ورد الدرر
12-09-2009, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا وقد وعدت فأسأل الله أن يوفقني في الوفاء به (ووعد الحر دين)
عناصر الموضوع:1-لاتنظر إلى الخلف.
2-أجعل من أخطائك طريقا معبدا لنجاحك.
3-الحياة جميلة فلا تشوهها بماضيك وإن كان مريرا.
لا تنظر إلى الخلف
وإن أجبرت على التذكر, تذكر بأنك كنت جائعا والآن شبعت,
تذكر بأنك كنت جاهلا والآن تثقفت, اجعل من الماضي فانوساً تضيءبه دربك,
فبقليل من التفكير تستطيع الإستفادة من أخطائك وإن كانت جسيمة فتتوخى
الحذر منها في مستقبلك.يقول علماء الأحياء{أنه عند مطاردة اللبؤة للغزال تستمر المطاردة
لمدة قد تطول,إلى أن يلتفت الغزال إلى الوراء,فإما أن يصطدم بشيء يعرقله أو تمسك به اللبؤة,فهو
بكل الحالات خسر روحه التي هي أغلى مايملكه}فلا تتدفن رأسك في التراب ومواهبك وإبداعاتك
وعلمك وثقافتك بنظرك للخلف لأجل ماض قصرت فيه ولاتستطيع إعادته وتصحيحه.
أجعل من أخطائك طريقا معبدا لنجاحك
الأخطاء;وماأصعبها حين تتواجد وإن ندُرت عند الناجحين ومثل مايقول المثل:(غلطة الشاطر بألف)إن
الذين تضيق صدورهم لأخطائهم الماضية أناس يستحقون العيش والتعامل مع هذه الحياة,لأنهم يطمحون
للأفضل وماأجملها من طموحات شامخة لهؤلاء المبدعين , لكن ربما بتغيير طريقة نظرتنا للأخطاء
سنعبد طرقا إلى مستقبلٍ خالٍ منها,بالتالي نكون جنبنا أنفسنا الأخطاء وأحزاناً لاتنتهي ومآسي لا طائل
منها بدون منفعة. من منا لم يخطأ يوماً من الأيام,إذا تذكرناها فلنقل أننا تعلمنا منها عبراً ودروساً لن
نتعلمها حتى في مدرسةٍ أو جامعة ولا حتى إنساناً عزيزاً على قلوبنا,هنا أقولها (من لا يخطا الهدف
فلن يصيبه),فهذا أديسون حينما سُئل عن وقته الثمين الذي أُهدر لأجل وصوله لطريقة إشعال المصباح
الكهربائي الذي أضاء العالم به,قال(لقد تعلمت 999 طريقة لعدم إشعال المصباح وطريقة فقط
لإشعاله).أخطائنا قد تكون جميلةً إذا ماأخذناها بصورةٍ إيجابية وأستغلينا وجودها في ماضينا لتلافي
الوقوع فيها مستقبلا(كما يقول المثل الياباني:الضربة التي لا تقسم الظهر تقويه)تظل الأخطاء قوة
إضافية لصاحبها لمواجهة المواقف المستقبلية بلا أسف على تذكرها.
الحياة جميلة فلا تشوهها بماضيك المرير
إذا أكلت خبزاً حاراً شهياً اليوم أيضرك خبز الأمس اليابس الرديء,إذا أغترفت ماءاً صافياً بارداً
أيضرك ماء الأمس العكر,إن كان ماضيك مأساوياً,فإن هناك من حاضره أسوء.
هل هي مسألة سهلة أن تمشي وقد بترت أقدام ,وأن تتكلم وقد كُتمت أفواه,تفكر في سمعك وقد عوفيت
من الصمم,وفي عقلك وقد أُنعم عليك بحضوره.إن عملك الجاد الدوؤب الصادق لكفيلٌ بإسعادك في
حاضرك وتنفيس كربك وإن كان ضيقا;فلا تبتئس وإن ذُكرت بماضيك أو أستغله أحدهم ضدك ,فلا الحزن
يعيده ولا الهم يصححه فهو ذاهب ولن يرجع لكن تبقى لك استفادتك منه فهو مصباحك وفانوسك الذي
سينير دربك وإن صعب مروره(الحياة حلوة ولكنها لا تحتاج إلا ابتسامة صادقة نابعة من قلبك)
وفي الختام لاأهضم حق أي عضو ساندني وأيدني في ضيقي وحزني:(اللهم من ساندني ووقف معي في
شدتي فقف معه عند شدته,وفرج كربهم,وأصلح أمرهم,وأوسع مدخلهم دررين كانوا ودرريات)
أطلت في الموضوع فسامحوني,فهذه طريقتي وهذا أسلوبي ,أتقبل انتقاداتكم فهي كماء الورد في ريقي تجري)
(السموحة على التنسيق الذي هو دون العادي)
هذا وقد وعدت فأسأل الله أن يوفقني في الوفاء به (ووعد الحر دين)
عناصر الموضوع:1-لاتنظر إلى الخلف.
