتحتاج دوما للتحرك بغرض العلاج وهي حاصلة على البكالوريوس من جامعة، القدس المفتوحة، الا ان الطرق امامَها مسدودة.
وقالت "لا أعرف كيف أعمل وأنا ليس لدي بطاقة شخصية وكذلك لا يمكن أن أدخل المستشفى لنفس السبب".
لذلك إذا كان الشخص مقدسيا فهو مؤهل للمعاناة وإذا كان من مناطق السلطة فهو مؤهل لمعاناة أكبر، وهذا يسيب معاناة أكبر عندما يواجهون حواجز التفتيش وتطلب الهوبات منهم وهي ليست معهم.
والهوية أكثر من بطاقة- شخصية في مدينة- مثل القدس التي يعيش في محيطها
"أسامة" دون َ بطاقة هوية، وهذه معضلة تدفعه إلى المراوحة، في المسافة، القصيرة بين العمل والبيت خوفاً من الحواجز الإسرائيلية المنتشرة التي اوقفته واحتجزته عشرات المرات.
ويقول اسامة "حتى لو أريد الزواج فإن المأذون سوف يطلب بطاقتي الشخصية وحتى عندما أموت لن يكون لي شهادة وفاة لأنني لا أملك البطاقة".
المشكلة لا تقف عند اسامة، فوالدته تحمل الهوية، المقدسية، الزرقاء التي تصدر ُ من السلطات الاسرائيلية وكذلك شقيقه يوسف وشقيقته نسرين الذين يسكنون بيتا آخرَ داخل القدس ويأتون للزيارة، فأسامة وشقيقته نور لا يملكان اي بطاقة، فالوالد ُ يحمل ُ بطاقة َ السلطة الفلسطينية الخضراء دون ان تنجح الام، في لم شملهم، ولا حتى الأب.
وتعاني نور من مرض في العظام وتحتاج دوما للتحرك بغرض العلاج وهي حاصلة على البكالوريوس من جامعة، القدس المفتوحة، الا ان الطرق امامَها مسدودة.
وقالت "لا أعرف كيف أعمل وأنا ليس لدي بطاقة شخصية وكذلك لا يمكن أن أدخل المستشفى لنفس السبب".
لذلك إذا كان الشخص مقدسيا فهو مؤهل للمعاناة وإذا كان من مناطق السلطة فهو مؤهل لمعاناة أكبر، وهذا يسيب معاناة أكبر عندما يواجهون حواجز التفتيش وتطلب الهوبات منهم وهي ليست معهم.