ورد الدرر
25-09-2009, 03:42 PM
أبدؤها بتهنئة من القلب إلى القلب أرسلها لكل الدررين الغاليين والدرريات العزيزات على
قلبي,بمناسبة عيد الفطر المبارك(وإن كانت متأخرة)أعاده الله كل سنة وكل حول بكل خير على كل
الدررين.
مـــوضوع كتبته لما في قلبي من أساًعلى شباب اليوم,بأفعالهم سواءً في بلداننا أو الطامة الكبرى
والتي هي تكمن في سفرهم للخارج(بلا حاجة).
السفر للخارج قتل للآمال
شرب الخمور,البحث عن المومسات والمراقص أو الملاهي وارتيادها;هي أبرز ما يبحث عنه شبابنا
اليوم عند السفر إلى البلدان الغربية أو الآسيوية المعروفة لدى الكثير.
فتهدم آمال الأهالي وأمانيهم,فهاهي الأم تأمل في ولدها أن يكون في أرفع المناصب وهاهو الأب يحلم بأن يرى ابنه في أشرف الطبقات والمستويات,تكلف الأم نفسها والأب فوقي طاقتهما لأجل أن يهنء ابنيهما بالحياة الكريمة التي تسهم في وصوله وتحقيقه لأحلامهما ويرف رأس أهله وأمته وعائلته;لكن وفي برهة من الزمن,تهدم الأحلام وتموت الأماني في لحظة ضعف لدى الشاب ناتجة عن البعد عن ربه وتركه للمساجد.
حلم بعدحلم ودمعة تتلو الدمعة نتيجة فقدان الشباب الإحساس بالوضع الحاصل من نظر الغرب إلينا وتصيدهم أخطائنا.
لهم كل الحق دام الشباب يجرون وراء شهواتهم العابرة وهم الأولى بالإلتزام من غيرهم.
تباع الأنفس رخيصة فداء للمنكرات والشهوات العابرة التي دمرت بيوتنا وشبابنا,فهؤلاء هم أهل
الإرهاب الحقيقين الذين يطالبون بالمجون والسفور ويجرون وراء المحرمات لأجل خلق مجتمع حيواني
بحت لا يختلف عن البهيمة في شيء وإن كانت في بعض الأحيان أفضل لعبادتها لله.
فهاهم شبابنا;تركوا الصلاة,فما الفرق بينهم وبين غير المسلمين ألم يقل خير البشر عليه الصلاة والسلام(الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد كفر)صدق الرسول الكريم.
الشباب مصدر قوة للأمم
على مر التاريخ شهدت الأمم تطوراً لا مثيل له كان بسبب تحرك شباب فيهم حمية وغيرة على مجتمعاتهم أرادوا لها أن تكون الأفضل,فأثروا ومازالوا يحركون ويطورونها لجعل مجتمعاتهم في مصاف المجتمعات المتقدمة المتطورة.
فهاهي ألمانيا,كيف كانت مقسومة بين شرقية وغربية بسور برلين المعروف,فوحدها وطورها وقوى الصلات بينها ماجعلها قوية متحدة ليسوا إلا شباب المنطقتين,فأعادوا الوئام وتصافت القلوب وكل هذا بفضل الشباب المثقف الواعي الخائف على مصلحة وطنه ومجتمعه.
ولاتنسى الولايات المتحدة الأمريكية الجهود الخيالية الجبارة التي قام بها طلاب الجامعات لأجل توحيد الولايات بإستخدام الإعلام والصحافة,فما أجملها من جهود وأعمال قما بها شباب تدب فيهم الروح الوطنية فقاموا بتفريغ طاقاتهم لأجل راحة وسعادة مجتمعاتهم التي هي حاليا من أقوى المجتمعات وأكثرها تطوراً.شــــــــــتان بين شبابنا الذين هم أولى بالدفاع عن الأمة والسعي في تطورها,فنحن لا نعمل بروح داخلية أو أفكار تشجيعية بل بإيمان قوي وعقيدة لا جدال فيها وتجعل لكل مشكلة حلا.