2-أجعل من أخطائك طريقا معبدا لنجاحك.
3-الحياة جميلة فلا تشوهها بماضيك وإن كان مريرا.
لا تنظر إلى الخلف
وإن أجبرت على التذكر, تذكر بأنك كنت جائعا والآن شبعت,
تذكر بأنك كنت جاهلا والآن تثقفت, اجعل من الماضي فانوساً تضيءبه دربك,
فبقليل من التفكير تستطيع الإستفادة من أخطائك وإن كانت جسيمة فتتوخى
الحذر منها في مستقبلك.يقول علماء الأحياء{أنه عند مطاردة اللبؤة للغزال تستمر المطاردة
لمدة قد تطول,إلى أن يلتفت الغزال إلى الوراء,فإما أن يصطدم بشيء يعرقله أو تمسك به اللبؤة,فهو
بكل الحالات خسر روحه التي هي أغلى مايملكه}فلا تتدفن رأسك في التراب ومواهبك وإبداعاتك
وعلمك وثقافتك بنظرك للخلف لأجل ماض قصرت فيه ولاتستطيع إعادته وتصحيحه.
أجعل من أخطائك طريقا معبدا لنجاحك
الأخطاء;وماأصعبها حين تتواجد وإن ندُرت عند الناجحين ومثل مايقول المثل:(غلطة الشاطر بألف)إن
الذين تضيق صدورهم لأخطائهم الماضية أناس يستحقون العيش والتعامل مع هذه الحياة,لأنهم يطمحون
للأفضل وماأجملها من طموحات شامخة لهؤلاء المبدعين , لكن ربما بتغيير طريقة نظرتنا للأخطاء
سنعبد طرقا إلى مستقبلٍ خالٍ منها,بالتالي نكون جنبنا أنفسنا الأخطاء وأحزاناً لاتنتهي ومآسي لا طائل
منها بدون منفعة. من منا لم يخطأ يوماً من الأيام,إذا تذكرناها فلنقل أننا تعلمنا منها عبراً ودروساً لن
نتعلمها حتى في مدرسةٍ أو جامعة ولا حتى إنساناً عزيزاً على قلوبنا,هنا أقولها (من لا يخطا الهدف
فلن يصيبه),فهذا أديسون حينما سُئل عن وقته الثمين الذي أُهدر لأجل وصوله لطريقة إشعال المصباح
الكهربائي الذي أضاء العالم به,قال(لقد تعلمت 999 طريقة لعدم إشعال المصباح وطريقة فقط
لإشعاله).أخطائنا قد تكون جميلةً إذا ماأخذناها بصورةٍ إيجابية وأستغلينا وجودها في ماضينا لتلافي
الوقوع فيها مستقبلا(كما يقول المثل الياباني:الضربة التي لا تقسم الظهر تقويه)تظل الأخطاء قوة
إضافية لصاحبها لمواجهة المواقف المستقبلية بلا أسف على تذكرها.
الحياة جميلة فلا تشوهها بماضيك المرير
إذا أكلت خبزاً حاراً شهياً اليوم أيضرك خبز الأمس اليابس الرديء,إذا أغترفت ماءاً صافياً بارداً
أيضرك ماء الأمس العكر,إن كان ماضيك مأساوياً,فإن هناك من حاضره أسوء.
هل هي مسألة سهلة أن تمشي وقد بترت أقدام ,وأن تتكلم وقد كُتمت أفواه,تفكر في سمعك وقد عوفيت
من الصمم,وفي عقلك وقد أُنعم عليك بحضوره.إن عملك الجاد الدوؤب الصادق لكفيلٌ بإسعادك في
حاضرك وتنفيس كربك وإن كان ضيقا;فلا تبتئس وإن ذُكرت بماضيك أو أستغله أحدهم ضدك ,فلا الحزن
يعيده ولا الهم يصححه فهو ذاهب ولن يرجع لكن تبقى لك استفادتك منه فهو مصباحك وفانوسك الذي
سينير دربك وإن صعب مروره(الحياة حلوة ولكنها لا تحتاج إلا ابتسامة صادقة نابعة من قلبك)
وفي الختام لاأهضم حق أي عضو ساندني وأيدني في ضيقي وحزني:(اللهم من ساندني ووقف معي في
شدتي فقف معه عند شدته,وفرج كربهم,وأصلح أمرهم,وأوسع مدخلهم دررين كانوا ودرريات)
أطلت في الموضوع فسامحوني,فهذه طريقتي وهذا أسلوبي ,أتقبل انتقاداتكم فهي كماء الورد في ريقي تجري)
(السموحة على التنسيق الذي هو دون العادي)