المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : __ (( الصحابة الكرام ـ حنظلة بن أبي عامر )) __



zadi
11-08-2009, 10:34 AM
________________


قالوا عنه :

إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة
( رسول الله صلى الله عليه وسلم )

رأيت كأن السماء قد فرجت له فدخل فيها ثم أطبقت، فقلت هذه الشهادة
( زوجته جميلة بنت عبدالله )


سيرته رضي الله عنه :

حنظلة بن أبي عامر، من صحابة رسول الإسلام استشهد يوم أحد قتله شداد بن الأسود مع أبو سفيان اشتركا في قتله ، لحق باحد صبيحة عرسه فاستسهد وغسلته الملائكة بنص الحديث ، زوجه جميلة بنت عبد الله بن ابي بن سلول زعيم النفاق وابوه ابوعامر الراهب سماه الرسول الفاسق.

عرف حنظلة باسم غسيل الملائكة، ولد له ولد بعد استشهاده سموه محمدا أو عبد الله وصار واليا على المدينة لما وقعت معركة الحرة استشهد على يد جيش يزيد بقيادة مسلم بن عقبة الذي غزا المدينة المنورة واستباحها.

_________________


وهنا سيرة الصحابلي الجليل من موقع آخر :

حياة الصحابي الجليل , والشهيد الكبير , حنظلة بن أبي عامر – رضي الله عنه – أبوه أبو عامر , عمرو بنُ صَيفِيّ بن ِزيد بن أمية بن ضُبَيعة , ويقال إن اسم أبي عامر : عبدُ عمرو بنُ صيفي بن زيد بن أمية , وينتهي نسبه إلى عوف بن مالك الأوس بن حارثة الأنصاري الأوسي .
ابن أُبي بن سلول قد حسدا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما مَنَّ الله به عليه , فأما عبد الله بن أُبي فأضمر النفاق , وأما أبو عامر فخرج إلى مكة , ثم قدم مع قريش يوم أحد محارباً , فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاسق . أخرج ذلك ابن إسحاقَ و الواقديُّ , وابن سعد , لكن رواياتِهم وردت من طرق لا تخلو من مقال .
ولمّا رأى حنظلة – رضي الله عنه – ما عليه أبوه من الكفر والعناد , آلمه ذلك أشد الألم , فتبرأ من أخلاق أبيه الشائنة , وأفعاله القبيحة , وهمَّ أن يقتله , فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك , أخرج ابن شاهين بإسناد حسن إلى هشام بن عروة عن أبيه ,قال ( استأذن حنظلة بنُ أبي عامر , وعبد الله بنِ أبيّ سلول في قتل أبويهما , فنهاهما عن ذلك )) .
وقد كان من حال أبيه أبي عامر أنه لما فتحت مكة هرب إلى بلاد الروم , وأقام عند هِرَقْلَ حتى مات كافرًا سنة تسع , وقيل سنة عشر , وكان معه كنانة بنُ عبدِ يالِيْل , وعلقمة بنُ عُلاثَة , فاختصما في ميراثه إلى هرقل , فدفعه إلى كنانة , وقال لعلقمة : هما من أهل المدر , وأنت من أهل الوبر . تلك هي حال أبي حنظلة . أما حنظلة نفسه فقد رأى الحق , والنور الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولذلك أسلم , فحسُن إسلامه , وأقبل على الله – تعالى – بخشوع وانكسار , وترك حياة الجاهلية , وما فيها من وثنية وضياع , وأنهى قصة الصراع المحتدم في نفسه , يبن فطرته التي تفتحت للحق , ورأت فيه روحها , وأملها , ومصيرها , وطمأنينتها . نعم بين هذه الفطرة , وتلك الجاهلية الصاخبة المتناقضة الهابطة التي تخيم على المجتمع . لقد دخل النور في قلبه , فأضاء له الظلمات . إنها نعمة جديدة , ورضى شامل , ورحمة واسعة , وإنسانية حقة , وحياة كريمة طافحة بالخير . كل ذلك أطيب من فاكهة الجاهلية المحرمة , وألذ من نعيم الضلالة الظالمة . ومن أجل ذلك خلع حنظلة – رضي الله عنه – على عتبة الإسلام كل جاهلية .