الحلال بين ياشباب والحرام بين
#شبابنا............أبكيتمونا بضياع مستقبلكم وتدمير أحالم بنتها أمهاتكم وعول عليكم فيها آباؤكم
لتظهروا بأزهى صورة,ولتكملوا مسيرتهم بل لتكونوا أفضل منهم.
الحرام بين وأنت تعلمون والحلال كذلك,ليس هناك أدنى سبب يجعلكم تشذون عن المنهج بل هو خير
لكم إذا ما التزمتم.
انظروا للغرب وما به من تخبط بسبب الفجور,فهاهي الخمور تذهب العقول وتقتل الأكباد,وهنا الزنا يقتل القلوب ويسبب الإيدز (عافانا الله)والذي أتصوره جند من جنود الله لمن حاد عن المنهج,فما أجمل
الزواج بمراسمه من تقدم للفتاة وهي في خدرها مستورة محترمة والقلب ينبض بالإيمان وميسر من
الله وبتوفيقه,فيبدأ الشاب حياة مستقيمة لاتشوبها لا منكرات ولا فجور.يا شباب(أتستبدلون الأدنى بالذي هو خير)سورة البقرة.
ظلام وكآبة وضيق الصدور هي أبرز نتائج يعلمها الشباب نتيجة أفعالهم التي بالفعل شوهت صورة
الشباب المسلم الحقيقية وسمعة الأهالي الملتزمين...........وهنا لا ألوم بعض الأخوات العزيزات من
التخوف الذي يصيبهم عند تقدم بعض الشباب لخطبتهم لما يرونه في حياة بعض الشباب من تخبط قد
يفسد حياته بسببه وحياتها.....هذا ولكم مني كل الحب وخالص الإمتنان لإخواني الدررين الغاليين وإخواني الغاليات.
(اللهم من رد على موضوعي عنه فرد عنه مصائب الدهر
والعين والسحر والمس,ومن انتقدي موضوعي فاجعل
حياته بيضاء لا يشوبها حقد ولا ضغينة,ومن أعجب
به فاغفر له ذنوبه وهو توفيق منك يالله فسامحني إن أخطئت)
قلبي,بمناسبة عيد الفطر المبارك(وإن كانت متأخرة)أعاده الله كل سنة وكل حول بكل خير على كل
الدررين.
مـــوضوع كتبته لما في قلبي من أساًعلى شباب اليوم,بأفعالهم سواءً في بلداننا أو الطامة الكبرى
والتي هي تكمن في سفرهم للخارج(بلا حاجة).
السفر للخارج قتل للآمال
شرب الخمور,البحث عن المومسات والمراقص أو الملاهي وارتيادها;هي أبرز ما يبحث عنه شبابنا
اليوم عند السفر إلى البلدان الغربية أو الآسيوية المعروفة لدى الكثير.
فتهدم آمال الأهالي وأمانيهم,فهاهي الأم تأمل في ولدها أن يكون في أرفع المناصب وهاهو الأب يحلم بأن يرى ابنه في أشرف الطبقات والمستويات,تكلف الأم نفسها والأب فوقي طاقتهما لأجل أن يهنء ابنيهما بالحياة الكريمة التي تسهم في وصوله وتحقيقه لأحلامهما ويرف رأس أهله وأمته وعائلته;لكن وفي برهة من الزمن,تهدم الأحلام وتموت الأماني في لحظة ضعف لدى الشاب ناتجة عن البعد عن ربه وتركه للمساجد.
حلم بعدحلم ودمعة تتلو الدمعة نتيجة فقدان الشباب الإحساس بالوضع الحاصل من نظر الغرب إلينا وتصيدهم أخطائنا.
لهم كل الحق دام الشباب يجرون وراء شهواتهم العابرة وهم الأولى بالإلتزام من غيرهم.
تباع الأنفس رخيصة فداء للمنكرات والشهوات العابرة التي دمرت بيوتنا وشبابنا,فهؤلاء هم أهل
الإرهاب الحقيقين الذين يطالبون بالمجون والسفور ويجرون وراء المحرمات لأجل خلق مجتمع حيواني
بحت لا يختلف عن البهيمة في شيء وإن كانت في بعض الأحيان أفضل لعبادتها لله.
فهاهم شبابنا;تركوا الصلاة,فما الفرق بينهم وبين غير المسلمين ألم يقل خير البشر عليه الصلاة والسلام(الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد كفر)صدق الرسول الكريم.
الشباب مصدر قوة للأمم
على مر التاريخ شهدت الأمم تطوراً لا مثيل له كان بسبب تحرك شباب فيهم حمية وغيرة على مجتمعاتهم أرادوا لها أن تكون الأفضل,فأثروا ومازالوا يحركون ويطورونها لجعل مجتمعاتهم في مصاف المجتمعات المتقدمة المتطورة.
فهاهي ألمانيا,كيف كانت مقسومة بين شرقية وغربية بسور برلين المعروف,فوحدها وطورها وقوى الصلات بينها ماجعلها قوية متحدة ليسوا إلا شباب المنطقتين,فأعادوا الوئام وتصافت القلوب وكل هذا بفضل الشباب المثقف الواعي الخائف على مصلحة وطنه ومجتمعه.
ولاتنسى الولايات المتحدة الأمريكية الجهود الخيالية الجبارة التي قام بها طلاب الجامعات لأجل توحيد الولايات بإستخدام الإعلام والصحافة,فما أجملها من جهود وأعمال قما بها شباب تدب فيهم الروح الوطنية فقاموا بتفريغ طاقاتهم لأجل راحة وسعادة مجتمعاتهم التي هي حاليا من أقوى المجتمعات وأكثرها تطوراً.شــــــــــتان بين شبابنا الذين هم أولى بالدفاع عن الأمة والسعي في تطورها,فنحن لا نعمل بروح داخلية أو أفكار تشجيعية بل بإيمان قوي وعقيدة لا جدال فيها وتجعل لكل مشكلة حلا.
الحلال بين ياشباب والحرام بين
#شبابنا............أبكيتمونا بضياع مستقبلكم وتدمير أحالم بنتها أمهاتكم وعول عليكم فيها آباؤكم
لتظهروا بأزهى صورة,ولتكملوا مسيرتهم بل لتكونوا أفضل منهم.
الحرام بين وأنت تعلمون والحلال كذلك,ليس هناك أدنى سبب يجعلكم تشذون عن المنهج بل هو خير
لكم إذا ما التزمتم.
انظروا للغرب وما به من تخبط بسبب الفجور,فهاهي الخمور تذهب العقول وتقتل الأكباد,وهنا الزنا يقتل القلوب ويسبب الإيدز (عافانا الله)والذي أتصوره جند من جنود الله لمن حاد عن المنهج,فما أجمل
الزواج بمراسمه من تقدم للفتاة وهي في خدرها مستورة محترمة والقلب ينبض بالإيمان وميسر من
الله وبتوفيقه,فيبدأ الشاب حياة مستقيمة لاتشوبها لا منكرات ولا فجور.يا شباب(أتستبدلون الأدنى بالذي هو خير)سورة البقرة.
ظلام وكآبة وضيق الصدور هي أبرز نتائج يعلمها الشباب نتيجة أفعالهم التي بالفعل شوهت صورة
الشباب المسلم الحقيقية وسمعة الأهالي الملتزمين...........وهنا لا ألوم بعض الأخوات العزيزات من
التخوف الذي يصيبهم عند تقدم بعض الشباب لخطبتهم لما يرونه في حياة بعض الشباب من تخبط قد
يفسد حياته بسببه وحياتها.....هذا ولكم مني كل الحب وخالص الإمتنان لإخواني الدررين الغاليين وإخواني الغاليات.
(اللهم من رد على موضوعي عنه فرد عنه مصائب الدهر
والعين والسحر والمس,ومن انتقدي موضوعي فاجعل
حياته بيضاء لا يشوبها حقد ولا ضغينة,ومن أعجب
به فاغفر له ذنوبه وهو توفيق منك يالله فسامحني إن أخطئت)