ثم تزوج حنظلة , وكانت أول ليلة له . وكان هو نائم مع زوجته يناديه المؤمنون هي إلى الجهاد , ثم لبس لباس الحرب ثم ودع زوجته .
وتهيأ حنظلةُ للمهمة الكبرى , وحفظ اللهُ , - تعالى – به وبأصحابه المِلةَ من أهواء الزائغين , وزحوف المناوئين , وحَفِظَ حنظلةُ اللهَ – تعالى – فحفظه اللهُ , ولجأ إلى الله – تعالى – فأكرمه, وسدد خطاه .
وتأتي الساعة الحاسمة , ويخرج المؤمنون إلى لقاء المشركين في أحد , ويُبتلى المؤمنون ابتلاء شديدًا , ويسقط عدد كبير منهم شهداء , وييسر الله – تعالى – أن يكون حنظلة واحدًا من هؤلاء الشهداء , وتحصل له كرامة لن تُنسى مهما طال الزمان .
أخرج ابن إسحاق , والبيهقي , والحاكم في المستدرك , في كتاب معرفة الصحابة عن يحيى بن عبَّاد بنِ عبد الله , عن أبيه عن جده ,- رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول عندما قتل حنظلة بن أبي عامر , بعد أن التقى هو وأبو سفيان بنُ الحارث حين علاه شداد بن الأسود بالسيف , فقتله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صاحبكم تغسله الملائكة ) , فسألوا صاحبته , فقالت : (إنه خرج لما سمع الهائعة ,وهو جنب ) , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك غسلته الملائكة ) , وقال الإمام أبو عبد اللهِ الحاكم بعد أن أورد هذا الحديث : هذا حديث صحيح على شرط مسلم , ولم يخرجاه , وسكت عنه الذهبي في التلخيص , وقال الشيخ الألباني : ( وإنما هو حسن فقط , لأن ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم في المتابعات . قال : وله شاهد أخرجه ابن عساكر , عن عبد الوهاب بن عطاءٍ , قال , حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبَة , عن قتادة , عن أنس ابن مالك , قال افتخر الحيان من الأوس والخزرج , فقال الأوس منا غسيل الملائكة , حنظلة بن الراهب ..) الحديث , قال ابن عساكر : هذا حديث حسن صحيح .
وهكذا يمضي حنظلة الشهيد إلى الله – عز وجل – مؤثرًا ما عند الله من النعيم المقيم والسعادة الأبدية , وتَرَكَ الزوجة التي لم تدم الصلة بينه وبينها إلا ليلةً واحدة , امتثال واستجابة لأمر الله الذي يقول : (( انفروا خفاقاً وثقالاً وجهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [41] )) .
وكان من آثار تلك الاستجابة , وذلك الانقياد أن يُقتل شهيدًا في سبيل اللهِ أولاً , وأن ينال شرف تغسيل الملائكة له ثانياً , وكفى بذلك شرفاً وفخراً .
ودلت قصته – رضي الله عنه – على إثبات كرامات الأولياء التي يؤيد الله – تعالى – بها عباده المخلصين الصادقين , ودلت كذالك على وجود الملائكة , وأنهم خلق من مخلوقات الله الأحياء العقلاء , كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنةِ الصحيحةِ الأخرى , وهي ردٌّ صريح على الملاحدة المتفلسفة الذين أنكروا وجود الملائكة , وزعموا أن جبريل – عليه السلام – خيال في نفس النبي صلى الله عليه وسلم , واستندوا في إنكارهم للملائكة , وأن كل واحد منهم جوهر قائم بنفسه , استندوا إلى شُبْهَةٍ رد عليهما أئمة الإسلام , ابن تيمية في كتابه : ( الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) , والإمام ابن قيم الجوزية في كتابهِ : (( الروح )) .

_________________

رحم الله الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر وأسكنه فسيح جناته ,,,

ألنشمي
11-08-2009, 09:48 PM
000
00
0
رحم الله الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر وأسكنه فسيح جناته

جوزيت خيرا اخي ابو عبدالله